٧ تشرين الثاني ٢٠٢٤
تقييمات عضوة المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني سوزدار آفيستا
“بعد 44 شهراً تمكنا من الحصول على معلومات من القائد آبو، وأجرت العائلة لقاءً معه، وفي هذا اللقاء أرسل القائد آبو تحياته، ففي البداية، نحن رفاق دربه، باسم حركتنا والنساء، نرحب تحيات القائد آبو بكل احترام ومحبة، وبهذه المناسبة، أحيي بكل احترام مقاومة القائد آبو وموقفه وأعرب عن محبتي.
وبطبيعة الحال، لم يتم هذا اللقاء بهذه السهولة، هذا اللقاء هو، قبل كل شيء، حق القائد آبو، وينبغي أن تتمكن عائلته ومحاميه ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية زيارته، هذا هو الحق القانوني للقائد آبو، لكننا نحن والدولة التركية الفاشية نعرف كيف يتم أسر القائد آبو، لقد أُسر القائد عبر مؤامرة دولية وتم تسليمه للدولة التركية، ويحتجز القائد آبو في إمرالي كأسير، واتضح في اللقاء الأخير أن القائد بالفعل يحتجز كأسير، لأنهم يجعلون من إجراء اللقاء تفاوضاً، وهو حق ويجب أن يتم دائماً، إنهم يريدون استخدام هذا اللقاء كسياسة ابتزاز ضد شعبنا وحركتنا وقائدنا.
لقد أظهر القائد آبو مقاومة لا هوادة فيها منذ 44 شهراً، ويؤسر في إمرالي منذ 26 عاماً، وقد فقد شعبنا وحركتنا آلاف الشهداء لكسر هذه العزلة، ولضمان الحرية الجسدية وحياة آمنة وصحة جيدة، هناك آلاف من الأسرى وشعبنا في الساحات كل يوم، كما تخوض النساء والشبيبة المقاومة نضالًا لا مثيل له، بقيادة حملة الحرية الجسدية للقائد، يقاوم شعبنا وحركتنا ومقاتلو حرية كردستان ونتيجة لهذه المقاومة تم إجراء اللقاء مع القائد آبو، وقبل اللقاء، أدلت حكومة أردوغان-بهجلي الفاشية ببعض الكلمات في البرلمان التركي، وألقى بهجلي التحية، ولكن تم خلق جو لدى الرأي العام كما لو أن العملية قد بدأت من جديد، ثم قال، دع القائد آبو يأتي و”يتحدث في البرلمان”، بحيث أرادوا خلق توقعات بأنه سيكون هناك شيء جديد قبل اللقاء، في الرسالة التي أرسلها القائد مع البرلماني في رها وأحد أفراد عائلته السيد عمر أوجلان؛ “العزلة مستمرة، إذا توفرت الظروف، امتلك القوة النظرية والعملية لنقل هذه العملية من أرضية الصراع والعنف إلى الأرضية القانونية والسياسية”.
وقع القناع من على وجه السلطة الفاشية
أسقط القائد آبو بموقفه القناع من على وجه السلطة، لأنهم يريدون القول في بعض الأشياء التي تُقال، ولكن لم يفعلوا ذلك من العملية، كما وأرادوا وضع لعبة مثل كسر تأثير حملة الحرية الجسدية للقائد آبو، المجتمع وشعبنا في توقعات معينة قيد التنفيذ ولكن لا تفعلوا شيئاً، وبعد ان اظهر القائد آبو موقف كهذا؛ يعني قال إن كنتم جادين، تريدون فعل شيء إنني مستعد لذلك، لدي القوة، وقد أدلت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني باسم حركتنا لذات الشيء، وقد اظهر رفاقنا وحركتنا موقف واضح، إننا إلى جانب قرار القائد آبو، إلى جانب تلك المرحلة، أرادوا خلق صراع كهذا أنه هل سيستمع حزب العمال الكردستاني للقائد آبو أم لا، هل ستستمع منظومة المجتمع الكردستاني للقائد آبو أم لا، ولكن لم يحققوا شيء من هذا أيضاً، والآن أصدروا عقوبة انضباطية لمدة ثلاثة أشهر على القائد آبو، والأصح هو إن هذا يعني كم هي كلماتهم كاذبة، ليسوا مستعدين لشيء جديد، وسيصرّون في سياسة الإنكار والقضاء ضد الشعب الكردي.
ويتبعون المفهوم الأساسي على القائد آبو، فمثلاً قال بالأمس القائد آبو أنا مستعد، وتم إجراء لقائد مع العائلة، جيد، لماذا تصدر عقوبة انضباطية بحقه؟ حينها أنت لست مستعد لمرحلة كهذه، وبلا شك نعلم؛ يرون الهجمات التي تُشن على مناطق الدفاع المشروع، يرون سياسات الإبادة الجماعية على الساحة السياسية، يرون الهجمات على الشعب الكردي، على عموم كردستان، وبالطبع هذه السلطة ليست ذات عقل تحل القضية، إنها سلطة بالكاد تريد القضاء على الكرد، لقد انكشفت أكاذيبهم، أهدافهم القذرة ووجههم الحقيقي بسرعة، تلقينا معلومات من القائد آبو، وتلقينا تحياته، وهذا كان نتيجة المقاومة والنضال العظيمين، لقد مدّتنا تحيات القائد آبو بالقوة، ولقد رحبّنا بها بحب واحترام، ولكن نجعل هذه التحية أساس لنضال عظيم لكسر التعذيب، يجب أن ننتصر في النضال في كافة الساحات، ونجعله أكثر شعبية، بهذه الطريقة بإمكاننا تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو، يمكننا بالنضال تحقيق ضمانة أمن حياة وصحة القائد آبو، وعلى هذا الأساس أن نجعل النضال أكثر قوة وتوسعاً “.
وواصلت عضوة المجلس الرئاسي العام لمنظومة المجتمع الكردستاني سوزدار آفيستا حديثها وقيّمت يوم 25 تشرين الثاني اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وقالت:” دخل يوم 25 تشرين الثاني كيوم من المجازر إلى التاريخ، فقد تم قتل الأخوة ميرابل في الجمهورية الدومنيكية بسبب نضالهن من أجل الحرية والمساواة والمرأة، استذكر في شخص الاخوة ميرابل بكل احترام كافة النساء اللواتي قُتلن بسبب العقلية الذكورية، يتم قتل النساء الثوريات والمناضلات بنسبة أكبر في كردستان، فقد تم اغتيال الرفيقة ساكينة من مؤسسي حزبنا، ليلى، روجبين، سيفي، فاطمة، باكيزا، ناكيهان، هفرين خلف، زهرة، الأم عقيدة وآلاف النساء بسبب العقلية الذكورية المهيمنة، يجب ألا نقيم يوم 25 تشرين الثاني كيوم فقط، نضال حرية المرأة بحاجة للاستمرار، يجب خوض هذا النضال بشكل يومي، ومهما كان الثمن كحركة حرية المرأة في كردستان، كل تضحية نقدمها هي السبب من أجلنا لتصعيد النضال، لذلك يجب على كافة النساء أن يجعلوا هذه المجازر والهجمات أساس لخطوات جديد.
لا يزال يتم نقاش جريمة قتل الطفلة نارين التي تبلغ الـ/8/ عام، ولكن قامت الدولة والحكومة، العائلة، وحزب الكونترا على وجه الخصوص في كردستان بإخفاء جريمة القتل هذه، وكما لم يُعرف كيف ارتكبت جريمة القتل في وان بحق الطالبة روجين، تحدث هذه المجازر بشكل يومي أمام الأعين، ولكن في الوسط يتم طعن المرأة، والأشخاص الآخرين يشاهدون، أريد أن أنوه بهذه المناسبة على جهة أخرى، نقول دائماً يجب على المرأة توسيع نضالها؛ بلا شك هذا صحيح، إن الدولة، السلطة، النظام الذكوري المهيمن ضد حرية المرأة، تعني حرية المرأة حرية المجتمعـ لم يخلق أحد بقدر القائد آبو كل هذه الفرص في هذا الموضوع، لقد خلقت فلسفة وإيديولوجية القائد حملة عظيمة بما يتعلق بحرية المرأة، الهجمات ضد النساء هي هجمات الإيديولوجيات، هي هجمات ضد حرية المرأة،
ترتكب السلطة المجازر بكافة الأساليب ضد المرأة لاستمرار وجودها، لا تفرق بين الأطفال، كبار السن، تقتلهم من أجل مصلحتهم، تنشر هذا بشكل مفصل في التلفاز وتحاول خلق مفهوم ضمن المجتمع، تقتل ردة فعل المجتمع وتجعلها شرعية، يريد النظام التخويف بهذه الطريقة، هذا نظام أبوي، أريد أن أوكد في هذه المناسبة إنه تقع مهمة كبيرة على عاتق أولئك الرجال الذين يعارضون النظام، الاشتراكيين، الثوريين والديمقراطيين، وإن انتفض رجل وحد فقط معارض لهذا النظام ضد هذه المجازر، يجب أن يرفع صوته عالياً، يجب قبل كل شيء ان يصحح تقاربه تجاه المرأة، مثلاً، كل هذه الأشياء التي تحدث؛ لا نرى كم كلمة تقول، لا نرى أحد يقول شيء عدا حركة الحرية، كما ويتعاملون مع الحوادث على إنها حوادث عادية، وبلا شك إن المعيار الأول للاشتراكيين هو التقارب تجاه المرأة.
الاعتداء على المرأة هو اعتداء على الحياة
إذا كان لا يدافع عنها على خط الحرية في المساواة، إذا كان لا يدافع عن حرية المرأة، إذا كان لا يقبل ذلك، حينها، كيف له أن يقول عن نفسه أنه اشتراكي، ديمقراطي، مثقف؟ إن الفاشية تقوم بالأساس بعملها الفاشي، والسلطة الحاكمة تتصرف بالفعل وفق عقليتها، ولكننا حديثنا عن أوساط أخرى، يبقى ناقصاً هنا، ويجب على الأشخاص والأوساط التي ذكرتها أن تقرأ القائد أوجلان، وبهذه المناسبة، أوجه دعوة في هذا الصدد؛ يجب على الشبيبة على وجه الخصوص أن يتعمقوا في فلسفة القائد أوجلان، فعلى سبيل المثال، قال القائد أوجلان: ”لقد قتلتُ الذكورية في نفسي“، حتى أنه أوضح أنه لا يمكن لأي رجل لم يكن قد قتل الذكورية في نفسه أن يقوم بالرفاقية الصحيحة مع المرأة ولا يمكنه أن يخلق أسرة ديمقراطية ومجتمعاً ديمقراطياً، وقد أكد القائد أوجلان أنه يجب بناء مجتمع على هذا الأساس.
ويجب أن يكون 25 تشرين الثاني ذلك اليوم الذي يقوم فيه الرجال بنقد ذاتي، أولاً وقبل كل شيء، يجب عليهم أن ينتفضوا في وجه العنف، ويقولوا نحن نكره هذه الذكورية، ولا نقبلها، وعليهم أن يصححوا أنفسهم تجاه زوجاتهم وبناتهم وقريباتهم، فالرجال في هذه النقطة في حالة من اللامبالاة، حيث يضعون كل المسؤولية على عاتق المرأة، ويقولون إن المرأة يجب أن تغيرني، بالطبع، نحن كحركة تحررية، نرى أنفسنا كمسؤولين، ولدينا واجب من هذا القبيل، على سبيل المثال، نحن كحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) ومنظومة المرأة الكردستانية (KJK)، نوفر التدريب على ذلك، ومن واجبنا تغيير المجتمع، ولكن يجب على الرجل أيضاً بذل الجهود، حيث أن ارتكاب المجازر والتحرش والاغتصاب ضد المرأة يدمر القيم الإنسانية، لأن المرأة تدافع عن القيم الإنسانية، فالاعتداء على المرأة هو اعتداء على الحياة، وتبرز قوة القائد أوجلان هنا، لأنه قام بالرفاقية الصحيحة مع المرأة، وقد فهم المرأة، فمنذ تأسيس حركتنا وحتى اليوم، اتخذت نضال التمييز الجنسي أساساً لها، وإذا لم نخض هذا النضال كل يوم، فلن نستطيع كسب مستوى الحرية.
وإن خوض نضال التمييز الجنسي بشكل قوي، يخلق رفاق ورفيقات درب حقيقيين مثل الرفيق روجكر والرفيقة آسيا، وإن خوض نضال التمييز الجنسي يعني خوض النضال التحرري، ويجب على المجتمع أيضاً خوض النضال بهذه الطريقة، فلدى حركتنا تاريخ نضالي يمتد لخمسين عاماً، على سبيل المثال، تُقتل النساء في مكان مثل آمد، الذي يُعتبر عاصمة الديمقراطية، وتُقتل النساء في وان وإيله، ولا يوجد يوم في جنوب كردستان يمر دون أن تُقتل فيه المرأة، بالطبع، هذا الأمر لا يحدث فقط في كردستان، حيث أن المرأة تتعرض للقتل في جميع أنحاء العالم، من أمريكا إلى أفريقيا، ومن أمريكا اللاتينية إلى أوروبا، ووفقاً للإحصاءات، فإن العنف ضد المرأة هو الأكثر تركزاً في أوروبا، وهو يحدث في الغالب داخل الأسرة، ألم يعتاد هؤلاء أن يقولوا إنهم مركز الديمقراطية، ولكن عندما يمعن المرء النظر، فإنه يرى أن المرأة ليست حرة، لذلك، يجب أن يصبح نضال المرأة أكثر اجتماعية.
ويجب أن تبدأ كوادر منظومة المرأة الكردستانية (KJK) وكوادر منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) في البداية بأنفسهم وعائلاتهم، ويجب أن يضعوا أولاً نموذج تحرر المرأة الذي طوّره القائد حيز التنفيذ في حياتهم، وهذا هو الشيء الصحيح، وإذا لم يتمكنوا من القسام بهذا الأمر، فإنهم سيقومون بالفعاليات فقط في يوم 8 آذار يوم المرأة وفي 25 تشرين الثاني، لا يمكن أن تسير الأمور على هذا النحو، فعلى سبيل المثال، قال القائد عن المرأة الحرة، إنها أثمن من وطن، ونحن نناضل على أساس هذه الفلسفة، ففي 25 تشرين الثاني، بالطبع، يجب تنظيم فعاليات جماهيرية حاشدة، وعليهم النزول إلى الساحات، ولكن يجب أن تكون على أساس كيف يجب أن يعيش المجتمع كله والرجل مع المرأة، ويجب أن يتخذ من كيفية القيام برفاقية صحيحة على خط حرية المرأة وأي مناضل يجب أن يكون عليه، وهنا يُضرب المثل بمناضلات حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، فعلى سبيل المثال، كتب الرفيق روجكر في رسالته النقد الذاتي لذلك، حيث أن عمليته هذه في الوقت نفسه هي نقد ذاتي لرفيقات الدرب، فما هو أكثر قيمة من هذا؟ إنه يمزق نفسه إرباً إرب ولا يزال يقدم نقداً ذاتياً، ويجب على الذين يسيرون على خطى هؤلاء الرفاق ويقولون إننا سنخلق مجتمعاً حراً على أساس هذه الفلسفة أن يتصرفوا وفقاً لهذا المعيار.
المرأة المنظمة هي أعظم قوة
ما هو المعيار؟ يجب أن يتعامل بوعي مع الأسرة والزوجة والأخ والرفيقات، ويجب ألا يضطهد المرأة، حتى أن من يعتبر نفسه ديمقراطياً يقول لا ينبغي للمرأة أن تتجاوز حدودي، وعندما تتخطى المرأة الحدود قليلاً، فإنه يريد قولبتها من لباسها إلى خطابها، من الواضح مدى فاشية الزعيم الفاشي أردوغان عندما يتعلق الأمر بالمرأة، فقد انسحب من اتفاقية إسطنبول في ليلة على حين غرة، وهي الاتفاقية التي كانت تدافع عن حقوق المرأة إلى حد ما، ويخرج في الساحات كل يوم ويقول أن المرأة عليها أن تنجب كذا وكذا من الأطفال، وأن عليها أن تلبس كذا وكذا، ولا يزال يهدد المجتمع كل يوم، وبالطبع، إن نضال المرأة ضد هذا الأمر مهم جداً، ولكن كما قلتُ، فإن الأوساط التي لفتُ الانتباه إليها لديها أيضاً تقصير في هذا الشأن.
على سبيل المثال، أحيي شعبنا في كوباني في هذا صدد، فمنذ سنوات عديدة والرجال يخرجون إلى الساحات ويشاركون في الاحتجاجات المنددة في 25 تشرين الثاني، بالطبع، لا ينبغي أن يكون ذلك مقتصراً فقط في 25 تشرين الثاني، فأينما كان هناك عنف، يجب تعزيز النضال وألا يسمح هو بذاته إتاحة الفرصة للعنف، فعندما يرون العنف ضد المرأة في مكان ما، وعندما يرون شخصاً يمارس العنف على أسرته، يجب عليهم التدخل وحتى الوقوف ضد أولئك الذين يساومون على المرأة بشكل غير أخلاقي، وعليهم أن ينظموا أنفسهم ويبدوا موقفاً، فالشجاعة والمروءة تكونان على هذا النحو، وليس بغض الطرف عن العنف الممارس بحق المرأة، ولهذا، لا ينبغي لأحد أن يكون متجاهلاً أو لامبالياً لذلك، وأعتقد أنه عندما يتم لإظهار نهج من هذا النوع، فإن العنف ضد المرأة سيتم منعه بهذه الطريقة، وسيتم خلق مجتمع قائم على أساس حرية المرأة، ويمكن للمجتمع أن يُخلق من خلال المرأة الحرة والرجل الحر، فمعيار الحرية أيضاً يكمن هنا.
على سبيل المثال، إن مناعة حزب العمال الكردستاني هي حركة حرية المرأة، وجوهر حزب العمال الكردستاني هو حزب حرية المرأة، وقد قال القائد أوجلان في البداية: ”يجب أن يكون حزب العمال الكردستاني حزباً نسائياً“، وها هو حزب العمال الكردستاني هو حزب النساء، حزب آسيا وروجكر وروكَن وسارا وروجهات وأردال، وندائي إلى جميع النساء، وإلى كل من يعارضن النظام القائم على الهيمنة الذكورية؛ هو أن يشاركنَّ بقوة أكبر وبكثافة أكبر في فعاليات 25 تشرين الثاني، وأن يقضينَّ كل يوم في خضم النضال، وهناك إعلان لمنظومة المرأة الكردستانية (KJK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) إلى كافة النساء، كما يجب على المرأة تعزيز دفاعها عن نفسها، ويجب ألا تُترك أي امرأة واحدة غير منظمة في أي مكان كان، فالمرأة المنظمة هي أعظم قوة، ولا يتحقق الدفاع عن المرأة إلا من خلال التنظيم، ويجب أن القيام بكل ما هو ضروري من أجل التنظيم، ويجب خلق الوعي على أساس علم المرأة، ونحن كحركة التحرر نناضل على هذا الأساس، ونضالنا هو بالطبع من أجل مجتمع حر، وأمة ديمقراطية وعالم ديمقراطي، وهذا هو الأمر الأكثر قداسة في القرن الذي نعيش فيه”.
وفي نهاية حديثها، أجرت سوزدار آفيستا تقييماً بمناسبة الذكرى السنوية الـ 46 لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وأردفت قائلةً: إن “يوم 27 تشرين الثاني هو يوم انبعاثنا، وهو اليوم الذي تحولت فيه أفكار القائد أوجلان في عام 1973 إلى برنامج وحزب في عام 1978، وجعلها ملكاً للمجتمع، وإننا نبارك هذا اليوم المقدس على القائد أوجلان مقدماً، ونحن ممتنون للقائد أوجلان على منحنا وشعبنا هذه الأفكار والكرامة، كما أننا نبارك الـ27 من تشرين الثاني على كل الأمهات والنساء وشعبنا وأصدقائنا الذين يناضلون من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ويقول شعبنا وكذلك حركتنا الكثير من الأشياء عن حزب العمال الكردستاني، لكن هناك حقيقة تتجاوز الخطابات، فقد تجسدت حقيقة القائد أوجلان في حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، وتجسدت في نضالية حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، والبشرية بأمس الحاجة في القرن الحادي والعشرين إلى القائد أوجلان، لأن القائد أوجلان هو وريد المقاومة، ووريد النضال، ومن يمثل حرية المرأة وحرية الكائنات الحية والطبيعة ويناضل من أجل ذلك هو القائد أوجلان، ونظامه هو الكونفدرالية الديمقراطية، ويتولى كل من حزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) قيادة هذا الأمر.
وفي الذكرى الـ 47 لحزبنا، يجب أن نتبنى القيم أكثر من ذلك بكثير، وحزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK) هما حزبا الشهداء، وحزب العمال الكردستاني أقوى بكثير من أي وقت مضى، وحزب العمال الكردستاني لديه مناضلين مثل الرفيقة آسيا والرفيق روجكر، ومثل ممد جودي وبروار، وحزب الشهداء يتنامى يوماً بعد يوم، ومن الآن ونحن نعيش بالفعل الحماس والروح المعنوية للذكرى السنوية لتأسيس حزبنا، وشعبنا يعيشها بهذا الحماس، وبهذه المناسبة، يجب أن نكون جديرين بموقف القائد أوجلان، وأن نكون جديرين بالخط النضالي لحزب العمال الكردستاني (PKK) وحزب حرية المرأة الكردستانية (PAJK)، ولذلك، يجب علينا أن نناضل بإصرار على خط هذا الحزب، وهذا العام هو عام بناء نظام الكونفدرالية الديمقراطية، وحزب العمال الكردستاني اليوم هو أمل كل المضطهدين، وإنني أدعو جميع أبناء شعبنا والنساء والشبيبة؛ يجب أن نحتفل هذا العام بالذكرى السنوية لتأسيس حزبنا بحماس أكثر من أي وقت مضى، ويجب علينا أن نجتمع حول القائد أوجلان على خط الحزب، وهذه أيضاً دعوة الرفيقة آسيا والرفيق روجكر، وقد تجذّر حزب العمال الكردستاني مثل شجرة الدلب وخلق آمالاً كبيرة، ويجب أن يشارك شعبنا في جميع الفعاليات التي سيتم تنظيمها في الفترة القادمة بهذه الروح.
وبهذه المناسبة، يجب أن نجعل التحية التي أرسلها القائد أوجلان ملكاً للملايين من البشر في الفعالية المركزية التي ستُقام في مدينة كولن بألمانيا في 16 تشرين الثاني، وأدعو جميع أبناء شعبنا في أوروبا؛ وخاصة أبناء شعبنا في ألمانيا والمجتمع الإيزيدي والمجتمع العلوي والنساء والشبيبة الأصدقاء و الأمميين الذين يبذلون جهوداً من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان في هذه المرحلة، يجب أن يملؤوا ساحة كولن بالحماس والمعنويات في الذكرى السنوية لتأسيس حزب العمال الكردستاني وأن يقولوا للعالم أجمع إننا لم نعد نقبل أن يُترك القائد أوجلان في إمرالي ولو لساعة واحدة، ويجب أن يرسلوا رسالة مفادها أن القائد أوجلان هو محاور الحل، ويجب إنهاء نظام التعذيب والإبادة، ويجب أن يتحرر القائد أوجلان وأن يخوض النضال من أجل ذلك، وأنا على يقين أن شعبنا قد اتخذ استعداداته بالفعل من الآن وسيشارك بهذه الروح، وأرسل تحياتي ومحبتي مقدماً لكل المشاركين في المسيرة وأتمنى لهم النجاح”.