المقابلات

١٤ فبراير ٢٠٢٣

جميل بايك: المؤامرة لم تنجح ولكنها ماتزال مستمرة

صرح الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بأن المؤامرة الدولية ماتزال مستمرة على المستوى الأيديولوجي والسياسي والعسكري والنفسي في كل مكان وقال: “لم تنجح كما كان مخططاً لها، ولكنها ماتزال مستمرة”.

وتحدث جميل بايك الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بخصوص الذكرى السنوية الـ 24 للمؤامرة الدولية، لوكالة فرات للأنباء.

وكان الجزء الأول من المقابلة كالآتي:

ندخل في العام الـ 25 للمؤامرة الدولية التي نفذت ضد الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان في 15 شباط 1999، في الوقت الذي نفذت فيه المؤامرة، ماذا كانت الشروط والظروف السياسية في الساحة الدولية، الإقليمية والكردستانية؟

نعم، نحن ندخل في العام الـ 25 للمؤامرة الدولية، مرت 25 سنة مليئة بالنضال من اجل شعبنا وحركتنا، آلام كبيرة، تكاليف باهظة ومقاومة كبيرة نفذت خلال هذه السنوات الخمس والعشرون.

في العام الـ 25 للمؤامرة الدولية، وقبل كل شيء، أحيي القائد أوجلان بالروح الرفاقية العميقة وبكل حب واحترام، وأدين بشدة المؤامرة الدولية والقوى التي شاركت فيها، ومن منبري هذا أريد القول بأنه ستتم محاسبتهم بالتأكيد، واستذكر بكل احترام وامتنان وفي شخص شهيدنا الأول الذي استشهد في سبيل إدانة المؤامرة, وتبنى القائد أوجلان، الرفيق خالد أورال، كل شهدائنا الذين جعلوا من أجسادهم كرات من اللهب ضد المؤامرة الدولية وانضموا الى قافلة الخالدين، ونجدد عهدنا بأن نكون لائقين لذكراهم.

عملية المؤامرة الدولية نفذت منذ البداية وحتى النهاية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وروسيا السوفياتية المتفككة، ودور حكومات سوريا واليونان وتركيا فيها لم يكن أكثر من خدمات بيروقراطية من المستوى الثاني، وبشكل خاص كانت هناك علاقة قوية من مركز أنقرة وواشنطن ولندن، وكان مطلوباً وضع القائد أوجلان في عزلة عن جنوب كردستان بالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، وبهذا الشكل، ظلت سوريا هي الحلقة الأخيرة من خطة تصفية القائد أوجلان، وقاموا بسحب مصر الى جانبهم وجعلوا من الحرب النفسية مؤثرة وفعالة على سوريا بهذه الطريقة، ونتيجة لذلك، رضخت سوريا أمام هذه الضغوطات ووجدت أنه من المناسب لها أن تتفق معهم حول قضية حزب العمال الكردستاني (PKK) وفقاً لمصالحها، ويلخص القائد أوجلان بهذا الشكل عملية مؤامرة 9 تشرين الأول، 15 شباط.

في ذلك الوقت، كان تفكك اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية مازال حديثاً، وكان بوريس يلتسن وبريماكوف من أكبر الخونة للاشتراكية الحقيقية، وكانوا في وضع يمكنهم فيه القيام بكافة أشكال الفحشاء والفجور في سبيل تحقيق مصالحهم الخاصة وفقاً لعلاقاتهم الاستخباراتية والاقتصادية السرية والقذرة، ولذلك كانوا يلعبون على القضية الكردية قدر استطاعتهم وجعلوا من وضع القائد أوجلان، قضيةً للمتاجرة بها، وصندوق النقد الدولي (IMF) استخدم قرضاً بقيمة 8 مليار دولار من اجل عدم بقاء القائد أوجلان في موسكو، والدولة الروسية قبلت بهذا الأمر بكل رحابة صدر، وأيضاً تم تسليم مشروع السيل الأزرق لروسيا من قبل تركيا وبهذا الشكل أصبحت روسيا شريكة في هذه المؤامرة، وكانت إنكلترا وألمانيا وإسرائيل جاهزون أساساً لمؤامرة القرن ولديهم الرغبة لتنفيذها، ومهما كان المقابل الذي سيأخذونه من تركيا، سيكون مربحاً لهم، بلا شك، الولايات المتحدة الأمريكية كانت زعيمة المؤامرة ومُنظِمتها، وبالنسبة لهم كانت المشكلة الكردية التي تم حلها بطريقة استراتيجية قضية لم يحن الأوان لها بعد، ولذلك كانت تريد تقييم المشكلة الكردية وحركة الحرية وفقاً لمصالحها والحصول على تنازلات من تركيا، ولهذا فإن التلاعب بالإنسانية والأشخاص الذين لديهم حس المسؤولية أو إسكاتهم، لم تكن مشكلة بالنسبة لهم، وأساساً، من الولايات المتحدة الأمريكية وحتى ألمانيا، كان الديمقراطيون الاشتراكيون موجودين في السلطة في العديد من الدول الأوروبية، وكانت ستستخدم هذا الأمر بأكثر الطرق الغير عادلة واللاأخلاقية، ماسيمو داليما كان عديم الرأي وقوته لم تكن كافية أيضاً، وكان سيتم تحييده بسرعه، وبالرغم من قبول مجلس الدوما الروسي وبنتيجة 298 صوتاً مؤيداً مقابل صوت واحد معارض، بحق القائد أوجلان باللجوء، إلا إن يلتسن وبريماكوف كانا يرفضان ذلك، ونتيجة لذلك، لم يكن باستطاعة رئيس الوزراء الإيطالي ماسيمو داليما الذي كان يريد القيام ببعض الأمور، أو قرار مجلس الدوما الروسي، تحقيق أية نتائج أمام سياسات النفاق للولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.

بدون شك إن الذي بدأ وطور المؤامرة الدولية قبل كل شيء هي الأوضاع والأحداث في الشرق الأوسط، كانت أرضية المؤامرة وخطواتها الأولية في عام 1996، خاصة في ألمانيا، فرنسا وإنكلترا، تمارس ضغوطاً شديدة واعتقالات ذات أهداف سياسية ضد حزب العمال الكردستاني، كما كان قبل ذلك حادثة مقتل بالم، والتي تم تأكيدها من قبل قوات الكلاديو التابعة لحلف الناتو، وأصروا باستمرارعلى أن حزب العمال الكردستاني من قام بها، كان سيتم الإعلان عن إن حزب العمال الكردستاني “إرهابي” بسبب مقتل بالم، وكانت هناك محاولات كبيرة من أدراجه على قائمة الإرهاب، إلى جانب كل هذا، كان هناك وضع آخر الذي أسرع من عملية المؤامرة، وبدأت به المؤامرة، مثلما قلت، هي الأحداث التي جرت في كردستان والشرق الأوسط، لم يكن تم تنظيم نتائج حرب الخليج الأولى بعد، ولم يتم وضع الأساسات في أماكنها بعد، كانت ستؤدي الخطوات التي تم اتخاذها مع السياسة والاستراتيجية الصحيحة إلى العديد من التطورات، بدون شك كان حزب العمال الكردستاني جاهزاً لهذا وكان متقدماً في موقفه أيضاً، ومن الواضح أن أحد أسباب تنظيم المؤامرة الدولية كانت هذه.

ناضل القائد أوجلان في الشرق الأوسط لمدة 20 عاماً، والتقى العديد من ممثلي الدول، الشخصيات، المنظمات، ممثلي الثقافة والشعوب، كما أن حياة ونضال 20 عاماً للقائد أوجلان في الشرق الأوسط خلق تطوراً في المستوى التاريخي في كردستان والشرق الأوسط، إن مستوى الوعي، وازدياد المطالب في نضال تنظيمي بين الكرد، انتصر على كل الصعوبات والعقبات، كانت شعوب الشرق الأوسط تدخل في مرحلة التنوير، ومرحلة عصر النهضة، وقد تأثرت التوازنات السياسية بهذه التطورات، وبدأت عمليات بحث جديدة، أخافت هذه التطورات وضيقت نظام الحداثة الرأسمالية بقيادة الولايات المتحدة، كما جعلت دولة الاحتلال التركي يصيبها الجنون والهلع، ومن جهة جعلت من الوعي والتحالف المناهض للإمبريالية في الشرق الأوسط يتطور، من جهة أخرى، كان وضع نضال الحرية، الذي وصل إلى مستوى استراتيجي جديد، أثرت على دولة الاحتلال التركية القمعية والولايات المتحدة و أوروبا وتم تضييقها من الأساس، كان يجب في ذلك الوقت القضاء على البحث وأرضية التحالف المناهضة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانت هناك خصوصية لشخصية القائد أوجلان، كان القائد أوجلان ذات شخصية لم تنصهر بكلمات الثقافة الغربية، لم تتمكن من تجريدها، لذلك لم يكن لديهم القدرة إلى جر هذه الشخصية إلى هذا النظام، يعني أنه كان يجب أن يكون القائد أوجلان بعيداً في الخارج وجعله ضحية لمؤامرة دولية، القائد أوجلان أكثر من كونه ضحية لمصير التاريخ المأساوي للشعب الكردي، إنه قائد قام بدوره، قائد بهذا الشكل لم يكن ليكون اختياره بتلك السرعة، وكان يعتبرون القضاء عليه وتصفيته من الأمور الأساسية لهم، هذا ما كان يريده فكر والأراء المشتركة للشيطان، كان القائد أوجلان وحزب العمال الكردستاني مشكلة كبيرة لم يعد بإمكانهم التعامل معه، وكان هذا الشيء سيكون وفقاً لمصالح الحداثة الرأسمالية، كانت دولة الاحتلال التركية القمعية ستفي بمسؤولياتها تجاه ذلك، لأنها كانت في وضع صعب جداً، على الرغم من أنهم وضعوها تحت تأثيرهم بعدها، إلا أنه كان يتم تأسيس مكانة الكرد- كردستان، كما كانت المنظمات الكردية المعروفة ضمن نظام الهيمنة، نضال حزب العمال الكردستاني دمر وضع النظام، وكان تهديداً للتوازن، ولم يتمكنوا من منع الانتفاضات في كردستان، وتقدم الكريلا، لهذا كانوا قلقين كثيراً، كانت الدولة التركية مستعدة لفعل أشياء كثيرة لمنع كل التطورات البديلة، ومن ضمنها حرب المنطقة، ظهر قيادي القوات البرية في ذلك الوقت، أتيلا أتش، على الساحة من أجل شرح موقف دولة الاحتلال التركي، كان أتيلا أتش يهدد سوريا بشكل علني على الحدود السورية، لم يكن حديث أتيلا أتش هذا مختلفاً عن دعم الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، كان إعلان حرب ومؤامرة 9 تشرين الثاني، كما بدأ 15 شباط في ذلك الوقت.

ماذا كان موقف الحركة والشعب ضد المؤامرة؟ وما هو الجو الاجتماعي الذي كان سائداً حينذاك؟ وكيف كان استياء الشعب ضد المؤامرة في الأجزاء الأربعة من كردستان وأوروبا وجميع أنحاء العالم؟

يبنغي عليّ قول هذا الأمر؛ لم نكن كـ حزب وحركة ولا كـ شعب وأصدقاء مستعدين بأي شكل من الأشكال للمؤامرة الدولية، ولم نكن نتصور في يوماً من الأيام حصول مؤامرة من هذا القبيل ضدنا، أو أننا كنا لا نرغب في تصور ذلك، لكنها حصلت، وكما يقول القائد أوجلان بشكل محق، بأنه هنا لم يكن الرفاقية الناقصة والصداقة المزيفة كاننا لهما دوراً فيها، لقد واجه شعب كردستان على مر التاريخ الكثير من المجازر وعمليات التهجير والنفي والمآسي، ويمكن للمرء رؤية ذلك الأمر في جميع الانتفاضات، وعندما تم تصفية قادة الانتفاضة من خلال الإعدامات وعمليات التهجير والنفي والزج في السجون، فإن ما تبقى خلفهم هو اليأس وعدم الثقة وألمٌ كبير، كما لوحظ أنه حتى القيم الحالية والتعاون أيضاً قد ضاعت وتفككت، ومما لا شك فيه، إن القائد أوجلان هو الوحيد في تاريخ كردستان بأسلوبه القيادي، كما إنها المرة الأولى في تاريخ كردستان التي يتم فيها اعتقال قائد عبر مؤامرة دولية، ويُحتجز في زنزانة انفرادية في إمرالي، وعلى الرغم من ذلك لم يتفرق الكرد، وعلى الرغم من مرور 25 عاماً على المؤامرة، فقد استمر على الدوام في نضاله ومقاومته، وكما أسلفت، إنه لشيء فريد في تاريخ كردستان، وقد خلق القائد أوجلان مثل هذا الحزب وهذا الشعب؛ حتى لو واجه مثل هذه المؤامرة الدولية القاسية، فإن هذا الحزب وهذا الشعب سيواصلان نضالهما بطريقة منظمة وحازمة على خط القائد أوجلان، وهذا الأمر بحد ذاته أمر جديد في تاريخنا وهو أمر في غاية الأهمية.

إن نفسية الإنسان والمجتمع يتشابهان بعضهما البعض، كما لو أنهما يكملان بعضهما البعض، فعندما يتعرض الإنسان لحدث غير متوقع، من المستحيل ألا يهتز وألا يقع في حالة طارئة، فأنت تواجه وضعاً لم تكن قد توقعت حصوله، ومما لا شك فيه، سيكون له تأثير على مستوى الصدمة، حيث إن تسليم القائد أوجلان من خلال مؤامرة دولية إلى تركيا شكّل تأثيراً من هذا القبيل على حزبنا ورفاق دربنا وشعب كردستان، فالكرد لم يكونوا يعتقدون ولا يتصورن أن يتم احتجاز قائد مثل القائد أوجلان، ولم يستطيعوا تخيل قيام نظام دولي مهيمن بنشر أذرعه في كل مكان من العالم مثل أخطبوط، وأن يتصرف بقسوة وغدر ضد حزبنا، بالأخص في شخص القائد أوجلان، لذلك، فعندما حدثت المؤامرة كان بالنسبة للكرد مثل يوم القيامة، فمنهم من أنهاروا بكاءً، ومنهم من دعوا بالدعاء، ومنهم من اضرموا النار في أجسادهم، ومنهم من أرادوا حرق العدو، ومنهم من لعنوا كل شيء، وعلى الرغم من كل شيء، فمنهم من طالب بتعزيز النضال؛ وقد جرى كل شيء، وأبدى شعبنا عن استياءه الشديد ضد المؤامرة في الأجزاء الأربعة من كردستان والسجون وأوروبا وفي جميع أرجاء العالم، وعبر عن إرادته بقلب واحد وقبضة واحدة، واعترفت وزيرة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في تلك الحقبة، مادلين أولبرايت، وقالت: “كنت على علم بأنه عندما يتم احتجاز أوجلان وتسليمه إلى تركيا، فإن الكرد سيعبرون عن استيائهم الشديد؛ لكن لم يكن أحد يتخيل أن يحصل استياء على هذا المستوى”، حقيقةً، لقد كان موقف ومقاومة شعبنا لا مثيل لهما، ووُلدت الصرخة الأولى، والمقاومة التاريخية المشرفة الأولى في السجون في شخص رفيق الدرب خالد أورال تحت شعار “لا يمكنكم حجب شمسنا”، من خلال المقاومة والإرادة الاستثنائية للعشرات من رفاق دربنا الذين انضموا إلى قافلة الخالدين، ولم تحدث المقاومة والشهادات المماثلة، التي زرعت الرعب في قلب العدو ودعت شعبنا لمقاومة مشرفة فقط في السجون فحسب، بل حدثت في العديد من المدن والمدن الكبيرة في تركيا وكردستان، حيث تحركت المرأة والرجل والشبيبة الكردية بطريقة فعالة في هذه المرحلة، وقادوا الأنشطة والمقاومة في كل مكان، وانتفض شعبنا في شمال وجنوب وشرق وغرب كردستان وكذلك في أوروبا وفي كل مكان كان يقيم فيه بشكل شامل، واتخذوا المقاومة أساساً بالنسبة لهم، واستذكر في هذه الميادين والساحات جميع رفاق دربنا الذين جعلوا من أجسادهم كـ كرة من اللهب واستشهدوا بكل احترام وإجلال وامتنان.

ولقد خلقت المؤامرة الدولية روح الوحدة الوطنية بين الكرد، وتوحدت جميع الطبقات في كردستان، وكذلك القبائل وقسم كبير من مرتزقة حراس القرى حول القائد أوجلان، وأظهروا موقفاً جديراً ومشرفاً والوحدة الوطنية، وتحققت روح الوحدة الوطنية ليس فقط في شمال كردستان وتركيا، بل تحققت أيضاً في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي كل مكان يتواجد فيه الكرد، فحتى حصول مرحلة المؤامرة، كانت المعارضة الاجتماعية لشعبنا ضد القوى الاستعمارية في أوقات مختلفة وبأشكال مختلفة في الأجزاء الأربعة من كردستان، وحركة الشعب على مستوى التمرد موجودة دائماً في السابق، ولكن ومع ذلك، لم تخلق أي إرادة ولا أي قيادة الوحدة الروحية والذهنية، اللتان يشاطرهما شعبنا بنفس الأمل ونفس المعاناة ونفس المستقبل، فالمقاومة التي جرت، ومعاناة الآلام التي حصلت، ولم يقتصر الأمل والإيمان والهدف على وجه الخصوص فقط في الأجزاء الأربعة، ففي الشرق الأوسط، الذي يمتد تاريخه إلى آلاف السنين، وكردستان، التي تعد مهد الإنسانية، لم يُقسم شعبنا فقط جغرافياً وديموغرافياً فحسب، بل في ذات الوقت، جرت محاولة أيضاً للقضاء عليه من الناحية الروحية والنفسية والعقلية، ولا يوجد هناك وضع غير أخلاقي وغير وجداني وقاسي أكثر من هذا الأمر، وقد عاش الكرد معاناة هذا الأمر دائماً، لذلك كان هنالك حاجة دائمة إلى الوحدة الروحية والوطنية، وأصبح وجود القائد أوجلان ونموذجه وروح النضال والذهنية الوطنية التي خلقها، استجابة على الحسرة التاريخية لشعبنا، لهذا السبب، أظهر شعبنا للمرة الأولى الوحدة الوطنية بقوة ضد المؤامرة الدولية على هذا المستوى، وتمسك بالقائد أوجلان.