المقابلات

٦ تشرين الثاني ٢٠٢٤

تقييمات الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستانيKCK بسي هوزات

“التقى القائد أوجلان مع عمر أوجلان نتيجة لنضال كبير، ومما لا شك فيه أن هذا اللقاء كان لقاءً عائلياً، وقبل ذلك، نُشرت بعض المعلومات للرأي العام حول الحالة الصحية للقائد أوجلان.

وإذا انتبهنا إلى الأمر، فإنه حصلت دائماً نفس الأمور على هذا النحو في المراحل السابقة، ففي غضون السنوات الـ 26 الماضية، نشرت الدولة في المقام الأول وحكومة الحرب الخاصة بعض المعلومات بشأن الوضع الصحي والأمني للقائد أوجلان من خلال عناصر الحرب الخاصة المختلفة، مما تسبب في إحداث حالة من الخوف والقلق الكبيرين لدى الشعب الكردي، ومن ثم عقدوا بعض الاجتماعات لبضع مرات أو لمرة واحدة، وتحاول خلق تصور لدى الرأي العام، كما لو أن نظام التعذيب والإبادة قد تم رفعه، وبهذه الطريقة، فإنها تحاول أيضاً إضعاف المقاومة المتصاعدة، وكسر تأثيرها، وتخلق تصوراً في الرأي العام الديمقراطي وفي الرأي العام في تركيا والمنطقة والعالم، كما لو أن العزلة قد انكسرت، وبعد ذلك، تستمر في تنفيذ سياسة الحرب الخاصة بشكل عنيف كما في السابق.

والآن أيضاً، رأينا مرحلة مماثلة، فقد خلقت حملة الحرية العالمية التي بدأت من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان مستوى مهم للغاية من التأثير، وقد أحدثت قوة المقاومة القوية، ومستوى من التبني من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان في جميع أنحاء العالم، ووضعت العديد من الأوساط انطلاقاً من المجال الأكاديمي وصولاً إلى للكثير من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات ذات الصلة نظام التعذيب والإبادة في إمرالي ضمن أجندتهم، وأبدوا معارضتهم ضد ذلك الأمر، وتعززت المقاومة الاجتماعية في كل مكان.

ولذلك، فإن المستوى الذي أوجدته حملة الحرية العالمية، دفع بالدولة التركية إلى طرح ألاعيب من هذا القبيل على جدول الأعمال، لأنه تم تضييق الخناق عليها، وعانت الكثير من الصعوبات، وفي الوقت نفسه، فإن الأحداث الجارية في المنطقة ضيّقت الخناق بشدة على الدولة التركية، فهي تعاني من مأزق جاد للغاية في السياسة الداخلية والسياسة الخارجية، وعندما اجتمع كل ذلك معاً، حينها، ارتأت إلى إجراء اللقاء.

كل وضع سلبي في إمرالي لا يمكن أن يكون طبيعياً

بالطبع، هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن نظام التعذيب والإبادة قد انتهى، وبعبارة أخرى، تحاول الدولة التركية خلق تصور بأن نظام التعذيب والإبادة قد انتهى، وهذا لا علاقة له بالواقع، فهذا الوضع بالأساس هو حرب خاصة.

ومهما كان الغرض من دعاية ومعلومات الحرب الخاصة المتعلقة بسلامة وصحة القائد أوجلان، ومهما كانت حسابات الدولة التركية، فإن هذه ستعود على الدولة التركية بطريقة سيئة للغاية، وأودُ أن أؤكد على هذا الأمر بشكل خاص.

ولطالما عبّر القائد أوجلان عن ذلك على مر السنوات الماضية، فكل وضع في إمرالي، وكل وضع سلبي لا يمكن اعتباره طبيعياً بأي شكل من الأشكال من قِبل هذه الحركة، ومن قِبل هذا الشعب، ومن قِبل المجتمع الديمقراطي، فلا شيء يجري بشكل طبيعي في إمرالي، فكل ما يحدث في إمرالي، هو نتيجة لسياسة الإبادة الجماعية ونتيجة لهجمات الإبادة الجماعية، ولذلك، إذا تعرضت شعرة من رأس القائد أوجلان للأذى، فإن هذا الشعب سيقلب الدنيا على رأس الدولة التركية، ولن يكون هناك شيء اسمه تركيا، ولن يكون هناك شيء اسمه الدولة التركية، وستتحول تركيا إلى جحيم كبير للغاية، وهذا يعني حرباً أهلية في تركيا إلى ما لا نهاية لها، وسينتهي الأمر بانهيار الدولة التركية وتلاشي جمهورية تركيا.

ولهذا السبب، فإن القائد أوجلان هو ركيزة التحالف والوحدة والتعايش معاً بين الشعبين الكردي والتركي، فهو الضامن والآمن لهذا الأمر، والقائد أوجلان يعني الشعب الكردي، والقائد أوجلان يعني وحدة التحالف الكردي-التركي، ويعني الإرادة، وهو الضامن، والقائد أوجلان يعني ترسيخ الديمقراطية في تركيا، ويعني حرية شعوب تركيا، ويعني الحياة المشتركة والوحدة.

ولذلك، فإن أي فعل أو نهج يهدد صحة القائد أوجلان وسلامة القائد أوجلان، سيعجل بنهاية تركيا، وسيجلب نهاية الدولة التركية، وينبغي أن يكون هذا معروفاً جيداً.

وإن مثل هذه الأمور هي في الحقيقة لعبٌ بالنار، وهم يجربون ذلك منذ 26 عاماً خلال فترات مختلفة، فهناك حرب خاصة شرسة، حيث يقومون، على وجه الخصوص فيما يتعلق بالقائد أوجلان، بنشر معلومات مختلفة تتعلق بسلامة القائد أوجلان وصحته بهدف الحرب الخاصة، وهذا الأمر يتم على يد الدولة التركية، وعلى يد عناصر الحرب الخاصة، وتحاول خلق بعض التصورات في المجتمع تخدم الحرب الخاصة من خلال إجراء اللقاء، وتحاول تهدئة المجتمع، وتحاول إضعاف النضال التحرري، وحملة الحرية المتمثلة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وبعد ذلك، تستمر في تنفيذ نظام التعذيب والعزلة بكل شدته، كما تستمر في شن هجمات الإبادة الجماعية على الشعب الكردي، وتقوم بتنفيذ مفهوم الإبادة الجماعية، وهذا ما يجري بالضبط في هذه الفترة.

المحاور الرئيسي للقضية الكردية هو القائد آبو

وكما قلت من قبل، تم الإعداد لمثل هذا الوضع وبعد ذلك قاموا بوضع مثل هذا اللقاء على جدول الأعمال حتى لا ينتفض الشعب، هنالك هجمات وأصبحت أكثر شراسة و زادت من خطورتها وسوف ننظر في هذا أيضاً، بدأت مع بلدية اسنيورت وحتى الآن، فقد قاموا بتعيين وكلاء جدد على بلديات ميردين وإيليه وخلفتي واتخذوا من عملية ” TUSAŞ” ذريعة لمهاجمة البنية التحتية لروج آفا، لقد تم تنفيذ هجمات الإبادة الجماعية بطريقة وحشية بربرية على روج آفا وما زالت مستمرة حتى الآن. وتستمر نفس الهجمات في مناطق الدفاع المشروع وشمال كردستان، وأظهر هذا العمل اللاأنساني بوضوح الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية وهي حكومة الحرب الخاصة لدولة الاحتلال التركية الفاشية وكما أظهر القائد آبو موقفه وقال إنَّ نظام الإبادة والتعذيب مازال مستمر.

لقد أظهر القائد موقفه بوضوح شديد وقال:” إذا توافرت الظروف فإنني أملك القوة النظرية والعملية لنقل العملية من أرض الحرب إلى الأرضية السياسية والقانونية، لدي القوة لهذا و أستطيع أن ألعب دوراً قوياً في الحل الديمقراطي للقضية الكردية، أستطيع أن أقوم بواجبي ودوري من أجل السلام والديمقراطية في تركيا و أريد أن أخدم شعب تركيا و أريد أن أخدم الديمقراطية في تركيا، للجمهورية الديمقراطية والحل الديمقراطي للقضية الكردية و أريد أن ألعب بدوري في هذه المسألة و لدي القوة النظرية والعملية في هذا المسألة’ وأظهر منهجه.

وأنَّ المحاور الأساسي للقضية الكردية هو القائد آبو، والقائد آبو هو المفاوض الرئيسي لحركتنا ولشعبنا لإنَّه يمثل إرادة شعبنا وقائد شعبنا ، فهو رمز الحرية ويجب أن يتم الحل الديمقراطي للقضية الكردية من خلال التحاور مع القائد آبو والقائد آبو مستعد للتفاوض وقد بيَّن هذا بوضوح للرأي العام مرة أخرى وأظهر محاولاته وموقفه مرة أخرى.

إذا اتخذت الحكومة خطوة إلى الامام في هذا الأمر، وأردت حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي، ففي هذه الحالة تعمل على إنقاذ تركيا من كارثة كبيرة، لذلك لا تتركوا البلاد تتجه نحو الهاوية، إذا أردتُّم إنقاذ تركيا من الدمار، يمكنكم فعل ذلك بالتحاور والتفاوض مع القائد آبو وأنَّ القائد آبو مستعد لذلك و نحن كحركة نقف وراء إرادة القائد آبو.

كحركة، سنتخذ نهج القائد آبو وحله للمسألة أساساً لنا و نحن حركة جيدة تعمل وفق أوامر ومنظور القائد آبو ولذلك فإن منهج الحركة في هذا المسألة واضحة كما أعلنتها للرأي العام وكما أعلنها قائدنا القائد أبو.

تمارس دولة الاحتلال التركي الألاعيب

إذن المشكلة هي الدولة نفسها فدولة الاحتلال التركي تمارس الالاعيب وهي تحاول خداع الكرد بالحيل والالاعيب، لينقذ نفسها بأقل الخسائر في هذه العملية الصعبة، وهي تخطط وفق لهذه الحسابات وهذه الحكومة لا تهتم بالحل الديمقراطي للقضية الكردية ولا تهتم بالديمقراطية في تركيا ولا تهتم بالتعايش السلمي بين الشعوب في المجتمع وغير مهتمة بهذا وهذه ليست علتها ومشكلتها ،إنما مشكلتها هي الاستلاء على السلطة فهي تريد الحفاظ على السلطة واستمرار فيها.

ولهذا تظهر أحداث كبيرة في المنطقة وتؤثر هذه الأحداث على تركيا أيضاً وهذا يُعقد بشكل خطير السلطة إنها تجبر دولة الاحتلال التركية و لا يمكن مناقشة الوضع الجيوسياسي والجيوستراتيجي لتركيا بقوة كما كان من قبل في نطاق التسوية، الوضع الجيوسياسي في تركيا يضعف تدريجياً مع الزمن وأصبحت تأثيرها ضعيفاً أيضًا.

إن الأحداث في المنطقة والاتفاقات والتحالفات التي يتم عقدها والعملية الجارية تخلق وضعاً جديداً خطيراً للغاية بالنسبة لدولة الاحتلال التركي والآن الحكومة في حالة ذعر كبير حقاً في هذا الشأن. إنها تخشى أن تفقد سلطتها و إنها تبحث عن مخرج لإنقاذها من هذا الوضع وفي هذا الشأن تحاول أن تصل مع القائد آبو إلى نقطة وفقًا لنهجها الخاص، وكذلك تحاول أن تجر حركتنا إلى نقطة معينة وأن تعلن الاستسلام لها.

إنَّها تحاول كسر إرادة الشعب الكردي وإجباره على الاستسلام، إنَّ تحاول تحييد القوى الديمقراطية في تركيا وإجبارها على الاستسلام وهي تحاول تصميم المعارضة في تركيا وفقاً لرغبتها وتحاول أن تجعل الجميع يخدمون سلطتها ولهذا السبب فهي تخوض حرباً خاصة.

وفي هذا الشأن لا ينبغي لشعبنا أن يشارك في هذه اللعبة لا ينبغي له أن يثق بمثل هذا التوقعات المختلفة، ولا ينبغي لشعبنا والرأي العام الديمقراطي بأن يؤمن بمثل هذه التوقعات الغير واقعية ويجب أن نعرف هذا جيداً، هذه السلطة تقف وراء الألاعيب وتخطط لها، إنها تتبع سياسة الخداع والمكر والتضليل ولذلك فهي تحاول كسر قوة المقاومة وإرادة الشعب دون أن يكون له أي تأثير وهذا هو هدفها.

ولذلك، يجب دعم الحملةالدولية لحرية القائد وينبغي للحملة الدولية لدعم الحرية أن تتوسع أكثر وأن تستمر بقوة، إذا اضطرت دولة الاحتلال التركي اليوم إلى السماح للنائب البرلماني من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان لرؤية القيادة واللقاء معه، فإن الهدف من وراء ذلك كما قلت هو محاولة التخلص من الوضع الحالي المزدري، هذه مناورات تكتيكية.

ينبغي أن تكون المقاومة الاجتماعية في كل مكان

إن القوة الكبيرة الداعمة لحملة الحرية الدولية واضحة هنا، إنها بالتأكيد بهذا الشكل و إنَّ مقاومة شعبنا لها الأثر الكبير ومقاومة الكريلا لها تأثير كبير و إن الحركة النسوية والمقاومة النسوية ومقاومة الشبيبة لها أثرها الكبير، لقد خلق هذه المقاومة وهذا النضال و مستوى الحرية للحملة وضعاً كهذا وعلينا أن نرى هذا ولذلك فإنَّ الحملة العالمية لدعم الحرية يجب أن تستمر بقوة و يجب أن تتم المقاومة الاجتماعية في كل مكان وأن تستمر بشكل كبير.

هناك مسيرة كبيرة في كولن يوم 16 تشرين الثاني ويجب أن ينضم شعبنا من عمر 7 إلى 70 سنة إليها وأعلنت المنظمة الأوروبية التعبئة وهذا يحتوي على معاني كبيرة، ومن 1 تشرين الثاني إلى 16 منه، يجب أن يكونوا في حالة تعبئة في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي الخارج، يجب أن يكونوا في حالة النفير العام دائمًا وليس فقط في وقت ومكان معين وهناك في الواقع حرب خاصة فهنالك حرب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى، أنبثقت أحداث تاريخية وأنّ الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط بصدد تحديد مصيره ولهذا السبب يجب أن نكون دائمًا في حالة نفير عام

ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على مسيرة كولن وهنا، ينبغي لشعبنا في أوروبا أن يظهر إرادة قوية للغاية، جنباً إلى جنب مع أصدقائهم و في الواقع، يجب أن يتحول كولن و كل جزء من أوروبا إلى بحر من الجماهير الشعبية ويجب أن يستمر هذا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارجها، على شكل انتفاضة شعبية.

وفي الوقت نفسه ينبغي على المرأة والشبيبة الثورية قيادة هذه المقاومة الاجتماعية بقوة وينبغي للمرأة والشبيبة الثورية أن يقودوا هذه التعبئة الجماهيرية بطريقة قوية للغاية حتى تثمر الحملة نتائجها وتحقق النجاح” حتى يتم تهيئة ظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو وحتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد آبو” وعندما يصبح القائد آبو حراً جسدياً حينها سيتم حل القضية الكردية ديمقراطياً وحينها سوف تصبح تركيا دولة ديمقراطية وستأتي الديمقراطية إلى المنطقة وسيتحرر الشعوب، أنَّ مفتاح الحل هو حرية القائد آبو.

ولذلك فإنَّ دعم الحملة مهم جداً وعلينا أن نستمر بهذه الحملة بكافة الطرق من جميع الجهات وينبغي استمرار وتعزيز المقاومة الاجتماعية والنضال القانوني وتعزيز واستمرار النضال الدبلوماسي والسياسي والأيديولوجي.

ويجب علينا بالتأكيد تحقيق النصر ونجاح الحملة، المرحلة السابقة أثبتت مستوى الحملة و إذا استمرَّ نضالنا في هذه المرحلة بقوة، فسوف نتمكن من تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو و سنكون قادرين على تحقيق حل ديمقراطي للقضية الكردية و سنكون قادرين على إضفاء الطابع الديمقراطي على تركيا، وإضفاء الطابع الديمقراطي على المنطقة، لقد تم بالفعل بناء الأرضية لذلك.

وهذا ينعكس في المستوى الحالي للمرحلة بهذا الأمل و بهذا الإيمان و بهذه القوة و بالحماس الكبير، وبالدافع المعنوي للتحية الجميلة التي تلقيناها من القائد آبو، يجب علينا أن نستمر بالحملة بكل الطرق والإمكانيات المتاحة وننتصر بكل تأكيد وبهذا أحيي القائد آبو بكل احترام وحب وشوق.

ينبغي أن تكون المقاومة الاجتماعية في كل مكان

إن القوة الكبيرة الداعمة لحملة الحرية الدولية واضحة هنا، إنها بالتأكيد بهذا الشكل و إنَّ مقاومة شعبنا لها الأثر الكبير ومقاومة الكريلا لها تأثير كبير و إن الحركة النسوية والمقاومة النسوية ومقاومة الشبيبة لها أثرها الكبير، لقد خلق هذه المقاومة وهذا النضال و مستوى الحرية للحملة وضعاً كهذا وعلينا أن نرى هذا ولذلك فإنَّ الحملة العالمية لدعم الحرية يجب أن تستمر بقوة و يجب أن تتم المقاومة الاجتماعية في كل مكان وأن تستمر بشكل كبير.

هناك مسيرة كبيرة في كولن يوم 16 تشرين الثاني ويجب أن ينضم شعبنا من عمر 7 إلى 70 سنة إليها وأعلنت المنظمة الأوروبية التعبئة وهذا يحتوي على معاني كبيرة، ومن 1 تشرين الثاني إلى 16 منه، يجب أن يكونوا في حالة تعبئة في الأجزاء الأربعة من كردستان وفي الخارج، يجب أن يكونوا في حالة النفير العام دائمًا وليس فقط في وقت ومكان معين وهناك في الواقع حرب خاصة فهنالك حرب إبادة جماعية ضد الشعب الكردي والشعوب الأخرى، أنبثقت أحداث تاريخية وأنّ الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط بصدد تحديد مصيره ولهذا السبب يجب أن نكون دائمًا في حالة نفير عام

ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على مسيرة كولن وهنا، ينبغي لشعبنا في أوروبا أن يظهر إرادة قوية للغاية، جنباً إلى جنب مع أصدقائهم و في الواقع، يجب أن يتحول كولن و كل جزء من أوروبا إلى بحر من الجماهير الشعبية ويجب أن يستمر هذا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارجها، على شكل انتفاضة شعبية.

وفي الوقت نفسه ينبغي على المرأة والشبيبة الثورية قيادة هذه المقاومة الاجتماعية بقوة وينبغي للمرأة والشبيبة الثورية أن يقودوا هذه التعبئة الجماهيرية بطريقة قوية للغاية حتى تثمر الحملة نتائجها وتحقق النجاح” حتى يتم تهيئة ظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو وحتى تتحقق الحرية الجسدية للقائد آبو” وعندما يصبح القائد آبو حراً جسدياً حينها سيتم حل القضية الكردية ديمقراطياً وحينها سوف تصبح تركيا دولة ديمقراطية وستأتي الديمقراطية إلى المنطقة وسيتحرر الشعوب، أنَّ مفتاح الحل هو حرية القائد آبو.

ولذلك فإنَّ دعم الحملة مهم جداً وعلينا أن نستمر بهذه الحملة بكافة الطرق من جميع الجهات وينبغي استمرار وتعزيز المقاومة الاجتماعية والنضال القانوني وتعزيز واستمرار النضال الدبلوماسي والسياسي والأيديولوجي.

ويجب علينا بالتأكيد تحقيق النصر ونجاح الحملة، المرحلة السابقة أثبتت مستوى الحملة و إذا استمرَّ نضالنا في هذه المرحلة بقوة، فسوف نتمكن من تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو و سنكون قادرين على تحقيق حل ديمقراطي للقضية الكردية و سنكون قادرين على إضفاء الطابع الديمقراطي على تركيا، وإضفاء الطابع الديمقراطي على المنطقة، لقد تم بالفعل بناء الأرضية لذلك.

وهذا ينعكس في المستوى الحالي للمرحلة بهذا الأمل و بهذا الإيمان و بهذه القوة و بالحماس الكبير، وبالدافع المعنوي للتحية الجميلة التي تلقيناها من القائد آبو، يجب علينا أن نستمر بالحملة بكل الطرق والإمكانيات المتاحة وننتصر بكل تأكيد وبهذا أحيي القائد آبو بكل احترام وحب وشوق.

تركيا تعيش وسط خوف وقلق كبيرين

تحاول كل دولة فرض هيمنتها على المنطقة بدعم من حلف شمال الأطلسي”الناتو” وأمريكا وإنكلترا والأوضاع تسير وفقاً لذلك، فمشروع الشرق الأوسط الكبيرالذي يتم تنفيذه بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة وانكلترا والدول الغربية بقيادة إسرائيل، فإن مفهوم المنطقة بوضعه الحالي يترك تركيا خارجاً من جوانب عديدة ، حيث تم إبرام العديد من اتفاقيات الطاقة وبقيت تركيا خارجها وكما تم إبرام العديد من الاتفاقيات في الكثير من المناطق بدءاً من الهند إلى البحر الأبيض المتوسط وأوروبا وبقيت تركيا أيضاً خارجها.

تركيا قلقة للغاية بشأن هذا الأمر وهي في حالة خوف وقلق شديدين، يتم تنفيذ السياسة والاستراتيجية الحالية في المنطقة على أساس إختزال حدود الأمة لدول المنطقة، لذلك تعيش دولة الاحتلال التركي الآن في حالة من الذعر والخوف وينبغي تقييم هذه التصريحات وفقا لهذه الأحداث ،أنها متعلقة بهذا.

تحاول دولة الاحتلال التركي خداع الكرد وتركهم دون نضال، وتركهم دون تأثير، وكذلك ترك المعارضة في تركيا دون تأثير، وبذلك تضع الجميع إلى جانبها وتحاول بهذا الشكل إنقاذ نفسها و الخروج من هذه الأزمة بأقل الخسائر ولهذا تلجأ إلى الحرب الخاصة والمكر والخداع والتضليل ومع ذلك، لم تتمكن من القيام بذلك لفترة طويلة، أدت عملية” TUSAŞ” على الفور إلى كشف القناع أمام وجوههم وأظهرت وجههم الحقيقي وأوضح مدى زيف هذه التصريحات، فهناك خطة كبيرة للإبادة الجماعية تحت هذه التصريحات وهي تحاول تنفيذ هذه الخطة بطريقة جدية و كشفت عملية ” TUSAŞ” الوجه الحقيقي لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

لا يوجد إرادة حقيقية للحل

ماذا فعلت بعد ذلك؟ منذ البداية قالوا إنَّ من قاموا بتنفيذ عملية”SUTAŞ” جاءوا من شمال سوريا ولا يوجد هنالك بحث وتحقيق يثبت ذلك وكرَّروا في نفس اليوم لأنهم محتالون ولغتهم مزيفة و عقليتهم فاشية و لا يوجد تغيير، إنها لعبة، خدعة، حرب خاصة وهذا واضح وقامت في اليوم التالي باستهداف كافة البنى التحتية في شمال وشرق سوريا وجميع أماكن الخدمية، لقد قاموا بقصف كل مكان، لقد نفذت عملية إبادة جماعية فظيعة ضد شعب شمال وشرق سوريا.

لقد طوروا نفس الهجوم على مناطق الدفاع المشروع وثم نفذوا سياسة تعيين الوكلاء وأظهر هذا أيضًا مدى زيف تصريحات السلطة وخداعها وتضليلها وألاعيبها وأظهر وجهه الحقيقي لها مرة أخرى والذين كانوا يصغون إليهم صرحوا بإن هناك بالفعل عملية حل جديدة، وإذا تم اتخاذ خطوة سيحدث شيء ما ولكن فجأة كتموا أفواه هؤلاء الذين قالوا هذا وكل هذا حدث في فترة قصيرة من الزمن.

لأن في هذا الأجراء خداع فهناك لعبة وإذا كانت هناك إرادة حقيقية للحل، فهل من الممكن القيام بكل هذه الأمور في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن؟ لقد قلنا ذلك منذ البداية ولقد قلنا منذ البداية أن هذه كلها ألاعيب الحرب الخاصة وأساليبها وقلنا أنه لا ينبغي لأحد أن ينخدع بهذا و لقد خرج حقاً و يجب على العالم رؤية وتقييم كل هذه التطورات على هذا النحو.

هذه كلها ألاعيب الحرب الخاصة وأساليبها والآن هدف هذه الدولة وهذه الحكومة هي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية للكرد ولهذا السبب فهي تشن هجمات الإبادة الجماعية في كل مكان وسوف تستمر في القيام بذلك بكل إصرار.

وطالما لم تتوقف هذه الحكومة عن سياسات الإنكار والتدمير، وإلى أن توقف سياسات الإبادة الجماعية هذه، فإنَّ السياسة تعيين الوكلاء لن تنتهي، بل ستستمر وقد تم تعيين وكيل لاسنيورت قبل أيام قليلة، لقد قمنا بتقييم ذلك في نفس اليوم وقلنا سوف تستمر وسوف تنتشر هذا أيضًا في كردستان. وحدث نفس الشيء مرة أخرى لأننا نعلم ونعرف عقلية هذه الدولة وهذه الحكومة وجاء واحداً تلو الآخر وتم تعيين وكيل في ميردين وإيليه وخلفتي و كما هو الحال، سوف يقومون بتعيين وكلاء للبلديات الأخرى أيضًا وفي تركيا سيتم تعيين وكلاء لبلدية إسطنبول الكبرى وسوف يقدمون على تطوير هذه السياسة في كل مكان.

الظلم يعود ويصيب الجميع

إنها تنفذ سياسة الإبادة الجماعية، في الوقت الحالي، تُدار تركيا في الحقيقة بديكتاتورية فاشية، والمعارضة لا تريد أن ترى ذلك، فكل أنواع الخروج عن القانون، والظلم، والاضطهاد، والقمع والتعذيب ضد الكرد كان يُنظر إليها على أنها أمر طبيعي، حيث أن الجميع يغضون الطرف، ويتجنبون النظر والسمع، والآن يستهدفون الواحد تلو الآخر، وكما يقولون، كلما التزمت الصمت، سيأتي دورك أيضاً، وقد صمتوا، والآن جاء دورهم جميعاً، وهذا الأمر لن يقتصر فقط على كردستان وآسنيورت، بل إنه سيمتد إلى كل أرجاء إسطنبول وإزمير، أي، أن سينتشر في كل مكان، وكل من يصدر صوتاً معارضاً، سيتم تعيين وكيل مكانه، ومن ينتقد سيُسجن، ولقد أصدروا بالفعل قانون التجسس النافذ، حيث سيضعون في السجن كل من يقوم بأدنى انتقاد، أو يصدر صوتاً، أو يعترض، وسيقولون أن هناك مشكلة تركيا في البقاء، وهكذا سيسحقون كل المعارضة.

وبمجرد لأن يكون هناك ظلم وخروج عن القانون، وإن لم ترفع صوتك ضده، فإنه سيعود إليك، وإذا بدأ الانحطاط في مكان ما، وغابت الأخلاق، واختفى الضمير، فلا يمكنك منعه بعد الآن، أين هو المكان الذي بدأ فيه هذا الأمر؟ إنه إمرالي، حيث أن نظام التعذيب والعزلة يتواجد في إمرالي، إنه انعدام فظيع للقانون، فالقانون لا يُطبق هناك، والأخلاق لا تُطبق هناك، فالأمر قد بدأ من هناك، وانتشر في كل كردستان، وانتشر إلى تركيا، وحتى الآن، لم يُسمع صوت واحد من أحد، من المعارضة، ضد نظام التعذيب والإبادة، ولم يطرح أحد ردة فعل، فإذا لم ترفعوا صوتك ضد نظام التعذيب والعزلة في إمرالي، وإذا لم تتخذ موقفاً، وإذا لم تنتقد الخروج على القانون والظلم هناك، هل سيكون بمقدورك منع الخروج على القانون والظلم في تركيا؟ لا يمكنك فعل ذلك، وسيقدمون على تطبيق ذلك في إسطنبول أيضاً، وسيقدمون على تطبيق ذلك إزمير، وسيطبقون ذلك كل مكان، وسيطبقون ذلك أيضاً عند عتبة حزب الشعب الجمهوري، وربما غداً يضعون الختم على باب حزب الشعب الجمهوري، وربما يقولون إن حزب الشعب الجمهوري مرتبط بالإرهاب، وربما يقدمون على إغلاق حزب الشعب الجمهوري، وقد يقومون باعتقال أوزغور أوزال، وقد يعتقلون أيضًا إمام أوغلو، وإذا لم ترفع صوتك، فلن تتمكن من منع ذلك.

ففي هذه المرحلة الحالية، يقول الجميع، بما في ذلك الفاشي بهجلي وسلطة أردوغان، إن هناك عزلة في إمرالي، أي أنهم اعترفوا بالعزلة، واعترفوا بارتكابهم جريمة ضد الإنسانية، فالعزلة هي جريمة، والآن اعترفوا جميعاً بالجريمة، جميعهم يقولون إننا نرتكب جريمة في إمرالي منذ 26 عاماً، وإننا نرتكب جريمة ضد الإنسانية.

كما أن بعض القطاعات القومية والشوفينية داخل حزب الشعب الجمهوري لا يرغبون حتى الحديث عن نظام التعذيب والإبادة، بعبارة أخرى، إنهم يعيشون كابوساً كهذا، فإذا تغيرت ظروف أوجلان قليلاً، وإذا ما نُوقش حقه في الأمل، وإذا ما تغيرت قوانين تركيا وفقاً لذلك، فإن هذا لا يتناسب معهم، فوفقاً لهم لا يمكن اتخاذ أوجلان كمحاور، فهم يبحثون عن محاورين مختلفين، أي أنهم يسعون وراء الألاعيب، وهم لا يسعون إلى حل القضية الكردية بهذه الطريقة.

انتهت فترة التقارير والخطابات فيما يتعلق بمسألة القضية الكردية

يقولون عن قائد يمثل إرادة الملايين، وإرادة هذا الشعب، لا يجوز اتخاذه محاوراً، أي نوع من الذهنية المسمومة هذه؟ أي نوع من اللغة المسمومة هذه؟ أي نوع من العداء ضد الكرد هذا؟ أعني، أقولها بوضوح، معارضة القائد أوجلان هي معارضة الكرد، فمن لديه خطاب ونهج خاطئ تجاه القائد أوجلان، لديه خطاب ونهج خاطئ تجاه الشعب الكردي، فالقائد أوجلان هو إرادة الكرد، إنه القائد، وهو المحاور للحل الديمقراطي للقضية الكردية، حيث أن العداوة تجاه القائد أوجلان تمثل العداوة تجاه الشعب الكردي.

وفي الوقت الحالي، هناك بعض الأقسام داخل حزب الشعب الجمهوري، بعضهم يسمون أنفسهم يساريين، وبعضهم يسمون أنفسهم اشتراكيين ديمقراطيين، وبعضهم يسمون أنفسهم وطنيين، وبعضهم يسمون أنفسهم أياً كان، ويعادون القائد أوجلان، كل هؤلاء معادون للكرد، أي أنهم ضد الشعب الكردي، وأعداء للشعب الكردي، ولا يمكن أن يخرج أي حل من هنا.

وهناك بعض الخطابات الإيجابية لحزب الشعب الجمهوري، فهو يقول منذ مدة إن هناك قضية كردية قائمة، وقال دولت بهجلي إنه لا توجد قضية كردية، بل هناك قضية إرهاب، وقد اعترض أوزغور أوزال على ذلك، وقال، لا، هناك قضية كردية.

ويقول دولت بهجلي إنه لا توجد قضية كردية، بل هناك قضية إرهاب، وأردوغان يقول نفس الشيء، حسناً، لا توجد قضية كردية في تركيا، هناك قضية إرهاب، لكن لماذا توجد قضية الإرهاب هذه؟ ومن أين أتت قضية الإرهاب هذه، كما تسمونها؟ لو لم تكن هناك قضية كردية، لما ظهر حزب العمال الكردستاني، والآن يقول هؤلاء عن كل الكرد الذين يخوضون النضال التحرري بأنهم إرهابيين، ويقولون عن كل الكرد الذين يطالبون بالحقوق والقانون بأنهم إرهابيين.

وقد أعلنت هذه الدولة جميع الكرد على أنهم إرهابيين، وتقول عن جميع الكرد الذين يريدون الحرية، والذين يريدون أن يعيشوا بكرامة، والذين يريدون أن يعيشوا حياة مشتركة مع الشعب التركي، والذين يريدون العيش معاً بشكل ديمقراطي، بأنهم إرهابيين.

والآن، اعترض حزب الشعب الجمهوري على ذلك أيضاً، وقال، لا، هناك قضية كردية، ونحن سنحل هذه القضية، هذا جيد، يجب على المرء حقاً أن يصفق لهذا النهج ويشيد به، لكن الشعب الكردي سئم الآن من هذه الخطابات الرنانة، وهذا ليس خطاباً جديداً، فكل السلطات الحاكمة التي جاءت ورحلت قد قالت إن هناك قضية كردية، ولم يقل أحد إنه ليس هناك قضية كردية، وحتى أردوغان قال بوجود قضية كردية عندما كان ذلك متماشياً مع مصالحه، وعندما لم يتماشى مع مصالحه، قال إنه لا توجد قضية كردية، وعندما كان الأمر يتماشى الأمر مع مصالحه، قال إن القضية الكردية تمر عبر آمد، وعندما لم يناسبه كان يقول إنه إذا لم تفكر فإنه لا توجد قضية كردية، وقد قالها الذين سبقوه من أسلافه مثل أربكان، وكذلك قالها أوزال، وقالها أيضاً مسعود يلماز، ولا يوجد أحد لم يقلها، وهي موجودة في تقارير حزب الشعب الجمهوري القديمة، وإنه يقبل بالقضية الكردية، ويقول إنها موجودة، هذا لا يكفي.

وباتت القضية الكردية تفرض نفسها بكل جوانبها، وأصبح الحل أمراً لا بد منه، وبات الحل الديمقراطي للقضية الكردية في تركيا يفرض نفسه بكل إلحاح، وإذا كان حزب الشعب الجمهوري يقول إن هناك قضية كردية، فحينها، سيتعين عليه طرح برنامج لإيجاد حل لها، وسيطرح خارطة طريق بشأن حل القضية الكردية، وسيقول إنه سيحل هذه القضية بطريقة كذا وكذا، وسيطرح خطة ومشروعاً وخارطة طريق، وسيأخذ هذه الخريطة ومشروع الحل هذا إلى كردستان، وسيقيم تجمعات جماهيرية في كل مكان، وسيعقد اجتماعات مع الشعب الكردي، وسيتحدث عن ذلك ويستمع، وسيتسمع إلى مطالب الشعب الكردي، وسيجري النقاشات، وسيقوم بإجراء النقاشات مع كل منظمات المجتمع المدني، وسيناقش مع الكادحين والعمال، وسيناقش مع جميع محاوري الشعب الكردي، وسيتخذ أولاً وقبل كل شيء من إمرالي محاوراً، وسيتخذ القائد أوجلان محاوراً، ولا يمكن أن يتم ذلك برفض محاورية القائد أوجلان، وإذا كان حزب الشعب الجمهوري صادقاً بشأن ذلك، فحينها، يتعين عليه أن يكون شجاعاً، وأن يظهر إرادته، وعليه أن يتخذ خطوات عملية، وإذا كان صادقاً، عليه ألا يتخلف عن هذا القول، وسوف يظهر إرادة قوية للحل ضد جميع أنواع الضغوط والهجمات، على سبيل المثال، إذا كان قد أبدى مقاومة اجتماعية قوية جداً عندما تم تعيين وكيل في آسنيورت، لكان حزب الشعب الجمهوري الآن هو الحزب الأول في تركيا.

حزب الشعب الجمهوري يخدع نفسه

لقد حصل على 70% من البلديات في جميع أنحاء تركيا، وفي الواقع، يدير حزب الشعب الجمهوري تركيا حالياً على المستوى المحلي، حيث أن جميع المدن الرئيسية الكبرى، وجميع مصادر الدخل والاقتصاد والمدن الصناعية في تركيا بيد حزب الشعب الجمهوري، ويدير حزب الشعب الجمهوري كل الشرائح الاجتماعية وهذه المجالات الثقافية، والآن، عندما تم تعيين الوكيل في آسنيورت، لو كان حزب الشعب الجمهوري قد حرك كل قاعدته الشعبية في كل مكان، ولو كان قد حرك الشعب، ولو كان قد جعلهم يتدفقون إلى الشوارع، لكان أحمد أوزر قد عاد إلى بلدية آسنيورت مرة أخرى في اليوم التالي، ولكان منع سياسة فرض الوكالة هذه، لكن حزب الشعب الجمهوري لم يظهر إرادة جادة للغاية، ومرة أخرى، بقي الأمر في الكلام، حيث قام بالأدلاء بتصريحات وعقد اجتماعات وتقديم اعتراضات، كما لو كان هناك محاكمة وعدالة وقانون، لا يوجد أي قانون، ما الذي تقوله؟ أي قانون تتحدث عنه، فهل الدولة التي تظنها موجودة؟ لقد انهارت تلك الدولة، ولقد انتهت تلك الدولة، وقد تمت تصفية مؤسسات الدولة.

إن حزب الشعب الجمهوري يخدع نفسه، ويحاول خداع المجتمع، ولا يبدي أي موقف جاد للغاية، على سبيل المثال، لو أنه قام بممارسة سياسة فعالة، ولو أنه حشد الملايين من الناس خلفه، ولو أنه أخرج المجتمع إلى الشوارع في كل مكان، هل كان سيحدث هذا الوضع؟ لم يكن ليحدث، والآن، قاموا بتعيين وكلاء في كردستان، وبهذه الطريقة سيعيّنون وكلاء للبلديات في كل مكان.

والآن، ما هو الشيء الذي يجب فعله؟ الشيء الذي يجب فعله، هو أن ينزل المجتمع كله، أي من صغيرهم إلى كبيرهم إلى الشوارع في كل مكان، وهو النزول إلى الساحات، ويجب أن تظهر مقاومة اجتماعية قوية جداً.

وإذا لم يتم القيام بذلك، ستأتي دوامها، ولن يتوقفوا حتى يصفوا المعارضة تماماً، فهو يرسل بهذه الرسالة التالية أيضاً، ولذلك، بدء من إسطنبول، ويقوم بإغلاق تركيا أمام الكرد، ويغلق تركيا أمام السياسة الديمقراطية، ويقول إن الكرد والأتراك لن يجتمعوا أبداً معاً، فأردوغان الفاشي يتحدث عن الوحدة والأخوة بين الكرد والأتراك، هذه كلها مجرد ديماغوجية، لقد قام بالفعل بديماغوجية لا مثيل لها في خطابه الأسبوع الماضي، إنه ديماغوجي حقاً، فهم لديهم خوف رهيب من الوحدة بين الكرد الأتراك، ومن نضالهما المشترك ومن تحالفهما، إنهم خائفون من ذلك. ما هو التوافق المدني؟ التوافق المدني هو موقف الوحدة المشترك بين الأتراك والكرد، وهو توافقهما، ولا يمكنهم تحمل ذلك.

أي، ما هو الشيء الذي يجب فعله الآن؟ إبداء مقاومة قوية في كل مكان، في كردستان وتركيا، يجب أن ينتفض ويقاوم مئات الآلاف والملايين من الناس، فهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن للسياسة أن تحقق نتائج، وإلا إذا لم يتمكنوا من تحقيق ذلك، فسيتم تقييد تأثير الجميع، علاوة على ذلك، فإن شعبنا يمتلك تلك الإرادة، فقد أظهر موقفاً قوياً للغاية منذ اليوم الأول، ويجب أن يستمروا في ذلك، ويجب أن ينخرط مئات الآلاف والملايين في نضال مستمر، يجب أن يتبنوا إرادتهم، ويجب أن يتمسكوا بأصواتهم.

وتقوم الدولة التركية بتطبيق القانون الاستعماري في كردستان، حيث ألغت حق الانتخاب، فهي لا تعترف بالأشخاص المنتخبين من الشعب الكردي ولا حتى بأصواتهم، بعبارة أخرى، لقد أقصت الشعب الكردي في الواقع من المواطنة، وإنها في الحقيقة تطبق قانوناً استعمارياً، وتطبق قانون إبادة جماعية، فكل ما يجب القيام به ضد هذا هو المقاومة الشاملة، من الضروري خوض نضال اجتماعي قوي للغاية وخوض النضال السياسي والحصول حتماً على نتائج.

عملية توساش الفدائية هي قمة في النوعية

عملية توساش الفدائية كبيرة جداً، وبالفعل تعبر عن القمة في كريلا الحداثة الديمقراطية، تأسيس الكريلا، أسلوبها، تكتيكها وتطوراتها الاستراتيجية، لقد كان لها تأثير كبير، بالطبع تنفيذ عملية كهذه في مكان لإنتاج أسلحة الإبادة الجماعية، ذات معنى كبير، وهذا الرد الأقوى ضد هجمات الإبادة الجماعية، الرد الأقوى ضد نظام التعذيب في إمرالي، وبلا شك يمكن رؤية هذا في رسائل رفاقنا هؤلاء، حيث يعبرون بتأثير كبير لماذا يريدون تنفيذ هذه العملية.

استذكر بكل تقدير واحترام عظيم في هذه المناسبة الرفيقة آسيا علي وروجكَر هيلين، وبالفعل أصبحوا رمزاً عظيماً للشجاعة، الإرادة العظيمة، الفدائية والولاء للقائد آبو، الشعب وقيم الحرية، لقد عبروا بقوة عن هذا.

إن النتائج السياسية والعسكرية لهذه العملية كبيرة جداً، وسيُشعر بها أكثر في المرحة المقبلة، لقد تم تنفيذ هذه العملية في مرحلة تستمر فيها هجمات الإبادة الجماعية بأعنف شكل، وكانت الرد على هجمات الإبادة هذه، كانت الرد ضد نظام التعذيب في إمرالي والحرب الخاصة بحق القائد آبو الذي يتم اتباعه، مثلت القمة بطريقة فدائية، عبرت عن الفدائية لكريلا الحداثة الديمقراطية، أي أظهروا بعمليتهم أسلوب، تكتيك واستراتيجية الكريلا، ولها في الوقت ذاته معنى إيديولوجي وفلسفي مهم للغاية.

بقت الرفيقة آسيا والرفيق روجكَر لمدة طويلة معاً، وقاموا بالتحضيرات والكشف من أجل هذه العملية، ويتجاوزان العديد من الصعوبات معاً، وينفذون عملية ناجحة كهذه وينصرونها، ويعبر هذا في الوقت ذاته عن مستوى نضال المرأة الحرة والرجل الحر، مستوى المرأة الحرة والرجل الحر، ويصبح هذا رمزاً لعلاقات المرأة – الرجل الحر أيضاً، يبقون لأشهر أو بقدر عام معاً ولم ينقطع هدفهم بأي شكل ولم يخطؤوا في هدفهم وبقوا حتى النهاية مرتبطين بأهدافهم، ويظهرون مستوى المعرفة للمرأة والرجل، يجب رؤية هذا هكذا وتقييمها.

بالفعل كانت عملية لا مثيل لها، كان مستوى العملية احترافياً وذات تجربة.

ستدمر عقلية عدو الكرد هذه الدولة

بالطبع يستمر النضال بذات الروح في مناطق الدفاع المشروع، شمال كردستان أيضاً، يستمر بشكل قوي، وتستمر الحرب بكل قوتها، وعبرت عن قوات الدفاع الشعبي، كانت تقول الدولة التركية الآن سينتهي هذا العمل في شهر تشرين الثاني، من الواضح إنها ستتجاوز العديد من أشهر تشرين الثاني، هذا ما ظهر، وبقي ذلك المفتاح بيدهم، ويتضح هكذا بأنها سترى الكثير من الفصول والأعوام.

لن تحقق هذه الدولة بهذه العقلية أي شيء، وبالفعل ستُنهي هذه الدولة نفسها بعقلية الإنكار والقاتل هذه، ولن تحقق أية نتائج، وسينتج 50 فرد، 100 فرد، 1000 فرد حزب العمال الكردستاني مع استمرار هذه الذهنية القاتلة، العقلية القاتلة ، لأنه ستنتفض العديد أمثال آسيا علي وروجكَر هيلين بسبب هذه العقلية القاتلة والعنصرية، عموم أبناء هذا الشعب ثائرون على خطة آسيا علي وروجكَر هيلين، سيخرج الآلاف، عشرات الآلاف من آسيا علي ورجكَر هيلين مع استمرار سياسات الإبادة الجماعية واستمرار نظام التعذيب في إمرالي، ستستمر هذه المقاومة بروح زاب، متينا وخاكورك حتى النهاية، وستنتشر وتستمر في كل مكان، لن يُوصل هذه العقلية، الذهنية المعادية للكرد الدولة لأي مكان، وستدمر الدولة.

من الواضح بانها ستواصل بهذه الحرب، لقد ذهب بالأمس رئيس الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي إلى تركيا، وأجرى لقاء، وذهب السوداني فيما بعد، وعقد اجتماع في بغداد بخصوص طريق التنمية، وهم في حوار أكثر مع العراق، ذهب نيجرفان، وغادر قاسم فجأة قبل الانتخابات، يريدون عقد لقاء مع الأسد، ويضغطون على روسيا من أجل عقد لقاء مع الأسد، يريدون أن يلعبوا دور، ويتأملون هكذا من الجميع، ولأكثر من ذلك يتأملون من الناتو والولايات المتحدة الأمريكية، ويتأملون هكذا من الجميع، يقولون قدموا لنا كافة أنواع الدعم أكثر، وسنقضي على الكرد وننهيهم…

منظم، يوجد الشعب الكردي الواعي وذو معرفة، وذات إرادة، شعب يعرف نفسه، ذو هوية، شخصية، كرامة وحرية، ويأخذون كافة التضحيات بعين الاعتبار، يوجد عشرات الآلاف في السجون، ويقاومون أيضاً ضمن ظروف التعذيب، ولا يستسلمون، يمارسون بحقهم كافة أنواع الضغط، الظلم والتعذيب، ويرتكبون الإبادة الجماعية، ولا يزال يقاوم هذا الشعب، ولا يستسلم، ولن يستسلم مهما فعلت، سيقاوم هذا الشعب، هذا الشعب منظم، هذا الشعب واعي، ويناضل، يوجد الآن قوة الدفاع لهذا الشعب، لقد انتهى ما كان بالسابق، إن تعاملت بذات العقلية بالكاد تقضي على نفسك، يجب على الإنسان أن يعرف هذا، ليعين الوكلاء على كافة البلديات، هل سيتمكن من جعل هذا الشعب يستسلم؟ لن يتمكن من ذلك، سيقاوم هذا الشعب، سيناضل هذا الشعب، لن يتراجع هذا الشعب إلى الخلف.

لتستمر حرب الإبادة هذه، هل سيتحقق نتيجة؟ لن تحقق أية نتيجة، ستضع تركيا في فوضى أكبر، ويقضي عليها.

لقد أصبحت القضية الكردية بكل جوانبها في الساحة، وتفرض حلها، أي إما ستغيرهم أو تقضي على نفسها إنها في هذا الوضع، أي لن تحقق نتيجة بتعاونها مع العراق، الحزب الديمقراطي الكردستاني الخائن ولا كل من يتواطأ معها.

ترجّح تركيا الإبادة الجماعية والحرب

تقدم تركيا تحليلات خاطئة عن التطورات في الشرق الأوسط، لو قام عقل الدولة بتحليل التطورات الحالية بشكل صحيح وفكر بمصالح الشعوب وتركيا بذاتها لاعتمدت الحياة المشتركة مع الكرد، لاعتمدت الاتفاق الديمقراطي مع الشعب الكردي، وبذلك ستأخذ حل القضية الكردية أيضاً كأساس، ستأخذ الحوار مع الشعب الكردي كأساس، ستأخذ سياسات السلام كأساس، ستأخذ ذات السياسات مع الكرد في الغرب والشمال وكل مكان كأساس، سيوسع هذا تركيا أكثر، وتجعل تركيا أكثر قوة، وستجعل تركيا أقوى الدول في المنطقة، وتجعلها أكثر الدول ديمقراطية، ولكن لا ترجّح تركيا ذلك.

ستوجه ذهنية سياسات الإنكار، القضاء والإبادة الجماعية والعداء مع الكرد التي لا تتغير وتصرّ في هذه السياسات، تركيا نحو الهاوية، ولذلك تلجأ لاتباع سياسات الإبادة الجماعية، الاحتلال والقضاء ضد روج آفا، وهذه الهجمات هي استمرار لهذا.

ضربت مرة أخرى في 5 تشرين الثاني مصادر تحت الأرض وعلى سطحها، وقتلت وجرحت العديد من المواطنين، يضرب مستودعات الحبوب، المخابز، المكتبات والمستشفيات، وكل هذه جرائم حرب، وكل هذه جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، ترجّح الإبادة الجماعية، تعادي شعوب شمال وشرق سوريا، الشعب الكردي وكافة شعوب شمال وشرق سوريا، وتمارس عداوة كبيرة بحقهم، وتجعل الكرد أعداء الترك، والترك أعداء الكرد، وتبنى أكثر فأكثر بتصميم وبكل قوتها أساس حرب داخلية، وتحاول وضع أساس لهذا.

والآن ستجلب سياسة كهذه نهاية تركيا، ومهما فعلت تركيا لا يمكن لأحد أن يقترب كـ تركيا، ها هو الآن توجد حرب في المنطقة، المنطقة في فوضى كبيرة، يتم تطبيق مفهوم دولي في المنطقة، ويتم إجراء العديد من الحسابات، ولذلك لن تكون المنطقة كالسابق، بالفعل ستتغير الحدود في المنطقة، لقد انتشرت قومية الدولة في المنطقة، وستنتشرأكثر، وستجعل الدولة القومية أصغر في المنطقة، وهذه مرحلة مهمة وتاريخية للقوى الديمقراطية، حركات الحرية وكافة القوى الديمقراطية الثورية، يجب أن يكونوا في تنظيم ونضال موحد، يجب أن يعتمدوا على قوتهم، وبالطبع يجب على شعبنا وخاصةً شمال وشرق سوريا تنظيم أنفسهم بمفهوم حرب الشعب الثورية بشكل أقوى، يجب على شعبنا التمركز ضمن الدفاع الذاتي بشكل أقوى.

ولأن الدولة في الطريق الخطأ، فقد قامت بترجيح خاطئ، يعني قامت بترجيح ستقضي فيها على نفسها، لذلك يجب أن نرى هذه الحقيقة، ولن تبقى هذه الدولة مقيدة ضمن هجمات كهذه، وبمرور الوقت سيتم تنفيذ هجمات برية وجوية فيما يتعلق باحتلال مناطق أخرى في شمال وشرق سوريا، تبحث هذه الدولة دائماً عن هذا الطريق وهذه الفرصة، وهو يقوم بالفعل بجميع استعداداته.

يجب أن تكون شمال وشرق سوريا مستعدة

على شعبنا في شمال وشرق سوريا ان يرى هذه، وأن يكون في نفير عام، يجب على الجميع الدفاع عن أراضيهم وبلادهم فيما يتعلق بحرب الشعب الثوري والدفاع الذاتي، تحاول بهذه الهجمات تهجير الشعب، يحاولون إفراغ هذه الساحات، وتستعد لشن هجمات برية، وتهيئ الطريق وفق ذلك، تحاول تنظيف طريقها، يجب أن يُعرف هذا، ويستعد من خلال كله من أجل هذا.

لذلك يجب على شعبنا الاستعداد لهذا، والآن تحسب الدولة التركية حساب هذا، دخلت إسرائيل إلى لبنان، وستدخل سوريا أيضاً، وعندما تدخل إسرائيل لسوريا يمكنني استغلال هذه الفرصة وشن عمليات ضد شمال وشرق سوريا، يقول أنه لن يقول أي أحد شيء لي، والآن يحسبون حساب ذلك، وكافة الهجمات هي من أجل التحضير لذلك، يجب علينا أن نعرف هذا جيداً.

ووضعتهم الآن على جدول الأعمال، يقولون أن إسرائيل ستبني ممر داود وسيبدأ من الأردن، وستشمل الجزيرة الشمالية، سوريا، تنف، ديروالزور، شنكال والموصل، ويناقشون هذا أكثر، ويقولون عندما تفعل إسرائيل هذه الأشياء سنبني ممر لأنفسنا أيضاً، وها هو أردوغان يظهر الخريطة في الأمم المتحدة، ويعتمد المفهوم بأكمله على هذا الآن، ولا يوجد تراجع في هذا الموضوع.

على شعبنا معرفة هذا جيداً، لذلك يجب على شعبنا في شمال وشرق سوريا أن يكون ضمن نفير عام ضد كافة أنواع الهجمات، وتنظيم أنفسهم والاستعداد بشكل عاجل في كافة المجالات بما يتعلق بحرب الشعب الثورية والدفاع الذاتي، وحماية نفسه، النصر مرتبط بحرب الشعب الثورية، مرتبط بالدفاع الذاتي، يمكن تحقيق حماية الوجود والحرية بهذه الطريقة، إن تمكنا من استخدام هذا، وتطوير وتيرة حرب الشعب الثورية، سيصبح القرن الحادي والعشرين قرن الشعب الكردي، سيصبح قرن شعوب الشرق الأوسط، قرن المرأة، ستفتح هذه التطورات الطريق أمام هذا، هناك مخاطر وليست هناك فرص كثيرة، وتقدم فرص كبيرة لقوى الحرية، فقط لنكون منظمين، سننظم بما يتعلق بخط حرب الشعب الثوري النضال الشامل والمجتمع المنظم في كل مكان ومواصلة هذا بإيمان وتصميم، بالتأكيد سنحقق نتيجة.

الفشل الاجتماعي مرتبط بالحرب

الفشل الاجتماعي في تركيا مرتبط مباشرةً بالحرب الذي يتم اتباعه، جميعها نتائج حرب، بالفعل تفتح حرب الإبادة الجماعية الممارس ضد الشعب الكردي ضمن المجتمع، لقد دمرت الأخلاق، وقضت على الضمير، دمرت كافة القيم الاجتماعية وقضت عليها، ونشرت العنف كثيراً ضمن المجتمع، وبالطبع هذه إيديولوجية الذكورية المهيمنة التي تعتمد على الحرب والعنف، لذلك ازدادت السلطة الذكورية في كل مكان الآن، ازداد العداء ضد الأطفال والكرد كثيراً، ازدادت الذكورية كثيراً في المجتمع، ازداد العنف في كل مكان، ولذلك تدمرت، هناك فشل خطير جداً، فشل اجتماعي، وبالطبع يزداد العنف على المرأة، لأن هذا عنصرية كبيرة، تفتح الطريق دائماً أمام العنصرية، تعمق العنصرية، وتظهر نفسها كالعنف الذكوري والدولة السابقة للمرأة والأطفال.

هناك إبادة جماعية كبيرة ضد المرأة والأطفال، يتم قتل 2-3 امرأة و2-3 طفل بشكل يومي في كل مكان، وهده إبادة جماعية خطيرة، لذلك تطور الدولة أكثر الطريق أمام العنف ضد المرأة.

والشيء الذي يمكن القيام به ضد هذا، هو تطوير نضال حرية المرأة، تدريب وتنظيم النساء، وبلاشك تطوير وتوسيع نضال المرأة المشترك، يعني هناك الحاجة في مثل هذا العصر لنضال المرأة المشترك والنضال الموحد.

يجب على حركة المرأة في تركيا إظهار رفضها ضد نظام التعذيب في إمرالي، وإظهار موقف وأيضاً إظهار موقفها ضد حرب الإبادة الجماعية الممارس بحق الشعب الكردي، لأنه يعتمد كافة أنواع العنف على المرأة والأطفال على هذا، تعتمد سياسات العنف والإبادة الجماعية الممارس على المرأة والأطفال على نظام التعذيب في إمرالي وحرب الإبادة الجماعية على الشعب الكردي، يجب رؤية ومعرفة هذا.

لذلك يجب على حركة حرية المرأة في تركيا، النساء في تركيا، المرأة والمثقفات إظهار رفضها وموقفها ضد الحرب، العنف ونظام التعذيب، يجب ان تكون في النضال المشترك والموحد إلى جانب حركة المرأة الكردية، وهذا مهم للغاية. لذلك هناك حاجة بأن يتم تنظيم النساء في كل مكان، وتطوير الدفاع الذاتي بين المرأة وتطوير تنظيم نضال المرأة الحرة، المشترك والموحد، يجب توسيع هذا النضال ضد الحرب ونظام التعذيب، ويمكن تحقيق الحل بهذا الشكل.