المقابلات

١٠ أيلول ٢٠٢٤

بسي هوزات: الحزب الديمقراطي الكردستاني يشكل تحالفاً مع تركيا وداعش وحزب الكونترا

لفتت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بسي هوزات، الانتباه إلى تحالف الديمقراطي الكردستاني مع الدولة التركية وداعش وحزب الكونترا ضد حركة حرية كردستان، ودعت الشعب الكردي إلى خوض النضال بقوة ضد هذه القوى والجواسيس.

شاركت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بسي هوزات في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber)، ولفتت الانتباه إلى تزايد المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في جنوب كردستان عقب الاتفاق بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني والعراق، وذكرت أن مرتزقة داعش باتوا يتمركزون في مناطق الدفاع المشروع، كما أشارت بسي هوزات إلى تحالف تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني وداعش وحزب الكونترا ضد حركة حرية كردستان.

وذكرت بسي هوزات أن علاقة الحزب الديمقراطي الكردستاني مع داعش لم تنقطع أبداً وأن هاتين القوتين منخرطتان اليوم في حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد، وقالت: “الهدف الأساسي للحزب الديمقراطي الكردستاني، مثل الدولة التركية، هو القضاء على حركة الحرية، وإبادة الكرد، وهكذا هو تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني بأكمله”.

وشددت على أنه يجب على الشعب الكردي والمثقفين الكرد اتخاذ موقف جدي للغاية ضد سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب الكونترا، مضيفةً: “يجب ألا يكون هناك مكان للجواسيس في مجتمعنا ولا ينبغي لشعبنا أن يسمح أبداً بوجود الجواسيس والعملاء بينهم”.

وجاءت تقييمات الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK، بسي هوزات، كما يلي:

“صادف في 7 أيلول ذكرى استشهاد الرفيق كمال بير، و12 أيلول يصادف ذكرى استشهاد الرفيق خيري دورموش، و15 أيلول ذكرى استشهاد الرفيق عاكف يلماز، كما يصادف 17 أيلول ذكرى استشهاد الرفيق علي جيجك، إنني استذكر جميع شهداء الثورة والحرية في شخص شهداء مقاومة صيام الموت العظيمة، بكل احترام وامتنان.

كما صادف 9 أيلول ذكرى مقاومة سيورغه عام 1979، إنني استذكر جميع شهداء سيورغه في شخص جمعة تاك ورفاقه الخمسة بكل احترام وامتنان، كما استشهد القيادي الرفيق سمكو سرهلدان في جاسوسان خلال الحرب مع إيران في 4 أيلول 2011، استذكر في شخص الرفيق سمكو جميع شهداء شرق كردستان بكل احترام ومحبة وامتنان.

المؤسسات الدولية شريكة في نظام التعذيب والإبادة

لقد وصلت حملة الحرية بالفعل إلى مستوى مهم للغاية، لقد نما الرأي العام، وتم تشكيل جدول أعمال، وهي على وشك إتمام عام كامل، وأؤمن أنه بهذه الأجواء ستستمر الحملة بشكل أقوى العام المقبل وستحقق النصر بالتأكيد.

وفي الآونة الأخيرة، كتب 69 مثقفاً من الحائزين على جائزة نوبل رسائل إلى لجنة وزراء مجلس أوروبا، ومجلس أوروبا، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME)، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) إلى أردوغان والعديد من المؤسسات والشخصيات المعنية، وقد رد رئيس لجنة وزراء مجلس أوروبا، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب على الرسائل.

وهذا الأمر يتضح أكثر، في الواقع، إذا تم خوض نضال قوي، وتم إنجاز عمل فعال وكان هناك إيمان بذلك، فستتحقق النتيجة بالتأكيد، المؤسسات الدولية التي ظلت تلتزم الصمت لسنوات، ولم تستجب رغم شتى أنواع المحاولات، وكانت تغض الطرف وتلتزم الصمت، أصبحت الآن مرغمة على التحدث، والإدلاء ببيانات للرأي العام، والرد على الرسائل، وهذا أمر مهم، لأن هذه المؤسسات كلها تابعة لمجلس أوروبا، وقد أصبحت الآن لجنة وزراء مجلس أوروبا، والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، واللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، التابعين لمجلس أوروبا، شركاء في الجريمة اللاإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية، وهم يدعمونهم منذ سنوات، ويتعرض القائد آبو في لنظام التعذيب والإبادة منذ 25 سنة و7 أشهر، وهذه المؤسسات متواطئة في هذه الجريمة.

لا يمكنهم انقاذ أنفسهم من خلال البيانات والتصريحات فقط

نظام إمرالي هو نظام دولي، والقوى التي أسست هذا النظام هي نفسها، وتشن الدولة التركية حرب إبادة جماعية ضد الكرد في إمرالي منذ سنوات، وتدور حرب خطيرة في إمرالي، لذلك، أصبحت إمرالي مركز هذه الحرب، وهذه المؤسسات تلتزم الصمت وتغض النظر منذ ما يقرب من 26 عاماً، والآن، ومع تطور النضال وتوسع نطاقه، يزداد إصرار شعوبنا وأصدقائنا في هذا الأمر، إذ ينكشف أمرهم، وينفضح تواطؤهم في هذه الجريمة اللاإنسانية، ويضطرون إلى التحدث وإصدار بيانات وتصريحات.

وهذا أمر مهم، لكن لا ينبغي أن يقتصر على هذا فقط، بل يجب على هذه المؤسسات تبني الاتفاقيات الدولية، وهذه المؤسسات مسؤولة عن تنفيذ الاتفاقيات الدولية، وتنتهك الدولة التركية حالياً جميع الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي وحتى قانون الدولة التركية، ويجب أن تكون هذه المؤسسات قادرة على تطبيق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية على الدولة التركية، لا يمكنهم إنقاذ أنفسهم من خلال البيانات والتصريحات فقط.

يجب ضمان شروط وظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو

لذلك، وإلى أن يتم الوصول إلى هذا المستوى والحصول على النتائج، يجب أن يستمر هذا النضال، وفي يومي 17-18 أيلول، ستجتمع لجنة وزراء مجلس أوروبا وتقيّم وتناقش الانتهاك القانوني الذي ترتكبه الدولة التركية في إمرالي منذ 10 سنوات، وفي هذا الشأن، انضم مكتب القرن الحقوقي والعديد من الأطراف إلى حملة الحرية الدولية، وشعبنا يركز ويعمل بشكل جدي للغاية، ويتابع هذه العملية عن كثب، ولذلك، من المهم للغاية أن تُدرج جريمة الإبادة الجماعية والجريمة اللاإنسانية على جدول أعمال لجنة وزراء مجلس أوروبا وإبداء موقف بشأن هذه القضية، وينبغي أن يكون الموقف الذي سيتم إبداؤه على النحو التالي: يجب على لجنة وزراء مجلس أوروبا إرغام تركيا على تطبيق الاتفاقيات الدولية والقانون الدولي وإنهاء نظام التعذيب والإبادة، ويجب شروط وظروف الصحة والسلامة والحرية للقائد آبو، ولذلك، يجب على هذه المؤسسات أن تفي بمسؤولياتها، القوى التي أسست نظام إمرالي هي هذه القوى، وينبغي عليهم تبني ذلك، ولا ينبغي أن يكونوا بعد الآن جزءاً من هذه الجريمة اللاإنسانية.

إننا نتأمل من مثقفي تركيا أن يُبدوا موقفاً أقوى أكثر

انعقد مؤتمر السلام والديمقراطية في برلين. وشارك في هذا المؤتمر أكاديميون مثقفون من العديد من الدول، كما شارك أيضاً العديد من الأكاديميين والمثقفين والكتاب الأتراك، وكان هذا أيضاً عملاً مهماً وقيماً للغاية، أهنئ وأحيي كل من بذل جهداً في هذه الأعمال، وأشكر الجميع واحداً تلو الآخر، والحقيقة أن هذه الأعمال ذات قيمة كبيرة، وجهود عظيمة جداً، وبطبيعة الحال، من ناحية، الجميع يعملون من أجل حريتهم، يعملون من أجل حماية القيّم الإنسانية، ويعبر القائد آبو عن كل هذه الأمور، وهو قيّم للغاية في هذا الصدد، ومع ذلك، أود أن أؤكد على هذا، لأن العديد من المثقفين والأكاديميين الأتراك شاركوا في مؤتمر السلام والديمقراطية هذا في برلين، يوجد في تركيا العديد من العلماء الذين يمكن وصفهم بالمثقفين والكتاب الحقيقيين، وفي هذا الصدد، فإنهم حساسون جداً تجاه القضية الكردية ودمقرطة تركيا ويعتبرون أنفسهم مسؤولين عن ذلك، إنهم يتعاملون مع هذا الوضع بحساسية ومعرفة بالضمير والأخلاق، ويتعاملون مع القضايا الرئيسية في تركيا.

وفي عام 2016، قاموا بتطوير مبادرة مهمة باسم أكاديميي السلام، وأبدى مئات وآلاف المثقفين والكتاب موقفاً مشتركاً ضد الحرب، وأطلقوا حملة لجمع التواقيع، وقد خلق هذا أجندة مهمة للغاية وتردد صداها، وكان لها تأثير سياسي واجتماعي كبير، وآمل من المثقفين الأتراك أن يتخذوا موقفاً آخر مماثل بطريقة قوية في هذه العملية، وأريد حقاً أن أشير إلى أننا نتوقع الكثير في هذا الصدد.

لقد تعامل عالم المثقفين دائماً مع القضايا الاجتماعية بحساسية ومسؤولية، وهذا من متطلبات الثقافة، وهذا ما يعنيه المثقف في الأساس، والذين لا يهتمون بالقضايا الاجتماعية الأساسية لتركيا، بمسائلها التاريخية الأساسية، لا يكلفون أنفسهم عناء حل هذه المشاكل، ولا يناضلون من أجل ذلك ولا يبذلون جهداً، ولا يصبحون مثقفين، أي لا يستطيعون أن يقولوا عن أنفسهم أنهم مثقفون، وفي هذا الصدد، من المهم أن يبدي أكاديميو السلام هؤلاء موقفاً أقوى في مثل هذه العملية، يجب عليهم اتخاذ موقف قوي ضد نظام الإبادة والتعذيب، ويجب عليهم اتخاذ موقف صارم ضد الحرب.

إن إنهاء الحرب مرتبط بحرية القائد آبو، ودمقرطة تركيا والحل الديمقراطي للقضية الكردية مرتبطان بحرية القائد آبو، وفي هذا الصدد، يتعين على المثقفين الأتراك أن يلعبوا دوراً أقوى في هذه العملية، ولا ينبغي أن يكون نهجهم مقتصراً على المؤتمرات وورش العمل، يجب أن يصبح جهداً ومحاولة، ينبغي أن يكون لهذا تأثير أقوى في هذه العملية، وهذا أمر مهم.

يجب أن يصبح شمال كردستان مركز حملة الحرية

في الأول من أيلول، تطور نضال كبير في تركيا، خاصة في شمال كردستان، في وان وآمد وإسطنبول، ونظمت مسيرة، ثم نظمت مسيرات كبيرة، كان هذا مهماً، ولفترة طويلة، قدم شمال كردستان مساهمة مهمة في الحملة، خاصة في العام الماضي، وأنتم تعلمون أن مسيرة الحرية، وفعاليات صوتوا الحرية، كانت مشاركة مهمة حقاً، وتم استقبال نوروز، 4 نيسان، ومثل هذه الأيام بشكل كبير، وفي العام المقبل، ينبغي أن يصبح شمال كردستان مركزاً لحملة الحرية، يجب على شمال كردستان وتركيا أن يلعبا يقودا حملة الحرية، ويجب أن يلعبا الدور المركزي الرئيسي، وفي هذا الصدد، يجب أن تكون الإرادة التي ظهرت في 1 أيلول مستمرة بشكل دائم، ويجب أن تنتشر في شمال كردستان وكردستان وتركيا أكثر مع مرور الوقت، ويجب على شمال كردستان وتركيا قيادة المقاومة الاجتماعية والنضال السياسي في أجزاء كردستان الأربعة والخارج أيضاً، وينبغي تحويل هذه القوة والإمكانات الناشئة إلى إرادة ومبادرة منظمة، وفي تركيا وشمال كردستان، يجب تنظيم حركة السلام والديمقراطية ضد نظام الإبادة والتعذيب والفاشية والحرب والخيانة، وينبغي أن يكون هذا في خضم المقاومة والنضال المستمر، هذا مهم جداً.

والحملة ستتم عاماً واحداً في 10 تشرين الأول، وسوف ندخل في العام الثاني من الحملة، ويجب أن ينتشر النضال السياسي والقانوني والنموذج إلى العالم مرة أخرى، ويجب علينا خوض النضال الاجتماعي بطريقة أقوى في العام المقبل وبالتأكيد تهيئة ظروف وشروط صحة وسلامة وحرية القائد آبو، ويجب أن نضمن حريته الجسدية وأن نحقق النصر لهذه الحملة، وقد أظهر هذا العام لنا جميعاً أن مثل هذه النتيجة ستتحقق، وفي هذا الصدد، يجب أن ننشر هذه الحملة إلى جميع أنحاء العالم وننصرها بالتأكيد بإرادة أكبر وإيمان أقوى من خلال المطالبة الجماهيرية وجعل المقاومة عالمية.

يتم ارتكاب مجازر بحق المدنيين بعد الاتفاقية التي عقدت بين تركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني

استشهد العديد من رفاقنا الأعزاء في هذه العملية، وخاصة الرفاق بروار ديرسم، نوجيان آمد، أورهان بينكول، تكين غويي، سرحد، خبات، يلماز ديرسم وزماني، والرفيقة روسيدا والرفيقتين سوزا آرمانج وأيلم اللتان استشهدتا مع الرفيقة روسيدا، واستذكر في شخص هؤلاء الرفاق جميع شهداء آب وأيلول بكل محبة واحترام وامتنان، وبعد الاتفاقية بين العراق وتركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، يتم شن هجمات وارتكاب مجازر بحق المدنيين، واستشهدت كليستان تارا وهيرو بهاء الدين في منطقة سيد صادق، و3 مواطنين أيضاً في دوكان، كما استشهد 3 وطنيين في شارباجار، واستشهد راع غنم في برادوست، كما استشهد العديد من الوطنيين في بهدينان، وارتكبت مجازر بحق المدنيين في برادوست في السابق أيضاً، وفي السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، تزايدت المجازر بحق المدنيين بشكل كبير للغاية، وبعد اتفاق أنقرة وبغداد والحزب الديمقراطي الكردستاني، تتزايد هذه المجازر أكثر مع مرور الوقت، الدولة التركية الآن تغتال المدنيين وتقتل الشعب.

وهناك بالفعل مجزرة خطيرة للغاية ترتكب في بهدينان، يتم حرق القرى وتدميرها وقصفها، الحرائق تلتهم كل مكان، ويتم إفراغ هذه المنطقة من سكانها، وبالتأكيد كل هذا ليس إلا إبادة جماعية، ما هي الإبادة؟ هذه هي الإبادة، هجمات الإبادة الجماعية هي المجازر، وفي هذا الصدد ترتكب الدولة التركية جريمة إبادة جماعية، ترتكب جرائم ومجازر لاإنسانية، وفي الوضع الحالي فإن العراق شريك في ذلك، والعراق مسؤول أيضاً عن هذه الإبادة، لقد أدلينا ببيان وقلنا أن العراق يتحمل المسؤولية بقدر الدولة التركية، خاصة فيما يتعلق بتزايد هذه المجازر بحق المدنيين بشكل أكبر بعد اتفاقيات بغداد وتركيا والحزب الديمقراطي الكردستاني، حيث يستشهد الوطنيون، يستشهد الأطفال، لقد استشهد طفل في شارباجار، وفي السابق أيضاً اغتالوا العديد من الأطفال والنساء والمسنين والشبيبة في الكثير من الأماكن، والجميع يلتزمون الصمت، ذلك لأن بغداد وإدارة جنوب كردستان مشتركون في هذا الأمر، وهم أيضاً يرتكبون المجازر.

جلبوا الكثير من المرتزقة إلى المناطق المحتلة

إنني استذكر بكل احترام جميع الوطنيين الذين فقدوا حياتهم في هذه الهجمات، واتقدم بالتعازي لعوائلهم وشعبنا، واستنكر وأدين بشدة جميع الذين تواطئوا في سياسات الإبادة الجماعية هذه للدولة التركية.

وفي هذا الصدد، ينبغي التركيز بشكل كبير على دور الحزب الديمقراطي الكردستاني، والآن تم جلب العديد من المرتزقة إلى بهدينان من المناطق المحتلة في روج آفا وشمال سوريا، وهناك بالفعل العديد من المرتزقة في معسكرات التدريب في تركيا، وجلبوهم إلى المناطق المحتلة.

وهنا، يلعب الحزب الديمقراطي الكردستاني دوراً مهماً للغاية، وفي عام 2014، عقدت الدولة التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني وداعش اتفاقاً، وبموجب هذا الاتفاق، سيطر داعش على الموصل، وتم تسليم الموصل إلى داعش، والحزب الديمقراطي الكردستاني سلم شنكال إلى داعش وسحب قواته من شنكال، وسيطر داعش على الموصل وشنكال بموجب هذا الاتفاق، وبعد ذلك، كان من المفترض أن يستخدموا شنكال لحماية الموصل، وأيضاً أن يحولوا شنكال إلى قاعدة لشن الهجمات على روج آفا، ويهاجموا مقاطعة الجزيرة من هناك، وبعد أن يسيطر داعش على مقاطعة الجزيرة، سيتم تسليمها إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وإلحاقها بجنوب كردستان، وبعد ذلك سيتم السيطرة على عفرين وكوباني وتسليمهما إلى داعش، وسيتم تسليم كركوك إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبذلك ستصبح تركيا شريكة في نفط كركوك.

لم يُفسخ ولو لمرة تحالف تركيا – داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني

وقعت تركيا، الحزب الديمقراطي الكردستاني وداعش اتفاقية على هذا الأساس، وحتى لا يتم فهم دور تركيا في هذه الاتفاقية وإبقائها سرية، جاء مرتزقة داعش عن قصد وادعت استلائها على قنصلية الموصل، جاء مرتزقة داعش إلى قنصلية الموصل، تزامناً مع وجود أوزتورك يلماز بصفة قنصل تركيا في الموصل، وقاموا بالتكتم على الأمر ببعض البيانات التي تم الإدلاء بها فيما بعد، لقد نفذت تركيا هذا من أجل اتفاقيتها مع داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني، عقدوا اتفاق كهذا.

واتجه مرتزقة داعش عندما خلقت بعض المشاكل بين هذه القوى إلى هولير، وقد تغير الوضع مع اتجاه داعش نحو هولير، وذهب بعدها الحزب الديمقراطي الكردستاني مجبراً لعند أقدام الكريلا، ذهب البرزانيين لمخمور وتقدموا بالشكر للرفاق، لأنه بالفعل كان داعش سيحصل على هولير.

وكانوا سيوزعون مخمور أيضاً، حاولت تركيا بهذه الألاعيب إخفاء نيتها الحقيقية، نرى الآن أن داعش في بهدينان، لم تُفسخ أبداً اتفاقية تركيا، داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني، بلا شك إن تركيا تقوم بتنظيمها منذ البداية، لقد استفادت القوى الدولية من داعش، ولكن حزب العدالة والتنمية هي القوة الأساسية التي تقوم بتنظيم داعش، وهذه حقيقة، إي إنها تركيا بذاتها.

كانت تركيا، داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني متفقين منذ البداية، وشاركت هدى بار، حزب الكونترا أيضاً فيها، وعلى أساس هذه الاتفاقية يتواجد داعش الآن في مناطق الدفاع المشروع.

يجب فهم هذا جيداً، تستمر هذه الاتفاقية بطريقة جديدة في الوضع الحالي، وقد لعب حزب الكونترا دوراً جدياً في ذلك الوقت، لعب دوراً جدياً جداً في حرب كوباني خلال شن داعش هجومه على روج آفا، وتستمر الآن الاتفاقية ذاتها، حيث تحاول الدولة التركية بهذا تحقيق نتيجة، وقد ضموا العراق أيضاً الآن للاتفاقيات الأخيرة في هذه المرحلة، لماذا؟ لأنه لم تتمكن الدولة التركية إدارة هذه الحرب، لا تستطيع إدارة هذه الحرب، وتحاول بالاتفاقية الحالية إدارة هذه الحرب.

منذ البداية والحزب الديمقراطي الكردستاني يأخذ مكانه في حرب الإبادة

تستمر حرب إبادة جماعية منذ 2019، تُتبع حرب الإبادة الجماعية، ويوجد عجز خطير جداً منذ أعوام، ولا يستطيعون تحقيق نتيجة، وقد ضيقت الكريلا بالفعل الخناق على الدولة التركية في مناطق الدفاع المشروع وخاصةً في زاب ومتينا، ولا تستطيع الدولة التركية التخلص من هذا العجز الذي تعانيه، وادخلت الآن العراق للتخلص من هذا العجز، منذ البداية والحزب الديمقراطي الكردستاني متفق مع داعش، لم تنتهي اتفاقيتهم هذه بأي شكل من الأشكال، وحارب في سياق هذه الاتفاقية ضد حركة الحرية والكرد وخاض حرب إبادة جماعية، لقد ادخل أيضاً الآن العراق في هذا ويحاولون إدارة هذا بقوة أكبر، يتوجب علينا الآن أن نرى هذا جيداً.

منذ البداية والحزب الديمقراطي الكردستاني في حرب الإبادة هذه، وجميع أهدافه أيضاً مثل أهداف الدولة التركية التي تهدف لتصفية حركة الحرية وتحقيق نتيجة في إبادة الشعب الكردي، تاريخ الحزب الديمقراطي الكردستاني بأكمله هكذا، ليس هناك حاجة لننظر للتاريخ القديم ولكن من المهم الإشارة إلى بعض النقاط في التاريخ القريب، لقد خاض الحزب الديمقراطي الكردستاني أعمال سياسية ودبلوماسية جدية جداً لوضع اسم حزب العمال الكردستاني على لائحة الإرهاب، لقد قام بالعديد من الأعمال من أجل هذا ونجح فيها، تمكن من وضع حزب العمال الكردستاني على لائحة الإرهاب، لقد لعب الحزب الديمقراطي الكردستاني دوراً فعّالاً في المؤامرة الدولية لتصل المؤامرة الدولية الى نتيجة، وتصفية القائد آبو وتصفية حركة الحرية في إطار تصفية القائد آبو.

توجد اتفاقيات واشنطن، ويلعب البارزاني دور فعّال وواضح الآن في استمرار وتطوير نظام التعذيب بعد إخراج القائد من سوريا، كما ولعب البرزانيين دوراً جدياً جداً في هجمات احتلال روج آفا أيضاً، وحاولوا من الناحية السياسية والدبلوماسية وتمركز ضمن هذا الاحتلال، تمركز ضمن احتلال روج آفا.

حاول الحزب الديمقراطي الكردستاني كثيراً لهزيمة ثورة روج آفا

والآن وبسبب الحزب الديمقراطي الكردستاني عفرين، سري كانيه وكري سبي في هذا الوضع، تلك المدن في هذا الوضع نتيجة لخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني في هذا الحال، لقد استخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني جميع الفرص المتاحة لكيلا لا تأخذ ثورة روج آفا الشرعية في الساحة الدولية وألا يتم قبولها، لم يعترف ابداً بثورة روج آفا على إنها ثورة ولم يذكر ذلك، حاول جاهداً وكثيراً لهزيمة ثورة روج آفا، واتبع الأعمال في الناحية سياسية وأيضاً الدبلوماسية لإظهار الثورة في أسوأ صورة وتصفيتها، أخذ مكانه في هجمات الاحتلال للدولة التركية وأيضاً برر هجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية بكافة الطرق، وأيضاً جهذ لإضعاف الثورة وهزيمتها.

حفر خنادق عميق جداً على طول حدود روج آفا مع جنوب كردستان، أظهر الثورة على انها سيئة في كل مكان، والآن يأخذ مكانه إلى جانب الدولة التركية في حرب الإبادة الجماعية التي تتبعها لتصفية حركة الحرية، وعمل بشكل فعّال لتحقيق نتيجة في حرب الإبادة الجماعية التي تُشن على الشعب بالكردي، فهو يعمل الآن بفعالية إلى جانب حزب الكونترا وادعي في الأجزاء الأربعة لكردستان، وتطور الخيانة، لقد جاء رئيس حزب الكونترا إلى هولير وعقد لقاء مع مسعود بارزاني، إنها قوة الاتفاق، والآن يعمل الحزب الديمقراطي الكردستاني أيضاً وحزب الكونترا أيضاً في دائرة الحرب الخاصة التابعة لتركيا، إنهم جزء من الحرب الخاصة، وفرعها في كردستان، وكثف أعماله أكثر وعمل بنشاط أكبر في البداية في شمال كردستان والأجزاء الأخرى لكردستان أيضاً للقضاء على حركة الحرية، إمحائها وتصفيتها وتحقيق نتيجة من سياسات الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الكرد، إنهم في اتفاق معهم، وتستمر هذه الاتفاقية مع داعش أيضاً، يجب إبداء موقف قوي ضد شبكة الخيانة هذه، في الحقيقة الآن تجاوز الحزب الديمقراطي الكردستاني في الوضع الحالي مرحلة التواطؤ، لا يجب تسمية وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني بتواطؤ فقط، إنه شبكة خيانة وخداع، إنه كقاعدة كهذه.

على المثقفين الكرد إبداء موقف جدي وحازم

يتم تطوير خيانة خطيرة جداً الآن ضمن المجتمع الكردي، يتم تطوير الخيانة، يحاولون خلق هزيمة، يدمرن القيم الوطنية، يجب إبداء موقف جدي جداً حيال هذا، حيث يتم تنفيذ جميع هذه الهجمات بعلم الحزب الديمقراطي الكردستاني والبارستن، وكان قد ذكر الرفيق عباس أيضاً قبل عدة أيام هذا في إحدى البرامج، ارتقى العديد من رفاقنا بالمعلومات الاستخبارية للحزب الديمقراطي الكردستاني والبارستن، والضحايا المدنيين أيضاً ذات الشيء، بالتأكيد توجد معلومات محلية يقدمها البارستن في كل هجوم تشنه الدولة التركية، ويمارس نفس الشي ضد الوطنيين أيضاً، حيث يتم قتل الأشخاص الوطنيين بالمعلومات الذي يقدمها البارستن، يريدون خلق قسم تجسس في كردستان، يريدون تصفية الوطنيين في كردستان، يريدون هزيمة إرادتهم وجعلهم يستسلمون، وهذا هو سبب هذه الهجمات، يهدفون لهزيمة إرادة الوطنيين، يحاولون بناء قاعدة تنظيم لمفهوم التجسس في كردستان.

يجب خوض نضال جدي جداً ضد الجواسيس

ينبغي إظهار موقف قوي تجاه هذا، وخاصةً على المثقفين في كردستان أن يظهروا موقف قوي ضد هذا، ضد شبكة التجسس الخائنة، كما يتوجب على شعبنا أيضاً إظهار موقف قوي جداً والنضال ضد ذلك، ويجب ألا يفسحوا المجال فيما بينهم للجواسيس، يجب بالفعل خوض نضال ضد الجواسيس، ينبغي على مجتمعنا ألا يحوي الجواسيس، وألا يسمح لهذا، يجب خوض نضال اجتماعي ونضال سياسي ضد خط الخيانة والتجسس الخائن هذا، كما ويتوجب على وجه الخصوص على المثقفين أيضاً، جميع الأحزاب الوطنية في كردستان، المنظمات، الهياكل، العشائر وشرائح المجتمع الأخرى أن يعبروا عن رفضهم وموقفهم.

في الواقع إن هذا يشكل خطراً كبيراً على مستقبل شعبنا، إنه تهديد كبير ضد المستقبل الحر والديمقراطية للشعب وشعوبنا، أدعو الجميع لإبداء موقف قوي حيال هذا.

تم استخدام حزب الكونترا كفرع لـ JITEM

حزب الكونترا هو القوة الذي تم تنظيمها من قبل دائرة الحرب الخاصة لتركيا، عمل لأعوام مع JITEM، تم استخدامه كفرع لـ JITEM ضد الوطنيين في التسعينيات، وقُتل آلاف الوطنيين بوحشية بيد حزب الكونترا.

أرادوا بهذه الطريقة إسكات العديد من المثقفين، المتدنيين، الوطنيين والمجتمع الكردي وهزيمة إرادتهم وجعلهم يستسلمون، أرادوا خلق خوف كبير في كردستان، وتم استخدام حزب الكونترا كفرع لـ JITEM ضد الوطنيين وحركة الحرية، هذا واضح جداً، يستخدمونه منذ عشرة أعوام بهذه الطريقة، لقد تم أسر القائد آبو حين تطورت المؤامرة الدولية، وقد تأملت الدولة التركية بأنها ستصفي حركة الحرية، وقالوا “لن تتمكن هذه الحركة من الوقوف على أقدامها بعد أوجلان، ويمكن ان يصبحوا بلاء علينا، لأن الجميع تحول لقتلة متوحشين”، لذلك نفذوا بعض عمليات القنص بيد الـ JITEMودائرة الحرب الخاصة، وكان قتل جعفر أوكان في الواقع خطة الـ JITEM ودائرة الحرب الخاصة، اتخذت الدولة هذا كذريعة وهاجمت حزب الكونترا، وقد قتل رئيسهم وعدد منهم، وتم احتجاز الباقي منهم، وبهذا جعله دون تأثير، تم حجزهم لأعوام في السجون. والآن يرون أنه لم يتم تصفية حزب العمال الكردستاني، وتوسع وانتشر خط النضال ونموذج الأمة الديمقراطية بعد المؤامرة وواصل نضاله، وأصبح بالفعل حركة كبيرة وانتشر في كافة أنحاء العالم.

يتبع..