١٦ تموز ٢٠٢٤
بسي هوزات: نداء إلى شعب الجنوب والعراق: يجب تنظيم احتجاجات قوية ضد الاحتلال
أجابت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، على أسئلة قناة مديا خبر (Medya Haber TV) يتعلق بالعزلة المفروضة في إمرالي وهجمات الاحتلال.
“الدولة التركية تريد تقديم تنازلات لرفع العزلة المفروضة، نحن نرفض هذا الدناءة “
أودُ أن أستهل الموضوع فيما يتعلق بوضع القائد أوجلان، الذي كان حاسماً في نضال حركتكم التحررية ونضال الشعب الكردي، ولقد قمتم بإجراء تقييم واسع النطاق للحملة العالمية من أجل حرية القائد أوجلان وصمت المؤسسات الدولية تجاه هذا النضال في البرامج التي شاركتم فيها من قبل، بناءً على التطورات الأخيرة، كيف تقيّمون المستوى النهائي الذي وصلت إليها الحملة وما هي أهدافكم للمرحلة القادمة من الحملة من الآن فصاعداً؟
“يبدي قائدنا مقاومة عظيمة في ظل نظام الإبادة الجماعية، الذي يتعرض له منذ 26 عاماً، وهناك مقاومة مهيبة للغاية للشعب والكريلا والسجون حول هذه المقاومة، ومنذ 26 عاماً، وقائدنا رهينة في أيدي الدولة التركية، وتقوم بتنفيذ سياسة الرهينة، وقد وصلتنا بعض المعلومات في هذه الأيام الأخيرة، ونحن نعتبر أيضاً أنّه من المهم مشاركة هذا الأمر مع الرأي العام، والآن، وبحسب معلومات من مصادر موثوقة، يقول بعض الأشخاص المقربين من أردوغان: “إذا فعلوا هذا وذاك من أجلنا، فيمكننا السماح لشقيق أوجلان، ومن ثم لمحاميه بإجراء اللقاء معه، ولكن عليهم في البداية أن يفعلوا هذا وذاك، لكي نسمح بإجراء اللقاء، أي، تقديم هذا التنازل وذاك التنازل”، وترد معلومات مختلفة على هذا النحو، والمصدر الذي تأتي منه هذه المعلومات بالطبع موثوق، ونحن نعرف الأشخاص الذين ينقلون معلومات من هذا النوع، ونعرفهم عن كثب، ومارسوا السياسة مع أردوغان لسنوات، بالطبع نجد هذا الأمر في غاية الأهمية، أي هذا الوضع، ونريد أن يعرف الرأي العام به أيضاً.
في الواقع، يجري تنفيذ سياسة دنيئة للغاية ضد قائدنا، وكان قائدنا يقول عن نفسه، أنا رهينة في يد الدولة التركية، حيث كان يصف وضعه كرهينة، وقد قلنا دائماً أن مثل هذه الأساليب موجودة منذ سنوات، وكنا نقول إنّه يجري اتباع سياسة كهذه من الابتزاز وسياسة قائمة على المساومة، والمساومة الجديدة حول وضع قائدنا، أي، أنّه مثال يؤكد الآن على كل هذه الأمور، هو هذا المثال، أي، أنّهم يجعلون وضع قائدنا موضوعاً للمساومة، وسياسة دنيئة كهذه لا تعترف في الواقع بأي حدود أخلاقية أو قانونية، وبالطبع، فإنّنا نعتبر أساليب من هذا النوع وسياسة كهذه قذرة ومثير للاشمئزاز للغاية، ونرفضها وندينها بشدة، واسمحوا لي أن أبيّن هذا بشكل واضح، لا يجوز بأي حال من الأحوال، أن يكون قائدنا موضوعاً للمساومة، ولا يمكن قبول ذلك على الإطلاق، كما أنّ القانون التركي نص على أنّه من حق قائدنا إجراء اللّقاء مع عائلته ومحاميه، والذي يعتبر الحق الأكثر طبيعية وشرعية وقانونية، وهذا منصوص أيضاً في القانون الدولي، كما أنّ تركيا أيضاً موقعة على هذا الاتفاقية والقانون الدولي، والآن، يأتون بالحق الأكثر طبيعية وشرعية وقانونية لقائدنا ويجعلونه قضية للمساومة، ليس هناك شيء أكثر دناءة من ذلك القول: “إذا فعلتم هذا أو ذاك، فسوف نسمح لكم بإجراء اللّقاء مع شقيقكم”.
يتبع….