٣١ يناير ٢٠٢٣
بسي هوزات: الشعب الكردي بانتظار خطوات ملموسة بخصوص العزلة بدل الاقاويل
قيّمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، بيان لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، الذي طالب بإنهاء العزلة المفروضة، وقالت “إن الشعب الكردي يطالب باتخاذ خطوة ملموسة بدل الأقاويل”.
وشاركت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber).
وقيّمت بسي هوزات في البداية المؤامرة الدولية في 15 شباط، وقالت “لقد دخلنا العام الخامس والعشرين للمؤامرة الدولية، وقد اقترب يوم 15 شباط، وإننا على وشك دخول شهر شباط، حيث إن 15 شباط هو يوم أسود بالنسبة للشعب الكردي، وهو يوم الإبادة الجماعية، فالهدف من المؤامرة الدولية أيضاً هو إبادة الشعب الكردي، وإنني استنكر الضالعين الدوليين في المؤامرة، تستمر المؤامرة الدولية على مدى 24 عاماً بدون انقطاع بطرق مختلفة، ففي شمال كردستان، تستمر على شكل هجمات الإبادة الجماعية، وفي جنوب كردستان على شكل هجمات الإبادة والاحتلال، وفي غرب كردستان على شكل الإبادة والاحتلال، فيما في أوروبا، وتتواصل في العديد من أماكن العالم على شكل الاغتيالات، وارتكاب القتل السياسي والمجازر، وبالمقابل، يجري نضال قوي حيال ذلك، حيث يستمر النضال بدون انقطاع على مدار 24 وعشرين عاماً، ويستمر النضال بشكل مهيب حول مقاومة قائدنا ومقاومة شعبنا ومقاومة قوات الكريلا ومقاومة المرأة ومقاومة الشبيبة، وبهذه الطريقة، لم تسمح المقاومة الجارية على مدى الأربعة والعشرين عاماً ضد هجمات المتآمرين الدوليين، بأن تنجح المؤامرة، وفي ذات الوقت، أحبطت المؤامرة خلال تلك المرحلة”.
“مازال القائد أوجلان يناضل ضد المؤامرة”
وذكرت بسي هوزات بأن الهدف المنشود للمؤامرة الدولية، كان التصفية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، والقضاء على حركة الحرية الكردية، وقالت بهذا الخصوص “كمرحلة ثالثة أيضاً، أرادوا القيام بإبادة الكرد، وتحقيق النتيجة المرجوة لسياسات الإبادة الجماعية بحق الكرد التي جرت خلال المائة عام الفائتة، لذلك، أحبط هذا النضال والمقاومة المستمرتين على مدى أربعة وعشرين عاماً هذا المفهوم، ومازال القائد أوجلان يناضل حتى الآن، وينضال الشعب الكردي ويقاوم في كل مكان، ويقاوم مقاتلو الكريلا الكرد، كما أن حركة الحرية الكردية منتفضة بقوتها وإمكانيتها بعظمة كبيرة، وتصاعد النضال ووصل إلى مستوى تشكيل التأثير على شعوب المنطقة والمرأة ويدفعهم إلى التحرك والنشاط، وشكّل التأثير على العالم والمجتمعات والشعوب، كما أن حركة الحرية الكردية أصبحت لاعباً سياسياً أساسياً في المنطقة وتقوم بدرواً هاماً للغاية”.
وبهذه المناسبة، استذكرت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات شهداء “لن تستطيعوا حجب شمسنا” بكل احترام وإجلال وإمتنان، وقالت “استذكر الرفيقة فيان سوران، التي أضرمت النار في جسدها ليلة 1-2 شباط 2016، بكل احترام وإجلان وإمتنان، كما استذكر أيضاً السائرين على هذا الخط، الرفيقان ويسي تاش ومحمد آكار، اللذان أضرما النار في جسديهما منذ فترة قريبة، وكذلك أبناء شعبنا الوطنيين الأعزاء”.
“النضال يجلب معه تحقيق النتيجة المرجوة”
وأشارت بسي هوزات إلى أنه يتم تنفيذ نظام العزلة والتعذيب في إمرالي كاستمرارية للمؤامرة الدولية، وتابعت قائلةً “إن العزلة المطلقة وسياسات الإبادة الجماعية، هي استمرارية للمؤامرة الدولية، كما أن المؤامرة الدولية في إمرالي تتواصل بالأساس كـ نظام تشخيصي للتعذيب، ويجري في مقابل ذلك نضال قوي للغاية، ونضالاً غير منقطع، ويتواصل هذا النضال بأساليب متخلفة، ونتيجةً لهذا النضال، فإذا ما قالت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم فيما يتعلق بالعزلة المفروضة على القائد، “هناك قطع مطلق للتواصل ويجب وضع حد لهذا الأمر”، فقد اضطرت لقول هذا الأمر نتيجةً لهذا النضال، وهذا النضال ما دفع هذه المؤسسات الدولية لقول هذه الأمور، في حين هم جميعاً يشكلون جزءً من هذه المؤامرة، وجميعهم شركاء في المؤامرة الدولية، فهذه المؤامرة هي مؤامرة دولية بامتياز، وقد شاركت فيها كل من أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والدول الأوروبية، كما أن العديد من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ضالعة في هذه المؤامرة، حيث إن اليونان متورطة بشكل فعال في هذه المؤامرة، وإن قيام لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي تضم جميع هذه الدول بما فيها تركيا، بالتصريح عن بيان من هذا القبيل، فإن ذلك نتيجة النضال المستمر على مدى أربعة وعشرين عاماً، ويجب أن يُنظر إلى الأمر من هذا المنظور، فها هم اضطروا إلى الإدلاء ببيان بعد تقدم المحامين بالطلب الأخير للقاء.
“يجب على الأمم المتحدة أن تعبر عن موقفها العملي حيال تركيا”
مما لا شك فيه، إن هذا الأمر في غاية الأهمية، وإن دل هذا الأمرعلى شيء، فإنه يدل على أنه، إذا ما قمنا بالنضال، وناضلنا بدون انقطاع، فإننا حتماً سنحقق النتيجة المرجوة، وله معنى من هذا القبيل، وهذا الأمر في غاية الأهمية، وإن ما قالتها لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “انقطاع التواصل المطلق” هي العزلة المطلقة، وتأتي في ذات المعنى، حينها، يجب عليها أن تخطو خطوة عملية في هذا الصدد، أي يجب ألا يبقى هذا الأمر مجرد أقاويل فحسب.
لذلك، يجب على الأمم المتحدة ان تعبر عن موقفها الجدي والعملي حيال تركيا، ويجب عليها القيام بفرض الإجراءات اللازمة، ونحن بانتظار هذا الأمر.
كما أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون CPTقد أدلت ببيانات من ذات القبيل، كما أن هناك استياء جدي واحتجاجات منذ سنوات طويلة ضد اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون، وقد ازدادت بالأخص في هذه السنة الأخيرة، حيث ذهبت وعادت في شهر أيلول من العام الماضي إلى إمرالي، لكنها لم تدلي بأي بيان، حيث تتردد الكثير من الإدعاءات والمعلومات المشبوهة فيها، ومن غير المعروف هل ذهبت أم لم تذهب، وكيف ذهبت، وكيف قامت بالتواصل؟ هل نقول عن هذا الأمر الآن، بأنه عمل قذر، أم ماذا نقول عنه؟ هنالك الكثير من المعلومات، كما أن هنالك الكثير من المعلومات فيما يتعلق بصحة قائدنا، ولم يتم الإدلاء بأي بيان ملموس، ولم يتم التعبير عن موقف صريح.
كما أن الشعب الكردي شبع من البيانات وضاق ذرعاً منها، ولتكن الأمم المتحدة، أم تكن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في السجون CPT، وربما تكون غداً المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ويكن في اليوم الذي يليه، المجلس الأوروبي والاتحاد الأوروبي وأمريكا، فقد شبع الشعب الكردي من هذه الأقاويل وضاق ذرعاً منها، فهذا الشعب وهذه الحركة تطالبان من هذه القوى القيام باتخاذ خطوات عملية وملموسة بهذا الخصوص.
إن التعذيب المطلق في إمرالي ونظام العزلة، هما نتاج هذه القوى، والتي ارتكبت المؤامرة بحق قائدنا، وأرادوا القضاء على قائدنا، في حين، أن قائدنا أحبط ذلك من خلال الموقف المسؤول، ولاحقاً قامت بتسليمه لتركيا، وأسسوا نظام التعذيب في إمرالي، وهذه القوى قامت ببنائه، وسلمته لتركيا، وأوكلت لتركيا دور الحارس، وحتى هذه اللحظة، أصبحت إمرالي مركز سياسات الإبادة الجماعية بحق الكرد وأصبحت أيضاً مركزاً للمعركة، فالمعركة الأساسية تجري في إمرالي، ولا يصدرون أي صوت على مدار السنوات الطويلة، ويصبحون شركاء في سياسات الإبادة الجماعية بحق الكرد، والأن يصبحون شركاء في التعذيب الجاري في إمرالي، وأيضاً شركاء في نظام العزلة وسياسة الإبادة الجماعية، فنحن لم نعد نريد سماع الأقاويل، بل نريد التطبيق العملي، فهذا الشعب لا يريد الأقاويل، بل يريد التطبيق العملي والموقف الصريح، ويريد اتخاذ خطوة ملموسة.”
“يجب على القوى الدولية ألا تصبح بعد الآن شريكة في نظام إمرالي”
وأشارت بسي هوزات، إلى أنه يجب كسر نظام التعذيب في إمرالي، وقالت بهذا الخصوص “إن هذا الأمر بحد ذاته ضد القانون العالمي لحقوق الإنسان، وضد المواثيق الدولية، وضد تلك الاتفاقيات التي وقعت عليها تركيا، ويشكل جريمة ضد الإنسانية، وينبغي على المجلس الأوروبي ألا يكون بعد الآن شريكاً في هذه الجريمة المنافية للإنسانية، كما يجب على الأمم المتحدة أيضاً ألا تكون شريكة في ذلك الأمر، وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وينبغي أيضاً على جميع القوى التي ارتكبت هذه المؤامرة ألا تكون شريكة في ذلك الأمر، ويجب عليهم عدم التزام الصمت حيال الإبادة الجماعية للشعب الكردي، وألا يكونوا جزءاً من هذه الإبادة الجماعية، فالشعب الكردي بانتظار هذا الأمر، ويطلب منهم تحقيق هذا الأمر.
وانطلاقاً من هذا الأساس، فإن الفعاليات التي تجري هي مهمة للغاية، فها هم ينظمون الفعاليات أمام مجلس النواب منذ أسابيع، وهذا الأمر في غاية الأهمية، فقد خلق الرأي العام، وجلبت معها المسؤولية، كما ستُنظم مسيرة في 6 شباط انطلاقاً من كفر وقوسر نحو كمليك، وأنا بدوري، أتوجه بالتحية من الآن لهذه المسيرة وأباركها، وهذا الأمر مهم للغاية، وينبغي ألا يقتصر الأمر على هذا فقط، وألا يكون محصوراً فقط بـ كمليك وقوسر، فيوم 15 شباط بات قريباً وعلى الأبواب، ونحن على وشك الدخول لشهر شباط، ينبغي تنظيم فعاليات التنديد بشكل مهيب للغاية في كردستان وخارج الوطن ضد المؤامرة الدولية، ويجب علينا أن نجعل من العام 2023 حتماً ، عام الحرية الجسدية للقائد أوجلان، ويجب تنظيم الفعاليات بهذا الشكل”.
“الهدف الأساسي، هو الحرية الجسدية للقائد أوجلان”
وقالت بسي هوزات في دوام حديثها “سوف نضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وينبغي أن يكون هدفنا الأساسي هذا الأمر، كما يجب كسر العزلة المفروضة أيضاً، لكن يجب ألا نكون محصورين فقط بكسر العزلة المفروضة، ويجب حتما تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، فالهدف الأساسي يجب أن يكون هذا الأمر، وانطلاقاً من هذا الأساس، يجب القيام بتنظيم فعاليات ومقاومة واسعة النطاق في كل مكان”.
“يجب الأعتراف بالإدارة الذاتية للإيزديين”
ولفتت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، في دوام حديثها، الانتباه إلى قرار البرلمان الألماني حول الاعتراف بالإبادة الجماعية بحق الإيزديين، وقالت “إن الاعتراف بالإبادة الجماعية للإيزيديين هو أمر في غاية الأهمية، وكانت 12 دولة قد اعترافت في وقت سابق بالإبادة الجماعية، حيث هنالك نفاق من هذا القبيل في البلدان الأرووبية، فمن ناحية، يعترفون بالإبادة الجماعية للإيزيديين، ويقبلون ويعترفون بالهجوم على شنكال على أنه هجوم إبادة جماعية، حيث تم الاعتراف به مؤخرًا من قِبل المجلس الفيدرالي الألماني، لكنهم لا يعترفون بأي شيء، من الطبيعي، إذا اعترف بلد ما بالإبادة الجماعية، فعليه حينها أن يعترف بالإرادة والإدارة الذاتية لذلك المجتمع من أجل منع قرار الإبادة الجماعية، ولمنع تكرار الإبادة الجماعية، ويجب عليه أيضاً الاعتراف بحمايته الذاتية، لأنه بهذه الطريقة، يمكن منع قرار الإبادة الجماعية وارتكاب الإبادة الجماعية، فإذا لم تكن هناك الإدارة الذاتية وقوات الجماية الذاتية للإيزيديين في شنكال، فيمكنها في المستقبل أن تتعرض مرة أخرى لفرمان الإبادة الجماعية، وأن يتعرضوا للإبادة الجماعية، ويمكن أن تتعرض مرة أخرى للتطهير العرقي، فعلى ألمانيا والدول 12 أيضاً، التي اعترفت بالإبادة الجماعية، أن تعترف بالإدارة الذاتية لشنكال، كما يجب أيضاً، الاعتراف بقوتها في الإدارة الذاتية، من خلال هذا الشكل، يمكن إزالة سياسات الكيل بمكيالين والنفاق، وإن الجانب الآخر منه مهم جداً في الواقع، ولكن، إن لم يتم تطبيق ذلك عملياً، فلن تكون وسيلة للاعتراف بالإدارة الذاتية، ولن يحدث حينها، أي شيء إضافي في التطبيق العملي، وهذا الأمر في غاية الأهمية، وأردتُ أن الإشارة إلى هذا الأمر، وبالإضافة إلى ذلك، تنتهج ألمانيا سياسة ضد الإيزيديين منذ عشرات السنوات، حيث تنفذ سياسة خاصة جداً في هذا الشأن، لقد فعلت ألمانيا هذا منذ سنوات. هناك مهام تبشيرية جادة. الأيزيديون لديهم سياستهم الخاصة. يحاول إخفاء نفسه ويتبع مثل هذه السياسة، وقد قامت ألمانيا بذلك الأمر لسنوات طويلة، وهنالك أعمال جدية للبعثات، كما أن لديها سياسية دائمة فيما يتعلق بالإيزديين، حيث تحاول وضعهم تحت رعايتها وتنفيذ سياسيتها بهذا الشكل.
إن هذا الأمر مهم جداً: كلما تم انتهاج النضال من قِبل شنكال ومن قِبل الإيزيديين، كلما تم تحقيق النتائجة المرجوة، أي أن هذا الأمر لم يحدث من تلقاء نفسه، فالإيزيديين ووأهالي شنكال ناضلوا كثيراً من أجل الاعتراف بالإبادة الجماعية بحقهم، كما قاموا بنضال جدي من الناحية السياسية والدبلوماسية والاجتماعية، وكنتيجة لهذا النضال تمخض هذا الاعتراف، وهذا الأمر، منح الإيزديين قوة كبيرة وشجاعة عظيمة، وعلى هذا الأساس يمكنهم تعزيز النضال وتقويته أكثر فأكثر، وبإمكانهم جعل الدول الأخرى يقبولون بالإبادة الجماعية، وإلى جانب هذا الأمر، يمكنهم أيضاً جعلهم يقبلون بالإدارة الذاتية، وإن الشيء الأساسي ايضاً هو القبول بهذا الأمر، وينبغي على الإدارة الذاتية لشنكال أن تدفع الجميع والعالم بأجمعه للقبول بها، وعلى الإيزيديين في هذا الصدد، القيام بنضال سياسي وقانوني ودبلوماسي واجتماعي نشط للغاية في كل مكان، ويجب تنفيذ هذا النضال بقوة، وينبغي عليهم جعل الجميع يقبلون بالإبادة الجماعية، وفي الوقت ذات، القبول أيضاً بالإدارة الذاتية، فحالياً، هنالك الآلاف من الكرد والنساء الإيزيديات بيد داعش، حيث إن قرار شن الإبادة الجماعية على شنكال، كان قراراً تم اتخاذه مباشرةً من قِبل الدولة التركية، فتنظيم داعش اتخذ قرار الإبادة الجماعية مع الدولة التركية، وهذا الهجوم لا يختلف عن الدولة التركية، حيث إن من كان ضالعاً في هجوم تنظيم على شنكال، والمساند للهجوم هي الدولة التركية، فالأطفال الذين تم اختطافهم، عُثر عليهم في أنقرة، كما أن الإيزديين الذين توجهوا إلى تركيا، تشردوا في جميع أصقاع العالم، فهنالك الكثير من النساء والأطفال الإيزيديين بأيدي داعش، ويقبلون بهذه الإبادة الجماعية كـ إبادة جماعية، في حين أن الدولة التركية تشكل جزءاً من هذه الإبادة الجماعية، حينها، إن كنتم تعترفون بها، فعندئذ، عليكم الاعتراف بها أيضاً ضد الدولة التركية، فمقابل ذلك توجد الدولة التركية، وضالعة في هذه الهجمات، حينها، يجب التعبير عن موقف صريح حيال ذلك، وفي ذات الوقت، يحب أن يكون هنالك موقف إزاء ذلك، كما أن الدولة التركية ضالعة في الهجمات التي شُنت على كوباني، كما أنها شاركت بشكل مباشر أيضاً في هجمات داعش على روجآفا، وها نحن احتفلنا بالذكر السنوي لتحرير كوباني، وأهنئهم وأحييهم على هذا التحرير، كما أن الدولة التركية كانت متورطة في هجمات الإبادة الجماعية على كوباني وكذلك في هجمات تنظيم داعش، حيث كانت الهجمات تُنسق بشكل مباشر من قِبل الجنرالات الأتراك، فالدولة التركي منحت الدعم اللوجستي لتنظيم داعش، وتم تزويده بالذخيرة من قِبل الدولة التركية، حيث إن التعبير عن موقف من هذا القبيل له معنى، لكن يجب أن تدخل حيذ التنفيذ، ويجب أن تكون وسيلة للاعتراف بالإدارة الذاتية، فحينها، سيكون لها معنى”.