المقابلات

بسي هوزات: في روج آفا يجب أن يستعد كل شخص من سن 7 إلى 70 عاماً للحرب ـ تم التحديث

أشارت بسي هوزات إلى التحركات في عفرين والمناطق المحتلة الأخرى وأوضحت أنه من الآن وصاعداً ستحارب الدولة التركية إلى جانب جبهة النصرة، الإدارة الذاتية وقالت:” ولذلك على الجميع من سن ال7 – 70 عاما الانضمام إلى حرب الشعب الثورية”.

في الجزء الثاني من لقائها على فضائية ‎ Medya Haber TV، قيّمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK‎) بسي هوزات الوضع في إيران والعراق وسوريا وروج آفا وسياسة حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية تجاه العلويين.

بدايةً، قيمت بسي هوزات خطة حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية المسماة “فتح العلويين” وقالت: “الخطة التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد العلويين هي خطة الإبادة والاستيعاب، ولذلك، سوف تُخضِع العلويين واحداً تلو الآخر، وتضعهم في خدمة الدولة، والهدف من ذلك هو استسلام العلويين واستيعابهم ودمجهم في الدولة، لأن العلويين مجتمع عاش خارج الدولة لمئات السنين، لم يعترفوا بالدولة، ولم يعترفوا بالسلطة، عاشوا بعقيدتهم وثقافتهم وتقاليدهم، جذور المجتمع من مفهوم الحياة الديمقراطية والمجتمعية، لذلك فهو أحد المكونات الأساسية لتحالف الكدح والديمقراطية، وهو أحد المكونات الرئيسية للنضال من أجل الحرية، الفلسفة الأساسية للعقيدة العلوية قائمة على 72 شعب ولكن إذا انتبه المرء، فسيرى أنه نشأ قومويون بين العلويين، ويتم إنشاء القومية، في هذا الصدد، يتم شن حرب خاصة بطريقة منظمة ومدروسة، البعض منهم والذي يقول عن نفسه “انا علوي”، هم أعضاء في حزب الحركة القومية، في حزب العدالة والتنمية، هناك من سقطوا مثل عزت دوغان، ابتعدوا عن واقعهم واستسلموا، يطلق العلويون على الأشخاص الذين خانوا قيمهم الاجتماعية بـ ” الذين سقطوا”.

الحكومة لا تقبل العلوية حتى كمعتقد

وأفادت بسي هوزات، إن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أوصلت سياسة الدولة ضد العلويين إلى أعلى مستوى وقالت: ” لقد ربطت دور العبادة بوزارة الثقافة، أي أنهم لا يقبلون حتى العلوية كمعتقد، وبحسب هذا المفهوم، فإن العلويين ثقافة تقع ضمن حدود ضيقة، وهناك من ينخدع بهذه السياسة.

غادر أردوغان، ورحب به البعض، يقال إنه تم تقديم طلب إلى وزارة الثقافة إلى مستوى، أولئك الذين يفعلون هذا، أقول على لسان العلويين، جميعهم سقطوا، إنهم خونة وعملاء، لا علاقة لهم بالعلوية ولا بثقافة العلويين ولا بالمعتقد العلوي، العلوية هي معتقد ديمقراطي، معتقد حر، معتقد يتمتع بالعدالة، العلوي الذي يأخذ مكانه مع حكومة فاشية وعنصرية وقومية، لا علاقة له بحقيقة وثقافة وتقاليد العلويين، يجب أن يرى العلويون هذه الحقيقة “.

إقامة المهرجان في ساحات المقاومة إهانة لسلوبي وجزير وآمد

صرحت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بسي هوزات، أنه من ناحية أخرى، هناك حرب خاصة ضد الكرد وتابعت: “الدولة التركية هي دولة حرب خاصة، لكن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هذه، تقوم بحرب قذرة وعنيفة أكثر من الحكومات السابقة، بدأ ً من المخدرات إلى الدعارة في كردستان، على سبيل المثال المهرجانات، تقيم بعض المهرجانات في ساحات المقاومة وفي سلوبي وجزير وآمد، في أماكن المقاومة والتي أراق فيها الشباب الكرد دماءهم من أجل حرية هذا الشعب، تقوم بجمع الأهالي وتقيم الحفلات، تحاول تحويل المجتمع إلى مجتمع ساقط ومهزوم والذي يسخر من قيمه، هذا الشيء هو سياسة ومشروع وهجوم من أجل اهتراء المجتمع”.

وذكرت هوزات انه في مناطق المقاومة تلك يوجد شهداء من كل عائلة وهناك مقاومون وهناك من سفكوا دمائهم وقالت: “كما يحاولون تدمير المجتمع بالدعارة والمخدرات والتجسس وتحطيمه، بإقامة مثل هذه الأنشطة، يحاولون انحلال المجتمع والقضاء عليه، يحاولون تدمير القيم الأخلاقية للمجتمع، هذه الحرب أخطر من الحرب العسكرية، مقابل ذلك على أهالي سلوبي وجزير وآمد الانتفاض، هذه إهانة، وشتم وظلم وخيانة لسلوبي وجزير وآمد، لا يمكن قبوله، إن المجتمع الذي يخون قيمه لا يمكن أن يكون مجتمعاً، لا يمكن أن يكون شعباً وكريماً.

يجب أن تكون هناك مقاومة ضد السياسات المسيئة، ويجب شن صراع كبير ضد أولئك الذين يبذلون هذه الجهود، ويجب إظهار موقف، لا ينبغي لأحد ألا يتقدم بطلب إلى وزارة الثقافة تلك، باختصار، هذا وصمة عار ورذالة، قبول تلك المهرجانات والذهاب إلى تلك المهرجانات رذالة ومخالف للشرف، لا علاقة لها بالوطنية، إنها خيانة، يجب معاقبة من يهاجم امرأة أو طفل في كردستان، لا أقول إنه لا يتم القيام به على الإطلاق، لقد تم القيام به إلى حد ما، لكن يجب أن يكون بحشود غفيرة وبنضال قوي.

الشعبين الفارسي والكردي أقارب، وعاشوا معا لآلاف السنين

وفي معرض حديثها قيمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بسي هوزات الانتفاضة في شرق كردستان وإيران وقالت: “لقد تجمعت النساء والإيرانيون حول جينا أميني, وهناك انتفاضة مستمرة منذ أكثر من شهر. على مستوى الانتفاضة، فأن ذلك يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث. لم تكن هناك انتفاضات بهذا الحجم في إيران من قبل. ومثلت المرأة هذه الانتفاضة بشكل أكثر. فالمجتمع الإيراني هو مجتمع أمومي. الفرس والكرد شعوب تجمعهم القرابة. لقد عاشوا معا في نفس الكونفدرالية لمئات وآلاف السنين. لقد تقاسموا الإدارة لسنوات عديدة. إنهم قريبون جدا من بعضهم البعض من حيث الثقافة والتقاليد. لذلك هناك العديد من الجوانب المشتركة للمرأة الفارسية والكردية. توجد في إيران عنصرية قومية ودينية، لكنها ضعيفة. فالثقافة الاجتماعية هي المهيمنة أكثر. إن جذور الديمقراطية الثورية قوية في الثقافة الاجتماعية وهذا ما يوضح لماذا تستمر الانتفاضة الحالية كل هذا الوقت، فمن خلال تعبير وشعار “المرأة، الحياة، الحرية” تركت بصمتها في الانتفاضة. لقد انتشر صدى هذا الشعار في المجتمع الإيراني. لندقق، فالنساء والرجال والشبيبة وكبار السن والأطفال جميعهم يصدحون بهذا الشعار. كما إن شعار “المرأة، الحياة، الحرية” يرددون بكل اللغات. أصبح شعاراً اخذ مكانه في كل الثقافات. لكن في حقيقة الأمر فالقائد هو من خلق هذا الشعار، فهو جوهر فلسفة حرية المرأة، وهو علامة ملموسة على نموذج المرأة. كان شعار “المرأة، الحياة، الحرية” يحمل هذا المعنى لفترة طويلة، إنه أكثر عمقا من مجرد شعار، إنه رمز لنموذج حرية المرأة، والبيئية، والديمقراطية، ونموذج الأمة الديمقراطية وفلسفة الحرية. لذا فهي فلسفة بحد ذاتها”.

“من المهم أن تلبي إيران مطالب المرأة والمجتمع”

وأشارت بسي هوزات إلى أنه منذ البداية أخذ الرجال مكانتهم المهيبة إلى جانب النساء وقالت: “هذا نتيجة لخصائص ثقافة الأمومة. هكذا وضع مهم في كردستان. الانتفاضة مستمرة و بعمق شعار”المرأة، الحياة، الحرية” وعليه غيّر الرجل والمجتمع، انتشر هذا الشعار في جميع أنحاء العالم، في وجهات العالم الأربع، وفي جميع دول المنطقة، تقام فعاليات على أساس هذا الشعار. الحياة التي لا تعتمد على المرأة الحرة هي حياة العبودية. الحياة التي تعتمد على المرأة الحرة هي حياة حقيقية. وهذا الشعار دلالة ذلك. يجب ان تستجيب إيران لمطالب المرأة والمجتمع والشعب “.

“مشاكل العراق لا يمكن حلها إلا بنظام كونفدرالي ديمقراطي”

وفيما يتعلق بالوضع السياسي في العراق، حيث تم مؤخرا تعيين الدكتور لطيف رشيد رئيسا، وتم تعيين السوداني لتشكيل الحكومة، علقت بسي هوزات قائلة:

“هناك فوضى في العراق منذ فترة طويلة. في العراق تم تدمير الدولة القومية ونظام الدولة الذي عمره 5000 عام. ومن تحت هذا الانهيار، ظهرت فوضى كبيرة وكل من آتى لم يستطع أن يؤسس إدارة منظمة. وهذا ليس وضعا جديدا. فالسلطات تدار من الخارج. قوى كثيرة تتصارع من أجل الهيمنة على هذا المكان. إنها معركة الهيمنة بين إيران وأمريكا منذ عقود و إنكلترا والدول الأوروبية وتركيا والعديد من الدول الأخرى متورطة في العراق. فتركيا تنظم التركمان على أساس مصالحها وتزيد من حدة الفوضى. جعلت من كركوك وبعشيقا قاعدة لها، وشتت العراق سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. السيد الدكتور لطيف رشيد انتخب رئيساً، نهنئه مرة أخرى. كما نتطلع إلى دور إيجابي فيما يتعلق بالحل الديمقراطي للمشاكل بين بغداد وجنوب كردستان، وكذلك لحل الأزمة والفوضى في بغداد، ومن المهم من أجل دمقرطة العراق أن يلعب دوراً إيجابياً.

لمواجهة السياسات العثمانية الجديدة لدولة الاحتلال التركي، من المهم أن تظهر الدولة العراقية موقفا جادا. إذ أن هناك تأثير في هذا الصدد. قد يتم تشكيل حكومة بقيادة السوداني، لكن من الواضح أنها لن تدوم طويلاً. فالفوضى في العراق لن تحسم بسرعة بتشكيل الحكومة. قد يهدأ العنف في بغداد، لكن الفوضى في العراق ستستمر. كون الجميع يريدون تشكيل الحكومة وفقاً لمصالحهم. ستحاول كل من الولايات المتحدة وإيران وتركيا جرهم إلى جانبهم. فموقف الصدر مهم. حيث أظهر موقفه بوضوح وقال بأنه لن يكون في هذه الحكومة، فالصدر سيمارس ضغطا جديا على الحكومة بدعم من الشعب. لذلك لن يحل الأمن قريباً وبهذه السرعة. فالحل في العراق يكمن في نظام ديمقراطي، نظام عراق كونفدرالي ديمقراطي يعتمد على مناطق إدارة ذاتية، إدارة ديمقراطية للعراق، ولا يمكن حل مشاكل العراق إلا وفق هذا النظام”.

“الخطة التركية لتمكين النصرة في عفرين ليست مستقلة عن روسيا وأمريكا”

وتابعت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني بسي هوزات، لافتة الانتباه إلى الوضع في شمال وشرق سوريا مبينة إنه يجب تقييم الوضع في هذه المنطقة بعناية فائقة، وقالت: “خلال لقاءات أستانة وسوتشي، تقرر تقريب أنقرة ودمشق من بعضهما البعض، إذ تضغط إيران وروسيا على تركيا في هذا الشأن. كما خففت تركيا من لهجتها، ومعروف أن اللقاءات الاستخباراتية بين البلدين في تصاعد.”

بالإضافة إلى الحديث عن إجراء لقاء بين أردوغان والأسد، حيث جرت محاولة لنقل الصراع المستمر منذ 11 عاما بين دمشق وأنقرة إلى منطقة مختلفة. ثم حصلت خطوات بهذا الصدد، بعد وقت قصير من اجتماع بوتين – أردوغان مع الناتو. بعدها عقد اجتماع مع بايدن، تم الإدلاء ببيانات. فتركيا التي تلقت دعما من إيران وروسيا وكذلك الولايات المتحدة والناتو، تريد القضاء على شمال شرق سوريا. وتسعى لإقامة دولة من المرتزقة في هذه المناطق. وبالطبع فهي لا تقول لروسيا وإيران “أنا سأقوم ببناء دولة مرتزقة”، وتظهر على إن الإدارة الذاتية مشكلة، وتقول: إذا دعمتموني في هذا الأمر، فسأقدم لكم أيضا بعض التنازلات في موضوع أوكرانيا وإدلب والأسد، هذه هي الرسالة. ومع ذلك فإن الخطة الرئيسية للدولة التركية هي الميثاق الملي. إذ تريد ضم جنوب كردستان وروج آفا إلى تركيا والاستيلاء عليهما. وتفعل ذلك من خلال قتل الكرد.

إذ لا تختلف الأحداث الأخيرة في عفرين عن هذا الأمر. فقد عُقدت اجتماعات عديدة خلف الأبواب المغلقة مع روسيا والولايات المتحدة، ونُشر بعضها في وسائل الإعلام، وبعضها لم يُنشر. فدخول النصرة إلى عفرين ليس منفصلاً عن روسيا والولايات المتحدة، ولا يمكن اعتباره خطة لتركيا وحدها. لقد عقدت العديد من الصفقات خلف الأبواب المغلقة. فالدولة التركية تريد في نهاية العام تنفيذ خطتها في إبادة الكرد. نحن ندرك هذا جيدا. الدولة التركية تسعى لتحقيق هدفها المتمثل في “الميثاق الملي” عبر إبادة الكرد. لذلك تنفذ سياستها الداخلية والخارجية بالكامل على هذا الأساس. ويتم تسخير كل الموارد التركية لهذا المخطط.

“تركيا ومن خلال روسيا تستهدف مجموعات المرتزقة، التي تثير غضبها”

قدوم النصرة مخطط تركي لكن وراءه دعم دولي، فمثلا؛ يجب على المرء أن يفهم نهج روسيا جيدا، قصفت روسيا بعض نقاط المرتزقة في المنطقة الواقعة بين اعزاز وعفرين، خاصة أن تركيا وروسيا قامت ببعض المقايضات. هناك بعض الجماعات المرتزقة التي خرجت عن سيطرة تركيا ومستاءة للغاية من العلاقات بين تركيا ودمشق، هؤلاء المرتزقة رعتها حتى الآن تركيا وسلحتها، إنهم لا يريدون ان تتم مصالحة دمشق وتركيا، فهم مستاؤون للغاية من هذا الوضع، هذه الجماعات تزعج تركيا، في المستقبل قد يصبحون تهديدا كبيرا لتركيا، وقد يدخلون في حرب ضدها، وتركيا خائفة جدا من ذلك، فهجوم روسيا على المرتزقة ليس منفصل عن تركيا التي تستهدفهم عبر روسيا. فإذا ضربتهم تركيا مباشرة فسيحدث خلاف سريع، فتدخل في فوضى وحرب لم تكن تتوقعها، من ناحية أخرى فإن النصرة تضرب هذه المجموعات أيضا، من المحتمل أن تشكل المرتزقة التي قضت عليها جبهة النصرة خطرا على تركيا.

إنها مجموعات خرجت أو بإمكانها الخروج من تحت سيطرة تركيا. إنها تضع القوات التي تحت سيطرتها في تلك المناطق. كانت المعركة الأولى لوحدات حماية الشعب عام 2012 في روج آفا، ضد جبهة النصرة في سري كانيه. فالنصرة هي القاعدة في سوريا، فيها مجموعات من داعش بكثرة، توافقت تركيا معهم، وكانت تركيا قد اتفقت مع الروس في عام 2016 عندما شنت هجوما على جرابلس، لقد تحركت المرتزقة كلها باتجاه إدلب، لقد أمنت روسيا حلب بهذه الطريقة، اتفقت النصرة وتركيا ضد شمال شرق سوريا، وبناء على ذلك وافقت على إعطاء مناطق الإدارة الذاتية والمناطق المحتلة للقاعدة، أي النصرة، وأن تضعهم هناك.

“في روج آفا، على كل فرد من سن 7 إلى 70 عاما أن يكون مستعداً للحرب”

تركيا سوف تستخدم هذه القوة في العلاقات مع دمشق، وستعتمد أيضا على هذه القوة في سياستها مع المعارضة السورية، ستحاول استخدام هذه القوة لابتزاز دمشق واستخدامها ضد الكرد، سوف تحاول جعل العالم يعترف بهؤلاء المرتزقة، ومن قبل دمشق كمعارضة سورية.

بعد ذلك سوف تقضي على الجماعات المتناحرة التي أصبحت بلاء عليها، هل ستستطيع من جعل النصرة معترف بها من قبل روسيا ودمشق والعالم؟ لن تستطيع، هذا موضوع آخر، لكن همها هو ان تستخدمهم في قتل الكرد، وبهذه الطريقة القضاء على نظام الإدارة الذاتية، من وجهة النظر هذه، فهي خطة خطيرة للغاية، ولمواجهة ذلك على شعوب شمال وشرق سوريا توخي الحذر الشديد والتصرف بحكمة، كما يجب أن تمارس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سياسة فعالة ودبلوماسية ونضالا قويا، هناك حاجة أيضا إلى استعدادات جادة من الجانب العسكري، في روج آفا من سن 7 إلى 70 عاما يجب أن يكون المجتمع مستعدا لحرب الشعب الثورية، فالدولة التركية الفاشية من الآن وصاعداً ستهاجم وعبر جبهة النصرة ضد روج آفا، كان يتوجب خوض حرب الشعب الثورية منذ البداية في روج آفا.

لكنها اقتصرت على بعض الجوانب فقط، فإذا تمكنا من خوض حرب الشعب ثورية في روج آفا وإشراك الشعب بشكل كامل في هذه الحرب والنضال، وإذا ناضل كل فرد من أفراد المجتمع واستنفر مثل قوات سوريا الديمقراطية، فإن هذه المخططات ستفشل بالتأكيد وستتلقى الدولة التركية أقوى ضربة “