المقابلات

دوران كالكان: على شعبنا تعزيز تنظيمه وتصعيد نضاله بشكل اعمق

اكد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، ان تركيا وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، تستهدف قياديي الشعب الكردي، بهدف ترهيبه، لذا يجب على القياديين الحرص بشكل اكبر وتنظيم النضال بشكل اعمق.

اشار عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، ان من يقف في وجه تنظيم داعش الارهابي، عليه ان يقف في وجه تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية (AKP-MHP) الفاشي الذي يعد الوجه الاخر لتنظيم داعش الارهابي من حيث ذهنيتهم، نهجهم وحياتهم.

ومن خلال مشاركته للبرنامج الخاص الذي تبثه فضائية Haber TV ، حيا عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، النضال الاسطوري الذي يخوضه القائد عبدالله اوجلان ضمن ظروف العزلة المطلقة المفروضة عليه في سجنه في إمرالي.

وقال دوران كالكان: “يستمر نظام العزلة المشددة بحق القائد عبدالله اوجلان، وقد وضعت العديد من المؤسسات هذه المسألة في جدول اعمالها على اساس إحداث تغيير ما، الا انه لم يتغير شيئاً وما تزال العزلة مستمرة، الجميع يتجاهل هذا الانتهاك المنافي للقوانين والحقوق الدولية ولا يطبقون العدالة والحقوق التي ينادون بها، واضح بأن الانظمة المهيمنة راضية بذلك، والعزلة المفروضة في إمرالي دليل على ماهية المؤامرة الدولية، وإن الهجمات التي تنفذ بحق القائد اوجلان هي هجمات عالمية، وهذا دليل على النظام القمعي والفاشي الموجه بحق الشعب الكردي”.

يظنون انهم سيجبرون القائد اوجلان بقول امور رغماً عنه

وتابع كالكان: “لقد احكموا اغلاق ابواب إمرالي بحيث لا يتواصل القائد مع العالم الخارجي، ويتحدث نيابة عنه رئيس جمهورية الدولة التركية، المعارضون ورؤساء الاحزاب؛ هذه افعال منافية للاخلاق الانسانية، كيف تخضع شخص للعزلة وتتحدث نيابة عنه، هل بهذا تهدفون لإضعاف عزيمة شعبنا في نضاله من اجل حرية القائد اوجلان، هذا امر مستحيل، شعبنا مع مثقفيه وسياسييه قد اظهروا موقفاً حيال ذلك وهذا الموقف يجب ان يتعزز اكثر الى ان يتم تحرير القائد.

كما ان هذا الموقف يظهر ان النظام في امرالي هو نظام اعتقال سياسي، فهم يلجؤون لمثل هذا النظام لانهم غير قادرين على اجبار القائد اوجلان على قول ما يريدون، وهذا خير دليل على ان الدولة التركية لا تتمتع بالحقوق والقوانين وجميع قوانينها عارية عن الصحة، ولديها اهداف سياسية، كما لديها نظام اعتقال سياسي”.

لقد تصدوا لسياسة الانكار والاعدام والابادة

وذكّر دوران كالكان خلال حديثه بأنهم في الذكرى الثالثة والعشرين للمؤامرة الدولية التي نفذت في 15 شباط وقال: “نحن ندخل العام الرابع والعشرين من المؤامرة والنضال ضدها، حيث اطلق شعبنا على هذا اليوم” اليوم الأسود ” اما القائد اوجلان اطلق عليها يوم “إبادة الكرد”، أحيي المقاومة التاريخية المستمرة التي يخوضها القائد اوجلان منذ 23 سنة ضد نظام العزلة والتعذيب في إمرالي، كما استذكر شهداءنا الأبطال الذين تحولوا الى حلقة من النار تحت شعار “لن تستطيعوا حجب شمسنا” ،بكل احترام وامتنان.

لقد تصدوا لسياسة الانكار والاعدام والابادة

وذكّر دوران كالكان خلال حديثه بأنهم في الذكرى الثالثة والعشرين للمؤامرة الدولية التي نفذت في 15 شباط وقال: “نحن ندخل العام الرابع والعشرين من المؤامرة والنضال ضدها، حيث اطلق شعبنا على هذا اليوم” اليوم الأسود ” اما القائد اوجلان اطلق عليها يوم “إبادة الكرد”، أحيي المقاومة التاريخية المستمرة التي يخوضها القائد اوجلان منذ 23 سنة ضد نظام العزلة والتعذيب في إمرالي، كما استذكر شهداءنا الأبطال الذين تحولوا الى حلقة من النار تحت شعار “لن تستطيعوا حجب شمسنا” ،بكل احترام وامتنان.

لا يمكن تعريف مؤامرة 15 شباط دون التطرق لمؤامرة 9 تشرين الاول، حيث انطلقت هذه المؤامرة بهدف القضاء على القائد اوجلان عن طريق المؤامرة، ولأنهم لم يتمكنوا من تحقيقها، لجأوا لمؤامرة 15 شباط التي نفذت بيد الدولة التركية الفاشية؛ يخوض شعبنا وقائدنا نضالا اسطورياً ضد نظام العزلة والتعذيب هذا منذ 23 عاماً، وهذا يعني أنه تم التصدي لسياسة الإبادة والانكار، وهذا ما شكل الانبعاث الثالث للقائد، وجعلت العالم اجمعه يتعرف على حقيقته، وحولته لقائد كل المضطهدين، وتتوسع هذه الحقيقة تدريجياً ومن الواضح بالفعل أنه سيكون أكبر حدث في القرن الحادي والعشرين”.

الذين يناضلون ضد داعش عليهم ان يناضلوا ضد داعميه ايضاً

كما قيم عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، خلال البرنامج النضال ضد داعش قائلاً: “أحيي الكفاح البطولي الذي يخوضه شعبنا ضد داعش منذ 8 سنوات، واستذكر شهداء هذا النضال بكل احترام وتقدير؛ لقد قدمنا 121 شهيد في هجوم تنظيم داعش الارهابي على الحسكة، فهم يمثلون أمل الإنسانية وإرادة ومستقبل الإنسانية، وشيدوا مستقبل للبشرية، وهذه حقيقة واضحة.

هناك بعض القوى يجب عليها أن تفعل شيئاً ملموساً حيال داعش، لا ينبغي أن يبقى هذا الحال على ما هو عليه؛ الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تقول إنه تم مقتل عبدالله قرداش بعد مقتل أبو بكر البغدادي، أي انه تم القضاء على زعيمي تنظيم داعش الارهابي، إذن من أين أتت داعش؟ يجب تحديد هذا بشكل جيد. لا شيء يقال عن هذا الموضوع، انها مسألة متعلقة ببعضها البعض ويقدمان الدعم لبعضهما البعض. أين تم ضرب أبو بكر البغدادي وعبدالله قرداش؟ في منطقة تقع تحت سيطرة الدولة التركية، وعلى حدودها؛ حسنًا، أليست مسؤولية الدولة التركية وتحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ؟ لماذا لا يصرحان بشيء، فقط قالا انهم يلحقون بنا الاذى في نضالنا ضد داعش، هذا امر لا يجوز قبوله.

الهجمات التي شنت في الحسكة لم تستهدف السجن الذي كان يحوي عناصر داعش الارهابيين، بل كانت هجمات من اجل القضاء على الادارة الذاتية واحتلال المنطقة بالكامل، لم تنفذ هذه الهجمات بقوة واستعدادات عادية، بل تقف خلفها قوة كبيرة وقد اعدت نفسها بشكل كبير، وخططت لذلك بالشكل الجيد كيف ستهجم ومتى؟ قتل عبدالله قرداش بهد الهجمات التي شنت ضد الحسكة بشكل مباشر وكان مقتله كرد على هذه الهجمات بشكل عام.

وإن الذي يساند هذه الهجمات تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والدولة التركية، على الجميع ادراك هذه الحقيقة، وعلى الذين يدعون بأنهم يناضلون ضد داعش، ان يناضلوا ضد من يدعمون داعش ويمولونه وينتهجون فكره، وهو تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والدولة التركية، وغير ذلك يذهب في مهاب الريح وبلا معنى.

يشنون هجمات رداً على هزيمة تنظيم داعش الارهابي

هاجم تنظيم داعش الإرهابي مدينة الحسكة في 20 كانون الثاني لكنها هزمت، وكرد فعل على هزيمة داعش الإرهابي في الحسكة قامت حكومة حزبي العدالة والتنمية الحركة القومية بشن هجومٍ على منطقتي مخمور وشنكال، بعد مضي 11 يوماً على هزيمة داعش الإرهابي انتقاماً لها، لأن انتصار داعش الإرهابي معقود بانتصار حزبي العدالة والتنمية الحركة القومية وهزيمة داعش الإرهابي يعني هزيمتها، حيث استهدفت في الهجوم المناطق الثلاث التي تمت هزيمة داعش الإرهابي فيها عام 2014، وهذا هو سبب انتقامها وهذا واضح، إن هجمات الدولة التركية هي في الحقيقة هجمات داعش الإرهابي عدو الإنسانية، إنها تتجاوز الإبادة الجماعية للكرد.

يستخدمون الحزب الديمقراطي الكردستاني كأداة لتحقيق مآربهم

تستخدم تركيا الحزب الديمقراطي الكردستاني كأداة في يدها، أينما شن هجوم على الكرد يظهر رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، ألم يفهم نيجرفان بارزاني شيئاً من الكردايتية؟ ألا يعلم أن الشعب سوف يحاسبه؟ هل يا ترى الدولة التركية بهذه القوة؟ وهل الكرد بلا قيمة إلى هذا الحد؟ من يقبل بهذا؟ هذا واضح ولن أتحدث عن هذا الموضوع كثيراً.

يطرحون نقاشات حول المدنيين وهم انفسهم يقصفونهم

شيء آخر أود الإشارة إليه هو: أولئك الذين يقفون وينتقدون الهجمات، يناقشون الهجوم على المدنيين، بالطبع لا يجب ضرب المدنيين، حسنا هل شن الهجمات على غير المدنيين أمر مشروع ؟ ما هو منطق هذا؟ ما حقهم؟ وما حق الجيش التركي في مهاجمة قوات حماية شمال وشرق سوريا، قوات حماية مخمور، وقوات حماية شنكال؟ يجب أن تتم مناقشتها بشكل صحيح، من المفترض أنهم يقاومون الهجمات ولكن يقاومونها بهذه الطريقة، كما تعد هذه المقاومة موقف بال، يقولون أيضا انها ليست مدنية بل عسكرية، تشن الهجمات على الجنود الذين يرتدون ثياباً مدنية، لذا يجب انتقاد هذا النهج وإدانته عن قرب، جميع الهجمات التي نُفِّذت هي هجمات إبادة جماعية فاشية، معظم الهجمات على القوات المنظمة والمقاومة والحرية هي هجمات وحشية، وهذه القوى هي القيم الأكثر قيمة، ويجب التضامن معهم ودعمهم.

يجب تعزيز تنظيمنا وتصعيد نضالنا

أبدى الشعب الكردي في كل مكان ردة فعل قوية, ويجب مواصلتها, حيث يريد الاحتلال التركي من خلال هذه الهجمات وبالعمليات الاستخباراتية التي يقوم بها الحزب الديمقراطي الكردستاني تحديد الأماكن والأشخاص المستهدفة, وضربها من خلال التقنيات العسكرية الحديثة للقضاء عليهم وترهيب الشعب, هذا الامر بات واضحاً, حينها يجب على القياديين الحرص وأن يدافعوا عن أنفسهم بشكل أفضل, وعلى الشعب أيضا أن يستفيد من هذا والحذر منه ويجب تطوير صفوف التنظيم والمقاومة بطرق إبداعية.

شعب مخمور لن يسمحوا لمثل هذه الانتهاكات, لقد تم تنفيذ مثل هذه الهجمات عشرات المرات ضد هذا الشعب, لكنهم لا يدركون من هو هذا الشعب، انه شعب بوطان، لقد عاش شعب شنكال وروج افا إرادة الحرية وتعرف عليها, لا يستطيع الاحتلال التركي بهجماته كسر إرادة هذا الشعب المقاوم”.