١٢ حزيران ٢٠٢٤
دوران كالكان: حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية لن تتمكن من إنقاذ نفسها من الانهيار
شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya haber)، وجاء في تقييمات دوران كالكان حول جدول الأعمال، ما يلي:
“أحيي بكل احترام وتقدير خالق مقاومة إمرالي القائد أوجلان، حيث تستمر الهجمات والعزلة والتعذيب والإبادة في إمرالي، ومما لا شك فيه، أنه في مقابل ذلك أيضاً، تستمر المقاومة الأكبر والأهم في التاريخ ضدها.
ولم يطرأ أي تغيير في تنفيذ النظام الحالي القائم خلال المرحلة الفائتة، وقد قلنا حينها إنه يجري اختلاق الذرائع لفرض العزلة عبر العقوبات الانضباطية، ولم تُختلق الذرائع القانونية فقط لفرض العزلة وعرقلة إجراء اللقاءات، بل في الوقت نفسه، لعرقلة إعادة محاكمة القائد أوجلان في سياق “الحق في الأمل” وعرقلة حصوله على حريته الجسدية، وقد قلنا بأنهم سيستمرون في ذلك الأمر، وبالفعل رأينا بعد ذلك، أنهم أعلنوا أنهم أصدروا العقوبة الانضباطية مرة أخرى.
وبالطبع، لا يكشفون سبب ذلك، إنه حقاً، وضع لا يمكن القبول به، ويمكن للمرء أن يقول هذا؛ إن الإنسان الأكثر انضباطاً وتنظيماً الذي يعيش ويعمل ويتصرف في هذا العالم هو القائد أوجلان، الآلاف وعشرات الآلاف من الناس يعرفون ذلك، وفي الحقيقة، فإن مسؤولي الدولة في الجمهورية التركية، الذين يصدرون هذه العقوبات التي لا أساس لها من الصحة، يعرفون ذلك جيداً، وعلى الرغم من ذلك، فإن القول بأنها “عقوبة انضباطية” لا معنى لها، ويجب على المرء فهمها جيداً، وهذا الأمر هو شيء مختلق.
ومن ناحية أخرى، تستمر الهجمات بهذه الطريقة، وفي الوقت نفسه أيضاً، تستمر المقاومة العظيمة في إمرالي، وتدل المقاومة العظيمة في إمرالي، أن القوى الدولية المتآمرة والدولة التركية لم ينجحوا في نظامهم القائم على الإبادة الجماعية، بل فشلوا في ذلك، وهناك مقاومة عظيمة، وتستمر المقاومة في المضي قدماً، كما تستمر المقاومة على أساس محاكمة السياسة والعقلية الاستبدادية والاستعمارية والفاشية وإدانة تلك العقلية، حينها، علينا أن نفهم هذا الأمر بشكل صحيح، وأن نشارك فيه بشكل صحيح وكافٍ وفقاً لذلك، وهذا هو المهم.
لا يمكننا تحقيق النتائج إلا من خلال النضال
ينبغي لنا فضح النظام في إمرالي الذي لا يعترف بأي قانون أو أخلاق، ولذلك، قلنا إن النضال القانوني مهم أيضاً، حيث يقوم المحامون والأوساط القانونية بذلك من خلال عقد الاجتماعات والمؤتمرات المختلفة، فهي حقاً مهمة وذات مغزى، لأنه هناك خروج على القانون ولا أخلاقية يجري ارتكابهما في إمرالي اللتان لا مثيل لهما، ومن يؤمنون بالقانون لا يقبلون بهذا الأمر القائم، وحتى أنه ليس من الضروري أن يكونوا ديمقراطيين، أو حتى اشتراكيين، بمعنى آخر، لا يمكن لأي شخص يؤمن بالقانون أن يقبل بالنظام القائم في إمرالي، ولهذا السبب، من المهم جداً فضح ذلك وإسقاط القناع عنه وإظهار أي نوع من الهجوم غير القانوني وغير الأخلاقي الذي يرتكبه نظام إمرالي.
ونرى أن خوض النضال ضد نظام الإبادة الجماعية في إمرالي يستمر بشكل موسع، وقد تم الإقدام على اتخاذ خطوات مهمة، وحدث ذلك في كردستان وخارج الوطن وفي كل مكان، وقد كانت غنية ومتنوعة، وعلى أساس حملتنا العالمية للحرية، والذي بدأ في 10 تشرين الأول، تتوسع رقعة وتتنوع وتتعاظم الفعاليات التي تطالب بالحرية الجسدية للقائد، ومما لا شك فيه، لا بد من تكثيفها بشكل أكثر، ولا ينبغي بالتأكيد اعتبار ما هو موجود كافياً، ومن الضروري توسيعها وتعزيزها بشكل أكبر في كل مجال والسعي لتحقيق النتائج من خلال النضال، لأنه فقط من خلال النضال يمكن الحصول على النتائج، ومن غير الممكن الحصول على أي نتيجة بشكل مختلف، لكن التطورات الحالية إيجابية أيضاً.
وبهذه المناسبة، أتوجه مرة أخرى بالتحية لجميع الناشطين، حيث تستمر الفعاليات في السجون وأوساطهم، وليس هناك أدنى تراجع أو ضعف، وتتزايد الفعاليات الجماهيرية حول مقاومة السجون بشكل مطرد، وهذا يعد أمراً في غاية الأهمية ويتجه نحو التقدم، وتستمر التحركات في كل مكان خلال الفعاليات الجماهيرية، وتشكل ضغط مهم على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، واتضح أنها لا تقوم بواجبها المنوط بها من الناحية القانونية، وبعد أن انتشر هذا الأمر لدى الرأي العام، بدأت العديد من الأوساط بالقيام بالفعاليات لممارسة الضغط على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، وحصلت فعاليات النساء، وفعاليات إرسال الرسائل، ووقع المثقفون والكتّاب والفنانون والعمال والنقابيون والديمقراطيون واليساريون والاشتراكيون وأصدقاء الكرد في جميع دول أوروبا على الرسائل وأرسلوا رسالة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT)، وطلبوا من اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب القيام بواجباتها ومسؤولياتها، ووجهوا الدعوة لها وطالبوها بالذهاب إلى إمرالي وتقديم المعلومات، وتم التأكيد أن هذا واجب ديمقراطي وطبيعي، ولذلك، وجهوا الدعوة إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب للقيام بواجباتها ومسؤولياتها المنوطة بها.
وهذه الأمور في غاية الأهمية، ويجب تعزيزها والاستمرار فيها، واتضح هذا الأمر؛ إن نظام إمرالي، والخروج عن القانون والظلم في إمرالي، وكذلك مقاومة الحرية والديمقراطية التي تستمر في إمرالي، تنتشر لدى المجتمع بشكل متزايد، وتمتد على شكل موجات في جميع أنحاء العالم داخل المجتمعات، وحيثما يشعر الناس بهذا الخروج عن القانون ينتفضون ضده، ويعتبرون النضال من حرية القائد أوجلان مهماً، ويشاركون فيه بشتى الأساليب المختلفة، وهذا وضع مهم للغاية وذا مغزى، ولا يمكن لأحد إيقاف هذا المستوى من النضال الذي تم الوصول إليه، ولا يمكن عرقلة نجاح هذا النضال، ويجب على الجميع معرفة ذلك، لا يمكن لأحد عرقلة نجاح حملة الحرية الدولية التي تم إطلاقها من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وحتماً ستنجح هذه الحملة.
وانطلاقاً من هذا الأساس، يشارك فيها الفنانون والمثقفون والجميع، وتستمر فعاليات الشبيبة والمرأة، ولا بد من توسيعها وتعزيزها بشكل أكبر.
أهنئ المشاركين في فعالية المناوبة في ستراسبورغ
في الواقع، تم الإعلان عن حملتنا العالمية للحرية، التي يجري المضي فيها من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان، في 10 تشرين الأول 2023، وقد بدأت الحملة، ولكن كانت قد بدأت المناوبة من أجل حرية القائد أوجلان قبل 12 عاماً مضت في ستراسبورغ، ولا زالت مستمرة، ويديرها الوطنيون الأوروبيون، وتتوافد إليها الشبيبة والمرأة والعمال والكادحين من مختلف البلدان الأوروبية أسبوع ويشاركون في المناوبة، وتكمل عامها الثاني عشر في 25 حزيران، وتدخل عامها الثالث عشر، وقد الإعلان في الصحافة أن فعالية جماهيرية حاشدة ستُنظم في هذه الفترة، ولا بد إعطاء أهمية لهذا الأمر وأخذه بعين الاعتبار، فهي الفعالية الأطول أمداً من أجل الحرية، والتي انطلقت قبل 12 عاماً، والتي كانت الأساس لحملتنا العالمية من أجل الحرية، ويجب النظر إليها بهذه الطريقة، ولذلك، لا بد من القيام بمشاركة قوية في الذكرى السنوية للفعالية.
ويجب على شعبنا في أوروبا أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، حيث أن هذه الفعالية مستمرة منذ 12 عاماً دون انقطاع، وأهنئ وأحيي كل الأشخاص الذين شاركوا في هذه الفعالية باسم إدارة حزبنا، وسوف ينجحون، فهم من وضعوا الأساس، وخلقوا الأمل والإرادة، وقاموا بجذب جميع أبناء شعبنا في جميع أنحاء العالم، وكذلك جميع الأوساط الديمقراطية والتحررية في العالم، نحو فعاليتهم وإشراكهم فيها، والآن، تعاظمت وتوسعت رقعة فعاليتهم، وفي الحقيقة، أصبحت أساس حملتنا العالمية للحرية، وأصبحت البداية وجزءاً لا يتجزأ من هذه الحملة، وعلى هذا الأساس سوف تتعاظم بشكل أكثر وتستمر وتحقق النتائج المرجوة، وعلى هذا الأساس، أحيي مرة أخرى كل من شارك في هذه الفعالية وأتمنى لهم النجاح.
يتساقط حطام حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية من السماء
في الآونة الأخيرة، نُفذت عمليات في مناطق الدفاع المشروع وآفاشين وزاب ومتينا وخاكورك ولا زالت مستمرة، وتقوم الكريلا بمهاجمة القطعان الفاشية العدوانية والمحتلة التابعة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية بشكل يومي، وتواصل توجيه الضربات لهم.
ومن ناحية أخرى، فإن المحتلين أكثر ما يستندون عليه هو تكتيكتهم، وأطلقوا عليه الحرب التقنية والاستخباراتية، حيث لا يختلف وضع ضباط الاستخبارات كثيراً عن الوضع التقني، وهو بطبيعة الحال، غير مرئي لأنه مخفي، ونظراً لأنهم يخفون أنفسهم، فلا تنكشف أشياء كثيرة، وخاصة أن الرأي العام في تركيا والرأي العام في الخارج لا يعرفان الكثير من الأمور أو يسمعون عنها، ولكن لم يعد بمقدورهم الإخفاء، ويتم رؤيته بطريقة ما، حيث أن المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) كشف عن النتائج حتى الآن، كما تعلن بعض الأوساط الصحفية عن ذلك، وبات حطام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية يتساقط من السماء في كل مكان، وقد دخلت جنوب كردستان في وضع من هذا القبيل.
أظهرت تحليقهم، لكن لم تظهر على الإطلاق سقوطهم
قيل إن زاب سيكون مقبرة للفاشية، وستكون مناطق الدفاع المشروع مقبرة للفاشية، في الحقيقة، إن الفاشية تتجه نحو الانهيار، ويجب على الجميع رؤية ذلك، ولا يوجد شيء اسمه الفاشية القوية، ويزعمون أنهم يبنون الفاشية، ليس هناك شيء كهذا، فهي بالكاد تحاول الصمود، وتحاول إطالة عمرها، وتحاول إيقاف انهيارها، حقيقةً إنها مهمة، ولا ينبغي الاستخفاف والاستهتار بها، حيث أن رجب طيب أردوغان يتباهى بها كثيراً، وكان أعضاء حزب العدالة والتنمية يظهرونها في قنواتهم التلفزيونية، وكان يقولون “لدينا طائراتنا المسيّرة، وتحلق هكذا وهكذا”، وقد أظهروا مسار تحليقها وتوجيهها للضربات، لكن الملفت في الأمر أنهم لم يظهروا سقوطها، دعهم يظهرون ذلك أيضاً ليرى الناس والجميع ذلك الأمر.
وقد كانت الضربات التي نُفّذت يوم 27 أيار وكذلك يوم 6 حزيران مهمة أيضاً، وعلى ما يبدو، أنه تم الآن خلق التوازن في التقنية، ولم يكون بمقدور فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية التحرك كما يحلو لها مثلما كانت من قبل، وأهنئ كلاً من منفذي العمليات الذين وجهوا الضربات لجحافل وقطعان الفاشيين التابعين لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية في كل من زاب وآفاشين ومتينا وخاكورك، وكل من ساهم وبذل الجهد في إسقاط الطائرات المسيّرة، وبهذه المناسبة، أحيي قوة مقاتلي وقادة قوات الدفاع الشعبي (HPG) ومقاتلات وقياديات وحدات المرأة الحرة-ستار (YJA Star)، الذين لم يتبق لهم سوى القليل، في ظل أصعب وأحلك الظروف للإطاحة بفاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية.
يجب إدراك حقيقة الحرب
أستذكر بكل محبة وامتنان جميع الشهداء العظماء في النضال البطولي، في شخص آخر شهداء متينا، كل من الرفاق والرفيقات زيلان وشاهان وسرحد، حيث يجري خوض نضال على غرار خط الفدائيين الآبوجيين وعلى غرار خط الشهداء، إنه ليس بالأمر الهين والسهل، وقد وجهت قيادة المقر المركزي لدينا الدعوات مراراً وتكراراً، وقالت: “ليدرك شعبنا بشكل جيد، ويرى بشكل جيد، ويشعر بشكل جيد”، وكانت هذه الدعوات في غاية الأهمية، نعم، يجري إسقاط الطائرات المسيّرة، لكن كيف تُسقط؟ وتتلقى القطعان الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الضربات الواحدة تلو الأخرى، وها هي قوات الدفاع الشعبي (HPG) قد كشفت حصيلة معارك شهر أيار قبل أسبوع، حيث هناك معركة جادة في الميدان، كما يتم الإفصاح عن حصيلة الساحات الأخرى أيضاً، أما الحصيلة التي يتم الإفصاح عنها في غزة، كما لو كنت تشرب كوباً من الماء، يعني 10 آلاف، 20 ألف، 30 ألف شخص ماتوا، هؤلاء بشر، بشر! الناس يقتلون الناس! ما هذه الإنسانية؟ يجب التحقيق فيها بعناية، إنهم يتصارعون، في حين نحن حركة تنادي بالحرية والديمقراطية، ولكن قد فُرض علينا شيء كهذا، حيث قال القائد أوجلان: “إننا منشغلون بالحرب”، نحن نناضل ونكافح لكيلا نُقتل، ووضعنا في هذه الحالة.
ولهذا السبب، يجب إدراك حقيقة هذه الحرب جيداً، حرب الأنفاق، ونظام الفريق، يقوم عدد قليل من الأشخاص بخوض القتال ضد جيش على مدار 24 ساعة، ويراقبونه باستمرار، ويدافعون عن أنفسهم ضد جيش معتدي للناتو ويوجهون الضربات له، كيف يحصل هذا الأمر؟ وماذا يعني ذلك؟ ينبغي لنا إدراك ذلك جيداً، وفهمه جيداً، ولا ينبغي القول فقط إن الكريلا تحارب وتضرب، وبأي وعي وإرادة ومقاومة وشجاعة وتضحية تقوم بتنفيذ ذلك؟ يجب على الشعب الكردي، نساءً ورجالاً، صغاراً وكباراً، ولا سيما الشبيبة الكردية، أن يفهموا هذا جيداً ويشعروا به جيداً، ويجب عليهم أن يستوعبوا هذه الروح على مدار 24 ساعة في اليوم، فالحياة بطريقة أخرى ليست الحياة الصحيحة، إنها ليست حياة مقبولة.
ولذلك، وصلت الكريلا حقيقةً إلى مستوى مهم، ففي السابق، خلال فترة الثمانينيات في أوروبا، كان شعبنا يردد شعاراً ويقول: “وجهي الضربات يا كريلا، أسسي كردستان”، أما الآن، تقوم الكريلا بتوجيه الضربات في مواجهة الهجمات وتقوم ببناء كردستان الحرة خطوة بخطوة، فمن خلال مقاومة المرأة والشبيبة والشعب، تبني الكريلا ومقاومة الشعب حقاً حياة جديدة، وتبني حياة حرة، وأخلاقيات جديدة، وتحدد معايير جديدة، وتخلق إنساناً جديداً وحراً ويؤكد على علاقات إنسانية حرة، هنا، لا يقتصر الأمر فقط على إراقة الدماء، نعم، هناك معركة تجري، تدور رحاها في ظل ظروف صعبة وقاسية، وتُراق الدماء، لكن لا ينبغي النظر إلى ذلك فقط بتلك الطريقة، من أجل ماذا تدور هذه المعركة، وما هو هدفها، ومن أجل ماذا يجري القيام بها؟ وأي وعي وإيمان وإرادة تخلقها؟ وأي شخصية تبنيها؟ وكيف تعيد تشكيل الحياة على أساس الحرية من جديد؟ وكيف تشكل حرية المرأة وإرادة المرأة على أساس مساواة الاختلافات؟ ولذلك، فإنها تخلق الديمقراطية والحرية في المجتمع، وتبني المجتمع الديمقراطي، وينبغي رؤية هذا الأمر، حيث أن معركة الكريلا هي الرائدة لكل هذه الأمور، والآن، تستمر هذه المعركة على هذا الأساس، ولا بد من فهم هذا الأمر بشكل جيد وإيلاء وتقديم الدعم له.
يجب علينا توسيع الحرب أكثر
كانت هناك دعوات، علينا توسيع هذه الحرب أكثر، ولا ينبغي أن يقتصر الأمر على المقاتلين في الجبال فحسب، بل ينبغي أن ينتشر أكثر إلى المدن، وعلى الرغم من وجود فعاليات معينة في المدن، أحييهم أيضاً، ولكن يجب أن ينتشر أكثر، وعلينا أن نكون قادرين على تحويلها إلى حرب دفاع عن النفس في كل مجال، لا يمكننا أن نحقق الحرية أو نؤسس الديمقراطية دون أن نشن حرب دفاع عن النفس، وإلا فلن نتمكن من أن نصبح مجتمعاً حراً وديمقراطياً، نحن بحاجة إلى معرفة هذه الأشياء جيداً، وفي هذا الصدد، تقود الكريلا الطريق، الشبيبة الكرد والشعب الكردي يدعمون هذا النضال بكل قوتهم، ويواصل هذا النضال، وبعبارة أخرى، فإن تضحيات المقاتلين ووطنية الشعب يغذيان ويكملان بعضهما البعض حقاً، ومن الواضح أن الحرب ستستمر، وفي الفترة المقبلة سوف تتنوع عمليات الكريلا وتزداد ثراءً وتنتشر وتتطور، يمكنني قول ذلك.
لن تنجو فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من الانهيار
ما هو الوضع فيما يتعلق بفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية؟ الأمر غامض هناك، لا أريد أن أقول إنه مثل هذا أو ذاك، لكن هذه ليست الطريقة التي يظهرونها ، لقد حاولوا تخويف وترهيب الجميع بالحرب النفسية، ولكن لا يبدو أن هذا هو الحال، في الواقع، يبدو أنها حرب نفسية مبالغ فيها للغاية، الفاشية تنهار، وفاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تتفكك، كل نضالاتهم، وكل دعاياتهم، تهدف في الواقع إلى إخفاء ذلك، إنهم يعكسون جدول الأعمال، ويغطون الحقائق بقناع حتى لا يرى انهيارها وتفككها، حتى لا يُرى أو يُفهم أنهم ضعفوا، أو تعرضوا للضربات، أو أنهم على وشك الانهيار، إنهم خائفون بشكل خاص من الرأي العام الأجنبي والرأي العام التركي في حال ظهور مثل هذا الموقف، إنهم يعيشون بالفعل بفضل الدعم الذي يتلقونه من الخارج، إنهم يخشون ألا نتمكن من الحصول على هذا الدعم، لقد غسلوا أدمغة الكثير من الناس بالمال وتلك الأوهام القومية والجنسية والدينية، لقد حولوهم إلى أعداء للكرد ويخدعونهم بقولهم “نحن ننتصر”، إنهم يخشون أن يرى هؤلاء الناس الحقيقة ويبتعدون عنها، لدى فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية خوف كبير من الرأي العام التركي والأجنبي، إنهم في حالة من الخوف 24 ساعة في اليوم، ويشعرون بالقلق والخوف مما سيحدث إذا ظهرت الحقيقة ولم أستطع الاستمرار في الكذب، أو إذا انقطع هذه الدعم، قلنا دائماً؛ الخوف لا ينفع حتى الموت، لذلك، بغض النظر عما يفعلونه، لن تتمكن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من تجنب الانهيار، وذلك قريباً جداً.
إنها حرب إرادة
قال القائد آبو، هناك آليات انقلابية، كما أنها تجذب الانتباه في بعض الدوائر، لذلك تعمل آليات الانقلاب، كل قرار سياسي في تركيا هو في الواقع انقلاب، كل ما تفعله الفاشية هو في الواقع انقلاب، ليس من الممكن القيام بأي عمل آخر، وخاصة في بيئة كثرت فيها المقاومة، وسقط قناعها، وتعرضت للضربة تلو الضربة، فهي لا تستطيع حماية وجودها والحفاظ عليها دون تنظيم مثل هذه الانقلابات الفاشية، الهجوم على بلدية جولميرك هو أيضاً انقلاب واستيلاء على الإرادة، إنهم يتسولون عليها تحت اسم الوكلاء، لقد خسروا الانتخابات، والآن يتولون السلطة بهذه الطريقة، في الواقع، لقد استخدموا كل أنواع الحيل لوضع أيديهم على الانتخابات، وعلى الرغم من ذلك، لم يتمكنوا من الحصول عليها، الآن، وفي غضون بضعة أشهر، استولوا بذرائع مختلفة، ماذا تريد فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أن تفعل؟
إنها معركة إرادات، إنهم يحاولون حقاً كسر الإرادة، بمعنى آخر، انتهت الانتخابات، وفاز شعب كردستان في الانتخابات، وطرد الوكلاء من كردستان، كان هناك وكلاء هنا لمدة 8 أو 10 سنوات، ويتم تعيين وكيل بعد كل انتخابات، وعلى الرغم من كل الضغوط والاحتيال، طرد الشعب الكردي قوات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الفاشية وقوى الإبادة الاستعمارية من جميع مدنهم، لذلك فإن جعل وجودهم محسوساً مرة أخرى بهذه الطريقة هو استيلاء على الإرادة والقول: “حتى لو فزتم في الانتخابات، فسوف أحكم وأنفذ”، ويتم تطبيق القانون الاستعماري، والانتخابات لا تعمل، والمسؤولون المنتخبون لا يستطيعون الحكم.
هناك قانون منفصل في كردستان، وقيل هذا أيضاً في البرلمان، وخرجوا إلى منابر البرلمان وقالوا: هل كردستان محتلة؟ وهل يمارس الاحتلال على الكرد؟ لقد قال القائد آبو هذه الكلمات قبل 50 عاماً، وقال: “الاحتلال جريمة، إنه أسوأ شيء”، وقال: “يجب محاربة هذا”، ودعا الناس للنضال، ولهذا السبب، ظلت إمرالي تحت نظام التعذيب والإبادة لمدة 26 عاماً، والآن، ما قاله القائد آبو يقوله الجميع في الشوارع وفي منابر البرلمان، ولا نعلم هل تم تسجيله في السجلات الرسمية للنظام أم لا، لأنهم لا يسجلون ما لا يأتي في حساباتهم؛ حتى لا يكون هناك أرشيف أو وثائق تم إنشاؤها للتاريخ، إنهم لا يريدون الاحتفاظ بأي وثائق تتعلق بالكرد، وأنا متأكد من أنهم مستمرون في ذلك بوعي وبشكل منظم الآن، ولا يوثقونها، لكن هذه هي حقيقة الأمر، وكان هناك احتجاج ضد هذا الأمر، ودعمتها الدوائر الديمقراطية في كل مكان، وخاصة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، لقد تبنى حزب المساواة وديمقراطية الشعوب رؤساء البلديات، ودعمهم الشعب، ودعمتهم القوى الديمقراطية التركية، لقد تفاعلوا على الفور، وانتشر الأمر في جميع أنحاء كردستان، وفي جميع أنحاء تركيا، وفي جميع أنحاء أوروبا وفي الخارج، والشعب ينهض ويناضل ضد هذا الهجوم الفاشي والانقلاب السياسي والاستيلاء على الإرادة والوكلاء، هذا مهم، أحييهم جميعاً، ونحن نرى أن هذا الأمر مهم، ولا شك أنها تحتاج إلى مزيد من التعزيز.
يجب أن يتحول النضال إلى تنظيم شعبي
يجب أن تكون أكثر فعالية، ومن الضروري الاستمرار حتى يتم الحصول على النتائج، يجب ألا تترك، ومن الضروري للغاية عدم السماح بحدوث هذا الاستيلاء، ويجب أن يستمر على هذا المستوى، العديد من الدوائر والأوساط السياسية الديمقراطية والمنظمات غير الحكومية تفسر ذلك، لديهم خطط عمل ويقومون بتنفيذها، ونعتقد أنهم سيتصرفون وفقا لبياناتهم، لن يعتادوا على ذلك، لن يسمحوا بإدارة جولميرك من قبل الوكاء، لن تقبل جولميرك مثل هذه الإدارة.
كما بدأت فعاليات المناوبة في بلديات أخرى، إنها مهمة أيضاً، ولكن يجب أن يكون هذا أيضاً نضالاً من أجل التنظيم، يجب أن تكون البلديات في الواقع حكومات محلية، أماكن يحكم فيها الناس أنفسهم، يجب أن يكون مكاناً ينظم فيه الناس، ينبغي أن ينشأ تنظيم عام حول البلدية، إنها ليست مجرد مناوبات نضال عادية، من الضروري للغاية محاربة الوكلاء، يجب تدمير الاستيلاء على الإرادة، لكن من الضروري تحويل هذا النضال إلى تدريب وتنظيم، يجب أن يكون هناك تنظيم شعبي، يجب أن يكون الناس قادرين على حكم أنفسهم، ويجب على الرأي العام تبني ذلك.
لنفترض أن 30 شخصاً أصبحوا أعضاء في المجلس البلدي وتم انتخاب اثنين كرؤساء مشتركين، لا ينبغي لنا أن نقول أنه حدث، يجب على الناس أن يعتبروا أنفسهم مسؤولين، خاصة فيما يتعلق بالحكومة المحلية والشؤون البلدية، يجب أن تكون الإدارة هكذا أيضاً، لذلك، يجب أن يتحول هذا النضال فعلاً إلى تنظيم عام حول البلديات، ومن الضروري التخلص من التوقعات من هذه الدولة، أن تكون موظفاً حكومياً، منتظراً للدولة، تتعامل بالمال… لا ينبغي أن تكون هذه وظيفة البلديات، لا ينبغي للحكومات المحلية أن تكون هكذا، يجب أن تقوم بالأعمال على أساس الجمهور، وينبغي أن تتعامل بقوة الشعب، أولئك الذين يحكمون الدولة والدولة شيئان مختلفان، ومن الضروري جعل الدولة تشعر أنه لا ينبغي للدولة أن تتدخل في هذه الأمور.
لم يفسح المجال أمام الفاشية في الحادي والثلاثين من آذار، ولن يفعل الآن أيضاً
قال الشعب والسياسة الديمقراطية: “نحن لا نعترف بذلك”، وهذا ما يعبر عنه الشعب الكردي، لن يعترف الشعب بمن لا يعترف بنفسه، والمجتمع الديمقراطي لا يعترف بذلك، كلما زاد اعتراف الدولة بالمجتمع الديمقراطي، كلما زاد اعتراف المجتمع الديمقراطي بالدولة، يجب أن يكون هناك مثل هذا الوضع، لذا فإن أي شيء آخر غير ذلك ليس صحيحاً على أي حال، وهذا غير مقبول أيضاً.
وفي هذا الصدد تطور النضال، الموقف ، وسوف تصبح أعمق وتتحول إلى مزيد من الوعي والتنظيم، المزيد من الفعاليات سوف تتوسع وتنتشر، لقد تلقت الفاشية ضربة قوية في انتخابات 31 آذار في كردستان، كردستان لم تسمح بالفاشية، الآن لن يعطي أي شيء، ومع المقاومة ضد هذا الوكيل، لن يُسمح بالفاشية، وسوف تسقط، إن قيامها بمثل هذا الهجوم لا يرجع إلى قوتها، بل إلى ضعفها، إنه بسبب انهيارها، في الواقع، يجب على شعب تركيا أن يعرف المجتمع الكردي جيداً، إن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تنهار، إنها تحاول البقاء على قيد الحياة مع هذه الهجمات، إنها تحاول إطالة عمرها، يجب أن يتم رؤيتها وفهمها بهذه الطريقة، ومن ثم، إذا جعلنا النضال أكثر تنظيما، ونشرناه، وطورناه، ووسعناه، وجعلناه ينتصر بشكل مستمر، فإننا سنسقط هذه الفاشية، سيتم إلقاء فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية في مزبلة التاريخ، سيتم تدمير العقلية والسياسة الاستعمارية والمبيدة، وبعبارة أخرى، سوف تصبح تركيا ديمقراطية، وسيتم تحرير الكرد، وسوف تنشأ تركيا ديمقراطية على أساس الحرية الكردية، هناك تصميم معين في هذا.
والآن، ماذا يمكننا أن نقول عن حزب العدالة والتنمية؟ إذا استمر الأمر على هذا المنوال، ماذا سيحدث لو جاء الوكلاء إلى بلديات أخرى؟ هناك بالفعل دكتاتورية فاشية، لا خيار، الانتخابات هي في الواقع مؤشر ملموس لهذا الشيء الذي يسمى الديمقراطية، سيختار الناس من سيحكمهم، المحكومون يختارون إدارتهم، والآن، إذا لم تحكم الحكومات التي اختارها الكرد والذين يريدون الحرية أنفسهم، فلن يكون للانتخابات أي معنى، بعض الناس، نساء وشباب، تحدثوا وأدلوا بتصريحات، لقد كان مهماً جداً، نحن نتابعه بعناية، وقالوا إذا كان الأمر كذلك فما فائدة الانتخابات؟
جميع الانتخابات في ظل الفاشية هي عمليات تزوير
ماذا حدث؟ في الواقع، فإن جميع الانتخابات التي أجريت في ظل فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية كانت مزورة، إنها ليست خياراً على الإطلاق، وكانت انتخابات 14 و28 أيار 2023 مزورة أيضاً، إن رجب طيب أردوغان ليس رئيساً فاز في الانتخابات بنزاهة، بل هو زعيم يستخدم الألاعيب والخداع والإكراه، لقد فشل حزب العدالة والتنمية بالفعل في أن يصبح الحزب الأول، لقد رأينا ذلك بالفعل في انتخابات 31 أيار، في شرنخ وجولميرك وجميع مدن كردستان قاموا بالغش علانية، لقد أحضروا الكثير من الناس، واستخدموا الأصوات القذرة؛ ورغم هذا لم يحصلوا عليها، ويقولون هذه المرة أننا سوف نغتنمها، إذا حدث هذا، فإن الانتخابات لن يكون لها أي معنى، لتعلم فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أنه لن يتمكن أحد من الترشح للانتخابات بهذه الطريقة مرة أخرى، إذا أصرت على ذلك، فإن الناس سوف يحاربونها ويقاتلون بطريقة أكثر راديكالية، لا ينبغي لأحد أن يعتقد أنه سوف ينحني أمامهم بهذه الطريقة، لا يمكن الانحناء للفاشية، بل يجب محاربة الفاشية، لا يزال هناك المزيد من النضال، الفاشية تهاجم، فلنكن حذرين، إنه انقلاب، إنهم يستولون على الإرادة ويخدعون يهاجمون ويقتلون ويعتقلون، ثم ستكون المقاومة متعددة الأوجه، وسوف تتطور أكثر، إن المقاومة ضد الفاشية سوف تنمو وتتنوع وتصبح أكثر عنفاً وتطرفاً، قلنا دائما؛ الفاشية هجوم عام، إنها حرب.
سوف تتطور الحرب المناهضة للفاشية
إن المقاومة الشاملة ضد الفاشية أمر ضروري، ولكن في قلبها يجب أن تكون الحرب ضد الفاشية، سوف تتطور الحرب أكثر، والآن، إذا أجريت الانتخابات بهذا الشكل، فماذا سيفعل الشعب الكردي وشعب تركيا، قائلين إن الشباب والنساء والذين انتخبناهم ليسوا في السلطة، والانتخابات لا تعني شيئاً؟ وسوف يسعون إلى تدمير هذا النظام، سيكون هناك المزيد من التوجه نحو الحرب الثورية، إنها مهمة وذات مغزى بالنسبة لإمكانياتنا ونهجنا الحربي، وفي هذا الصدد، سوف تتطور الحرب ضد الفاشية، وخاصة شباب تركيا ونسائها وعمال تركيا؛ بمعنى آخر، بدءاً من مناقشة ما إذا كانت الفاشية تحدث أم لا، وما إذا كانت دكتاتورية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فاشية أم لا، وما إذا كانت مؤسسية أم لا، ورؤية هذا العدوان والقمع الفاشيين، ورؤية الحرب الفاشية، تتطور وتنمو، وتطرف المقاومة ضدها، والمشاركة بشكل أكبر في الحرب ضد الفاشية، أدعوكم إلى الدعم، ولن يتم تدمير فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلا بالحرب.
أنا لا أقول أنه سيتم تدميرها فقط بالحرب، لكن مقدمة ذلك هي الحرب، إن الحرب ضد الفاشية تتم من خلال الحرب، إننا نخوض مثل هذا النضال كحزب وكحركة ثورية شعبية متحدة، نحن نقود النضال ضد الفاشية، نحن بحاجة إلى جعل هذه الحرب أكبر وأكثر تطوراً من خلال النضال، دعونا ندمر هذه الفاشية وكل حيلها حتى لا تدمر تركيا بعد الآن، ولا تستنزف المزيد من موارد تركيا، ولا تضر أي مجتمع بعد الآن.
في الحقيقة فإن النتيجة المهمة التي يمكن استخلاصها من هنا هي أن نتحد أكثر، ونناضل أكثر، وننشر النضال في كل مكان، أقول هذا خاصة للشباب، يحتاج الشباب التركي إلى تطوير الحرب ضد الفاشية، لا ينبغي لأحد أن ينسى، لا ينبغي لأحد أن ينسى DEV- Genç، كيف قاوم الثوار وماهر ودنيز وإبراهيم الانقلابات الفاشية؟ ويجب ألا ننسى هذا الخط، ومن الضروري اتباع مثل هذه القيادة والسير على خطاها، من الضروري أن نكون مثل هذا الشباب، هذا مطلوب، هذه الهجمات تزيد من تطوير هذا الوعي، ونعتقد أيضاً أن التنظيم والعمل سيتطوران بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
يتبع…..