المقابلات

كالكان: حزب العمال الكردستاني عرّف الأول من أيار بأنه يوم لتقييم جديد وتصعيد للنضال-تم التحديث

صرح عضواللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان أن حزب العمال الكردستاني حركة حرية وطنية واجتماعية، ونوه بأنه لطالما عرّف حزب العمال الكردستاني الأول من أيار بأنه يوماً لتقييم جديد وتصعيد للنضال.

وبمناسبة الأول من أيار عيد العمال، تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان لوكالة فرات للأنباء (ANF).

وفيمايلي نص الحوار:

مع اقتراب يوم الاول من آياراليوم العالمي للعمال، حزب العمال الكردستاني هو حزب للعمال، أنتم كحركة كيف تقييمون أهمية هذا اليوم؟

قبل كل شيء نبارك يوم الاول من آيارالذي هو يوم للنضال والدعم واتحاد طبقة العمال،على القائد أوجلان ورفاق الدرب، الشعب الكادح، والأشخاص الثوريين الديمقراطيين والعمال والكادحين أجمع،بحلول الذكرى السنوية لشهداء تقسيم الذين استشهدوا في الأول من آيار عام 1977م نستذكر جميع شهداء الاول من الآيار باحترام.

نحن حزب العمال نعتبر الأول من آيار يوماً مهماً ونعمل على أن يكون يوماً للنضال، نحن حزب للعمال لأن 99% من الشعب الكردي هو شعب كادح، ويعملون في جميع أنحاء العالم اليوم،وخاصة في عواصم القوى التي استعمرت كردستان.

القائد اوجلان كان يقول بخصوص هذا الموضوع أن المجتمع الكردي يعمل في أصعب الظروف.

لأننا كحزب أتينا لنلعب دوراً ريادياً لهذا لمجتمع، فتعريف اسم حزب العمال ليس بشيء ضد الحالة المجتمعية. فتعريف حزب العمال الكردستاني يمثل حقيقة المجتمع، كحزب ريادي لمجتمع كادح وعامل لهذا تم تسميته بحزب العمال، وعلى هذا الأساس من بداية تأسيس الحزب وحتى اليوم يعتبر يوم الاول من آيار يوماً مهماً ونعمل حسب أهمية هذا اليوم ولتقييم هذا اليوم ودوامه. كما درب الحزب نفسه، وثقف نفسه ولدية قوة في إعطاء المعنى لذلك، كما أنه اختار يوم الأول من آيار يوماً لتقوية وتوسيع النضال،مثل رمضان كابلان ورفاقه الذين استشهدوا في كرزان وعبد القادر جوبوكجو الذي استشهد في بيروت كما أن هناك العشرات من شهداء حزب العمال الكردستاني الذين استشهدوا في الاول من آيار،اذا هذا اليوم هو يوم لتقييم جديد ورفع وتيرة النضال،وله دور كبير في تطور حزب العمال الكردستاني.

اذا انتبه المرء الى انهيار الاشتراكية الحقيقة، فأن حقيقة الأول من أيار قد استمرت مثل قيم أساسية من خلال وعي ونشاطات العاملين والكادحين المستمرة الان، وليست كقضية ضعيفة بل كقضية قوية، لماذا لان لها علاقة مباشرة مع الطبقات

مثل الاشتراكية ولاتوجد حالة تتعلق بالدولة والسلطة، على عكس ذلك بل يتعلق الامربالطبقات وهذا يعني انه يتعلق بالأساس الاجتماعي وهذا يعني ان الامر يتعلق بالنضال،

كما وانه وعلى مدى 180 عاماً الماضية لم تكن هناك امة في كل أجزاء العالم خالية من المجازروالشهداء فأصبح هذا اليوم مثل يوماً مليئ بالنضال ولذلك فأن كافة المنظمات والأفكار والمقاربات تعمل على الاطاحة بالدولة والسلطة والسياسية لانها متعلقة بالمجتمع والنضال ولذلك فأن المجتمع والعمال والكادحين بحاجة الى الديمقراطية والنضال والحرية لذلك الأول من أيار سيكون قائماً ومستمراً لأننا فهمنا الأول أيار على هذا الأساس وقد اعطيناه معنى وعلى هذا الأساس نعيشه، ونحن كحزب من الان فصاعداً سوف نجعل كل يوم من الأول من أيار يوماً لتقوية النضال من اجل الديمقراطية والحرية وتوسيع تنظيمنا.

لقد عرفتم حزبكم على أنه حزب العمال،كما وأنكم اقترحتم اسم ” الحزب الشيوعي” لأجل تسمية حزبكم في السابق، لماذا لم تختارو هذا الاسم؟

كان حزب العمال الكردستاني حركة قد تأسست وتطورت ضمن اشتراكية حقيقية، لأنه كان للاشتراكية الحقيقة في البداية تأثيراً حاسماً على هيكل تنظيمها، وبنية وعيها ونشاطها، وفي سياق النظام الاشتراكي الحقيقي، بالطبع في مرحلة تأسيس حزب العمال الكردستاني، عرفت المنظمات الحزبية الرائدة نفسها أكثر على أنها ” الحزب الشيوعي” أو ” حزب العمال”، بالطبع إضافة إلى هذه الأحزاب، كانت هناك أيضاً أحزاب قد عرفت نفسها بشكل مختلف وكانت لديها علاقات مع الطبقة العاملة، لكن أكثر الأسماء استخداماً كان هذين الاسمين،’الحزب الشيوعي‘ أو ’حزب العمال‘.

وبالنسبة لحزب العمال الكردستاني، كانت مرحلة تأسيس القيادة، ومجموعة الإيديولوجية والحزبية، هي تلك المرحلة التي تم فيها تقييم الأسماء ومناقشتها دائماً بنفس المعنى، لم يضع حزب العمال الكردستاني اختلافاً كثيراً بينهما، لكن عندما عقد مؤتمره التأسيسي بتاريخ 26-27 تشرين الثاني 1978 في قرية فيسه التابعة لمنطقة لجه، وعندما تم اتخاذ قرار رسمي بصدد تأسيس الحزب، كان لا بد من تسميته عند إعلان تأسيسه، وفي هذه المرحلة في داخل الحركة، بدأت مناقشة اختيار الاسم على مستوى الإدارة، كان هناك بعض من الرفاق الذين أرادوا تسمية الحزب اسم ” الحزب الشيوعي” على الفور وكان أحد هؤلاء الرفاق هو الشخصية الريادية، مظلوم دوغان، لكن وبالنظر إلى وضع قضية المجتمع الكردي، ووضع المجتمعات في الشرق الأوسط، والدعاية الكاذبة التي لا أساس لها، من قبل القوى الحاكمة المهيمنة حول الحركة الاشتراكية والشيوعية، ونظراً لأسم حزب العمال بأنه أكثر اندماجاً مع المجتمع، لذلك تم اختياره بدلاً من اسم الحزب الشيوعي، لأن اسم “الحزب الشيوعي” كان يرتكز أكثر على الخطوط الإيديولوجية، فإن اسم “حزب العمال” استند أكثرعلى القاعدة الطبقية والاجتماعية، كان الرفيق مظلوم دوغان يعرب أيضاً عن وجوب تسمية الحزب بـ “الحزب الشيوعي” بسبب المقاربة الأيديولوجية القوية، وأن الحركة ستتطور بهذا الاسم، على الأقل لفترة من الوقت، ويمكن تغيير اسمها لاحقاً إذا لزم الأمر، وفي هذه المرحلة وبعد هذه المناقشة، أعربت الأغلبية أن الاسم المستند إلى قاعدة المجتمع سيكون أكثر فائدة، لذلك، تم اتخاذ القرار باسم PKK وتعني حزب العمال الكردستاني.

كما وان الرفاق الذين كان لديهم اعتراضات، وخاصة الرفيق مظلوم، لن يرفض تسمية “حزب العمال”، حتى أنهم تبنوا اسم “حزب العمال”، ومعها تبنوا أيضاً اسم “الحزب الشيوعي”، كانوا يقولون إننا يمكننا من الناحية الإيديولوجية فقط تمثيل هذا النهج، حتى لا نسمح بتأسيس أحزاب شيوعية مزيفة لا تلتزم بالخط الأيديولوجي، ومن أجل منع تشكيل حركات وهمية لا تعيش الشيوعية في جوهرها، يجب أن نطلق على انفسنا اسم “الحزب الشيوعي”، ولو على الأقل لفترة من الزمن، فكان سيتأسس حزب بهذا الاسم في كردستان، وحتى القوى الأخرى لن تتمكن من تأسيس مثل هذه الأحزاب، لذلك، لن يسمح لتأسيس حركات وهمية تتعارض مع الخط الإيديولوجي في كردستان، ومع ذلك، اعتقدوا أنه سيكون من الصواب أن يطلق عليهم اسم “حزب العمال”، لهذا السبب، وعلى الرغم من وجود نقاش، فإن اسم “حزب العمال” هو اسم تم تحديده كرأي مشترك.

هل لديكم دعم وعلاقات مع النقابات والحركات العمالية حول العالم؟ وكيف هي علاقتكم؟

تأسست حركة حزب العمال الكردستاني وتطورت منذ البداية كحركة تنتقد بعض جوانب الاشتراكية الحقيقية، كان النقد الأساسي للاشتراكية الحقيقية هو أنها تضع السياسة في طليعة الأيديولوجيا ، أي أن المعايير الأيديولوجية يتم التضحية بها للسياسة ، وأن سياسات الدولة لها الأسبقية على كل شيء آخر. ما يعتبره حزب العمال الكردستاني حقًا هو إعطاء المعايير الأيديولوجية حقها في وضعها دائمًا في المقدمة ومتابعة السياسة وفقًا لذلك.

النهج الاشتراكي الحقيقي الذي يضع مصالح الدولة في الاتحاد السوفيتي فوق كل اعتبار ومن ثم ارتبطت مصالح الحركات الاشتراكية بمصالح الاتحاد السوفيتي تم تعريفه وانتقاده على أنه “تحريفية حديثة ” وعدم اتزان الاتحاد السوفييتي في مقاربته للنضال من أجل تحرير الشعب ، وكذلك أوجه القصور فيه ، لا سيما الموقف في النضال الوطني التحرري للشعب الكردي ، غير صحيح ، مما خلق مثل هذا التقييم والنقد.

لطالما وافق الاتحاد السوفيتي ، فيما يتعلق بالدول التي فرضت الإبادة الجماعية على الكرد، لمعارضتهم لسياسة انكلترا والمانيا ، ودعمهم على أساس المصالح الخاصة ، ووقف دائمًا في وجه مقاومة الشعب الكردي، وبدلاً من الوقوف في وجه الإبادة الجماعية في كردستان ودعم النضال من أجل وجود وحرية الشعب الكردي ، باسم مصالح الاتحاد السوفيتي التزمت الصمت امام المجازر التي ارتكبتها الدول التركية والإيرانية والعربية في كردستان وخطى على الخط السياسي الذي يدعم تلك الدول ولعب هذا النهج دورًا مهمًا في تقريب حزب العمال الكردستاني من الاشتراكيةالحقيقية كنهج نقدي.

وفي عملية تشكيل حزب العمال الكردستاني ،المنظمات التركية والكردية التي كانت لها روابط قوية مع الاتحاد السوفيتي ، كان لها طابع اجتماعي عنيف أيديولوجيًا ، ورفضت المسألة الكردية ، ونفت الوجود الكردي.

نعم،انتقادنا للنهج الاشتراكي الحقيقي أيديولوجيًا لوضعه مصالح الاتحاد السوفيتي فوق كل اعتبار ، لكن وجود الاتحاد السوفيتي ووجود “نظام اشتراكي” بشكل عام كان دائمًا يعتبر أمرًا مهمًا ومن ناحية نضالات الشعوب المضطهدة والتحرر الوطني ، كان الاتحاد السوفيتي منظمة سياسية ذات قيمة استراتيجية وهذا يعني أن النقد الذي تم توجيهه لم يكن سببًا لحزب العمال الكردستاني لإنكار وجود نظام اشتراكي حقيقي ، ولإنكار سلطته ، فإنه لم يأتي من العدم وعلى أساس النقد الأيديولوجي كانت هناك دائمًا علاقة سياسية مفتوحة أيضًا.

منذ خروج فكر الحزب لخارج البلاد في عام 1979 ، أتيحت للحزب فرصة لمعرفة المزيد عن النظام الاشتراكي ، والتنظيم الاشتراكي الحقيقي ، ومحاولة التواصل معه إلى حد ما ومنذ عام 1980 ، تم إجراء اتصالات مع بلغاريا وقوى أخرى تمثل اشتراكية حقيقية في الشرق الأوسط. كما كان داخل حركة التحرير الفلسطينية عدة منظمات التي لها صلة بالاتحاد السوفيتي تم وضع المزيد من الاتصالات وحاولنا العمل معًا لهذا لم يُنظر إلى علاقة تنظيم فلسطيني بالاتحاد السوفيتي على أنها علاقة سلبية، بل على العكس اعتُبرت إيجابية ، ورغم الانتقادات الأيديولوجية حاولنا الحفاظ على بناء علاقة سياسية.

في هذا السياق في عامي 1982 و 1987 دخلنا في مناقشات مع ممثلين للأشتراكية الحقيقية حتى يتمكن من التواصل أكثر؛ التقى القائد اوجلان مرتين مع ممثلي البلدان وعلى هذا الأساس ناقش وشارك بآرائه حول تطور الحركة الاشتراكية في العالم في سياق حل القضية الكردية وحزب العمال الكردستاني ولكن هذه الجهود لم تؤدي إلى مستوى كبير من التواصل والتحالف وللأسف الاشتراكية الحقيقية في أوائل التسعينيات فشلت بشكل مأساوي دون أن تنجح في النظام الاشتراكي الحقيقي.

من ناحية اخرى ، تمت ترجمة مرافعات القائد أوجلان ونشرها بلغات مختلفة ،وبالتالي تم نشر “أيديولوجية الحداثة الديمقراطية” على العمال والعاملين من ناحية أخرى ، على المستوى الدولي ، كانت هناك محاولة أولية في أوروبا لإطلاق نضال مشترك لإظهارالدعم وشملت هذه الجهود أيضًا النضالات من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان ، ومنصات للنقاش حول النموذج الجديد للقائد أوجلان ، وانتقاد أوجه القصور في الاشتراكية الحقيقية والنضال المثمر ضد الحداثة الرأسمالية ، والجهود المبذولة لتعزيز الحركات اليسارية والاشتراكية .

المساهمة في النضال ضد داعش هو تطور في ثورة حرية غربي كردستان” روج افا” مساهمة كبيرة في تطوير الجهود الدولية وكلاهما لمناقشة تحقيق النموذج الجديد للقائد عبدالله اوجلان ، سواء من حيث المشاركة في الحرب ضد تنظيم داعش أحرزت تقدماً ملموساً ، ومن المعروف ان الشباب من الغرب ومن جميع انحاء العالم قدموا الى غرب كردستان روج افا وانضموا الى ثورة حرية الكرد ضد تنظيم داعش الإرهابي وكما حارب البعض منهم ببسالة واستشهدوا، وهكذا أصبحت ثورة روج افا ثورة الحرية ضد داعش وثورة مركزية عالمية ،وباتحاد نموذج القائد عبدالله اوجلان مع اتفاقيات حزب العمال الكردستاني الدولية.

وضد نظام العزلة والتعذيب في سجن ايمرالي تم تنظيم حملات من اجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان فقد ظهرت في العديد من أجزاء العالم الاربعة شخصيات ومثقفون وفنانون ومفكرون ونقابات وحركات والتي اعترفت بحزب العمال الكردستاني وبحرية الشعب الكردي ودعمها .

وفي هذا السياق هنالك اليوم مستوى من التواصل والتحالف في حملات النضال من اجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان وتصبح اليوم أكثر توحد، لا داعي لذكر الاسم هنا، لكن من إنكلترا إلى جنوب إفريقيا حزب العمال والكادحين اخذو دعماً قوياً من النقابات، وترتبط الحركات النسوية والبيئية الى حد ما بنضال حزب العمال الكردستاني.

وحزب العمال الكردستاني ليس لديه رؤية وفكر بأنشاء منظومة عالمية بسرعة فائقة ولا هيكل بيروقراطي ونهج كهذا غير موجود في واقع الحياة وليس هناك ازدواجية تطور الحركة، وبدلاُ من ذلك علينا تركيز الجهود على التنمية الفكرية أي الفهم الأيديولوجي وتبادل الآراء وعلى هذا الأساس يصبح هناك تطور في الحركة على دعم الاخوة والصداقة في النضال مهم وفي هذا السياق هناك علاقات قوية خاصة يتضح فيها مستوى حملات النضال التي تخوض من اجل حرية القائد عبدالله اوجلان.

وبلا شك من أجل الوصول لتمكين علاقات حزب العمال الكردستاني من الناحية الإيديولوجية و الاستراتيجية، لانضمامهم إلى صفوف النضال المشترك والتنظيم، فالمرحلة الحالية يمكن تقييمها كمرحلة البداية كما أنه يمكن تقييمها بمرحلة ضيقة أو منخفضة. لأن الوضع الحالي هو بهذا الشكل كما أنه بهذا الوضع يعتبر ايضا مرحلة مهمة. فدائماً يتقدم نحو الأمام . فإن الفهم والتنظيم والفعاليات تقام مع بعضها وغير منفصلة عن بعضها. حزب العمال الكردستاني يظهر إنه عندما يتم فصل هذه المواضيع عن بعضها خاطئ. ولهذا السبب في هذه المرحلة نادرًا ما يُنظر إليه على المسار الصحيح وهو أمر مهم. فهنا يحتاج الأمر أن يتم العمل عليه بشكل تنظيمي أكثر.

وبالأخص وضع الشعب الكردي،ومعنى وجود الشعب الكردي و النضال من أجل الحرية ،أن نظرية القائد أوجلان عن الحداثة الديمقراطية ونظام العزلة والتعذيب الذي اصبح له 24 عاماً مستمراً في إمرالي يجب ان تُفهم من أجل شعوب العالم، العمال، الكادحين، المرأة، الشبيبة، المثقفين و الفنانين، الثوريين والقوى الديمقراطية. لهذا السبب الوصول للإنسانية هو مسؤوليتنا وعاتق علينا. هذه مسؤولية حركتنا، فالمسؤولية الأساسية في عملنا هي الاتفاقيات والعلاقات الخارجية، فإلى حد ما يتم التنظيم والتنفيذ ولكن ليس كافياً.

ونحن نقييم وننتقد، نحن على أمل أن يتم تجاوز هذه النواقص، ضد نظام الحداثة الرأسمالية ،على أساس أن الكونفدرالية الديمقراطية تصبح بديلاً ، يتم إنشاء عالم ديمقراطي جديد وحياة حرة. جهودنا مبنية على هذا. نحن على أمل أن هذا سيحدث.