المقابلات

كالكان: علينا السير نحو إمرالي وتصعيد النضال لأجل حرية القائد أوجلان-2-

أكّد عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان أنه على الجميع تصعيد النضال ضد الديكتاتورية ‏الفاشية وجعلها فعالة ومنظمة في ظل الوحدة الوطنية وتعزيز المقاومة بشكل أكبر. ‏

شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، في برنامج خاص بثته فضائية مديا خبر (Medya Haber)، وهذا ما جاء في الجزء الثاني من تقييماته المهمة خلال البرنامج:

هجماتهم دليل على وجود نضالنا

الفاشية تهاجم، إذا لم يكن هناك ضغط وهجوم، علينا أن نشك بأنفسنا، إذا لم تهاجم الديكتاتورية الفاشية، يجب أن نكون قلقين على وضعنا، يعني أنني لا أستطيع أن أقوم كفاية بدوري النضالي في مواجهة الفاشية، في هذا الصدد يجب ألا يعتقد حزب الأقاليم الديمقراطي وحزب الشعوب الديمقراطي ومركز ميزوبوتاميا الثقافي والإعلام والحركات النسائية والشبيبة التركية والقوى الثورية الديمقراطية أن الهجوم هذا الهجوم عليهم، بل على العكس، إنه دليل على نضالهم، فهم على الطريق الصحيح، عندها، ما الذي يجب أن يقوموا به…؟ عليهم أن يعلموا أنهم على الطريق الصحيح، لذاعليهم تصعيد النضال أكثر، الآن رؤساء حزب الأقاليم الديمقراطي معتقلون…؟ ويجب أن يحل محلهم خمسة أشخاص والقيام بمسؤولياتهم على أرض الواقع، الفنانون معتقلون، ويجب أن يؤدي 5 أو 10 شباب دورهم، الصحفيون معتقلون والنساء معتقلات، يجب ملء أماكنهم بشكل كافي، يجب المشاركة في النضال ضد الفاشية بشكل كبير وحماية هذا النضال أكثر فأكثر، لقد تم فضح الذهنية والسياسة الفاشية والاستبدادية والابادة الجماعية للدولة التركية، بنضال الخمسون عاماً، هُزِمَت وشارفت على الانهيار، يجب ألا يكون هناك فرصة لأن تستجمع نفسها، الآن يجب علينا أن ندفنها في التاريخ وأن نقوم بكل ما هو ضروري من أجل ذلك، وأن نقوم بكل أنواع النضال بشكل متزامن، كل من يقول” إنني ديمقراطي حقيقي وأحب أن تسود الديمقراطية في تركيا” عليه أن يدعم هذا النضال، يجب ألا يقع هؤلاء الفاشيون في ألاعيب الحكومة، حقيقة ومن أجل القوى الخارجية هناك تجربة، الاختبار الحقيقي بالطبع هو المجتمع التركي والمجتمع الكردي.

نحن نمر بمرحلة حرجة للغاية

نحن نمر بمرحلة حرجة جداً، ولذلك يقول طيب أردوغان دائماً “هذه الأيام أفضل”، نحتاج حقًا إلى فهم ما سيحدث، يجب أن تروا هذا جيداً، لأن كل أنواع الأشياء يمكن أن تتطور، يمكن أن تحدث هجمات أكثر خطورة، قد تكون هناك انقلابات ومؤامرات ومجازر، يجب أن نكون مستعدين لهم، يجب أن ندير النضال ضد الفاشية بطريقة أكثر تنظيماً وفعالية ضمن الوحدة، يجب أن نقاوم أكثر، قد نُسجَن، ونقاوم حتى في السجون، يجب أن نجعل كل مكان ساحة للمقاومة، هذا الموقف هو بالتأكيد الموقف الصحيح والثوري والديمقراطي الوحيد، وهو الموقف الوطني، فقط هذا الموقف هو الذي ينتصر، لا يوجد هناك موقف آخر، نحن نؤمن بأن هذا الموقف يصبح أكثر تأثيراً، وهذا ما يحدث، وسيتوسع، يجب أن نعظّم هذه المقاومة حتى نتمكن من تحويل الأشهر والأسابيع القادمة إلى مرحلة تُهزَم فيها الفاشية وتُكسَر فيها العزلة وتتحقق فيها الديمقراطية والحرية والتي هي أعظم انتصارات التاريخ، من أجل تحقيق نتيجة كهذه، أدعو الجميع إلى التنظيم الموحد.

بخصوص اجتماع عمان

عمان مكان حرج، نعلم أن هجمات تنظيم داعش قد تم تنظيمها وتنفيذها من هناك، ان اجتماعات عمان معروفة، قبل قرن من الزمان، مُنح الأردن مثل هذا الدور في تشكيل الشرق الأوسط، فعلوها في الأردن، كانت إنكلترا وفرنسا تديران هذه الأعمال، لذلك، قبل قرن من الزمان وفي عام 1921، كان هناك مؤتمر في القاهرة، نأمل ألا تكون هذه اللقاءات في عمان مثل مؤتمر القاهرة، ذاك الاجتماع، فضح قرن الشرق الأوسط بهذه الطريقة، لقد تعرض الشرق الأوسط للانقسام والنهب والاستغلال وواجه مثل هذه الأيديولوجيات الفاشية والقومية والدينية والمتحيزة جنسياً، كان القرن الماضي قرن كارثة بالنسبة للشرق الأوسط، وهذا كان نتيجة تلك اللقاءات.

إن قرار إبادة الكرد كان قد خطط له في مؤتمر القاهرة، حتى ذلك الوقت كان للكرد مكان، إن السياسة والذهنية في تجاهل الكرد وإبادته، قد صُدِرَ من هناك، وبعدها تغيرت المواقف شيئاً فشيئاً، إبادة الكرد في القرن، نُفِذَ بهذا الشكل.