٩ فبراير ٢٠٢٣
قره سو: على شعبنا أن يقدم دعم قوي للمتضررين من الزلزال
أوضح عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو أنه مع حدوث الزلزال، أصبح من الواضح أن مؤسسات الدولة هي للعرض فقط، ومن الممكن الخروج من مثل هذه الكوارث بدعم اجتماعي.
أصدر عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو بياناً حول الزلزال الذي ضرب العديد من المدن الكردستانية في السادس من شهر شباط الجاري مطالباً بتقديم الدعم والمساعدة.
وذكر قره سو أن المؤسسات التي شكلتها الدولة من أجل التصرف حيال هذه الكوارث هي للعرض فقط، حين حدوث الكوارث يجب تقديم الدعم للمجتمع.
وأشار قره سو إلى أن المسؤولون الاتراك يخفون حصيلة ضحايا الزلزال، بالإضافة إلى ان الدولة تعرقل محاولات الشعب في تقديم الدعم والمساندة.
وقال عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو في بيانه:
بسبب الزلزال الذي مركزه بازارجخ وألبستان، وحدث في غربي الفرات، وأضر بشكل كبير على آمد ورها في شرقي الفرات، رحم الله الذين فقدوا حياتهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونقدم تعازينا الحارة للعوائل وللشعب الكردستاني والشعوب في تركيا.
الدولة التركية تخفي حصيلة الضحايا
حدث زلزال رهيب، هناك خسائر كبيرة، مثل هذا الزلزال لم يحدث في كردستان و تركيا منذ مائة عام، سلطات الدولة تقلل من حجم هذا الزلزال المدمر، يُفصِحون عن عدد قليل من الذين فقدوا أرواحهم، بالطبع، نحن أيضاً نريد أن يكون عدد الأشخاص الذين فقدوا أرواحهم قليلة، وألا يكون الدمار كبيراً، لكن دعونا نكشف الحقيقة حتى تصبح الإنسانية أكثر دعماً، فقد عشرات الآلاف من شعبنا أرواحهم، هناك الكثير من المصابين، دمرت عشرات الآلاف من المنازل، إخفاء هذه الحقيقة يقلل من خطورة الزلزال، وهو إضعاف النهج الجاد حيال الزلزال، وفعل هذا الشيء لتجنب الذعر بين الناس، هو خطأ، في الواقع، من خلال ذلك، تحاول الدولة التركية إخفاء حقيقتها، تحاول إخفاء مسؤوليتها في هذا المجال، إنهم يحاولون إخفاء سياساتهم وإجراءاتهم التي لم يتخذوها في مواجهة الزلازل، لذلك، نحن ندين ذلك بشدة.
حدث الزلزال وفقد عشرات الآلاف من الأشخاص لحياتهم ولا فائدة من إخفاء هذا، إن جدية الحدث، وعظمتها، كلما كان معروفاً، كلما كان أكثر تعاطفاً، سيتبنى المجتمع هذا بشكل أكبر، وسيتم تقديم المزيد من المساعدة عالمياً، لكن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تخفي الحقائق لتخفيف وضعها، يجب أن يعرف شعبنا هذه الحقيقة ويتصرف وفقًا لحجم الزلزال وأن يصبح داعماً.
تبين ان هيئة إدارة الكوارث وحالات الطوارئ (AFAD) هي للعرض فقط
الدمار كبير، ولكن هيئة إدارة الكوارث وحالات الطوارئ (AFAD) هي منظمة تابعة للدولة، لم تتمكن ولن تتمكن، لقد انهارت هذه الهيئة حيال هذا الزلزال، تبين أنها هيئة للعرض فقط، فلو وقع زلزال خفيف لكان من الممكن أن تبين أنها تعمل، ولكن الآن، فقد تدمرت أكثر من عشرة مدن في كردستان وتركيا جراء الزلزال، آلاف القرى تدمرت وتضررت، بالطبع هذه الهيئة بقيت عاجزة أمامها، ليس لها مثل هذا التنظيم، هذه الدولة لم تخصص أية ميزانية من أجل هذا التنظيم، هدفها إثراء شركائها وداعميها، لا توجد تدابير، تم تخصيص ميزانية للزلازل خلال زلزال 1999، تم استلام عشرات المليارات من الدولارات، مع هذه الميزانية، يمكن تعزيز إدارة الكوارث والطوارئ، كان يمكن للمرء إنشاء بلديات في هذا المجال، والتدخل السريع في مثل هذه الأوضاع، في مثل هذه الكوارث، فإن تقديم المساعدات من مكان بعيد، ليس سهلة، في هذا الصدد، يجب تنظيم البلدية بشكل قوي، لكي تتدخل في الكارثة على الفور، ولكن هيئة إدارة الكوارث وحالات الطوارئ (AFAD) هي للعرض فقط، لا توجد هيئة إدارة الكوارث وحالات الطوارئ (AFAD) في أي مكان، من الممكن أنهم أرسلوا بعض الأشخاص إلى مدينة او مدينتين، هل يكفي…؟ كيف ستصل إلى عشرة مدن وعشرات البلدات وآلاف القرى…؟ بالطبع ليس لها هكذا تنظيم، واستثمار، الدولة بقيت تحت أنقاض الزلزال، انهارت، هي المسؤولة عن هذه الوفيات، ولأننا نتابع القنوات الفضائية، ولذلك نقول لا توجد لا أفاد ولا غيرها، لا توجد أي مؤسسة مساعدة، ما الذي ستفعله…؟ ستأتي بعد ثلاث أو أربعة أيام، كما ستأتي المساعدات من العالم ايضاً، المهم هو أن تعمل فرق الإنقاذ المحلية.