المقابلات

قره سو: يجب أن يكون النضال ضد العزلة أكثر قوة ـ تحديث

صرح عضو اللجنة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو، أنه يجب تقييم سياسة العزلة التي تطبق ضد القائد عبد الله أوجلان على أنها سياسة إبادة، ويجب أن يكون النضال ضد السياسة هذه واسعاً أكثر ومؤثراً.

انضم عضو اللجنة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني (‏KCK‏) ‏ مصطفى قره سو، لبرنامج خاص على فضائية مديا خبر (Medya Haber) ‎، وقيم خلال البرنامج، العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مجزرة باريس الثانية، الانتخابات في تركيا، والضغط الممارس على حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، إضافة إلى التطورات التي تحدث في روج آفا.

قيّم مصطفى قره سو، السياسات التي تنفذ على القائد عبد الله أوجلان، على أنها سياسة إبادة، وقال: “هناك سياسة إبادة في إمرالي أيضاً، يجب رؤية هذه الحقيقة على هذا النحو، لأنه إذا رأينا الحقيقة على هذا النحو، حينها يمكننا خوض مقاومة ونضالاً حقيقياً، يجب إبداء مقاومة متوافقة مع هذه الحقيقة، فإذا كان يتم تطبيق سياسة إبادة هناك، كيف يتم خوض مقاومة ضد الإبادة التي تستمر على الشعب، يجب خوضها أيضاً ضد عزلة إمرالي، وإبداء المقاومة المماثلة لأجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

تقييمات قره سو كما يلي:

بدأت المؤامرة على القائد أوجلان في 9 تشرين الثاني 1998، مضت 24 سنة ودخلت في عامها الـ 25، بعد شهر ستكمل 24 عاماً من الأسر وستدخل عامها الـ 25، في الحقيقة في قسم كبير من الـ 24 سنة الماضية، تم فرض عزلة شديدة على القائد أوجلان. من وقت لآخر، حكومة حزب العدالة والتنمية (AKP) مثل سياستها، في ذلك الوقت لو بدأت بحرب عنيفة ضد حركة حرية الكرد لأصبحت سلطتها في خطر، تقربت بمرونة متخذة من استمرار سلطتها اساساً. في هذا الجانب جرت بعض اللقاءات. بعد تأزمت حكومة حزب العدالة والتنمية (AKP) مرة أخرى، في أواخر العام 2012 وبدايات العام 2013، جرت اللقاءات مع القائد أوجلان. بدأت مرحلة جديدة. مرحلة توقف الحرب. في هذا الوقت بعض جرت اللقاءات مع القائد أوجلان. لقاءات أوسلو التي كنا حاضرين فيها انتهت. بدأت فترة لقاءات أوسلو بدأت في عام 2008، واثناء لقاءات أوسلو كانت توجد بعض اللقاءات مع القائد أوجلان، الآن توجد عزلة مشددة على القائد أوجلان، هذه نتائج سياسة العزلة، مثلما تمارس سياسة الإبادة ضد الكرد في الخارج، تفرض ضغوطات شديدة على كل السياسيين الديمقراطيين والقوى الديمقراطية، وتمارس أشدها على القائد أوجلان. لأن القائد أوجلان هو قائد هذا الشعب. إذا كانت تمارس سياسة الإبادة ضد هذا الشعب بهذا العمق، فالذي تمارسه ضد القائد أوجلان هي سياسة الإبادة ايضاً.

الدولة التركية هي دولة إبادة وقمع

الدولة التركية ليست فقط دولة استعمار. ينبغي علينا معرفة هذا الامر جيداً، قلناها كثيراً، ولكن سنقولها مرة أخرى، الدولة التركية هي دولة إبادة واستعمار. قال القائد أوجلان للمرة الأولى ضمن المجموعة الآبوجية ” كردستان مستعمرة”. ولفت الانتباه بشكل خاص الى كيفية هذا الاستعمار. قيم القائد أوجلان استعمار الدولة التركية لكردستان على اساس توسع للقومية التركية. كشف عنها كسياسة رئيسية. أوضح انها استعمار. واشار الى نية الدولة التركية الى نشر القومية التركية في كردستان. تقمع الكرد وتجعل من كل تلك الأرض تركية. الآن تمارس هذه السياسة أيضاً. تركيا الى الآن لم تتخلى عن هذه السياسة، حتى الآن يوجد إنكار، سياسة محو وقمع. من وقت لآخر يقولون أزلنا الإنكار. لا يوجد شيء من هذا القبيل، إزالة الإنكار يعني قبول وجوده القانوني والدستوري والاعتراف بحقوقه الأكثر طبيعية. الآن ايضاً توجد ضغوطات كبيرة على اللغة الكردية، في الأساس لا يتم تقبل وجودها، في هذا الصدد السياسة المفروضة على القائد أوجلان هي سياسة إبادة من أجل الإبادة، يمارسون كل هذه الضعوط على القائد أوجلان.

يجب أن يكون النضال ضد الإبادة أقوى

يجب أن نمعن في الأمر هكذا، ويتوجب ذلك يجب على الجميع، إذا كانت هذه سياسة إبادة جماعية، فمن أجل إنهاء العزلة على القائد أوجلان وكسر سياسة الإبادة الجماعية ضده، يجب أن يكون الرد ضد إبادة الشعب عبر تأكيد وجوده يجب على كل الشعب النهوض، لأن النضال ضد الإبادة الجماعية لا يمكن أن يكون نضالاً عادياً، لا يمكن القضاء على الإبادة الجماعية بالنضال التقليدي، ولا حينها إنهاء الإبادة الجماعية، إذا حدث ذلك، سيتم كسر سياسة الإبادة الجماعية.

يجب خوض نضال متعدد الجوانب

هناك سياسة إبادة في إمرالي، يجب النظر إلى هذه الحقيقة على هذا النحو، إذا رأينا الأمر بهذه الطريقة، فسنناضل بشكل صحيح، يجب أن يكون هناك نضال على هذا الأساس. إذا تم تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية هناك، فكيفما هناك نضال الشعب ضد الإبادة الجماعية، يجب خوض نفس النضال ضد العزلة في إمرالي. وبصدد حرية القائد أوجلان، علينا أن نخوض نضالاً متعدد الجوانب وقوياً وشاملاً، وإذا نظر إليها على أنها مجرد عزلة مفروضة على معتقل، فسيكون هذا نهجاً ضعيفاً، لذلك هناك حاجة إلى فهم أعمق ونهج أكثر شمولاً.

في هذا الصدد، بالطبع، ومقارنة بالأوقات السابقة، ازدادت المشاركة وأصبحت على مستوى دولي. كما رأت قوى الديمقراطية في تركيا مايلي: عزلة القائد أوجلان تسود المجتمع بأسره، إذا كان هناك اضطهاد وظلم على المجتمع بأسره الآن، فإن مصدر ذلك هو إمرالي، هذا هو الاستنتاج، إدراك ذلك مهم جدا، بناء هذا الوعي مهم جدا، شعبنا رأى ذلك أيضا، الضغط المشدد هناك هو ضغط اجتماعي، وهو جزء من سياسة الإبادة الجماعية الاجتماعية. تسود في المجتمع بأسره، تنطبق هذه السياسة على جميع قوى الديمقراطية، وإذا ما تم تطبيق مثل هذه الضغوط المشددة في السجون الأخرى حيث يتم تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية، فإن مصدر ذلك هو العزلة على القائد أوجلان.

مناصرة شمال كردستان غاية في الأهمية

في هذا الصدد، بالطبع، يجب علينا تكثيف النضال ضد العزلة على القائد أوجلان. أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي يقفون في مناوبة أمام وزارة العدل، هناك جهود للمحامين على الساحة الدولية، وهناك جهود للقوى الديمقراطية، هذا مهم جدا، وبطبيعة الحال شعبنا يقوم بواجبه، في أوروبا و روج آفا وشمال كردستان وجنوبها، يقوم بواجبه.

على الرغم من كل الضغوط، فإن مناصرة شمال كردستان أمر مهم، ويرفع شعبنا شعار “عاش القائد أوجلان” خلال مراسم الشهداء، يجب أن نتحلى بالحساسية والاهتمام في هذا الصدد وضد هذه العزلة، بدون كسر هذه العزلة، وبدون كسر سياسة الإبادة الجماعية هذه، لا يمكن فتح المجال للديمقراطية، ولا يمكن منع الإبادة الجماعية. يجب أن يكون الهدف الأهم لنضالنا هو كسر العزلة على القائد أوجلان وضمان حريته، النضال من أجل حرية الشعب الكردي، النضال من أجل كسر سياسة الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي، النضال لرفع العزلة والنضال من أجل حرية القائد أوجلان يجب أن يجري بذات السوية والقوة، حينها ستكسر العزلة.

الكرد كسروا حلقة الإبادة

لماذا هناك الكثير من الضغط على القائد أوجلان؟ قلناها سابقاً، لأن القائد اوجلان أوصل الشعب الكردي إلى فكرة الحرية، لأنه خلق ذاكرة وطنية بين الشعب الكردي وجعل الشعب الكردي مجتمعا منظما وجعل الشعب الكردي أشرف شعب في العالم، تجري معاداة القائد، بالتأكيد الشعب الكردي هو الآن ذو كرامة، حتماً هو كذلك، فعندما يتم الاعتراف بالشعب الكردي في العالم، ويكون العالم أهلاً له، يصبح هذا الأمر بمثابة ضربة كبيرة لسياسات الإبادة الجماعية ضد الشعب الكردي. ماذا فعلوا من قبل؟ لقد أغلقوا على كردستان أمام العالم، كأنه لا يوجد كرد، كانوا يمارسون مثل هذه القسوة، يمارسون سياسة الإبادة الجماعية هذه، لكن الكرد كسروا هذه الحلقة اليوم، سندخل السنة الخامسة والعشرين على اعتقال القائد أوجلان، يجب أن نجعل السنة الخامسة والعشرين سنة الحرية للقائد أوجلان عبر تصعيد النضال، على هذا الأساس، مرة أخرى أحيي القائد أوجلان. حتماً سنعمل على إطلاق سراح القائد أوجلان بنضالنا، ودعم جميع أفراد شعبنا، لن نتخلى عن هدف حرية القائد أوجلان، سنعمل دائما على رفع هذا الهدف وتطويره، في نضالنا لتحرير القائد أوجلان.

نستذكر شهدائنا في باريس، وشهداء شهر كانون الثاني بكل احترام

أستذكر بكل احترام الرفيقة ساكينة جانسيز، إحدى مؤسسات حزبنا، والرفيقة ليلى شايلماز وفيدان دوغان، اللاتي تم اغتيالهن بوحشية في عام 2013، في الذكرى العاشرة لاستشهادهن، نستذكر باحترام عضوتنا في المجلس التنفيذي، رفيقتنا أفين، والفنان الكردي مير برور، والوطني العزيز عبد الرحمن كزل. بالطبع استشهد العديد من رفاقنا الأعزاء في كانون الثاني، كما اغتيلت سيفي دمير وفاطمة أويار وباكيزة نايير خلال مقاومة الإدارة الذاتية، أنهم شهداء عظام خلال مقاومة الإدارة الذاتية، يثبت لنا هؤلاء الشهداء مدى قوة وعظمة تأثير المرأة في تلك المقاومة، أستطيع أن أقول إن مقاومتهم لن تذهب سدى بالتأكيد، نضالهم من أجل الإدارة الذاتية الديمقراطية سوف يتحقق حتماً.

لقد وضعوا هدفاً، والآن سيكون هناك نضال من أجل ذلك الهدف، يجب ألا يتخلى الشعب عن هذا الهدف بعد الآن، لأننا قدمنا ​​شهداء عظماء لهذا الهدف.

مرة أخرى في شهر كانون الثاني، استشهد في هذا الشهر رفيقنا العزيز روبار، الذي ظل في نضالنا منذ عام 1976، كذلك الرفيقين خليل ومراد، اللذان كانا في نضالنا منذ الثمانينيات، استشهدا خلال هذا الشهر، إنهم رفاقنا الاغلى عندنا، إن الكد الكبير الذي قام به الرفيق روبار في هذا النضال عظيم جداً، هو نفسه انضم كعامل، عندما انضم إلى حركتنا ، كان رفيقاً شاباً، وكان عاملاً، كان عاملا في الحديد، يضع الحديد في المباني، كان رفيقاً بهكذا طبع، لقد قام بجهد كبير، عملت عائلته بجد من أجل نضالنا، كما استشهدت شقيقته في هذا النضال، أمه وهبت حياتها كلها لهذا النضال، استشهد مثل هكذا رفاق في شهر كانون الثاني سنستذكر بالتأكيد هؤلاء الرفاق مع كردستان حرة، قائد حر، لايساور أحد في هذا أي شك.

سارة شخصية فخورة

رفيقتنا سارة مؤسسة حزبنا، وهي في الوقت نفسه من رواد وقادة مقاومة السجون، بقينا معا في السجن، كان موقف الرفيقة سارة وخطاها صحيحين أيضا، كانت رفيقة بهكذا صفات، ذات شخصية منتفضة، كان حب الحرية، عشق الحرية عميقا جدا في قلبها. بالطبع من أهم العوامل التي أدت إلى تكوينها هو ما جرى في مجزرة ديرسم، مجزرة ديرسم حدث خطير لكردستان، عشرات الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن قتلوا، قُتل قادة شعب ديرسم وشنقوا، تم نفي عشرات الآلاف منهم، لا تزال هناك فتيات من ديرسم مفقودات، جعلوا الفتيات خادمات لهم، وجعلوهن يعملن، هؤلاء الفتيات ما زلن في عداد المفقودين، هذه عوامل مهمة للغاية لها تأثير عميق على رفيقتنا سارة، وتكبر في قلبها الرغبة في الحرية والنضال. من ناحية أخرى، كامرأة شعرت بعمق بما تعرضت له النساء. في هذا الصدد، شاركت كرفيقة في النضال كمناضلة منذ البداية، أظهرت التمييز في نضال النساء، لقد أظهرت لجميع النساء الكرديات أنه بإمكان المرأة تحقيق أي شيء ورفع مستوى هذا النضال.

إن القائد أوجلان، أثناء وضع خط حرية المرأة، من ناحية كان يستند أيضا على تاريخ الشعب الكردي، لقد سقى هذه الأرض مجتمع العصر الحجري الحديث، خلقت الإنسانية مجتمع العصر الحجري الحديث مع كد المرأة في هذه المنطقة، بينما تم تأسيس خط حرية المرأة على هذا الأساس، أي تاريخ أمهات الشعب الكردي. من ناحية أخرى، تم تطوير خط حرية المرأة لتحقيق آمال النساء البطلات مثل سارة وباقي النساء.

الرفيقة سارة أول رائدة للنساء

سارة أيضا لها دور كبير في تطوير خط حرية المرأة، إنها الريادية الأولى، القيادية الأولى، لقد أظهرت هذه الإرادة، لقد أظهرت الرغبة في حرية المرأة، إنها رفيقة دفعت كل الأثمان لتحقيق حرية المرأة وعملت بجد من أجل ذلك. في هذه المناسبة، أستذكر مرة أخرى الرفيقة سارة بكل احترام، في الواقع بقينا معا في السجن لسنوات، لقد أعطت مقاومتها الروح المعنوية للجميع، بصفتها رفيقة، فإن صمودها تحت ضغط شديد لم يمنحنا فقط الأسرى الكرد الروح المعنوية، ولكن أيضا لجميع السجناء من مختلف المنظمات. في هذا الصدد، سيُنفذ نضالها بالتأكيد في إطار حرية المرأة، ليس فقط في كردستان، بل في العالم كله. النساء الآن يتعلقن بسارة. سارة ليست فقط قائدة المرأة الكردية، بل أصبحت قائدة لكل نساء العالم، نساء العالم يعرفن سارة. نعم، كانت تقاتل. كتبت كتابا بعنوان “كانت حياتي دائما حرب”، بالنسبة للنساء، لا يوجد نضال من أجل الحرية في الحياة بدون حرب. لكن يمكن تطويرها بالحرب. أخذت سارة هذا في الاعتبار، ومنذ الأيام الأولى ناضلت حتى لحظة استشهادها. لذلك أستذكر كل شهداء شهر كانون الثاني باحترام.

لقد سخرت الرفيقة أفين كويي حياتها كلها للنضال

كانت رفيقتنا أفين كويي، عضوة هيئتنا التنفيذية في قيادتنا، كانت أحد بنات بوطان، لقد ناضلت في بوطان، ثم أصبحت عضوة في الهيئة التنفيذية، عملت في الهيئة التنفيذية، كانت كادحة، كانت رفيقة بسيطة، أرادت حماية المهام الموكلة إلى المنظمة على أعلى مستوى وتنفيذها بنجاح، كان لديها مثل هذا الشعور بالمسؤولية، ناضلت طوال حياتها، بهذه السوية سابقاً، شاركت بموقفها في الهيئة التنفيذية وقدمت الكثير من الجهود، ثم توجهت صوب روج آفا، شاركت في تطوير النضال من أجل الحرية في روج آفا، في تطوير الثورة، في النضال لهزيمة داعش، أثناء وجودها في روج آفا، عانت من مشاكل صحية متفاقمة خلال الحرب ضد داعش، في هذا الصدد، كرفيقة أصيبت في الحرب ضد داعش، ذهبت إلى فرنسا لتلقي العلاج وإجراء عمليات، أثناء علاجها هناك، شاركت أيضا في الفعاليات. هكذا استشهدت، بالتأكيد ستتحقق أماني الرفيقة أفين، رفيقاتنا، ونساء بوطان وجميع نساء كردستان سيطورن هذا النضال على خط أفين.

وقع هجوم قذر آخر في شنكال، اغتيل رفيقنا العزيز منال، الذي قضى سنوات عديدة في السجن وعمل لعقود من أجل حرية الشعب الكردي، اغتيل في شنكال، في الوقت نفسه، كان عاملاً مجتهدًا وقد سخّر حياته كلها في هذا النضال، بعد إطلاق سراحه من السجن، جاء إلى الجبال للمساهمة ودعم وتعزيز الإدارة الذاتية لشنكال، وعاد إليها مجدداً، توجه إليها، لتطوير هذا النضال، من أجل حرية الشعب الإيزيدي، ودعم المجتمع المضطهد، الجزء الأكثر اضطهاداً من الشعب الكردي الذي يواجه الإبادة، هو شخص كردي، بالطبع ، بصفته كردي وثوري، سيحمي الجزء الأكثر اضطهادًا من الشعب الكردي، يجب على جميع الكرد أن يكون أهلاً له، يجب أن يشعر جميع الكرد بالمسؤولية وأن يتوجهوا صوب شنكال، إنها مسؤولية كل واحد منا، إنها مسؤولية ضميرية وأخلاقية وسياسية، لا أحد يستطيع أن يسأل أي كردي عن سبب التوجه إلى شنكال، ولماذا ينضم إلى النضال الإيزيدي، على العكس من ذلك، تقع على عاتق جميع الكرد مسؤولية التوجه إلى هناك للقتال، بهذه المناسبة، أستذكر الرفيق منال بكل احترام.

شهيد آخر هو رفيقنا دنيز الذي استشهد في حادث العام الماضي، نحن نعرفه جيداً، لقد عرفنا بعضنا البعض جيدًا، ماذا يمكننا أن نقول؟ كان نقياً كالماء، كان كملاك، كان رفيقاً من بازيد في سرحد، لقد كان رفيقًا جيدًا جدًا، عاش بكل كيانه لهذا النضال وكان الجميع يحبه، لقد أحدث ألماً لنا، نعم، يمكن أن يستشهد في الحرب، ويمكن أيضًا أن يستشهد في النضال، في الواقع هذا ما يدور في النضال، نحن بالفعل نضع هكذا ثمن نصب أعيننا، لكن عندما استشهد في حادث، كان الأمر مؤلماً للغاية بالنسبة لنا.

دعنا نوضح هذا، ليعلم جميع رفاقه ومعارفه وعائلته، كلنا عانينا كثيراً، لقد كان رفيقاً عزيزًا بالنسبة لنا، تعرفنا على بعضنا البعض عن قرب، بالتأكيد سنعتني بذكراه ونحقق طموحاته، كان هكذا رفيق، شارك في هذا النضال بحب وأراد أن يبذل قصارى جهده لإنهاء الإبادة الجماعية ضد الكرد، كان رفيقاً مضحياً، كما أنه كان مسؤولاً عن رفاقه الفدائيين، استذكره بكل احترام.

يجب كشف المسؤولون عن مجزرة باريس ‏

تعد فرنسا من أوائل الدول في أوروبا التي بدأت فيها الثورات الديمقراطية الشعبية، إنها تسمى الثورات البرجوازية، لكنها في الواقع ثورات شعبية، ومع ذلك، بما أن الثورات الشعبية لم تكن بقيادة القوى الديمقراطية، فقد سيطرت البرجوازية على الثورة، وتولت القيادة وبنت نظامًا جديدًا هناك، في هذا النظام، فإن مصدر تطور القانون البرجوازي، وتطوره في جميع أنحاء العالم، هي فرنسا، وضع الفقهاء والفلاسفة الفرنسيون أيضًا أسس القانون البرجوازي، يتم التعبير عنها كدولة تتمتع فيها فرنسا بسيادة القانون، بهذا الشأن، إذا حدثت مثل هذه المجازر في فرنسا ويقال إن هناك صلة بالقانون في الدولة الفرنسية أو في تاريخ فرنسا، وجب الكشف عن هذه المجزرة، خلاف ذلك، سيتم إلقاء اللوم على فرنسا، ثم يُسأل أين القانون والعدالة والمساواة، في هذا الشأن، على فرنسا أن تحرر نفسها من هذا الاتهام، لذلك وبسبب علاقاتها مع تركيا ومصالحها الخاصة، لا يمكنها تجاهل هذه المجازر، إذا تجاهلتها، سوف تتلطخ سمعة فرنسا، لن يكون لقيم فرنسا معنى، لأن نضال الشعب مستمر منذ عقود وقرون، حتى لو كانت ضعيفة، فهناك بعض المعايير، يقولون ذلك بأنفسهم، يقولون إننا دولة قانون ديمقراطية، هناك ديمقراطية، من المعروف أن هذه هي المنطقة التي نشأت فيها الثورات البرجوازية أولاً ، أي الثورات الشعبية الديمقراطية ثم سيطرت البرجوازية عليها، إذا لم تكشف فرنسا عن هذه المجازر فماذا ستقول؟ سوف يقضي على وجودها، وجودها سيصبح مثيراً للجدل، في هذا الصدد، فإن المشكلة ليست فقط في مطالبنا، فقد حدث هذا الشيء ضد أراضيها وبلدها، عليهم أن يتبنوها هم أنفسهم، ف ذلك الوقت تصبح دولة لا تستطيع الكشف عن الجرائم، وعن القتلة، وتصبح دولة يمكن لمن يريد القتل أن يقتل شخصاً آخر، سيكون هناك مثل هذا الوضع، هل تقبل فرنسا هذا؟ فرنسا تقول إنني مثل هذا البلد؟ في هذا الصدد، وبسبب علاقاتها الاقتصادية ومصالحها مع تركيا، إذا لم تكشف فرنسا عن القوى التي تقف وراء القتلة، فإن ذلك سيلطخ سمعة فرنسا، في هذا الصدد، يجب على فرنسا الكشف عن هذا الأمر.