المقابلات

مصطفى قره سو: يجب كشف المسؤولون عن مجزرة باريس ـ 2‏-تم التحديث

أوضح عضو اللجنة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو أنه يجب أن يتم الكشف عن المسؤولون عن مجزرة باريس.

في الجزء الثاني من الحوار في برنامج خاص على فضائية مديا خبر (Medya Haber)، ‏ تطرق عضو اللجنة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني (‏KCK‏) ‏ مصطفى قره سو إلى مجزرة باريس التي استشهد فيها ثلاث وطنيين كرد، أفين غويي عبد الرحمن كزل ومير برور.

يجب كشف المسؤولون عن مجزرة باريس ‏

تعد فرنسا من أوائل الدول في أوروبا التي بدأت فيها الثورات الديمقراطية الشعبية، إنها تسمى الثورات البرجوازية، لكنها في الواقع ثورات شعبية، ومع ذلك، بما أن الثورات الشعبية لم تكن بقيادة القوى الديمقراطية، فقد سيطرت البرجوازية على الثورة، وتولت القيادة وبنت نظامًا جديدًا هناك، في هذا النظام، فإن مصدر تطور القانون البرجوازي، وتطوره في جميع أنحاء العالم، هي فرنسا، وضع الفقهاء والفلاسفة الفرنسيون أيضًا أسس القانون البرجوازي، يتم التعبير عنها كدولة تتمتع فيها فرنسا بسيادة القانون، بهذا الشأن، إذا حدثت مثل هذه المجازر في فرنسا ويقال إن هناك صلة بالقانون في الدولة الفرنسية أو في تاريخ فرنسا، وجب الكشف عن هذه المجزرة، خلاف ذلك، سيتم إلقاء اللوم على فرنسا، ثم يُسأل أين القانون والعدالة والمساواة، في هذا الشأن، على فرنسا أن تحرر نفسها من هذا الاتهام، لذلك وبسبب علاقاتها مع تركيا ومصالحها الخاصة، لا يمكنها تجاهل هذه المجازر، إذا تجاهلتها، سوف تتلطخ سمعة فرنسا، لن يكون لقيم فرنسا معنى، لأن نضال الشعب مستمر منذ عقود وقرون، حتى لو كانت ضعيفة، فهناك بعض المعايير، يقولون ذلك بأنفسهم، يقولون إننا دولة قانون ديمقراطية، هناك ديمقراطية، من المعروف أن هذه هي المنطقة التي نشأت فيها الثورات البرجوازية أولاً ، أي الثورات الشعبية الديمقراطية ثم سيطرت البرجوازية عليها، إذا لم تكشف فرنسا عن هذه المجازر فماذا ستقول؟ سوف يقضي على وجودها، وجودها سيصبح مثيراً للجدل، في هذا الصدد، فإن المشكلة ليست فقط في مطالبنا، فقد حدث هذا الشيء ضد أراضيها وبلدها، عليهم أن يتبنوها هم أنفسهم، ف ذلك الوقت تصبح دولة لا تستطيع الكشف عن الجرائم، وعن القتلة، وتصبح دولة يمكن لمن يريد القتل أن يقتل شخصاً آخر، سيكون هناك مثل هذا الوضع، هل تقبل فرنسا هذا؟ فرنسا تقول إنني مثل هذا البلد؟ في هذا الصدد، وبسبب علاقاتها الاقتصادية ومصالحها مع تركيا، إذا لم تكشف فرنسا عن القوى التي تقف وراء القتلة، فإن ذلك سيلطخ سمعة فرنسا، في هذا الصدد، يجب على فرنسا الكشف عن هذا الأمر.

إذا تم الكشف عن القتلة فستنفضح فرنسا

وهل لن يتم العثور على قتلة أبناء الشعب الكردي؟ أم أن الشعب الكردي لن يتم التضامن معه وتبنيه لأنه ليس له أحد ولا أحد يستفيد منه شيئاً؟ من ناحية أخرى، يقاتل الشعب الكردي ضد داعش، هناك شبيبة كردية، ونساء كرديات، حيث ارتكب تنظيم داعش الإرهابي العديد من المجازر بحق الكرد في فرنسا، ولعبت أفين غويي كعضوة في المجلس القيادي أيضاً دوراً مهماً في هزيمة داعش، إذن، ألا تتحمل فرنسا أية مسؤولية؟ ألن تكون هناك مسؤولية أخلاقية وسياسية تجاه من يحارب داعش؟ في ذلك الوقت، يجب على الجميع أن يتبنوا هؤلاء الشهداء ويلعبوا الدور في الكشف عن القتلة، أجل، هناك أصدقاء للكرد، وهناك أيضاً ديمقراطيون، وهم يتضامنون مع مقاومة الكرد، لذا يجب أن يتولوا المهمة بالتأثير على حكومتهم ودولتهم وأجهزتهم القانونية، يجب الكشف عن هذه المجزرة بتأثيرها الديمقراطي، بدون الكشف عن قتلة هذه المجزرة، أو الكشف عن القوة التي تقف وراءها وإظهار الموقف الضروري، لا يمكن لفرنسا أن تبرئ نفسها، لقد توضح من تسبب في استشهاد الرفيقة سارة، ظهرت الوثائق، وتم تنظيمها من قبل الاستخبارات التركية، حيث أمر أردوغان الاستخبارات، هذا واضح للغاية، الحكومة التركية تغتال الأشخاص في فرنسا، ثم يجب إظهار موقف ضد هذا الشيء، وإلا فلن يتم التعامل معهم بجدية.

المقاومة ستكشف القتلة

في استشهاد الرفيقات سارة، فيدان وليلى، تبنى شعبنا في أوروبا الشهداء بقوة، وبعد استشهاد أفين غويي وعبد الرحمن كزل ومير برور الذين اغتيلوا في 23 كانون الأول، تبنى شعبنا شهدائهم بقوة، بهذه المناسبة نهنئ ونحيي شعبنا في أوروبا، أإن نهجهم قيّم جداً، بسبب هذا التبني أثرت على الدولة الفرنسية، وكان لها تأثير على الرأي العام، هذا هو جدول الأعمال الآن، اغتيال هؤلاء الرفاق والكشف عن قاتليهم قد دخل على جدول الأعمال في فرنسا، وقد أصبح جدول الأعمال لأوروبا، تم ذلك بقوة الشعب،  توجه شعبنا بأكمله إلى هناك، وتوجه أصدقاء شعبنا إلى هناك أيضاً، هذا مهم للغاية، هذا الموقف سوف يكشف القتلة على أي حال،  كما أظهر شعبنا هذا الموقف في 9 كانون الثاني 2013، أظهروا هذا الموقف للرفاق الذين استشهدوا في 23 كانون الأول أيضاً، إنه موقف قيّم للغاية، هذه المواقف تعزز تبني الشعب الكردي لقيمه، لا يقتصر الأمر على أوروبا فحسب، بل في جميع أنحاء الوطن، فعند وصول جثمان مير برور إلى موش، احتضنها الشعب بكل حب واحترام.

الدولة التركية المستبدة تريد إبعاد المجتمع عن النضال، وتحاول منع المجتمع من تبني مقاتليها، هذه من أهم السياسات الأساسية للدولة التركية الحالية، لكن شعبنا في موش قدم رداً مناسباً لهذا الأمر، أحيي وأبارك أهلنا في موش، ولا يمكن لأي شعب إثبات وجوده إلا إذا تبنى قيمه، ولا يمكن تحقيق وجوده إلا إذا تضامن مع مقاومة قائده، عندما يقدم المرء تضحيات من أجل حرية شعبه ويتضامن الشعب معه، فيمكن للمرء أن يقول إن هناك شعباً، إذن، يمكن للشعب أن يعيش بكرامة، في هذا الصدد، يعد تبني أهالي موش وأهالي كاكيزمان ذو معنى وقيمة كبيرة، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها منع هذه المجازر، بهذه الطريقة نستطيع وقف هذه المجازر، سوف نتبنى ذكرى شهدائنا، وسنقدم الرد اللازم لأولئك الذين يشنون الهجمات، سنبين لهم أنه لا يمكنكم الحصول على نتائج من خلال تنفيذ جرائم القتل، كلما تشنون هجماتكم، يزداد غضبنا، ويقوى إيماننا، ويزداد تصميمنا على النضال، فإن هجماتكم لا تجدي نفعاً، في هذا الصدد، كشف هذا التبني هذه الحقيقة، استطيع ان اقول، بهذه الهجمات، يزداد الشعب الكردي قوة، يصبح حقا مجتمع، ويصبح مجتمعاً ذو قيّمة.

نقول إن الكرد ليس كما كان قبل خمسين عاماً، هذه هي الطريقة التي تظهر بها التبني والتضامن، بمثل هذه الإنجازات والمكاسب، تتعمق القيّم الكردية، إن الوعي الكردي بالحرية آخذ في التعمق، ويتعمق حبه للحرية، ويكبر تبنيها، في هذا الصدد، فإن هذه الإنجازات التي تعزز حب الحرية والشعور بالحرية بين الشعب الكردي يجب أن ينظر إليها على أنها ذات قيمة كبيرة، هذا مهم جداَ، في الوقت الذي قالت فيه الدولة التركية إنني سأقضي عليها، فإن تبني شعبنا هذا هو أيضاً رد مناسب للحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

يجب أن نفهم أبطالنا الفدائيين

تكشف الحصيلة التي تظهر مستوى هذه الحرب ، إنها المرة الأولى في تاريخ الحرب العالمية التي يتعرض فيها الكريلا لهجمات جوية، مدفعية، أسلحة كيماوية وكافة أنواع الأسلحة خلال 9 شهور، ونادراً مايوجد مثل هذه الحرب العنيفة، نفذ الهجوم خلال 24 ساعة، حرب أوكرانيا وروسيا على جدول الأعمال، لكن يجب أن يعرف بأن حرب أوكرانيا وروسيا لا يكون على مدار الساعة، ونفذت حرب عنيفة في هذا المجال، وتم خوض نضال كبير ضد دولة الاحتلال التركي،تم ذلك بفدائية، من المستحيل الانتصار في النضال بالروح الفدائية فيمثل هذه الحرب العنيفة، في هذا السياق يجب على جميع شعبنا وجميع أصدقائنا أن يفهموا أبناءنا الأبطال، يجب أن يروا كيفية النضال الذي يخوضوه، إنه ليس نضالاً سهلاً.

ونقول هنا إنهم خاضوا نضالاً عظيماً، هزموا دولة الاحتلال التركي، ودمروا أهدافها، لكن كيف هزمت الكريلا العدو؟ يجب على الجميع أن يشعر بهذا بعمق، عندها سيكون لهذا النضال معنى ، وسوف يتم احتضان وفهم رفاقنا الذين قدموا التضحيات، ويناضلون بصعوبات كبيرة.

ماذا تفعل دولة الاحتلال التركي؟ تغير دائماً جنودها، تقوم بسحب الجنود المكسوري الإرادة وتجلب جنوداً جدد، لأنه في وقت قصير يصاب جنود جيش الاحتلال التركي بالخوف، التعب ولا يستطيعون القتال، وتنكسر إرادتهم، ولهذا السبب يجلب جنوداً جدد ويسحب الجنود القديمين، كما يقولون ايضاً يجب أن نعطيهم المعنويات.

لكن الكريلا يخوض حرباً لمدة 24 ساعة، أنهم يقومون بشكل قليل بهذا الشيء، ويفعلون ذلك بشكل عنيف جداً، أنهم عظيمين، هكذا يتشكل الكرد الجدد، ويخلق شعب جديد، وينتصر النضال، وعندما نقول النضال مستمر فهذا مانعنيه، لا يمكن هزيمة نضال تم خوضه مثل هذا التاريخ، وظهور قوة مقاتلة، ولكن أي قوة مقاتلة؟ تظهر قوة فدائية لا تهزم، وفي الحقيقة خلق هؤلاء الرفاق هذه المقاومة وهزمت دولة الاحتلال التركي، وعلى أساس أن يسيطروا على كامل المنطقة خلال 15 يوماً أو شهر، لكنهم لم ينتصروا، هناك بعض الأماكن التي تمركزوا فيها الآن، ولا يمكنها البقاء هناك بدون دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأماكن التي يبقون فيها الآن هي الأماكن التي يتم دعمهم فيها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني قليلاً.

تمركز الحزب الديمقراطي الكردستاني في بعض الأماكن التي تم إخلاؤها من قبل دولة الاحتلال التركي

تمركز الحزب الديمقراطي الكردستاني في بعض المناطق التي تخلى عنها دولة الاحلال التركي وهرب في الأشهر الماضية، تمركز الحزب الديمقراطي الكردستاني في تلك المناطق، أصبح مكانا لحماية جنود جيش الاحتلال التركي، لذلك يوجد وضع مثل هذا، يجب ان تُعرَف هذه الحقيقة، إذا بقيت دولة الاحتلال التركي فهذا يعتمد على الدعم الذي حصلت عليه من المتعاونين معها، بالطبع زادت هذه المقاومة قوة كبيرة للنضال في عام 2023 ضمن هذا السياق، ووفرت أرضية قوية للنضال عام 2023، سيناضل الشباب، النساء وشعبنا بقوة أكبرعلى هذا الأساس في عام 2023، وسوف تقاتل بشكل أكبر، سيطوّر شعبنا نضال جدير يليق بهم من خلال رؤية تضحية هؤلاء المقاتلين وكيف يتحركون، سيطوّرون كفاحاَ يليق بهم، سيكون عام 2023 غير جيد بالنسبة لحكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، مهما حاولت جاهدة فلن تتمكن الهروب من الهزيمة، يريدون إبادة الكرد، هذه هي أهدافهم كلها، وجميع هجماتهم من أجل تحقيق ذلك.

نملك تقاليد لمدة 50 عاماً من النضال، لدينا تقاليد النضال الفدائية، يوجد نضال مستمر منذ 50 عاماً، هناك حقيقة اجتماعية خلقت من هذا النضال، ويوجد حقيقة الشباب والنساء، يوجد هناك حقيقة بهذا النضال، ظهر الاستعمار القاتل ليس في تركيا فقط، وليس ضد الحقيقة الكردية، ولا ضد الكرد، بل في جميع العالم، دولة الاحتلال التركي التي اشتهرت كثيراً وانهارت، ستهزم في وجه نضال الشعب الكردي القوي جداً ومحب للحرية والديمقراطية، نعم سيكون هناك صعوبات، لكن الذي سينتصر في النهاية هو الشعب الكردي والقوى الديمقراطية، سيخسر بكل تأكيد هؤلاء الذين يريدون إبادة الكرد.

الهجمات جزء من سياسة الإبادة

الآن يجب أن يرى الجميع هذه الهجمات كجزء من سياسة الإبادة الجماعية, هناك هجوم إبادة جماعية ضد الشعب الكردي، هناك هجوم إبادة جماعية على إمرالي، هناك هجوم إبادة جماعية ضد الكريلا، إنها تهاجم في كل مكان باستثناء تركيا، وتطلق العنان لهجوم إبادة جماعية، لا يقتصر الأمر على مهاجمة قنديل، مناطق الدفاع المشروع مديا وشنكال، إنها تهاجم روج آفا، وأوروبا وتركيا، اغتالت دنيز بويراز، آلاف النساء الكرديات في المعتقلات، هناك أكثر من عشرة آلاف معتقل سياسي، يعذبون في السجون.

الهجوم على حزب الشعوب الديمقراطيHDP، أي قوى الديمقراطية في كردستان وتركيا ، هو جزء من هذه الهجمات، لأنه يقول إن الديمقراطية تفيد الكرد، حيثما توجد ديمقراطية، لا يمكننا إبادة الكرد، لا يهم إذا كانوا كرداً أو أتراكًا أو شركسًا أو عربًا، فسوف يبديون الجميع كي ينفذوا الإبادة الجماعية ضد الكرد، وهذا سبب عدائها ضد قوى الديمقراطية، فحزب الشعوب الديمقراطي HDP عبارة عن منبر يلتقي فيها التجمع الديمقراطي للكرد والتجمع الديمقراطي الثوري لشعوب تركيا، في هذا السياق، يجب على الشعب تحليل هذه الهجمات أيضًا، يجب أن يُفهم على أنه معاداة للديمقراطية، يجب أن يُفهم على أنه هجوم إبادة جماعية ضد الكرد.

يجب أن يرى الجميع هذه الدولة، فمن الذي يتعرض للهجوم من قبل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية أكثر من غيره؟ من يتعرض للهجوم أكثر يعني أنه أكثر المناضلين من أجل الديمقراطية، هم الذين يكافحون من أجل ديمقراطية حقيقية، يُهاجَمون من أجل ذلك، في السنوات الأخيرة، كان هناك هجوم عنيف ضد المرأة، لأن عالم المرأة، موقف المرأة، خط حرية المرأة هو أيضا خط الديمقراطية، إنه الخط الأساسي لإرساء الديمقراطية، لأنه بدون ديمقراطية عميقة، لا يمكن للمرأة أن تحقق حريتها بشكل صحيح، لهذا السبب ازداد العداء تجاه المرأة، يجب النظر إلى هذه الهجمات ضد حزب الشعوب الديمقراطيHDP كجزء من الهجوم على جميع القوى الديمقراطية والنضال من أجل حرية الشعب الكردي، إنه هجوم إبادة جماعية، دعونا نرى الأمر بهذه الطريقة، إن الهجوم على أي ديمقراطي هوهجوم إبادة جماعية، الهجوم على شبنم كورور فنجانجي هو أيضًا هجوم إبادة جماعية، الهجمات والاعتقالات ضد متظاهري كيزي هي هجمات إبادة جماعية، يجب على الجميع فهم ذلك، إن العداء للديمقراطية مرتفع للغاية لأنها قد تفيد الكرد، لا أحد يستطيع النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية والحرية في تركيا دون رؤية هذه الحقيقة، غض الطرف عن القمع ضد الكرد، عدم اتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية ، وستناضل من أجل الديمقراطية، هذا سيكون نضال زائف من أجل الديمقراطية.

قرشٌ واحد من حزب الشعوب الديمقراطي HDP لم يعطى لأي كادح في هذه الحركة

وحتى الآن أيضاً، لن يعطى المال لحزب الشعوب الديمقراطيHDP، أجل يتم ذلك قبل الانتخابات حتى لا يتمكن أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي HDP الذين سيتوجهون إلى الانتخابات من العمل، من ناحية أخرى، أعتقد أنه سيتم إغلاق حزب الشعوب الديمقراطيHDP بعد حظر الأموال، هذا يعني بالفعل: إن حزب الشعوب الديمقراطي منظمة سياسية رهن الإغلاق، وإلا لماذا يعرقلونه؟ ماذا يقولون؟ هذه الأموال تذهب للإرهاب، إنهم يدعمون الإرهاب، بهذه الحجج يعرقلونه.

لكنني أقول إن هذه حجج مصطنعة، لم يذهب فلس واحد من 100 ليرة عائدة لحزب الشعوب الديمقراطي إلى هذه الحركة، أي لكادحي هذه الحركة، عندما يقولون النضال من أجل الحرية، فإنهم يتحدثون عنا، يقولون أنه في كل وظيفة هناك فائدة، أو هناك قول مأثور: يجب أن يصنع المرء من كل شر خيراً، نعم ، نهج صنع الخير من كل شر مهم، الآن يمكن لهذا النهج أن يوحد حزب الشعوب الديمقراطي HDP أكثر مع الشعب، من أجل ان يبقي على وجوده، ارتبطت بالشعب أكثر، هذا مهم جدا، بالنسبة للحركة السياسية ، من المهم أن تبقى بدعم من الشعب، في الواقع ، إن وجود قوة سياسية بأموال الدولة هو في الحقيقة مشكلة، لماذا تدفع تلك الأموال؟ من أجل البقاء في النظام ، يجب أن يقبل جزء من نظام الكيان الحالي ، وأن يصبح جزءًا منه ، ويتم الدفع مقابله، لتجنب مغادرة النظام، نعم ، يدفع لهذا السبب، إذا كانت تركيا دولة ديمقراطية، كانت هناك حساسية ديمقراطية وكانت الدولة حساسة لذلك، دعنا نقول أن الأموال التي دفعتها، نتيجة للنضال من أجل الديمقراطية، تم قبول السياسة الديمقراطية، ولهذا السبب تم منحها، إنه جزء مهم جدًا من الديمقراطية في السياسة الديمقراطية … لا يوجد شيء من هذا القبيل، لا توجد ديمقراطية في تركيا، لهذا السبب، يجب على الشعب اعتبار هذا الموقف أمرًا جيدًا، من الضروري إيجاد أساس لحوار أقوى مع القوى الديمقراطية والشعب.

النضال الذي لا يعتمد على الدولة هو النضال الأكثر صوابية

هناك نضال من أجل الديمقراطية في تركيا، هناك حقيقة شعوب يريدون النضال من أجل الديمقراطية ودعم النضال من أجل الديمقراطية، هناك عدة آلاف، بل عشرات الآلاف في المعتقلات، هناك مزيد من الضغط والتعذيب، هناك العديد من يناضل أولادهم بكل فدائية، هل جزاء هذا الشعب الذي قدم تضحيات كثيرة أن لايتمكن من دفع إيجار مبنى حزب سياسي؟ إنها تفعل ذلك بسهولة.

قد تكون هناك قوى ديمقراطية من حزب الشعوب الديمقراطي HDP أو قوى أخرى، لاتعتمد على هذه الدولة، يجب أن يقوم النضال المستقل والنزيه، عندها ستناضل قوى الديمقراطية بشكل أفضل، ولعل أحد أسباب عدم قدرة القوى الديمقراطية على النضال بشكل فعال حتى الآن هو إبقائها في النظام ، بحيث تكون الحركة السياسية أقل اتحادًا مع الشعب وتحتاج إلى الدولة أكثر من الشعب.

يجب المقاربة على هذا المنوال، هذه هي المقاربة الصحيحة، تركيا أيضا ليست دولة ديمقراطية، مرة أخرى هي مزيفة، لم يذهب أي قرش واحد من حزب الشعوب الديمقراطي إلى أي جزء من النضال من أجل الحرية، لا يمكنهم إثبات ذلك، لا يوجد لدى البلدية ولا الحزب أي شيء من هذا القبيل، نعم ، كيف فعلوا ذلك لإمام أوغلو: قال أحمق، قد يقول أحمق، فمالذي سيحصل ؟ لقد قيل هذا بالفعل لسليمان صويلو، لذلك يعاقب إمام أوغلو.

أطلقوا النار على أزلامهم، لهذا السبب أطلقوا النار علنًا على الزعيم السابق للجماعات المتعصبة، لذلك حالياً يعرف الجميع في تركيا من أطلق النار عليه، يعلم الجميع أن حزب الحركة القومية MHP اتخذ قرارًا ونفذه، لا يمكنهم فعل شيء كهذا بدون إذن دولت بهجلي، لا يمكنهم فعل شيء من هذا القبيل دون موافقة دولت بهجلي، لكن هناك مثل هذا الإرهاب يهدد به، يقول أنني سأطلق النار، سأقتل، لكن لا أحد يستطيع أن يحاكمنا.

هكذا واقع معاش في تركيا، لذلك قد تحدث هجمات مماثلة في المستقبل، يمكن إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي HDP ، فحزب الشعوب الديمقراطي HDP ليس مجرد مبنى، ولا حزب مؤسس بموجب القانون، حزب الشعوب الديمقراطي HDP هو الحزب الذي خلق الانتفاضة، حزب الشعوب الديمقراطي HDPهو الحزب الذي تم تشكيله من قبل التجمع الديمقراطي بين أمثال دنيز، إبراهيم، مهري بلي، فدات تركالي وحكمت كيفيلجمان وأورهان يلمازكاياين ونضالهم، وهنا لا يمكنه مواجهة هذا النضال عبرعرقلته.

في هذا السياق ، ستتصاعد الهجمات بشكل أكبر، ومن هنا نطالب الشعب يجب عليه حماية جميع مؤسساته والمشاركة في النضال من أجل الديمقراطية، من أجل هزيمة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، يجب عليه مقاومة الهجمات مهما كانت، وإلا فسوف يبيدونا، لكي لا نهزم ، سيكون علينا الكفاح، فكل كائن حي يقاوم كي يحيا، الشعب الكردي يقاوم ضد الإبادة منذ 50 عامًا.

يجب على الأحزاب الكردية أن تقف ضد حزب العدالة والتنمية – حزب الحركة القومية AKP-MHP

هناك بعض الأحزاب في تركيا التي تأثرت بحزب الشعوب الديمقراطي HDP ، هناك أحزاب كردية، يجب أن ترى هذه الأحزاب أيضًا أن سياسة الدولة التركية هي سياسة إبادة جماعية، بالقول إن تركيا على علاقة بالحزب الديمقراطي الكردستاني PDK ، ورؤية هذه العلاقة على إن الدولة التركية ليست دولة ابادة، عليه أن لاتنخدع، إذا يقولون بأننا كرد، وإنها يمثلون السياسة كردية، فعليهم اتخاذ موقف ضد حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية AKP-MHPالتي تدير سياسة الإبادة الجماعية، أمر آخر يجب أن يكونوا مع نضال الشعب الكردي من أجل الديمقراطية.

الحرب سبب الأزمة الاقتصادية

هناك أزمة اقتصادية في تركيا، أهم سبب للأزمة الاقتصادية هي الحرب، ستكون هناك أيضًا أزمة اقتصادية في بلد كهذا يعيش حرب منذ عقود، من البديهي أن سبب الأزمة الاقتصادية هو الحرب، أردوغان قالها: هل تعرفون ثمن الرصاصة؟ وقال نور الدين جانيكلي: هل تعرفون ثمن الذخيرة ؟ هذا ما يفسر الأزمة الاقتصادية، هم أنفسهم يقولون إن سبب الأزمة الاقتصادية هي الحرب، يقولون أن الحرب تستوجب المال، لكن المعارضة لا تقول ذلك بوضوح.

بهذه الطريقة، فإن الأزمة الاقتصادية لها ما يبررها، أردوغان يبرر، جانيكلي يبرر، المعارضة تبرر بالصمت، يقولون نعم هذا صحيح، قد تصرف للحرب، هناك أسباب للأزمة الاقتصادية، ولكن إذا تم القضاء على الحروب وسياسات الحرب، يمكن القضاء على هذه الأزمة، وهذا ممكن مع الديمقراطية.

يحدث ذلك مع النضال من أجل الديمقراطية، لن تختفي سياسة الحرب هذه حتى تصبح تركيا ديمقراطية، اليوم حرب ضد الكرد، وغدا حرب ضد اليونان، من سيحاربون بعهدها ؟ يبقون هكذا، لذلك فإن حل الأزمات الاقتصادية هو التحول إلى الديمقراطية، هذا مهم وعليه فإن السياسة التي يتم تنفيذها بالكلمات: الاقتصاد ليس جيدًا، والاقتصاد هكذا، خاطئة.

السياسة القائمة على الاقتصاد فقط سياسة خاطئة، الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة مذكورة أيضا لكنها ليست متقدمة، تغيير السلطة يأتي في إطار العدالة والحرية والديمقراطية، الآخر يذهب والآخر يأتي، هذا معناه.

النضال لايحصر بالاقتصاد

قال ديميريل، ” يقبل بمعتقل المتسلطين” ، أي إذا ذهبت ، سيأتي شخص آخر، ويذهب هو ، وأعود أنا، لا يعبر عن الدمقرطة، لايعبر عن تقدم الحرية، لأسباب مختلفة، هناك أزمة اقتصادية ، هناك حرب داخلية، سلطة تذهب وأخرى تأتي، هذه مقاربة خاطئة، النضال السياسي القائم فقط على دعاية الأزمة الاقتصادية غير صحيح، إنه خطأ ، فيه قصور، من الضروري تنمية وعي الحرية لدى هذا الشعب، من الضروري تنمية الوعي بالديمقراطية، من الضروري تنمية الوعي بالعدالة، هذه هي الطريقة التي يجب أن يتم إحداث التغيير بها، إذا لم يخلق كذلك ، فلا يمكن خلق الكثير بالاقتصاد وحده، بهذه الطريقة ، لن تتغير القوة ومن الصعب تغييرها، لأن التغيير يخلق الحرية والديمقراطية والأخلاق والعدالة، في هذا الموضوع ، نهج اليساريين خاطئ، كما أنني أنتقد رفاقي الاشتراكيين واليساريين في هذا الأمر، إذ أنهم اقتصادييون للغاية، لماذا انهارت الاشتراكية الواقعية؟ كان هناك العديد من المقاربات الاقتصادية، اذا كان ولابد، أو بالأحرى شبعت بطونهم وتحركوا وفق رغباتهم، لن تكون هناك حرية وديمقراطية، بل ملئ البطون، لن يتم بناء الاشتراكية والديمقراطية فقط من خلال مطلب الاقتصاد، أوضح مثال على ذلك هو حالة الاشتراكية الواقعية، في هذا الصدد دعونا نقود نضال الاقتصاد، لكن بالطبع، يجب مواجهة الاستغلال والاحتلال، إذا لم يكن هناك مواجهة ضد الاستغلال، فلن يكون هناك نضال اقتصادي، من الضروري زيادة تطوير الوعي بالحرية الوطنية والديمقراطية، لا يمكن حل هذا النوع من الافتقار إلى الديمقراطية والظلم الاقتصادي، إذا كانت هناك ديمقراطية ، فإن الاقتصاد والديمقراطية يتطوران أيضًا، بعبارة أخرى لا تعني الديمقراطية فقط الدمقرطة في الجانب الاقتصادي أيضًا، والأهم من ذلك كله أن يخرجوا ضد الظلم، قضم الحقوق، غياب العدالة، القمع والضغط والقسوة، إذا كان هناك تغيير على هذا الأساس ، فسيتم تغيير تركيا، الآن الشعب في أزمة، لن يصوت الشعب لأن سياسة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قادتهم إلى الأزمة الاقتصادية، ستأتي سلطة أخرى، هذا لن يكون تغيير حقيقي، لن يحصل تغير، الديمقراطية لا تتطور بهذه الطريقة، إذا لم يتمكنوا من خلق الديمقراطية ، فلن يتم حل المشاكل الاقتصادية، وهم سيعملون لمن؟ العمل من أجل الأغنياء، ستعمل من أجل البرجوازيين والزعماء لذلك يجب تنمية الوعي بالديمقراطية والحرية بشكل أكبر في المجتمع، خلاف ذلك ، فإن حزب العدالة والتنمية سيهدد مستقبل تركيا تمامًا، ويدفع رواتب البعض ويخلص اليوم هكذا، لكن من الصعب تحريره، هناك الكثير من الأزمات الاقتصادية، والكثير من الضغط والقمع لدرجة أن الشعب سئم حقًا من الحكومة، إذا تم تطوير السياسة الصحيحة ، وتم إجراء النضال الصحيح وإعداد البرنامج الصحيح ، فإن الشعب سوف يهزم الحكومة ، ويمكنهم القيام بذلك إذا لم يتم إجراء الانتخابات.

اجتماعات روسيا وتركيا ضد روجافا

إذا كانت الدولة التركية حاضرة في هذه الاجتماعات ، فإن الدولة التركية ستعقد هذه الاجتماعات في سياق معاداة الكرد، الهدف الكامل للدولة التركية هو منع الكرد من نيل حقوقهم وحريتهم.

الدولة التركية لها هدفان، الأول هو تغيير النظام السوري وإسقاطه، والثاني هو عرقلة الحقوق الديمقراطية للكرد في سوريا، بهذين الهدفين، عمّقت الحرب الداخلية في سوريا، ودعمت المرتزقة وساندتها، الدولة التركية مسؤولة عن اتساع الحرب في سوريا ووجود المرتزقة، استخدمتهم الدولة التركية ضد النظام السوري، وضد النضال من أجل حقوق وحرية الشعب الكردي، نعلم أن النصرة كانت تهاجم سري كانيه من جيلان بينار، عاونتها الدولة التركية، كما دعمت الدولة التركية مرتزقة أخرين، لقد دعمت الدولة التركية داعش، الآن هدف الدولة التركية هو القضاء على حقوق الكرد، أرادت إسقاط النظام، لكنها استسلمت الآن وتقول إن هذا ليس هدفنا، تقول إن هدفنا الوحيد هو القضاء على الإرهاب هناك، بالطبع لروسيا دور في هذه الاجتماعات، كما أن روسيا عالقة بسبب الحرب في أوكرانيا، لأنها عالقة تقوم بدور الوسيط بين تركيا وسوريا، تريد القضاء على مشكلتها في الحرب في أوكرانيا عبر العلاقات التركية، وبهذه الطريقة، تدعم روسيا عداء تركيا تجاه الكرد، يجب أن تُسأل روسيا: هل ستكونون شركاء في عداء تركيا للكرد؟ هل ستكونون شركائها؟ الكرد ليس لديهم نية لتقسيم سوريا، لا يوجد شيء من هذا القبيل، لا يمكن لروسيا أن تتعاون مع الدولة التركية بهذه الطريقة، وهذا يعني أن هناك علاقة لإبادة جماعية مع الدولة التركية، فهدف الدولة التركية هو الإبادة الجماعية، يجب أن تسأل روسيا هل تؤيد الإبادة الجماعية من قبل الدولة التركية؟ هل ستكون شريكا؟ الكرد ليس لديهم خطط لتقسيم سوريا، فهذه أكاذيبهم، على العكس من ذلك ، إذا كان النظام السوري قد بقي على قدميه، فذلك ليس بسبب دعم روسيا، نعم سوريا كان لها دعم مقدم من روسيا، لكن لو لم تحدث الثورة في روج آفا ولم تهزم داعش، فلو لم تكن القوى الثورية الموجودة في روج آفا وشمال وشرق سوريا وكانت داعش هي المسيطرة، لكنا قد رأينا نهاية سوريا، و لما استطاع الأسد البقاء، ولما كان لروسيا وإيران أن يقفا على قدميهما أيضًا.

في ذلك الوقت ، كانوا سيهيمنون على معظم سوريا، حلب لم تسقط، لماذا لم تسقط؟ المقاتلون الكرد خاضوا المعركة الرئيسية في حلب، النظام يعرف هذا أيضا، ماذا سيحدث لو لم يقاتل الكرد المرتزقة؟ لذلك فإن من قاد سوريا إلى الانهيار وطور الحرب الأهلية ودعم المرتزقة هو تركيا، فهل ياترى سوف تذهب سوريا الآن إلى تركيا وتصبح شريكة في عداء الكرد؟ لماذا جلبت تركيا ملايين السوريين إلى تركيا؟ بنت المخيمات ورعت المرتزقة وشنت الهجمات، ليس لرعايتهم، وليس لأمور إنسانية، تركت الباب مفتوحًا، وأحضرتهم جميعًا ووضعتهم في المخيمات، مصدر المرتزقة هو المخيمات، ألا تعرف سوريا هذا؟ فعلت تركيا هذا لإسقاط النظام، وماذا فعل الكرد؟ لقد خاضوا نضالًا كبيرًا لإبقاء النظام السوري على قدميه، كما أنهم لا يستطيعون القول إن الكرد يقسمون سوريا، نحن نعلم، ولأننا نعلم أننا نقولها، لقد أحدثوا ثورة على خط القائد، نحن نعرف مقارباتهم، إنهم يبحثون عن حل مع سوريا، لا يوجد شيء آخر، إذا قالت سوريا إنني لن أقبل أي مطالب للكرد، وأنني سأكون شريكًا مع تركيا في إبادة الكرد، فإنها ستهزم نفسها، إذا ارتكبت الدولة التركية إبادة جماعية ضد الكرد، فلا أحد يستطيع أن يوقفهم، لا في شمال كردستان، لا في جنوب كردستان، ولا في روجافا.

الآن الكرد يقفون في طريق سياسات الإبادة الجماعية للدولة التركية، إذا لم يحدث النضال الكردي من أجل الحرية والديمقراطية ، فلن تهاجم تركيا سوريا فحسب، بل تهاجم إيران أيضًا، الآن الكرد يشكلون عقبة أمام الدولة التركية، لذلك ، نهجنا في هذا الأمر هو أن روسيا والنظام لا ينبغي أن يكونا شريكين في سياسة تركيا هذه، الآن الأسد سيتفاوض من أجل بقاء أردوغان في السلطة؟ في الوقت نفسه ، يعقد أردوغان هذه الاجتماعات من أجل البقاء في السلطة، هل سيبقى أردوغان ؟ في هذا الصدد ، يجب أن تقترب روسيا والنظام، نعم لا يجب أن يتدخل النظام السوري في هذه القضية، فالدولة التركية تلعب لعبة عداء تجاه الكرد، السلام في سوريا ممكن بالاتفاق مع الكرد ليس بموافقة تركيا، مقاربة غيرها خاطئة، وسياسات خاطئة، لا ينبغي للنظام أن ينتهج سياسة خاطئة بسبب علاقاته مع روسيا.

نحن نتابع، سياسات تركيا الخطيرة، تركيا معادية للكرد، لكن النظام هو شريكها، لا نريد أن نصدق، أي أننا لا نعتقد أن أي شيء سيحدث، لأننا أعلنا بالفعل مقاربتنا عدة مرات للسماح للكرد والنظام في سوريا بالتوصل إلى اتفاق، نريد المساعدة في هذا الأمر، هذه هي مقاربتنا، هذه مقاربة اهالي روج آفا، من وجهة النظر هذه ، في هذا الجانب التصالح مع تركيا التي دمرت سوريا كثيراً وأدخلتها إلى هذا الوضع ، وتحارب الكرد الذين هم مواطنوك، هل هذه السياسة ممكنة؟ لا توجد مثل هكذا سياسة، لا يمكن لهكذا حل، في هذا الجانب، نرى أنه على روسيا وسوريا أن تعيدا النظر في مقاربتهما، وهذا هو نداءنا.