المقابلات

١٠ مارس ٢٠٢٣

قره سو: نضال الشعب الكردي سيوضح نتائج الانتخابات في تركيا

صرح عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو، أن نضال الشعب الكردي سيوضح نتائج الانتخابات في تركيا، وقال “إذا تحققت الحرية والديمقراطية في تركيا فسيتم من خلال قوة تحالف الكدح والحرية”.

شارك عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) مصطفى قره سو، في “برنامج خاص” على فضائية مديا خبر (Medya Haber) وقيم خلاله جدول الأعمال في الوقت الراهن، كما سلط قره سو الضوء على الانتخابات في تركيا وأشار إلى أن نضال الشعب الكردي هو من سيحدد نتائج الانتخابات.

تقييمات قره سو على الشكل التالي:

قبل أن أقيم وضع القائد والمؤتمر، استذكر رفيقتنا العزيزة رابرين آمد التي استشهدت في الصيف الماضي بكل تقدير واحترام، كانت رفيقة كادحة وغالية على قلوبنا، حيث انضمت إلى النضال من الوسط الوطني في آمد ومن عائلة عزيز أوغلو في فارقين، حقيقةً كانت متواضعة جداً، لم تجرح أحداً، ولكن كانت تملك معايير، وكادحة وتعمل دائماً، كانت محل حب واحترام وسط رفاقها، فهمت حقيقة القائد، ولذلك كانت رفيقة فدائية، تضحى بنفسها، وكانت مخلصة بعمق، ومؤمنة بنموذج القيادة والحزب وخط حرية المرأة، وضحت بكل لحظة من حياتها من أجل ذلك، شاركت في الكثير من الأعمال، كانت ناجحة في كل عمل يوكل إليها، ومن أجل عملها هذا وجهودها، انتخبت لعضوية ديوان مؤتمر الشعب وهذا الديوان مؤسسة مهمة جداً، وخاصة من أجل تثبيت نظام منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) والكومون والمجالس، الرفيقة التي تعمقت على هذا، الرفيقة رابرين عملت بهذا الشكل، لها جهود في هذا النضال، وخاصة من أجل فهم نموذج القائد وتطبيقه، كان لهذه الرفيقة جهود كبيرة، بهذه الطريقة ، لن ننساها أبداً في نضالنا، سوف نتذكرها دائماً، بالتأكيد سنلبي رغباتهم، سنحاول أن نكون جديرين بهم، لا يمكن أن تبقى رغباتهم دون أن تتحقق، إذا كنا رفقاهم، ولدينا شهداء عظماء، فنحن كحركة وشعب، ومن أجل تبنى الشهداء، يجب علينا تحرير الشعب الكردي، ودمقرطة الشرق الأوسط، ونشر نموذج القيادة في العالم كله.

وقفة القائد على مدى 25 عام يجب أن تكتب عنها رواية

قائدنا معتقل منذ 25 عام، نحن في العام الخامس والعشرين، مرت 25 سنة بالفعل كملحمة، في تاريخ العالم، في تاريخ البشرية، لا يوجد سجين سياسي آخر أمضى 25 عاماً في السجن، ولا يوجد قائد بهذا الشكل، بالفعل وقفة كهذه يجب أن تكتب عنها رواية، أستطيع أن أقول هذا الشيء: ما لم يتم فهم موقف القائد في إمرالي، وحقيقة القائد، لا يمكن فهم شخصية القائد، بلا شك، هناك نضال للقائد في الخارج، ناضل لعشرات الأعوام، أسس الحزب وبدأ بالكفاح المسلح للكريلا، خلق مقاتلات على خط حرية المرأة، بهذه الطريقة، خاض نضالاً مهماً، أصبح قائد انتفاضة شعبنا، كل هذه، هي بالتأكيد نتائج القيادة والشخصية القيادية وفن القيادة، ولكن كما يُقال، يصبح كل شيء يتوضح في أوقات الشدة، اللحظات الصعبة تجعل شخصية الناس والمجتمعات واضحة، لهذا السبب أظهر القائد في السجن على مدى 25 عاماً كيف أنه قائد شعب، أي نوع من القادة الثوريين، من هذه الناحية، فإن هذه الـ 25 سنة مفيدة للغاية تستحق التعلم منها.، يمكننا قول هذا بكل بساطة، هذه الـ 25 سنة ستكون أمثولة، الشعب الكردي لن ذلك، وكذلك حركتنا لن تنسى ذلك، سنحاول جميعاً أن نكون لائقين وجديرين بهذه الوقفة.

انتشر فكر القائد أوجلان في جميع أنحاء العالم

النموذج الذي خلقه القائد أوجلان في السجن، كان موجود أيضاً في السابق، بلا شك فأنه جمعه وطوره في داخل معتقله، وفي هذا السياق، أوضح نموذج المجتمع الديمقراطي، البيئة، وتحرير المرأة، كما إنه أوضح أيضاً خط الحداثة الرأسمالية، وعلى هذا الأساس أشير إلى نظام الكونفدرالية الديمقراطية ضد نظام الدولة العنصرية، وأظهر إنه يمكن تحقيق الاشتراكية بهذه الطريقة، ليس مع نظام الدولة، بل بنموذج الكونفدرالية الديمقراطية، وحدد خط حرية المرأة، بينما سوف يصبح هذا الآن خطاً إيديولوجياً للمضطهدين، الشعوب، والكادحين في جميع أنحاء العالم، كما حدث في القرن الـ 1800، عندما ظهرت الرأسمالية والتحالف الحر الرأسمالي، أصبح ماركس وأنجلس رداً لنضال الكادحين والمضطهدين، فأنهما قدما نظرية للمستقبل الحر، وكانت هذه النظرية هي المستوى النظري للمضطهدين والكادحين منذ 150عاماً، كانت قبل 150 عاماً، لكن لم تتطور الرأسمالية كثيراَ، ولم يتطور العلم والتكنولوجيا قبل 150 عاماً، كان يتم تعريف النظرية الاشتراكية لأول مرة، لذلك، كان فيها أوجه قصور، لكن قد أوضح كلا من ماركس وأنجلس تقييماتهما بشعورهما العميق للمسؤولية وشكلا تأثيراً كبيراً، لقد أثرا علينا جميعاً، كما أنهما شكلا تأثيراً في مقاومة القائد أوجلان أيضاً، وقد بدأ القائد أوجلان بخوض النضال بتأثير ذلك الفكر الاشتراكي، فإن كلا من نشاطنا النضالي، وأيضاً انهيار الاشتراكية المشيدة، تم تحديد نموذج جديد بناءً على تقييم شامل للرأسمالية، على هذا الأساس التقييم الشامل للمجتمع من قبل القائد أوجلان، هذا النموذج يظهر للناس المسار الصحيح اليوم، وبهذه الطريقة، يتبناها الشبيبة، المرأة والإنسانية جمعاء، والعمال، كان الكونفرانس الذي عقد في جنوب أفريقيا ذا مغزى كبير بهذا الشكل.