٣ فبراير ٢٠٢٣
مراد قره يلان: على القوى المتآمرة تغيير سياساتها
صرح قره يلان أن من ألحق الهزيمة بداعش هو الآن في إمرالي ويُفرض عليه عزلة مطلقة، وطالب القوى المتآمرة بتغيير سياساتها، قائلاً: “إذا كانوا جادين بخصوص السلام، فعليهم أولاً إزالة “قائمة الإرهاب” هذه”.
في برنامج خاص على فضائية (Stêrk TV)، تحدّث عضو اللجنة التنفيذية في حزب العمال الكردستاني (PKK) مراد قره يلان، وقيّم في القسم الثاني من اللقاء الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية واللقاءات التي جرت بين روسيا- تركيا- إيران.
نحن نمر بذكرى المؤامرة الدولية، كيف تقيمون هذه المؤامرة الظالمة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان؟
في البداية، في الذكرى الرابعة والعشرين للمؤامرة الدولية، أدين بشدة جميع القوى التي شاركت في هذه المؤامرة، واستذكر في شخص الرفيق خالد أورال وروجبين عرب، جميع رفاقنا الذين ضحوا بأرواحهم تحت شعار “لن تستطيعوا حجب شمسنا”، وانحني باحترام أمام ذكراهم، وأجدد عهدنا ووعدنا الذي قطعناه لهم، بموقفهم، أوضحوا لنا كيف نتخذ موقفاً ضد المؤامرة الدولية، في بداية المؤامرة، حوّلوا أجسادهم إلى كرة من نار وأرادوا الوقوف في وجه المؤامرة، لقد تضامنوا مع القائد بإرادة كبيرة، وكمقاتلي القائد أوجلان نفذوا عمليات فدائية في كردستان، و في السجون، الجبال، الشوارع وفي المدن، لم يقتصر الأمر على الكوادر فحسب، بل نفذ الوطنيون أيضاً نفس العمليات، تم إظهار رد فعل وطني ضد المؤامرة الدولية، بالطبع كانت المؤامرة هجوماً على شعبنا ووجوده، مستقبله وحريته في شخص القائد أوجلان، كان الهجوم بمثابة فتح سياسة الإبادة الجماعية، لذلك، شعبنا في كل مكان، ولا سيما في شرق كردستان نزلوا إلى الشوارع بشجاعة كبيرة وتضامنوا مع القائد، و هم لا يزالون في الساحات، وتم تنفيذ العديد من العمليات في جميع أنجاء كردستان وفي أوروبا أيضاً، في ذلك الوقت، أعلن وزير الخارجية الأمريكي، الذي وقع على هذه المؤامرة بنفسه، “لم نكن نتوقع هذا القدر”، بعبارة أخرى، وقف شعبنا بقوة ضد المؤامرة وتضامنوا مع القائد أوجلان، لأن شعبنا رأى أن هذا الهجوم نُفِذ بحقهم في شخص القائد، لقد كان مثل هذا الهجوم، حيث وقف القائد أوجلان بحزم ضد هذه الظروف الصعبة في غرفة التعذيب في إمرالي بإرادة كبيرة، واجه أصعب وأثقل الأيام، كنا جميعاً عاجزين للغاية، أردنا تنفيذ عمليات، لكن القائد أوجلان قال، “لا، هذا ليس الحل الوحيد، إنها طريقة أيضاً ولكنها ليست الوحيدة، يجب على المرء أن يهزم المؤامرة”، وبالسياسة التي تمارس في إمرالي، نحبط المؤامرة، ثم حقق القائد أوجلان مرة أخرى انفتاحاً جديداً مع النموذج القائم على ثورة المرأة الديمقراطية والبيئية، لقد أراد العدو القضاء التام على خط القائد أوجلان وتصفيته، هذا هو سبب قيامهم بهذه المؤامرة، لكن المؤامرة باءت بالفشل نتيجة التضامن مع القائد أوجلان، موقف الفدائيين، حقيقة الإرادة القوية لشعبنا، النساء الكرديات، الشبيبة الكردية، جميع الوطنيين في الوطن وخارجه، السياسة الكردية مع مقاتليها الذين يخوضون المقاومة منذ 24 عاماً، وهكذا، على عكس هدف العدو، نمت الحركة الآبوجية بشكل أكبر، حيث كانت موجودة في شمال كردستان فقط، لكنها امتدت إلى الأجزاء الأحرى من كردستان، وبعد ذلك، مع تطور نموذج الحداثة الديمقراطية ضد الحداثة الرأسمالية، أصبح القائد أوجلان قائداً ليس فقط للكرد ولكن أيضاً للشعوب وقائد الحداثة الديمقراطية، اليوم، أصبح خط القائد أوجلان أقوى بكثير مما كان عليه قبل 24 عاماً، ربما بـ 5 أو6 مرات، بحيث له أهمية ونطاق على المستوى العالمي، حيث قدم القائد أوجلان الحل للمشكلات في العالم من خلال نموذج الحداثة الديمقراطية، لا شك أن هذه المؤامرة تم إحباطها، وكان هذا نتيجة المقاومة، والروح الفدائية، والعمليات الفدائية، والتضامن مع القائد أوجلان، وموقف القائد ضد التعذيب النفسي بإرادة كبيرة، وبنفس الطريقة مشاركة الشعب وخاصة من خلال تطوير خط المرأة، إرادة المرأة الكردية، ونمو حركة حرية المرأة، ، وشعار “المرأة، الحياة، الحرية” الذي يتردد صداه في المنطقة والعالم ومدى تأثيره، وبهذا الشكل تم احباط المؤامرة، لكن المؤامرة لم تنتهي، يعني مازالت المؤامرة موجودة، ويوجد ردة فعل قوية ضدها، وهناك موقف جماهيري، وسياسية للنضال، لماذا تم احباط المؤامرة؟ أصبح المقاتلون الآبوجيون الذين يقاتلون الآن في زاب وآفاشين ومتينا مثالاً نموذجياً للعالم، السياسة الكردية تقاوم ضد كل ظلم، موقف القائد أوجلان نفسه في إمرالي هو موقف مقاومة لا مثيل له، وذو معنى كبير، كذلك موقف عموم شعبنا أيضاً، كل هذا يشير إلى أن المؤامرة لم تأتي بأية نتيجة، لكن المؤامرة مازالت مستمرة، يسأل شعبنا المتآمرين من خلال هذه الفعاليات، وينتظر البيانات، لأنه في بعض الأماكن وخلال 24 عاماً، كان شعبنا والقوات المتآمرة على نفس الجبهة، حدثت مثل هذه الأشياء، ولهذا السبب يأمل شعبنا والرأي بياناً من هؤلاء المتآمرين، لماذا قاموا بهذه المؤامرة؟ نريد أن نفهم الآن، ماذا فعل بكم الشعب الكردي؟ لماذا هاجمتم هذا الشعب بهذه الطريقة؟ ماهو السبب؟ وضّحوا لنا هذه المسألة، في الحقيقة، لهم أسبابهم في ذلك، ونحن نعرف ما هي، لكن يجب عليهم هم أيضاً الكشف عن ذلك، هذا أولاً، أما ثانياً، لماذا يستمر خط المؤامرة هذا حتى اليوم؟ إذا قال أحدهم أن المسألة ليست كما السابق، كلا، لازالت مستمرة، وهذه علامة على ذلك، هناك الكثير من الحصار على حركتنا، وهذه قائمة الأرهاب، والعلامة الأكثر وضوحاً هي موقف اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات(( CPT، لأن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات مؤسسة دولية تابة للمجلس الأوروبي، والتي تمنع التعذيب بحق المعتقلين، لكن موقف هذه اللجنة هو موضوع للنقاش فيما يتعلق بإمرالي، هل حقاً تلعب دوراً في منع التعذيب أم أنها تلعب دوراً في فتح المجال أمام التعذيب، هذا موضوع للنقاش، وبياناتها مشكوكة فيها، فهي لا تنظر إلى إرادة الشعب الكردي بعين الاعتبار، إنها تكذب، إن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب لا تفعل هذا الشيء، بل أن هذه اللجنة تمثل خطّاً، ومن الواضح أنها كمؤسسة لها واجبها في تطوير هذه المؤامرة، يتم رؤية ما يتم ممارسته في إمرالي، وكذلك التعذيب النفسي كأمر طبيعي، وتحاول إظهاره على أنه طبيعي، ينتشر مع مرور الوقت، وتقوم بهكذا دور، يمكن أن تقول إن دورها ليس كذلك، لكنها تمارس دورها عملياً، فليأتي أحداً منهم ويشرح لنا، ماذا يعني هذا؟ يأمل شعبنا الآن بياناً من هذه القوى التي قادت المؤامرة، ولعبت فيها أمريكا، بريطانيا، ألمانيا وإسرائيل دوراً رائداً فيها، وكان هناك العديد من القوى الأخرى، اشرحوا لنا ماذا يعني، ولماذا فعلوا ذلك، ولماذا هم مستمرون؟ في ظلام الشرق الأوسط ، وضمن الدوغمائية الموجودة، ظهرت حركة مثل داعش على الأرض، كانت هذه الحركة تهديداً للعالم كله، واستخدمت أسلوباً لا يستطيع أحد أن يقف في وجهه، لم تستطيع الدولة السورية ولا العراقية أن تقف في مواجهتها، كيف تمت مواجهتها، ومن أوقفتها في البداية…؟ وقف القائد أوجلان في مواجهتها وأوقفها، أعطى القائد أوجلان بديلاً لشنكال قبل الآن، وأعلن النفير العام بعدها خلال مرحلة كوباني، وهكذا دخل جنود القائد أوجلان الفدائيين ضمن الحركة، وكيف انهم قالوا بوضوح في ذلك الوقت أننا سنتدخل في شنكال، تدخلوا في مخمور أيضاً، ومنعوهم من الوصول إلى هولير، تدخلوا في كركوك لمساعدة البيشمركة، ثم قاموا بالتدخل في كوباني لمساعدة وحدات حماية الشعب والمرأة، وهنا ازداد دورهم أكثر، كانت قبل أيام من الآن الذكرى السنوية لتحرير كوباني، وبهذه المناسبة استذكر جميع المقاومين والأبطال في تحرير كوباني، نعلم كيف سارت هذه المقاومة، شرح بعض المتحدثين، الإعلام الحر، بهذا الشكل”توجه الجميع إلى كوباني، ودخلوا كوباني” وظهر بأن الجميع قاتلوا وحرروا كوباني، كانت الحقيقة مختلفة بعض الشيء، أرادوا تحويل كوباني إلى مسلخ، وبهذا يتم القضاء عليها بالكامل، في مثل هذه الساعة، قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: لم يعد هناك شيء يمكننا القيام به من أجل كوباني، كما حضر رئيس الوزراء التركي أردوغان إلى عنتاب وقال في حديثه:” هاهي كوباني تسقط وستسقط”، ولكن تحدثت الإرادة في ذلك الوقت وقالت:”لا لن تسقط”، كانت هذه الإرادة لمن؟ كانت الإرادة الآبوجية، وتم التدخل، في وقت لم يستطيع أحد التوجه إليها، وتم التدخل في ظل تلك الظروف وتصاعدت مقاومة وحدات حماية الشعب وظهرت الإرادة، وهذه هي الحقيقة. الذي هزم داعش الآن موجود في امرالي تحت سياسة العزلة المطلقة والتعذيب النفسي، هذه هي الحقيقة، الذي أسس هذا الفكر والفلسفة وأعلن النفير العام الآن هو تحت التعذيب، أنقذ الإنسانية من بلاء عظيم، شعاع نور لتطوير حرية المرأة والمجتمع الديمقراطي في الشرق الأوسط، لماذا هاجمت هذه القوى على شعاع النور هذا؟ نريد منهم التوضيح، لماذا يريدون اطفاء هذا النور؟ إذا ما حقاً أرادوا أن يكونوا أصدقاء للشعب الكردي، وأن يصنع الحل وأن يعيش الشعب الكردي على هذه الأرض، على أرض الآباء والأجداد بحرية مثل جميع شعوب المنطقة، إذا ما كانت هذه القوى العالمية تريد هذا الأمر، الذين نفذوا المؤامرة، يجب عليهم عدم إدراج أي تنظيم كردي يناضل في سبيل الحرية، على قائمة الإرهاب، هذه القائمة خاطئة، الآن الدولة التركية الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP)، تتخذ من هذه القائمة أداة لها وتعتبر كل الكرد الذين يناضلون في سبيل الحرية إرهابيين، وتهاجم عليهم، تمارس إرهاب الدولة في كل مكان، تمارسها على جنوب كردستان، على شنكال وعلى روج آفا، منذ 40 عاماً لم يبقى شيء ولم تفعله في شمال كردستان، فعلت كل شيء ضد الشعب الكردي، أي انها تمارس إرهاب الدولة، تمارسه بماذا؟ بحجة أن الاتحاد الأوروبي وأميركا أدرجوا حزب العمال الكردستاني (PKK) على قائمة الإرهاب، يقول ” أنه مدرج على قائمتهم، مهما فعلت فهو مشروع”، إنها تستند على هذا، هم أيضاً يساعدونها، هذه مساعدة، ونحن نعلم أنها كذلك، إن لم تكن مساعدة، فكيف سيكون باستطاعتها شن كل هذه الهجمات بالطائرات المسيرة، في كل يوم تقوم باستهداف الشعب المدني الأعزل، كمثال، قبل الآن بمدة قصفت شارعاً في مدينة ديرك في روج آفا، وبداخل أحد المحال استشهد أحد الأشخاص المدنيين، استشهد طفل، من اين تأتي بهذه الجرأة، المسؤولون عن هذا الأمر هي هذه القوى، ولهذا يجب على هذه القوى تغيير سياساتها، الى هنا وكفى، عليهم إنهاء المؤامرة، سياسة المؤامرة هي هجوم ضد الشعب الكردي، إهانة، لا توجد فيها حقوق وعدالة، لا يتوجد فيها حقوق إنسانية، الآن هذه هي آمال شعبنا، إذا ما تمت إزالة هذه المؤامرة، ماذا سيحدث؟ عندها سيتم التوصل للحل، الآن يرسلون لنا بعض الرسائل أحياناً، يقولون” نحن نريد إحلال السلام، يجب عليكم الإدلاء ببيان والقول بأنكم تريدون السلام، تقومون بالحماية”، في الأساس نحن نحمي أنفسنا، أساساً كنا نطالب بالسلام، والقائد أوجلان كان يقول” افسحوا لي المجال وسأحل القضايا خلال أسبوع” ألم يقل هذا؟ نعم قال، نحن نريد التوصل للحل، هذا العدو المتعطش للدماء يريد إراقة الدماء في كل شي، يريد الترهيب وتحقيق النتائج على هذا الأساس، أي أنه يريد إبادة الشعب الكردي والحصول على النتائج وفقاً لهذا الشيء، هذا هو هدفه، نحن نقاوم ضد الإبادة، نقاوم في سبيل الحرية والوجود، نقاوم ضد سياسة الإبادة لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP)، هذه حقيقة، مقاومتنا هي في سبيل تحقيق هذا الشيء، نحن لم نهاجم عليهم، نحن نقوم بالرد على هجماتهم وسوف نقوم بالرد أيضاً، هذا حقنا المشروع، بلا شك نحن نريد السلام، ولكن في وقت كهذا وهم يهاجمون، نحن لن نتراجع أمامهم أبداً، سنقوم بالرد اللازم بروح سارية وروكن، بروح الفدائيين سنقوم بالرد، لا يجب على أحد الشك بهذا الأمر، نحن شعب ولدينا إرادة، سياسة الإبادة والإنهاء لم تعد فعاله هنا، إذا ما أصر شخص ما، فهذه الحرب ستستمر لعشرات السنين، إذا وقف بعض العملاء إلى جانبهم وقالوا بأنهم سينتصرون، هم يخدعون أنفسهم. الشعب الكردي اتخذ قراره، إنه واضح في شخص هؤلاء الفدائيين، إذا ما لم تقم تلك الدول التي قامت بالمؤامرة بتغيير سياساتها، في ذلك الوقت أساساً الدولة التركية ستكون مجبرة على التوصل للحل، إذا ما كان أحدهم يرغب بصدق بالسلام، يجب عليه إزالة هذه القائمة، يجب إزالة هذه السياسة التي تمارس على امرالي، يجب أن تتم إزالة امرالي، لأن امرالي بنيت على أساس سياسة الإبادة، يجب أن تتم إزالتها، ويجب أن تتحقق الحرية، على أساس حرية القائد أوجلان يمكن لهذه المشكلة أن تحل ويمكن أن يتطور هكذا سلام على كردستان ومنطقة الشرق الأوسط بشكل كامل، لذلك، إذا ما كانت الحرب تحدث الآن، فهي نتيجة لسياسة هذه الدول التي قامت بالمؤامرة، إنهم داخلون في سياسة الدولة التركية، الدولة التركية بالرغم من أنها لا تنجح وتتكبد الخسائر، بالرغم من استخدامها لكافة أنواع الأسلحة، فإنها لا تحصد أية نتائج، ولكنها أيضاً لا تتخلى عن موقفها، لأن هذه القوى الدولية تقف وراءها.
تم تقديم العديد من الشهداء ضد المؤامرة، كما قلتم، الشهداء كانوا من حملة “لن تستطيعوا حجب شمسنا” وإحدى هؤلاء الشهداء هي فيان صوران، ما الذي تم رفضه في شخص فيان صوران وما هي أهمية العملية التي نفذتها فيان صوران؟
في البداية، استذكر الرفيقة فيان صوران، وفي نفس الوقت الرفيق ويسي تاش، محمد آجار بكل احترام وامتنان، وانحني إجلالاً وإكباراً أمام ذكراهم، لقد أضرموا النار في أجسادهم بروح فدائية، وهكذا أرادوا توجيه التحذير وإدانة المؤامرة الدولية ضد القائد، لقد كانت الرفيقة فيان قيادية في حركتنا، كنا نقوم بمهام المجلس القيادي لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK، كانت رفيقة شابة، وكانت تبلغ من العمر 23 عاماً عندما كانت تقوم بمهام المنظومة، حيث تم اختيارها ممثلة للشبيبة وهي في العمر 22، كشابة من جنوب كردستان من قبيلة جاف، ومن أتباع ليلى قاسم، واسمها أيضاً ليلى والي حسين، لم تكن هذه الرفيقة رفيقة عادية، كانت رفيقة ذات جوهر عظيم، ذكية جداً وواثقة من نفسها ولا تعرف الخوف في النقاشات، ولا تعرف الخوف في كل شيء، ليس فقط في الحرب، كانت لديها الشجاعة، والإرادة القوية، وكان تعرف أفكار وفلسفة القائد أوجلان، وقرأت عنها كثيراً، وانشغلت بها ليلاً ونهاراً، لذلك اكتسبت إرادة قوية، بحيث تمنح معنويات عالية لرفاقها، رفيقة شابة وفتاة كردية كهذه، أعطت الروح المعنوية للأشخاص بمشاركتها الفعالة، أثناء عملية التصفية، تم تشكيل لجنة إعادة بناء حزب العمال الكردستاني، تتألف من 12 شخصاً، كانت هذه الرفيقة أحدهم، هي نفسها كانت تظهر أيضاً أن لديها مكانة للثقة، ولهذا السبب تم اختيارها لتكون عضوة في لجنة إعادة بناء حزب العمال الكردستاني، لقد أدت هذا الواجب بجهد كبير، وانعقد المؤتمر من أجل بناء حزب العمال الكردستاني، ومن أجل انعقاد المؤتمر، بذلت الكثير من الجهد في إعداد البرنامج، خطة إعداد المؤتمر، وتجهيز القاعة، وأرادت لاحقاً الانضمام إلى القوات العسكرية، وأصرت كثيراً على ذلك، لم تكن تريد أن تكون إدارية، من الواضح أنها في البداية كانت تهدف بأن تصبح فدائية وتنفذ عملية فدائية، لقد كانت رفيقة مثالية، وكانت لديها العديد من الصفات المثالية، وفي حفتانين، عندما كانت عضوة مجلس وحدات المرأة الحرة، تقوم بالعمل العسكري، وكانت تريد الذهاب إلى شمال كردستان، وعلى ما يبدو كانت قد خططت للذهاب إلى هناك من أجل تنفيذ العملية، في ذلك الوقت، كما هو الحال الآن، كان هناك عزلة شديدة ضد القائد أوجلان، وكان هناك حالة من التزام الصمت أيضاً، على سبيل المثال، هناك عزلة الآن، ولكن هناك أيضاً جهود لكسر هذه العزلة، لكن كان هناك صمت في ذلك الوقت، لقد نفذت عمليتها الفدائية، كشخص تريد أن تكون صوتاً من الإدارة ضد هذا الصمت، لقد أضرمت النار بجسدها لتكون صوتاً، وأرادت أن تكون كتعليمات بالنسبة لنا، وتصبح كدعوة من أجل كل شخص، ثم تركت رسالة طويلة، أعتقد أن الجميع قد قرأ تلك الرسالة، كانت مثالية ولها مكانة عظيمة، على الرغم من أننا لم نجد الطريقة الصحيحة، إلا أنه كان من المحزن جداً أن نفقد مثل هذه المقاتلة البطلة، وللفت الانتباه إلى حالة القائد أوجلان بهذه الطريقة، وفي أعلى الجبل مثل حفتانين وفي وادي بساخا أضرمت النار بجسدها، علاوة على ذلك، كانت القيادية في تلك المنطقة، كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لنا، لكن كانت لها مكانة عظيمة لأنها كانت بمثابة رسالة، بحيث أشعلت شرارة لإيقاظ الجميع، أصبحت رسالة مفادها كيفية التضامن مع القائد أوجلان، كيف تصبح مناضلاً للقائد، وكيف تصبح فدائي، ومع ذلك، حتى ذلك الحين لم نجد الطريقة المطبقة، يعني الأسلوب الذي تم تنفيذه، لكن الرسالة التي أعطتها كانت ذات مغزى كبير بالنسبة لنا، كانت إيجابية للغاية، كانت خطوة في وقتها، وابتكاراً قيماً، ومع ذلك، لم نجد ذلك الأسلوب منطقياً في ذلك الحين.
حدثت في الفترة الأخيرة فعاليات بهذا الشكل، حيث نفذ ويسي تاش ومحمد أكار هكذا فعاليات، في هذا الوقت هل يوجد مكانة لهذه الفعالية أم لا؟ بشكل عام، كيف ترون كل ذلك؟
قبل كل شيء يجب على المرء أن يقول هذا الشيء، يجب على المرء شرح الفعاليات التي قام بها هؤلاء الرفاق من كل الجوانب واستخراج المعنى منها، الرفيق بوبو أعني ويسي تاش كان يبلغ من العمر 65، كان يتصرف كوطني ومحب لمدة 45 عاماً، دخل السجن، خرج منها ودخل مرة أخرى، ولم يتخلى عن أرضه، أحياناً يقول الرفاق،” الذي نهل من منهل حزب العمال الكردستاني لا يستطيع أن يبتعد عنه”، يعني أنه نهل من أيديولوجية حزب العمال الكردستاني للقائد أوجلان، تعرف على الرفيق خيري دورموش في السجن، لم يبتعد، كان لديه منزل وعائلة، لكن لم يبتعد عن النضال، وصنع في الفترة الأخيرة صورة بحسب الفرص المتوفرة لديه، وكان لا يريد مثل الرفيقة فيان أن يسمع أحد بذلك، صنعها بنفسه وتركها في مكانه، في الحقيقة كانت الجُمَل التي يعبر عنها ذات معنى، ومعنى كبير، كان يقوم بهكذا فعاليات، كان شخصاً يضحي بنفسه بهذا الشكل، ويقول” إني احتج، وأقوم بهذه الفعالية من أجل الاحتجاج”، بدون شك أنه يدعو الجميع، كما إن محمد أكار أيضاً ملفت للانتباه كثيراً، هو شاب كردي اختفى من منزله لفترة، تضع الدولة العائلة على الفور في اعتصام أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي، ثم خرج بعدها وقال “لا، إنني هنا”، يعني انه يبدو بأن هناك سياسة دولة وحرب خاصة عليه، وضعت العائلة ضمن تلك اللعبة بشكلٍ ما، وعلى الرغم من أنهم يقفون كثيراً عند تلك السياسة، يزوجونه ولكنهم لا يستطيعون السيطرة على روحه وقلبه، لأن التضحية تنمو في داخله وقلبه، ويكون قوياً أكثر، وهكذا صعّد من الروح الفدائية ضمن هجمات الحرب النفسية، وعزّز من الكردياتية، ومثال على ذلك كان يكتب بالكردية، هذا شيء له معنى كبير، وسأقول هذا الشيء أيضاً، كان شقيق الرفيق محمد الرفيق جيا سيبان، كان رفيقاً فدائياً، وكان عضو القوات الخاصة، كان شخصاً مستعداً للتضحية دائماً، استشهد هذا الرفيق عام 2016 في قنديل نتيجة هجمات دولة الاحتلال التركي بالطائرات، استشهد عند تنفيذ مهامه، كان رفيقاً عظيماً، ويبدو أن الرفيق محمد أكار مثله، مثل شقيقه الرفيق جيا، وقد صعد بنفسه وقوى الروح الفدائية تحت الشروط والظروف القاسية والهجمات، وذهب إلى مكان الرفيقة زكية آلكان وقام بفعاليته في نوروز، وأضرم النار في جسده، وقال إنني على أمل أن يولد النور من ناري كمناسبة لتحرير القائد، يقول أشياء قصيرة ولها معنى، هذه رسالة مهمة من أجل جميع شبيبة آمد وشبيبة كردستان، قام هؤلاء الرفاق ويسي تاش ومحمد أكار بأعمال فدائية، ويستطيع المرء اظهار الاحترام مقابل ذلك، ولها معنى كبير، أصبحوا بهذه التضحية أعضاء كتيبة الخالدين، وكانوا كذلك بفعاليتهم، لأنهم كانوا محبين ووطنيين ولكنهم أصبحوا أعضاء الكتيبة بفعاليتهم، وموقف له معنى كبير، ويجب على المرء استخراج المعنى منه، مثلما قلت، فأنه يجب على الشبيبة والشابات الكرد استخراج المعنى منه، كما على الشعب الكردي والوطني فهم المعنى أيضاً، وغير ذلك يجب على الذين قاموا بالمؤامرة رؤية ذلك، وفي شخص ويسي تاش ومحمد أكار، يقول الشعب الكردي كفى، لقد حانت نهايتكم، صدق، لو لم تصدر رئاستنا المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) بياناً في نفس اليوم، لربما قام عشرات الأشخاص بفعاليات بنفس الطريقة حتى الآن، كان جيداً أن رئاستنا المشتركة قد قالت إننا لا نقبل، سابقاً القائد أوجلان أيضاً لم يوافق على فعاليات إضرام النار بالنفس، نحن أيضاً لا نوافق، لا ينبغي على أحد القيام بها، في هذا الوقت لا يجب عليك إضرام النار بنفسك، بل يجب عليك إضرام النار بالعدو، أي أنه ينبغي على المرء أن يناضل، هكذا قال، وأغلق المجال أمام ذلك، يجب على جميع الدول المتآمرة النظر في هذا، على كل شخص وعلى الدولة التركية بنفسها، على أصحاب العقل السليم، وليس الفاشيون الحاليون، الذي فقد عقله وأصيب بالجنون ويقول إنه سيقتل الكرد، وأيضاً سنفوز بالانتخابات، إنهم يريدون بقتل الكرد الانتصار في الانتخابات، ولكن، الرد الأكبر قام به محمد أكار، وهو أن رجب طيب اردوغان يركز بشكل أكبر على تلك العوائل، الشباب الكرد سيردون عليكم هكذا، ينبغي على كل شخص استخلاص الدروس منه، وينبغي على العدو، والدول المتآمرة أيضاً، ولكن على شعبنا أيضاً فِهمْ ذلك، على الشباب الكردي فهم ذلك ويجب على المرء القول بأن هذه الطريقة لا تنفع، مثلما قالت رئاستنا المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، هذا ليست طريقة ينبغي على المرء تنفيذها، هذا الوقت ليس وقتاً للاعتراض على المؤامرة الدولية، كلا، هذا الوقت هو وقت هزيمة المؤامرة الدولية، وتحرير القائد أوجلان، ولذلك ليست هناك حاجة ليقوم المرء بحرق نفسه، يجب على المرء أن يقوم بحرق العدو، أي أنه لا ينبغي لأحد التفكير بهذا الأمر، لا الوطنيين ولا الراغبين ولا حتى الرفاق لا ينبغي عليهم التفكير بهذا الأمر، الآن 15 شباط يقترب، سابقاً كان الرفاق يقومون بهذا الشيء في 15 شباط، ولكن الحركة انتقدت ذلك، حتى إن البعض لم يعلن عن ذلك بتاتاً، هذا ما أقوله، لا ينبغي لأحد فعل هذا الشيء، هذا ليس وقتاً للإدانة، هذا الوقت هو وقت التحرير، يجب على كل شخص التقرب بهذا الشكل، أي أنه ينبغي على الكريلا التعمق أكثر وأكثر في النهج، كيف يمكن أن يكون بطلاً آبوجياً يستطيع التغلب على المؤامرة في شخصه، أن يصبح بطل حرية القائد أوجلان، يجب على الراغبين أيضاً على الشباب الكردي أيضاً إيصال أنفسهم الى الكريلا، أن يصبحوا كريلا، الكريلا اليوم مثل خنجر مغروز في قلب العدو، مثل شوكة في عيون العدو، العدو اليوم وفي سبيل أن ينجح بقتل واحد من مقاتلي الكريلا، يشن الهجمات بعشرات الطائرات الحربية، يصرف الملايين، خوفه الكبير من الكريلا واضح، هذا العدو يخاف منهم كثيراً، عندها، إذا ما أراد شاب كردي أن يكون ذو إرادة في وجه العدو، أن يكون قوة أو أن يدين المؤامرة، يجب عليه الالتحاق بصفوف الكريلا، بهذه الطريقة أقوم بالنداء على جميع الشباب الكرد في هذا الوقت المهم والحساس، في الوقت الذي ندخل فيه في العام الخامس والعشرين للمؤامرة الدولية، للانضمام إلى صفوف الكريلا، بالحضور بطريقة ما، يمكنهم الحضور من أماكنهم أيضاً، ويمكنهم ذلك بطرق أخرى، ولكن يجب عليهم الحضور، لأن هذا الوقت هو وقت النضال، إنه وقت شعار محمد اكار، يجب على المرء التقرب والتحرك بهذا الشكل، هذا نداؤنا لجميع الشباب، وأقول وأكرر: لا ينبغي على أحد أن يقوم بحرق نفسه، هذا لا ينفع، يجب على كل شخص التحرك على أساس كيفية هزيمة المؤامرة.
تجتمع روسيا، تركيا، سوريا وإيران معاً، من الواضح جدا أنهم اجتمعوا ضد مكاسب الشعب الكردي، ماذا تريد أن تقول عن هذا؟
هذا صحيح، نحن نتابع أيضاً، هناك مخططات مختلفة ضد حركة الحرية الكردية، حيث كانت روسيا هي إحدى القوى المشاركة في المؤامرة، ربما لم تكن القوة الحاكمة، لكنها لعبت دوراً في المؤامرة، نأمل ألا تعارض روسيا حركة الحرية الكردية، لكن كل فرد يقوم على مصلحته الخاصة، هذه هي حقيقة سياسة اليوم، لكن سياسة أردوغان هي التي أدخلت سوريا في هذا الوضع، لقد دمر سوريا، وجمع كل المرتزقة في سوريا من حوله وأراد هزيمة السياسة الكردية بهذه الطريقة، بعد ذلك قال: “سأذهب وأصلي في دمشق”، أي أنه عدو الشعب السوري، في البداية، كان لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب علاقات مع تركيا، حيث زار الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي، صالح مسلم، تركيا عدة مرات، في ذلك الوقت، كان هناك وقف لإطلاق النار بيننا وبين الدولة التركية، لقد كانت مرحلة تسمى “الحل”، لكنها لم تكن مرحلة حل، لقد كان يقيّمها حزب العدالة والتنمية ذلك في سياق حرب خاصة، لكن كان هناك حوار، في ذلك الوقت، كان مطلب الدولة التركية أن يهاجم الكرد دمشق أيضاً، وقالوا ذلك صراحة، انتم استولوا على بوابة الجمارك الباب المفتوح على تركيا في قامشلو وسنقدم لكم كل شيء، ثم حلب، توجهوا نحو النظام في الشيخ مقصود حتى تسقط حلب، وهم أرادوا هزيمة حلب، بهذه الطريقة اتجهوا نحو دمشق، فإن الكرد لم يقبلوا هذا، يمكننا القول أن هذا هو أحد أسباب تغيير أردوغان لسياسته تجاه الكرد وروج آفا، بالطبع هذا ليس السبب الوحيد، لكنه كان أيضاً سبباً، أصرت السياسة الكردية للبقاء على الخط، ولم تقف ضد سوريا، فلو توقفت ضدها، لكانت سوريا قد هُزمت، والآن تعتمد سوريا على روسيا وإيران، لكن في البداية، المسألة في 2012 و 2013، لو وقف الكرد ضدهم، كما قالت تركيا، لكانوا قد هُزموا، فإذا لم يفشلوا اليوم، فهو نتيجة السياسة الكردية التي نفذت في روج آفا ونظام الإدارة الذاتية الذي تم بناؤه في شمال شرق سوريا، نتيجة لهذه السياسة توحد الكرد والعرب، وقد هزم العرب المؤيدون للديمقراطية داعش بهذه الطريقة، وإلا لكان داعش هو الحاكم هناك، هزمتهم وهكذا بقيت سوريا واقفة على قدامها، الحقيقة بهذا الشكل، ولهذا يجب على الحكومة في دمشق أن لا تقع في الأخطاء، يجب على بشار الأسد أن لا يخطئ، وينظر إلى التاريخ، مثل السيد حافظ الأسد كيف إنه كان يقف صامداً في وجه العديد من الهجمات، بشكل رسمي و غير رسمي، كان كذلك بدعم من الكرد، مرة أخرى إذا أقام صدام حسين في ذلك الوقت بعقد علاقات مع الكرد، وأجرى بعض التغييرات في نفسه، كان هناك احتمال ألا تكون تلك نهايته ، إن الكرد مجتمع دائم هنا، ولا يجب أن يفهم أحد هذا الشيء خطأً، ولا يستهدف أساسه، نحن نأمل ألا ترتكب الحكومة السورية خطأ هنا ولا تقوي من سلطة رجب طيب أردوغان، يقوم رجب طيب أردوغان حالياً بوضع تكتيكات الانتخابات، أصبح الآن عاجزاً، لم ينجح في السياسة السورية، إذا لم ينجح فإن السبب الأكبر هو المقاومة في شمال وشرق سوريا، يعني أنه فشل في سياسته تجاه سوريا، ولهذا السبب عليه تقبل ما فعله من قبل، وفعل كل الأشياء الخطرة والآن يريد تخطي كل ما فعله ، لماذا؟ لأنه لم يحقق أية نتيجة، الأولى يخوض الانتخابات، ويمكن أن يفشل في الانتخابات، لذلك يريد التفاوض مع سوريا، وعلى سوريا أن ترفض ولا تقبل، فإذا قبلت ستفعل خطأ كبير، وستفقد الصداقة القائمة بينها وبين مواطنيها، يجب ألا تقع في هذا الخطأ، هذا نظام فاشي، متعطش للدماء، معادي لسوريا ومعادي للكرد ويعادي جميع أنواع السياسات الديمقراطية، إنه منزعج جداً من التحالف الكردي العربي، ومن أجل هذا السبب يريد الهجوم، يجب ألا تكون سوريا معها، ويجب أن تقف سوريا ضدها، نأمل أن يتعلم النظام السوري من هذه التجارب وألا ينخرط في مثل هذه السياسات القذرة، اتخذ شعوب المنطقة قرارهم، وسيقفون معاً ضد التطاول الشوفيني والقمعي لتركيا، وسيقاومون في كل الشروط والظروف، قررت الشعوب ذلك، ونأمل أن ترى الإدارة السورية هذه الحقيقة أيضاً وتبتعد عن الأخطاء.
هل من كلمة أخيرة تودون قولها؟
نحن ندخل في العام الـ 25 للمؤامرة، تطورات الحرب التي حدثت، مقاومة الكريلا، مقاومة إمرالي، شعبنا، السياسة الكردية وأصدقاء الشعب الكردي، السياسات اليسارية في تركيا، رفعت المستوى، بالأخص المقاومة الحالية في زاب، آفاشين ومتينا مازالت مستمرة، أبدت إرادة جعلت من الدولة التركية لا تستطيع التوصل الى نتائج، قامت بإيقافها هناك، هم كانوا يريدون احتلالها في ظرف أسبوعين، ولكن مرت سنتين ولم يتمكنوا من احتلالها، ما تزال هناك حرب في زاب حتى الآن، لا تزال الحرب مستمرة في غربي زاب وفي شرقها أيضاً، هذه إرادة، كان واضحاً بأننا إرادة، دلائل على التطور، موقف القائد أوجلان، إرادة شعبنا، إرادة جميع المعتقلين في السجون، رفعت اليوم من المستوى، فاشية (AKP-MHP) قد ضعفت، لو تمكنوا من الانتصار علينا، لكانوا أقوياء الآن، لكانوا أيضاً تمكنوا من خفض مستوى المشاكل، الآن توجد مشكلة اقتصادية كبيرة، الجوع موجود، المشاكل السياسية والاجتماعية موجودة، النظام واقع في مشاكل في الكثير من الأماكن، نضال الحرية الكردية أصبح في الوقت نفسه نضال الحرية والديمقراطية لتركيا، ربما يوجد الآن معارضة داخل النظام، يقولون عنها “الطاولة السادسة”، ربما يقولون أنهم المعارضة، ولكن لو كان نظام (AKP-MHP) قد انتصر على الكريلا في العام 2021 في كارى وبعد ذلك لو كان قد انتصر في زاب، لكنه لم ينتصر، في العام 2022 لو كان قد انتصر لكان قد ذهب الى انتخابات مبكرة وكان قد فاز بها، أي أن المعارضة الأساسية اليوم هم كريلا حرية كردستان، حركة التحرر الكردستانية، لا ينبغي على احد أن يوهم نفسه، نعم يستطيعون عكس هذه الحساسيات التركية، ولكن لا ينبغي لأحد إيهام نفسه، لو كان حزب العدالة والتنمية (AKP-MHP) قد هزمنا أو لو كان قد خطى خطوات للوراء مع إمرالي، لكان قد حافظ على نظامه الآن، الذين وقفوا بوجهه بإرادة فولاذية كانوا حركة الحرية الكردية والحركة الديمقراطية التركية، يجب أن لا ينسى أحد هذا، المقاومة التي تم إبداؤها في العام الـ 25 للمؤامرة دخلت في مرحلة جديدة، نضال الكريلا يدخل في مرحلة جديدة، وسيدخل مرحلة جديدة أخرى، نضال الحرية والديمقراطية يدخل مرحلة جديدة، ها هي الانتخابات على الأبواب، وضمن ذلك الإطار أيضاً ستحدث تطورات جديدة، هذه الفترة هي فترة هزيمة المؤامرة، فترة هزيمة هذا النظام الفاشي، فترة هزيمة نظام العزلة المطلقة وسياسة الإبادة، ولذلك يجب علينا المشاركة بقوة اكبر في هذه السنة، نجعل منها سنة عظيمة وحملة كبرى في سبيل نضال الحرية، الديمقراطية، حرية القائد أوجلان، تحرير كردستان ودمقرطة تركيا، ينبغي على كل شخص المشاركة أكثر بهذا الشكل، كي نستطيع أن نجعل من العام الـ 25 للمؤامرة عاماً عظيماً، ليكون عصر الحرية والديمقراطية والنور لشعبنا وشعوب تركيا وشعوب المنطقة، نستقبل هذا العام بهذه الآمال، سنجعل من العام الـ 25 للمؤامرة الدولية، عام هزيمة المؤامرة الدولية.