المقابلات

افستا: على النساء والشبيبة الكردستانية النضال في كافة الساحات لدحر الفاشية

دعت عضوة اللجنة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، سوزدار افستا، النساء، الشبيبة الكردستانية التحرك في كل مكان بروح المقاومة في كافة مناطق الدفاع المشروع وزاب.

في لقاء لها مع وكالة فرات للأنباء ANFقيمت عضوة اللجنة الرئاسية العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، سوزدار افستا، العزلة المطلقة المفروضة على القائد اوجلان، الحملة العسكرية التي أطلقتها دولة الاحتلال التركي في 17 نيسان الجاري ضد مناطق الدفاع المشروع، النضال البطولي الذي يخوضه مقاتلي الكريلا والهجمات ضد شنكال.

مرّ أكثر من عام على عدم تلقي معلومات من القائد اوجلان، وطالب الملايين من الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان وخاصة شمال كردستان، خلال خروجهم الى ساحات نوروز واحتفالات يوم 4 نيسان، بحرية القائد اوجلان، كيف تقيّمون سياسة العزلة؟

الملايين من الناس اظهروا بأنه لا يمكن تأجيل حرية القائد اوجلان

اولاً أحيي المقاومة والموقف المقدس والتاريخي للقائد اوجلان في إمرالي، يتم تنفيذ مفهوم جديد للإبادة الجماعية والتصفية للشعب وحركة الحرية، حيث شددت الديكتاتورية الفاشية التركية العزلة المفروضة على القائد اوجلان وتقول إنها ستكون قادرة على كسر إرادة حركتنا وإرادة شعبنا، قال الدكتاتور الفاشي أردوغان بعض الأشياء عن القائد، وهذا يدل على أنهم مارسوا الكثير من الضغط عليه، من الواضح من خلال العملية الشرسة التي شنها جيش الاحتلال التركي في زاب أنه لم يتم الحصول على نتائج، ويتضح من كلمات الزعيم الفاشي أنه تم إدخال مفهوم جديد للحرب في إمرالي، حيث يقومون بمزيد من العزلة والانتقام باسم الإجراءات الانضباطية.

لقد أطلقوا بعض الادعاءات قبل نوروز هذا العام وسعوا كي لا يخرج شعبنا الى ساحات نوروز و8 آذار ويطالبوا بحرية القائد اوجلان، الا ان شعبنا وخاصة النساء والشبيبة وابناء شعبنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وجميع انحاء العالم خرجوا الى ساحات نوروز وشكلوا من أنفسهم حلقة من النار حول القائد، لقد تحوّل نوروز و4 نيسان من هذا العام الى استفتاء عظيم للسنوات الأخيرة، حيث انضم الملايين من الناس الى مسيرة الحرية للقائد في عامها الخمسين واكدوا انهم يرفضون العزلة المفروضة في إمرالي ولن يسمحوا بتأجيل حرية القائد اوجلان، نضال شعبنا وإرادته القوية يشكلان عقبة امام فاشية دولة الاحتلال التركي ويتسببان بجنونه، وعليه لا ينبغي أن تقتصر المسيرات على تجمعات 8 آذار ونوروز و 4 نيسان، والتي تعد تتويجاً لحملة “حان وقت الحرية”، حتى يتم تحرير القائد اوجلان.

بدأ الاحتلال التركي في 17 نيسان بهجمة احتلالية على مناطق الدفاع المشروع وكثفت من عمليات الابادة في شمال كردستان والضربات الجوية في شمال وشرق سوريا، ما هو الهدف من تكثيف هذه الهجمات؟

الهجوم على منطقة زاب هو احتلال وإبادة

لم تستطيع حكومة حزب العدالة والتنمية(AKP) وحزب الحركة القومية(MHP) الفاشية الحصول على نتائج في شخص القائد آبو، فبدأت بعملية إبادة جديدة في 17 نيسان في مناطق الدفاع المشروع وخاصة في زاب وروج آفا وشنكال حيث لم يروا إرادة شعبنا في نوروز في شمال كردستان واعتقلوا المئات من أبناء شعبنا بهجمات متزايدة من الإبادة السياسية وبدأت بهذه الهجمات في مناطق وساحات قوات الكريلا وهنا يتضح بأن الهجوم على زاب هي للإبادة مثل ما صرحت به القيادة المركزية فأن عملية زاب ليست هجوما عاديا وبسيطا وكما أنهم استفادوا من الظروف الدولية وخضوع البرزانيين( الاب ،الابن، ابن الاخ ) تم العمل على هذا المخطط ويستند هذا المفهوم إلى تحقيق أحلام العثمانيين الجديدة لرئيس الفاشية أروغان وبخجلي، وبهذه الطريقة يريدون تأسيس حدود الميثاق الملي فإن الاحتلال لمدة سبع سنوات يهزم ويسقط امام مقاومة الكريلا ووصلت لمرحلة الانهيار حيث انتهزت الفرصة مرة اخرى لاستغلال العلاقات والمصالح الدولية واستغلت الوضع السياسي والاستراتيجي لتركيا والاستفادة من عضوية الناتو في مزاوداتها.

مرةً أخرى يسعون الى التضحية بوجود الشعب الكردي ونضاله من أجل الحرية

على أساس وضع الحرب الروسية الأوكرانية في مصلحتهم، وإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وتحقيق التوازن في العلاقات مع روسيا، وتقديم كل قيم تركيا والرغبة في تصعيد هذه الحرب، سنرى بأنه يتم استخدام أسلحة الناتو الدفاعية في الهجوم على زاب، أمام مرآى من العالم، يتم تنفيذ هذا الهجوم الاحتلالي، الولايات المتحدة وأوروبا وحلف شمال الأطلسي ودول أخرى لا تريد رؤية ذلك وكأنه لا يوجد هناك هجوم ابادة، وهذا يدل أيضاً على أنه من أجل أن تكون تركيا إلى جانبهم، فإنهم يريدون مرة أخرى التضحية بوجود الشعب الكردي ونضاله من أجل الحرية، مع هذا الهجوم، بدأت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الحملة الانتخابية، من الواضح أنهم بحاجة إلى النصر، بهذا الهجوم يريدون توجيه ضربة لمقاتلي الحرية والاستيلاء على إرادتهم السياسية والقضاء على ثورة شمال وشرق سوريا، إذا نجحوا في ذلك، سيقومون بالعمل الانتخابي، لأنه عدا عن هذه الانتصارات المزيفة لا توجد قوة أخرى بامكانها أن تُبقي فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية واقفة على أقدامها، نحن ندخل العام المائة لاتفاقية لوزان، مع معاهدة لوزان، أصبحت جغرافية الشعب الكردي التي انقسمت إلى أربعة أجزاء بلا معنى مع موقف القائد آبو وتأسيس حزب العمال الكردستاني، وتطورت قومية الشعب الكردي على أساس الديمقراطية والحرية والعلم، في شرق كردستان والشرق الأوسط، وبنموذج الحداثة الديمقراطية، نشأت إرادة مشتركة للشعوب، اردوغان الفاشي لأنه كان يرى هزيمته في هذا الشيء، قلل من شأن لوزان، ومن أجل إبادة الشعب الكردي، يصعد من مفهوم الحرب ويريد تطبيقه على الواقع، في عام آخر من لوزان يسعى الى ضم الكرد الخونة الى جانبه وتحقيق أهدافه، ولكنهم لا يريدون رؤية أن الكرد ليسوا ككرد قبل المائة عام، وانهم يخوضون نضال الوجود منذ نصف قرن، نضال حرية الشعوب والمرأة هذا يتم خوضه بالسير على نهج القائد آبو وبقيادة حزب العمال الكردستاني، والذي اصبح مصدر الإلهام لشعوب العالم، كما أصبحت نوروز العام الخمسون واحدة من ألمع لحظات ذلك.

المقاتلون من أجل الحرية في زاب يردّون بقوة على قوات الاحتلال وينفذون عمليات قوية، هذا يدل على أن جيش الاحتلال التركي سيتعرض لضربة قوية، هل ستكتب كاستمرارية اسطورة عام 2008، ماذا تريدون أن تقولوا بشأن مقاومة حرب الكريلا؟

فرق المرأة الحرة تقود الحرب، نحن فخورون بهم

في شخص الرفيقة زيلان وروج كراف وآكر ومزكين اللواتي قاومن بكل شجاعة واستشهدن، نستذكر الرفاق الذين استشهدوا في زاب بكل تقدير واحترام، أحيي المقاتلين في قوات الدفاع الشعبي والمقاتلات في وحدات المرأة الحرة ـ ستار من القلب، أنه من الآن حققوا نصراً تاريخياً، وباسم قيادتنا، أحييهم وأباركهم، حقيقةً، في كري جهرو وشكفتا برينداران وجياي رش، ووجهوا ضربات موجعة للاحتلال التركي الفاشي، وحوّلوا من أجسادهم حاجزاً في افشال الموجة الأولى من الهجوم، منذ الآن دخل العدو في حالة خوف من فشله في الثاني في زاب، في شباط 2008 وفي عملية زاب، هُزِمَ العدو وأجبر على الفرار، القائد العام للجيش في ذلك الوقت الجنرال الفاشي بويوكانيت قال حينها” لقد سحبنا قواتنا بسهولة من هناك، وكاد يفصح عن هزيمته،

وقال أردوغان الفاشي بالأمس بأن “هذه العملية ستستمر لفترة” واعترف بأنه سيفشل، مقاتلو الحرية للشعب الكردي، بالروح الآبوجية وأسلوب الضرب، وأساليب حرب الكريلا الحديثة يمنعون جنود العدو من أخذ أنفسهم، تتمتع قوتنا الكريلا في زاب بقدر كبير من الخبرة والتجارب، في كري جهرو تأخذ فرق الكريلا الأحرار زمام المبادرة في القتال، نحن فخورون بهم، على خط عكيد وبيريتان، تكبر فرق حرب الكريلا المتحركة للحداثة الديمقراطية وتدافع عن كردستان، مقاومة زاب سوف توضح سير المرحلة، انتصار الكريلا في كارى، بمقاومة زندورا ومام رشو وورخليه وآفاشين أصبحت الذروة، ودونت اسطورة بقيادة الرفيق جومالي جوروم، في الذكرى السنوية الأولى، سوف تؤكد مقاومة زاب النصر.