قره يلان: مقاومة الكريلا تنير مستقبل الشعوب
قيّم قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان حصيلة معارك الشهرين الماضيين وبارك مقاومة مقاتلي الكريلا وقال” إن مقاومة الكريلا تنير مستقبل الشعوب”.
تحدث قائد قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان لمقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وقيم حصيلة معارك الشهرين الماضيين قائلاً:
”إن شهر حزيران هو شهر الفدائيين، إننا في شخص الفدائية زيلان وكولان وديار غريب، نستذكر كافة الشهداء الفدائيين ونقف أمام ذكراهم بكل احترام وتقدير وننحني أمام عظمتهم وتضحياتهم، ونجدد عهدنا الذي قطعناه لهم بأن نسير على آثارهم ودربهم حتى النهاية ولن نترك رايتهم على الأرض ونتبنى ذكرياتهم وآمالهم بتصعيد نضال حرية كردستان.
مقاومة الكريلا رفعت رأس الشعب الكردي وقوّت آمال تحقيق حرية كردستان
اليوم أيضاً السائرون على الخط الفدائي الشجعان في شهر حزيران يصعّدون من المقاومة الفدائية مستندين على أيديولوجية ووعي القائد آبو في زاب وآفاشين ومتينا، هذه المقاومة تتطور على اعلى مستوى وبلغت مرحلة جديدة، وهذا يدل على ان حركتنا وكريلا الحرية لا زالوا على العهد الذي قطعوه ويصعّدون من خط الفدائي الآبوجي في كل مكان، نستذكر كافة شهداء المقاومة المقدسة ومقاومة زاب ومتينا وآفاشين في شخص الرفاق مزكين وروهات وجيا وأوزغور وسيابند ونالين وميرزا ونقف أمام ذكرهم بكل تقدير وامتنان وننحني إجلالاً أمام عظمتهم، المقاومة التي صعّدوها أمام أنظار العالم اجمع، رفعت رأس الشعب الكردي وقوّت أمل بلوغ النصر وتحقيق الحرية لكردستان، على هذا الأساس شعبنا وأصدقاؤنا يصعّدون من النضال في كل مكان من العالم وذلك دلالة على أن المقاومة الحالية في زاب ومتينا وآفاشين هي مقاومة تاريخية واسطورية، وبالنسبة لشعبنا هي مقاومة وطنية، وبالنسبة لشعبنا وشعوب المنطقة هي مقاومة من أجل الحرية والديمقراطية.
مقاومة الكريلا تفتح صفحة جديدة
مرّ الآن شهران وتم الإعلان عن حصيلة الحرب خلال الشهرين، عندما ينظر المرء إليها، تكون النتائج مهمة للغاية، حيث تشهد كردستان اليوم مرحلة جديدة في تاريخ حرب الشعب الثورية، حيث لم يكن لها مثيل من قبل، فتحت مقاومة مقاتلي حركة التحرر الكردستانية في زاب وآفاشين ومتينا صفحة جديدة في حرب الكريلا على مدى العامين ضد تكنولوجيا العصر وضد الاسلحة الكيماوية المحظورة، وعلى أساس تجارب وخبرة عام 2021 على وجه الخصوص، كانت المقاومة والحرب في الشهرين الماضيين أكثر حدة وعلامات النصر كانت أقوى، وكانت تعزز الأمل أكثر، كما أوضح المقاتلون كذلك طريقة وأساليب الدفاع عن المناطق الحرّة ضد أي هجوم، بالطبع ، ظهرت هذه النتيجة في غضون عامين، وفي الشهرين الماضيين، ظهرت نتائج مهمة في حرب زاب، آفاشين ومتينا، وإنها طريقة جديدة لجميع القوى الثورية التي تريد الوقوف ضد الدول المهيمنة وحماية أراضيها وكرامتها، مرة أخرى يتم تطوير عمق جديد في تكتيكات الكريلا.
كما هو معروف، تشن دولة الاحتلال التركي حرباً شاملة ضد القائد آبو وشعبنا ومقاتلو حركة التحرر الكردستانية منذ سبع سنوات، هدفها تدمير كل مكاسب الشعب الكردي، لكن حتى الآن لم تتمكن من تحقيق أية نتائج، على الرغم من أنها سخرت كافة مواردها وإمكانياتها الاقتصادية، لكنها لم تحقق أية نتيجة، الآن، يريد نظام حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تحقيق نتائج هذا العام بدعم من الكرد المتواطئين وبعض القوى المهيمنة، لأن هذا النظام يريد أن يبني وجوده على إبادة الشعب الكردي.
دولة الاحتلال التركي فشلت في زاب ولذلك وسّعت من نطاق هجماتها
ولهذه الغاية، شنت هجوماً جوياً وبرياً في 14 نيسان 2022، لكن مقابل ذلك ظهرت مقاومة تاريخية في زاب، لقد أرادوا السيطرة على زاب ثم احتلال الإيالات الأخرى واحدة تلو الأخرى، لكنها فشلت في مواجهة مقاومة زاب، وعلى الرغم من استخدامها أحدث أسلحة والتكنولوجيا المتطورة والأسلحة الكيماوية فإنها لم تتمكن من تحقيق نتائج، بالطبع أن هذا ليس شيئاً عادياً وهو موضوع مهم للغاية، وهذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها الجيش التركي في زاب ولا يمكنه تحقيق أية نتائج، لذلك أجرت بعض التغييرات في خططها.
ما هي تلك الخطط؟ اولاً، كثّفت من هجماتها على زاب وآفاشين، كما شنت هجماتها على غرب زاب وتلة جودي، تلة أف أم و تلة هكاري، في البداية وجدت مثل هذا الحل، ثانياً، تريد الدول التركية العالقة في زاب الاستفادة من الحرب التي تدور في اوكرانيا، والنظام الفاشي أراد استغلال هذا الوضع ضد الشعب الكردي، على هذا الأساس تم طرح خطة الهجوم على روج آفا وشمال شرق سوريا، ثالثاً، اشتدت حدة الاعتداءات والعزلة والتعذيب النفسي في إمرالي، ولقد جعل الساحة السياسية أكثر هدفاً له، استهدف الصحافة الكردية بالكامل، وزادت دولة الاحتلال التركي التي فشلت في زاب من هجماتها بهذه الطريقة، لماذا؟ لأنها أرادت تحقيق النتائج المرجوة وتحقيق سياسة الإبادة الجماعية في كردستان، لذلك ترى الحاجة إلى استغلال جميع الفرص المتاحة لها، وتسويق موقع تركيا الجغرافي الاستراتيجي واللعب بين القوى المهيمنة، كما تريد اغتنام هذه الفرص للانتصار على الشعب الكردي.
شعب شمال وشرق سوريا سينهي الاحتلال عبر الاستفادة من تجربة الكريلا
تشن الدولة التركية حالياً هجماتها ضد الكرد، العرب، الآشوريين والسريان في أنحاء روج آفا، تقصف المنازل وتقتل المدنيين، كما إنها تستهدف كل مكان من كركوك إلى عفرين، لكن هذه الهجمات لن تسفر عن أية نتائج، فإذا أخذ شعبنا في شمال شرق سوريا وروج آفا تجربة الكريلا لمدة عامين كأساس له واستعد وفقاً لذلك، فإن الدولة التركية ستفشل هناك أيضاً، ولن تكون قادرة على التقدم.
كريلا تقدم رداً مناسباً ضد هجمات الاحتلال في شمال كردستان
مرةً أخرى تتعرض كل الإيالات في شمال كردستان لهجمات من قبل الدولة التركية، من بوطان إلى سرحد، ومن ديرسم إلى آمد وفي كل مكان، كما تواصل سياساتها التعسفية بقطع الغابات وإحراقها، لم ولن يلتزم مقاتلو الكريلا الصمت حيال هذه الممارسات، حيث يقوم مقاتلو الكريلا بالرد المناسب ضد العدو من خلال الفعاليات التي ينظمونها في آمد و بوطان، خاصة الإعلان عن الحملة الثانية لأبطال بوطان له معنى خاص، ولن يتمكنوا من تحقيق أي نتائج ضد الكريلا في شمال كردستان، لقد احتل العدو أجزاء كثيرة من جبل جودي، وشن هجماته على الكريلا في جبل جودي باستخدام الطائرات الحربية، لكن تصدت الكريلا في جودي لجميع هذه الهجمات التي شنتها الاحتلال، لذا نحيي جميع مقاتلي الكريلا في جبل جودي على جهودهم ومقاومتهم.
مرة أخرى، هناك قدر من الاضطهاد والفاشية يمارَس على الشعب، لكن رغم كل الضغوط والعقبات، لم يستطع العدو إيقاف المسيرة ضد العزلة المفروضة على القائد آبو، ربما تم منع المسيرة إلى كمليك، لكن شعبنا قال ” كل مكان هو كمليك” وهتف بشعارات “يحيا القائد آبو”، “بالروح بالدم نفديك يا قائد” و “تحيا مقاومة الكريلا” في وسط إسطنبول، حيث كشف الموقف السياسي الديمقراطي لشعبنا عن هزيمة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، إذ تم فرض عزلة شديدة على القائد آبو، لكن صوت القائد انتشر في جميع أنحاء العالم، لم يعد بإمكانهم منع ذلك، اليوم، هناك جهود كبيرة من أجل حرية القائد في جميع أنحاء العالم، أولئك الذين ناضلوا من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو لم ينحنوا أبداً ولم يتراجعوا، هناك مقاومة في كل مكان، فإذا هاجم العدو روج آفا غداً، فسيتلقى بالتأكيد أقسى رد، ونعتقد أنه ستكون هناك مقاومة تاريخية ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وسيكون النصر حليفنا.
دولة الاحتلال التركي تستخدم بطاقة عضوية الناتو ضد الشعب الكردي
تستخدم الدولة التركية الفاشية القاتلة بطاقة عضوية الناتو ضد الشعب الكردي، كما تستخدم حق النقض ضد عضوية السويد وفنلندا لمنع معارضتها للأسلحة الكيماوية، وهذا هدفها الأول، وهدفها الثاني يريد رفع حظر الأسلحة المفروض عليها، لأنها تستخدم طائراتها المسيرة المسلحة، من أجل الحصول على الأجزاء الحساسة لهذه الطائرات لأنها بحاجة إليها.
كما تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق كلا هذين المطلبين، لهذا السبب تريد شن هجماتها على روج آفا، بمعنى آخر، إنها تضع نفسها على جدول الأعمال ولا تريد لأحد أن يعارضها عندما تهاجم، وبهذه الطريقة تبتز وتبني كل استراتيجياتها على معاداة وجود ومكاسب الشعب الكردي.
الجميع يتابعون مقاومة الكريلا
يواصل الاحتلال التركي العنصرية علانية ويرتكب الإبادة الجماعية، اليوم، هناك اضطهاد كبير يتم ممارسته على الشعب الكردي في ثلاثة أجزاء من كردستان، إنه ينتهك القانون الدولي ولا يريد أن يعارضه أحد، وهذا هو السبب في أن مقاومة شعبنا ومقاومة الكريلا تلعب دوراً مهماً للغاية، ولكي يقف جميع شعوب المنطقة والرأي العام بقوة ضد هذا النظام الفاشي، تتجه أنظار الجميع إلى مقاومة الكريلا، وكيف ستكون موقف السياسة الديمقراطية الكردية والاشتراكية في تركيا؟ أن أنظار الجميع متجهة نحوها، هذا هو السبب في أن مقاومة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وفي شمال كردستان لها معنى كبير، صحيح أن أكثر الحرب تدور رحاها حالياً في زاب، آفاشين ومتينا، لكن هناك حرباً في جميع مناطق الدفاع المشروع، حيث تظهر أسلوب المقاومة في خاكورك، حفتانين وفي جميع الأمكنة، يجب تصعيد وتيرة المقاومة في كل مكان، وجميع مقاتلي الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وفي شمال كردستان في حالة حرب، ويجب أن يتصرفوا وينظّموا خططهم وعملهم ومسار تحركاتهم وفقًا لذلك، هذا ضروري لجميع القوى الكردستانية، إنها مرحلة طارئة وحساسة.
المقاومة في الشهرين الأخيرين هي علامة النصر المؤكد
أظهرت المقاومة التي تم خوضها في الشهرين الأخيرين في منطقة زاب، متينا، وآفاشين ومناطق أخرى، مرة أخرى أن مقاتلو حركة التحرر الكردستانية سيحققون نتائج عظيمة، كما كشفت روح المقاومة التي أبديت حتى هذه اللحظة، والعمليات التي تم تنفيذها هي دلالة على النصر، وفي هذا السياق، دخلت مقاومة قوات الكريلا الآن مرحلة تاريخية مهمة للغاية، ولأجل التستر على فشله في زاب، كثف العدو من وتيرة هجماته الاحتلالية، و أظهرت المقاومة الفدائية والبطولة التي أبداها مقاتلو الكريلا في تلة هكاري، تلة إف إم (FM) وتلة جودي خلال الثلاثة أسابيع الماضية فقط، أن حسابات العدو كانت خاطئة.
تهنئة قوات الكريلا على عملياتها الناجحة
المقاومة التي تم أبديت في شخص أوزغور، نالين وسيابند، في ساحات تلة هكاري، تل FM وتل جودي، قيمة للغاية، لأن هذه المقاومة أجهضت مخططات الدولة التركية وأحلامها، لذلك، نحيي بشكل خاص رفاقنا الكريلا الذين أبدوا هذه المقاومة العظيمة في تلة هكاري، تلة جودي، وتلة FM، كما أننا نستذكر جميع الأبطال الذين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة في سبيل تحقيق النصر لهذه المقاومة بكل احترام وإجلال، هنأنا سابقاً نجاح عمليات رفاقنا الكريلا، ولكن مرة أخرى نهنىء جميع رفاقنا الكريلا على مقاومتهم المقدسة وعملياتهم الناجحة.
بالطبع، أن المقاومة نفسها مستمرة في زاب وآفاشين، لذا أنا أحيي جميع مقاتلو الكريلا الفدائيين الذين يبدون مقاومة مقدسة في هذا العصر التاريخي! هذه المقاومة ستوضح مستقبل الشعب الكردي ومستقبل شعوب المنطقة، لهذا السبب فإن هذه المقاومة مهمة للغاية، نحن نعلم أن المقاومة تستمر بتضحيات كبيرة. ربما المرء في الخارج لا يدري ما يحدث هنا، لكننا باعتبارنا هنا في الداخل، نعلم أنه بأية روح فدائية وصعوبات وشجاعة يتم القيام بهذه المقاومة الأسطورية، لهذا السبب نعرف جيداً ونقول إن الفدائيين الآبوجيين في كردستان، اليوم، يطوّرون عصراً جديداً في إطار حرب الشعب الثورية.
ظهرت انتصار إدارة الإنسان في مواجهة التكنولوجيا العصرية
ما يحدث اليوم في متينا، زاب وآفاشين، هو ذروة الإرادة الإنسانية ومهارة الإنسان، ويوضح ما يمكن أن تفعله إرادة الإنسان وتضحية الإنسان، ومهارة الانسان، وإلى أي مستوى يمكن أن تحقق نتائج، كما يظهر انتصار إرادة الإنسان ومهارته في مواجهة التكنولوجية العصرية، إنه مهم جداً لشعبنا كما أنه أكثر أهمية لجميع شعوب المنطقة والإنسانية جمعاء، ومن حيث الخصائص الإنسانية وكذلك من حيث النضال من أجل الحرية والديمقراطية، يفتح الطريق أمام مقاومة جديدة ويصبح إرثاً للتاريخ.
عمليات الشهريين الماضيين ناجحة ولكن يجب أن تزداد أكثر
عندما ينظر المرء إلى حصيلة الشهريين الماضيين لعمليات قوات الكريلا، يتضح أنه تم الاعتماد على الأسلوب على المستوى التكتيكي، حيث نفذت 774 عملية نوعية في هذه الشهرين، نستطيع القول أنه تم تنفيذ جميع أنواع العمليات تقريباً، لكن العمليات النوعية والقنص كانت تمثل ثلث تلك العمليات، وإن تلك العمليات كانت جيدة، في مناطق الدفاع المشروع، بالإضافة إلى التوغل ضمن صفوف العدو، والاستهداف والعمليات المنسقة و العمليات بالأسلحة الثقيلة يجب على المقاتلين إعطاء أهمية قصوى للعمليات النوعية وعمليات القنص، ولكن بشكل خاص يجب أن يركزوا على عملياتهم النوعية والقنص في منطقة كشمال كردستان، بشكل عام، حصيلة الشهرين الأخيرين ليست سيئة، لكن يجب ألا تنخفض المعنويات بل يجب أن ترتفع، كما يجب أن تأخذ الفرق المتحركة والمقاومة في أنفاق الحرب بشكل خاص، طريقة الدفاع النشطة في المعركة أساساً لها، الدفاع النشط بطبيعته دائماً هو نشاط وهجوم، فإذا تطورت حربنا على هذا الأساس، فستكون لها بالتأكيد نتائج عظيمة.
مقاتلو الحداثة الديمقراطية هم ضمان النصر
على جميع الرفاق التحرك في هذا الإطار، واتباع طرقهم وأساليبهم وفقاً لذلك، وبذلك سيضمون النصر على خط حرب الشعب الثورية كالسائرين على خطى الشهداء الفدائيين، إن الأسلوب الفدائي ـ الآبوجي على أساس مقاتلو الكريلا، أو مقاتلو الحداثة الديمقراطية هو ضمان النصر، مقاتلو الحداثة الديمقراطية يمثلون الكريلا المحترفة في الحرب، إذا تخطينا الأخطاء والخلل في الحرب وقمنا بتصحيحها، فإن النصر سيكون حليفنا بكل التأكيد.
نحن واثقون من أن رفاقنا الكريلا سوف يقفون بثبات وقوة أكبر في مسيرتهم العملية وفق هذا الإطار، إذا خاض الرفاق حربهم بصبر وإصرار وانضباط، وبسرّيّة، وبحكمة وبتكتيكات إبداعية، فإنهم سيحققون النجاح المؤكد، لأن الروح الفدائية والتضحية والإرادة الآبوجية قوية في نفوس الرفاق، لقد أثبتوا ذلك في واقعهم العملي، لهذا السبب، فإذا كانت هناك طرق وأساليب للتحرك كما ذكرنا، فإنهم سيحققون النصر بالتأكيد.
وعلى هذا الأساس فإننا كالقيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي نحيّي جميع رفاقنا بحب واحترام، نتمنى لكافة مقاتلينا الكريلا ولجميعنا، النصر في هذه الحرب التاريخية والمقدسة”.