منظومة المجتمع الكردستاني تهنّىء الكريلا على عملية زاب

هنّأت الرئاسة المشتركة للهيئة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني الكريلا في زاب على إلحاقهم خسائر فادحة بجيش الاحتلال التركي هناك، وقالت ” في مثل هذه الحرب وبين هكذا قوتين سينتصر شعبنا وحركة الحرية الكردستانية بالتأكيد”.

أصدرت الرئاسة المشتركة للهيئة القيادية لمنظومة المجتمع الكردستاني بياناً بمناسبة إلحاق خسائر فادحة بجيش الاحتلال التركي في زاب وهنّأت الكريلا.

وجاء نص البيان:

“بدأت الدولة التركية المستبدة والمحتلة قبل ثمانية أشهرٍ عمليةً احتلاليةً في مناطق الدفاع المشروع. كان من المخطط أن تحتل هذه المناطق التي شنت عليها الهجمات الاحتلالية خلال 15 يوماً وإعلان النصر. لكها فشلت في هذه المناطق أيضاً مثلها مثل غاري. وهم يواجهون الآن في المناطق التي يتواجدون فيها كابوساً بسبب عمليات الكريلا. هاجم الكريلا مواقع العدو في زاب عبر أربعة محاور. وقتلوا عشرات الجنود واستولوا على معداتٍ عسكريةٍ عديدة. ستنهزم حكومة حزب العدالة والتنمية التي تسعى لمواصلة سلطتها عن طريق الاحتلال العسكري على أساس النضال الموحد لشعبنا ومن خلال الضرباتٍ الفادحة التي تتلقاها من الكريلا. لا يوجد أي دافع لهذه الحكومة سوى معاداة الكرد. ولهذا فإن عمر هذه السلطة البعيدة عن الضمير والأخلاق والمجتمع لن يكون طويلاً”.

نحن نهنّىء الكريلا والقياديين الذين الحقوا خسائر فادحة بالمحتلين في زاب ونتمنى لهم النصر. سيصبح مقاتلونا في الكريلا بقيادة شهدائنا وشعبنا وقائدنا كابوساً للجيش التركي المحتل في كل مكان. وسيطردون المحتلين من كل مكان. سيظهر مرةً أخرى أن الجيش التركي ماهرٌ جداً في الفرار.

سيُسجل الائتلاف الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على صفحات التاريخ كسلطة تعذيبٍ وإبادة ،تقتل المدنيين بالطائرات المسيّرة. وتهاجم بالعقلية الداعشية واحدةً من أكثر الشعوب المظلومة في العالم ألا وهو الشعب الإيزيدي. أسس في السجون نظاماً من التعذيب والظلم. وتستخدم التعدي كأسلوب لكسر الإرادة ضد الشعب الكردي.وتنتهك قوانين الحرب بما فيها استخدامها للأسلحة الكيماوية. وتهاجم جثامين الكريلا المستشهدين والمقابر بطريقةٍ لاإنسانية. كما هزم الشعب والكريلا الكرد داعش سيهزمون هذه السلطة التي تعدّ توأم لداعش. وسيسطرون وجودهم في التاريخ بهذا الشكل. وستواصل الكريلا النضال ضد هذه السلطة الفاشية من الأن وصاعداً على نهج الفداء وباسم الإنسانية.

فلتفعل الدولة التركية والسلطة الحالية ما تريد ولكن الشعب الكردي والشرق أوسطي والعالمي يرى ائتلاف حزب العدالة والتمنية وحزب الحركة القومية مماثلةً لداعش. أوصلت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الصورة التركية لأسوأ مستوى. يناضل الكريلا والشعب وحركتنا حركة الحرية الكردية بتضامنٍ وقوةٍ معنويةٍ كبيرةٍ. ولا يوجد خلف المحتلين المستبدين سوى الشركات التي تبيع الأسلحة. بمثل هذه الحرب وبين مثل هاتين القوتين سينتصر شعبنا وحركة الحرية الكردية بالتأكيد.

تريد الشعوب التركية التخلص من هذه السلطة الفاشية بعد الآن. لا تمارس السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الظلم على الشعب الكردي فقط بل هناك عبءٌ كبيرٌ على الشعب التركي أيضاً. لهذا لن تستطيع أية قوةٍ خارجيةٍ أو أي ضغطٍ وظلمٍ أوهجماتٍ احتلالية إنقاذ هذه السلطة. بضربات الكريلا وبنضال شعبنا سيُزجون في مزبلة الحكومات الفاشية والمستبدة والظالمة.

مرةً أخرى نهنئ مقاتلونا الكريلا على مقاومتهم وتكبيدهم خسائر فادحة لجنود الاحتلال. ونجدد باسم حركة الحرية الكردية عهدنا لشعبنا ونؤكد لشعوبنا مرةً أخرى على هزيمة هذه السلطة الفاشية. نحيي شهداءنا وشعبنا الفدائي وجميع المقاومين باحترامٍ ومحبةٍ لإيصالهم حزب العدالة والتنمية لمستوى الانهيار”.