١٦ آب ٢٠٢٤
برقية تعزية بوفاة أكيني وآكتاش
“لقد شعرنا بالحزن عندما تلقينا نبأ وفاة الوطنيين الاثنين القيمين للشعب الكردي والمناضليّن دكتور طارق ضياء أكينجي وعلي شكران آكتاش، لذا نعرب عن تعازينا الحارة لجميع أبناء الشعب الكردي خاصة عائلاتهما وأقاربهما.
إن فقدان شخصين قيمين قدما مساهمات كبيرة في النضال من أجل الحرية والديمقراطية قد حزننا بشدة، كما حزن شعبنا، لقد شهد دكتور طارق ضياء أكينجي معاناة الشعب الكردي والمقاومة التي يتم خوضها ضد الإنكار والاستيعاب والإبادة الجماعية، وقد شارك بنفسه في هذا النضال، وفي هذا الصدد، أصبح العقل والذاكرة لنضال الشعب الكردي، وبصفته مناضلاً ومثقفاً، بذل العديد من الجهود والمساعي في توعية الشعب الكردي وتنمية مشاعره الوطنية، كما قدم مساهمات مهمة في تطوير السياسة الديمقراطية والنضال الديمقراطي في تركيا، وكان علي شكران أكتاش مناضلاً قيماً، جاء إلى تركيا بناء على طلب القائد آبو وعمل من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا والحل الديمقراطي للقضية الكردية، ومن خلال الأعمال التي قام بها على هذا الأساس، قدم مساهمات مهمة في التقارب بين الشعوب وتنمية التضامن وتعزيز الشعور بالعيش معاً، وقد حقق نتائج مهمة في هذا العمل.
إننا نستذكر كلاً من المثقفين والوطنيين والمناضلين بكل احترام وامتنان، حيث قدم كلاهما مساهمات قيمة في نضالنا من أجل الحرية والديمقراطية، لذا نؤكد أننا سنواصل تصعيد هذا النضال الذي خاضوه بشجاعة كبيرة ونتوجه بالنصر، ونعرب مرة أخرى عن تعازينا لشعبنا الوطني”.