٢٧ ديسمبر ٢٠٢٢

منظومة المجتمع الكردستاني KCK: سيحاسب الاستبداد المجرم على الإبادات التي ارتكبها

بينت منظومة المجتمع الكردستاني KCK أن مجزرة باريس الثانية هي تتمة لمجزرة كانون الثاني في باريس ومجزرة روبوسكي، وقالت: “شعبنا الوطني وأصدقائنا سينتصرون في النضال من أجل الحرية والعدالة والديمقراطية وسيحاسبون الاستبداد على الإبادة الجماعية”.

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـمنظومة المجتمع الكردستاني KCK بيانا مكتوبا بمناسبة ذكرى مجزرة روبوسكي، قالت فيه: “ندين مرة أخرى مجزرة روبوسكي التي نفذتها الدولة التركية في 28 كانون الأول2011، قتل 34 كرديا في هذه المجزرة، إننا نستذكر ضحايا المجزرة بكل احترام.”

وقالت الرئاسة المشتركة في بيانها إن “مجزرة روبوسكي هي واحدة من عشرات المجازر ضد الكرد التي وقعت على أساس العداء الكرد والإبادة الجماعية، تظهر هذه المجزرة بوضوح عداء الدولة التركية للشعب الكردي، في روبوسكي. قُتل 34 مدنياً كردياً بوحشية وبلا رحمة. هذه المجزرة، التي هي جريمة إبادة جماعية كبرى، تحتاج إلى محاكمة ومحاسبة، لكن لم يتم المحاسبة عليها أبداً، وخلافاً لهذا الوضع، حاولت الدولة والحكومة تبرير المجزرة، ورأى طيب أردوغان حقيقة هذا الهجوم الذي قتل فيه 34 مدنياً كردياً وعلانية تولى كشف مسؤوليته عنها علناً. كيف يقتل الكرد في القرن الحادي والعشرين أمام العالم كله، هذه المجزرة محمية وليست موضوعا لأي حسابات أو كتب؟ لا يمكن تفسير هذا الوضع إلا من خلال طبيعة الدولة التركية. الدولة التركية لديها عقلية وصبغة معادية للكرد، بنتيجة الحال، بات يرى إن القتل والمجازر والإبادة الجماعية بحق الكرد يعتبر أمرا صحيحا وضروريا. في الواقع، هناك قانون واحد فقط في الدولة التركية وهو قانون الإبادة الجماعية للكرد. ففي تصور وممارسة الدولة التركية يعتبر عدم قتل الكرد وليس قتلهم، جريمة. يمكن للكرد أن يعيشوا فقط عندما يتخلون عن كونهم كرد، بصرف النظر عن هذا، فهم لا يمنحون الكرد فرصة للحياة، عندما يريد الكرد أن يكونوا مثلهم وأن يعيشوا بحرية مع لغتهم وهويتهم وثقافتهم وإرادتهم، فإنهم يُقتلون، هذا ما حدث في روبوسكي، حيث قتلت الدولة التركية 34 شخصاً يتمتعون بروح بالحرية والوطنية.