٢٣ يناير ٢٠٢٣

منظومة المجتمع الكردستاني تعزي ضحايا الشيخ مقصود ومردين

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) رسالة تعزية من أجل ضحايا كارثة حي الشيخ مقصود في حلب والمجزرة التي وقعت في مردين.

وجاء في رسالة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) ما يلي:

وفقاً للبيانات التي تم الإعلان عنها للرأي العام، فقد 16 شخصاً لحياته جراء انهيار مبنى في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وتم إنقاذ العديد من الجرحى ولا يزال العديد من الأشخاص تحت الأنقاض،

وقد آلم هذا الحادث الخطير أهلنا في حلب والشيخ مقصود وشعوب شمال وشرق سوريا وشعب كردستان بأسره، لقد آلمنا هذا الحادث كثيراً، لذلك، نشاركهم حزننا، ونتقدم بالتعازي لأسر الذين فقدوا حياتهم، ونتمنى العزاء لأهلنا في الشيخ مقصود، ولأهلنا في حلب، ولشعوب شمال وشرق وسوريا، وشعب كردستان بأسره، والشفاء العاجل للجرحى، ونأمل ألا يزداد عدد الضحايا، وأن يتم إنقاذ الأشخاص المتواجدين تحت الأنقاض أحياء.

أبدى أهلنا في حلب وحي الشيخ مقصود حتى الآن مقاومة عظيمة في ظل الصعوبات والمشقات الكبيرة ضد الهجمات والتجويع والتدمير وانعدام الفرص، وبفضل روحه المقاومة تغلب على كل المصاعب والمشقات، وأظهر أهلنا في حلب والشيخ مقصود ممارسة عملية نموذجية فيما يخص موضوع الدعم والحياة المجتمعية، ونحن على يقين تام بأن أهلنا في الشيخ مقصود سيتجاوزون هذا الحادث الخطير الذي آلمنا جميعاً من خلال هذه الروح وهذه المشاعر، ومن خلال التماسك مع بعض، ومرة أخرى، نقدم تعازينا لأسر الذين فقدوا حياتهم، ولشعب كردستان ولأهلنا في الشيخ مقصود، ولجميع شعوب شمال وشرق سوريا، ونشاركهم آلامهم.

يجب كشف الحقيقة في مجزرة مردين

ومن الأحداث التي آلمت كثيراً شعب كردستان، هو الهجوم الذي وقع في مردين وأسفر عن مقتل خمسة من أبناء أهلنا في جنوب كردستان، ليرحم الله أبناء أهلنا الخمسة الذين فقدوا حياتهم في الهجوم، والعزاء لأسرهم ولجميع شعب كردستان، وينبغي حتماً اعتبار هذه المجزرة كمجزرة، حيث قُتل حتى الآن العشرات من الكرد الوطنين في مردين على يد قوات الكونترا، ويعلم شعب كردستان جيداً بأن هذه المجزرة ارتكبت من قِبل الدولة التركية والسلطة الحاكمة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية على يد قوات الكونترا، وكما كشفت قوات الدفاع الشعبي، بأن هناك العديد من الدلائل الملموسة والقوية التي تدل على أن هذه المجزرة ارتكبها حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وبيد قوات الكونترا، ويُعرف الأشخاص الخمسة الذين تعرضوا للقتل بوطنيتهم، كما تُعرف عشيرة ريكاني بأنها عشيرة وطنية ولديها الكثير من الشهداء، كما قررت الدولة التركية فرض السرية على القضية، وبهذه الطريقة تسد الطريق على كشف الحقيقة، ومن المثير للانتباه أن الحزب الديمقراطي الكردستاني ووسائل إعلامه لم يركز على هذا الأمر، واعتبر بأن المجزرة هو اعتداء عادي، وحاول بهذه الطريقة التستر على الحادث، حيث إن موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني ووسائل إعلامه يصب في خدمة التستر على الحقيقة، ولا ينبغي على حزب الديمقراطي الكردستاني الانجرار نحو نهج من هذا القبيل بسبب علاقاته مع الدولة التركية، وندعو الرأي العام الديمقراطي إلى توخي الحذر حيال هذا الموضوع ومتابعة الحادث من أجل كشف الحقيقة.”