٢٩ يناير ٢٠٢٣

لجنة الإيكولوجيا لمنظومة المجتمع الكردستاني: نرحب بالمؤتمر الإيكولوجي

رحبت منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بالمؤتمر الإيكولوجي، وقالت: “حان الوقت لجعل إرادة العيش معاً كجميع الاحياء والشعب في كافة المجالات في مناطقهم المحلية كقوة منظمة واتخاذ الاجراءات”.

وأصدرت منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، بياناً حول مؤتمر الحركات الإيكولوجية.

وجاء نص البيان كالتالي:

” وضعت الحركات الإيكولوجية والمدافعين عن الحقوق في 21 كانون الثاني لعام 2023 بصمتهم على خطوة جديدة، من أجل مستقبل حر لكردستان وتركيا ووضع خط للنضال، وقبل أي شيء نبارك لهؤلاء الأشخاص والقوى الذين قادوا هذه المرجلة وبذلوا جهداً فيها، لانتصارهم الكبير، ونحيي نتائج المؤتمر بحماس.

ومثلما أشار المشاركون دائماً، فإن تعريف الايكولوجيا، الذي عرفه المجتمع التركي للتو، سيكون له أساس مع هذا التجمع وكخط أساسي لنضال الشعوب، وسيتجه نحو كونفدرالية المجتمع الايكولوجي الديمقراطي، بهذا التصميم، يأمل جميع المشاركين في حماية مجالاتهم في الحياة من خلال نضال مشترك ووضع بصمتهم على هذه الخطوة.

وقد أثبت أن الأزمة الايكولوجية والهجمات، منظمة ومرتبطة معاً ارتباطاً وثيقاً، لذلك فإن الحل هو اتفاقية اجتماعية منظمة للمدافعين عن الحياة الايكولوجيا، لذا فإن المجالس المحلية هي من أكثر النماذج تنظيماً، ولهذا السبب، أصبح المؤتمر أكثر أهمية. لقد أظهر التنظيم الكونفدرالي الشعبي الذي نقترحه ونعبر عنه في كل فرصة، وتعلم المشاركون من الحياة، أننا على الأساس الصحيح.

ومن روج آفا إلى أكبلين، ومن إيكيزدري إلى جودي، تم تعريف الأمهات المبدعين في الحياة على أنهم لغة الحياة والأصالة في المؤتمر، وأصبح هذا أحد أكبر الإنجازات، والآن تم تحديد المعايير الأساسية واللغة المشتركة للحركات الايكولوجية.

تمت الإشارة إلى أهمية المؤتمر

وعلى هذا الأساس، أشار مؤتمر الحركات الإيكولوجية الى:

1ـ يجب على الذين يناضلون من أجل الحياة الايكولوجية، أن يكونوا ضد الحرب قبل أي شيء.

2ـ لا يجب ان يختلف النضال من أجل الحياة الايكولوجية عن النضال من أجل حرية المرأة.

3ـ لا يمكن تطبيق السياسة البعيدة عن معايير حرية المرأة والحياة الإيكولوجية.

4ـ لا يمكن تحديد معايير الحياة الايكولوجية من خلال البنية والهوية العرقية والمعتقدات وحدود الأمة، فهي ساحة نضال أممية وكونية.

5ـ وقبل أي شيء يجب احترام حق كل فرد في الحياة وفي كل شيء.

اللامبالاة امام الديمقراطية، منهج بعيد عن مسألة الايكولوجيا

ولانه تم عقد المؤتمر قبل العملية الانتخابية، تم طرح مصطلحات وتعاريف “سياسية”، بالرغم من ذلك أشير إلى أن لا يمكن تسليم النضال من أجل الحياة البيئية إلى السياسيين البعدين كل البعد عن معايير الايكولوجيا الاجتماعية وقد تم اختيار نموذج الدولة والديمقراطية، كما تم اتخاذ قرار بأن لا مكان لمنظمة أو واقع سياسي غير مبالي امام الديمقراطية، ضمن الحركات الايكولوجية، ومهما كانت هويتها السياسية والإيديولوجية، فإن أية سياسة لا ترجىء ممارسات السياسة الديمقراطية الى معايير حرية المرأة والبيئية الاجتماعية، لا جواب لها ضمن الحركة الايكولوجية. ووفقاً لقرار المؤتمر، أصبح ذلك من الناحية اليومية والتاريخية تطوراً مهماً.

حان وقت التنفيذ والتنظيم

ومن أجل ذلك، فإن الوظيفة والمسؤولية هي تطبيق وتنفيذ القرارات التي اتخذت حسب جوهر الكلمات.

وحان الوقت لاتخاذ موقف ضد هجمات القوى الرأسمالية والحداثة الرأسمالية، ضد تدمير مجالات حياتنا والخسائر الفادحة في الأرواح في مجالات الحياة، ضد تدمير تاريخنا كجميع الأحياء والناس، يجب علينا تحويل إرادة الحياة معا في المناطق المحلية إلى قوة منظمة ووضعها موضع التنفيذ.

وبهذا الإيمان والتصميم، نحن وكل الذين بذلوا جهداً، نحقق مهامنا الثورية ونحييها بمشاعر النصر”.