منظومة المجتمع الكردستاني تبعث رسالة تهنئة لمقاتلي الكريلا
بعثت منظومة المجتمع الكردستاني رسالة تهنئة لمقاتلي الكريلا، وقالت “نهنئ جميع رفاقنا الذين شاركوا في هذه العملية الناجحة ونتمنى لهم كل التوفيق”.
بعثت الرئاسة المشتركة للجنة التنفيذية في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)رسالة تهنئة إلى قادة ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي HPG ومقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star، وقالت: “قبل كل شيء، نستذكر جميع شهدائنا الأبطال في حملة صقور زاغروس الثورية والشهيد سافاش لمقاومة خابور بكل احترام وامتنان، ونعدهم برفع راية المقاومة وتبني ذكرياتهم”.
وجاء في نص الرسالة:
رفاقنا الأعزاء
نحن كشعب وحركة نمرّ بمرحلة مهمة وحاسمة، حيث يشن النظام الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية موجة جديدة من الهجمات منذ 14 نيسان بدعم من القوى المهيمنة وحلفائها الإقليميين، مع هذه الموجة من الهجمات التي يمكن تعريفها أيضاً على أنها المحاولة الأخيرة، يهاجم العدو الفاشي بكل قوته ويريد جعل أي انتصار صغير يمكن أن يحققه ضد مقاتلي الكريلا، مصدراً لحياته، على الرغم من مرور أكثر من شهرين، إلا أن العدو لم يتمكن من تحقيق هدفه بأي شكل من الأشكال، حيث واجه مقاومة تاريخية لمقاتلي الكريلا في زاب، آفاشين ومتينا، لذلك فإن انتصار مقاومة رفاقنا الأبطال، الذي ظهر في حملة صقور زاغروس الثورية والشهيد سافاش مرعش لمقاومة خابور، قد أفشل كل حسابات العدو، وهزمته، وفي الوقت نفسه، رفعت من معنويات شعبنا وأصدقائنا.
رفاقنا الأعزاء
أنتم، كممثلي الجيل الفدائي، أصبحتم ذو إرادة فولاذية بفلسفة الحياة ونضال القائد آبو وراية مقاومة الكريلا التي رفعها الرفيق عكيد في قفزة 15 آب، تكونون في المكان المحدد للحرب التي فُرضت على شعبنا، وقد قام قادتنا الفدائيون، دلال آمد، رشيد سردار، علي بلنك، روجين غودا، سافاش مرعش والعديد من القادة، الذين لا يمكننا ذكر أسمائهم جميعاً، برفع الراية نفسها بشرف، أنتم بصفتكم أتباع هؤلاء القادة الفدائيين، في خضم هذه الحرب التي وصلت إلى ذروتها، أنتم تدركون أن ما تدافعون عنه في هذه الأراضي لا يقتصر على منطقة واحدة فقط، بل هو المستقبل الحر لشعبنا وأرض الوطن ككل، ونحن نعلم أنكم تدركون جميعاً مسؤولية هذه المهمة وأنكم ستقومون بها على أكمل الوجه، المقاومة التي بدأت العام الماضي في كارى وهزت أركان العدو في مام رشو، كري صور ورخليه، مرة أخرى هذا العام في ورخليه، كوري جارو، شكفتا برينداران، شهيد شاهين، تلة جودي، تل أف أم و تلة هكاري لم يسمحوا للعدو بالتقدم ووجهوا له أكثر ضربات موجعة وقوية في التاريخ، ومرحلة هذه الحرب التي بدأت بها مزكين وروهات، وصعّد من وتيرتها ماهر، سيابند وأكين ووصلت إلى أعلى مستوى مع نالين وأوزغور، وأعطت أعظم بشرى بالنصر مع قادتنا الرائدين في أنفاق الحرب في شهيد برخدان باكر، آفزم، آرين وشرزان، وفي شهر التضحية، بروح الرفيقة الشهيدة زيلان (زينب كيناجي) وانتفاضة زاغروس، تماماً مثل جاران، أظهر هؤلاء الشهداء الأبطال في تاريخنا بالعزيمة والتصميم، موقفاً ثورياً وأصبحوا جسراً بين الماضي والمستقبل، وأظهروا الروح التي يجب أن تقوم عليها التضحية والشجاعة والإيمان والرفاقية.
لقد أظهرت الحرب خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين بوضوح أنه إذا تم تنفيذ استراتيجية حرب الشعب الثورية، وهي استراتيجية الحرية في عصرنا، بشكل صحيح، فعندئذ لا يوجد شيء ولا يمكن لشعبنا وقوى الحرية لدينا السيطرة عليها، فإذا قام مقاتلو الحرية الذين عززوا أنفسهم بالروح التضحية الآبوجية والإيمان بالنصر، بمعالجة أوجه القصور التي كشفت عنها الحرب الأخيرة، فسيكونون قادرين على تتويج مقاومتهم بأكبر انتصار، نحن نعلم أن قادتنا وإدارة السوقيات يخططون للحرب خطوة بخطوة، ويقدمون التحليلات ووجهات النظر اللازمة، وإذا تم شرح الدروس المستفادة والرسائل التي خلفها شهداؤنا بشكل صحيح، فسيكون النصر حليفنا.
وعلى هذا الأساس نستذكر مرة أخرى في شخص شهدائنا في هذه العملية جميع شهداءنا الأبطال باحترام وامتنان، ونبارك مقاومة جميع رفاقنا الذين شاركوا في هذه العملية الناجحة، نتمنى لجميع رفاقنا كل التوفيق في أداء مسؤولياتهم في هذه العملية التاريخية في الوقت المناسب وبطريقة ناجحة”.