١٥ أكتوبر ٢٠٢٢

منظومة المجتمع الكردستاني: حادثة بارتين هي مجزرة والقتلة هم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية

أعربت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني عن تعازيها لأسر العمال الذين فقدوا حياتهم في حادثة المنجم في بارتين وقالت “إن الحادث الذي وقع في بارتين هي مجزرة والقتلة هم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”.

أصدرت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لـمنظومة المجتمع الكردستاني KCK بيانًا كتابياً حول انفجار المنجم في بارتين.

عشرات العمال لقوا مصرعهم وأصيب عدد كبير من العمال جراء انفجار منجم فحم اماسرا بارتين, نشعر بحزن شديد جدا جراء هذه الحادثة, ونقدم تعازينا لأسر العمال الذين فقدوا حياتهم ونطلب الشفاء للجرحى.

في تركيا ، يتم استغلال جهد العاملين والكادحين وفي ذات الوقت يعرضون العمال والكادحين للموت, ليس صحيحا عندما يفقد العمال حياتهم، يفسر الأمر على أنه حادثة عمل وإهمال، وهذا يعني عكس الحقيقة, إنهم يرسلون العمال عن قصد لحتفهم من أجل الاستفادة ودعم النظام الرأسمالي والحاكم, عدا حماية حقوق العمال والكادحين, فإن سلطات العدالة والتنمية والحركة القومية هي ذاتها ومن منافعها تدافع عن النظام الذي يقود العمال والكادحين للموت, تلك السلطة بحد ذاتها تمثل ذلك النظام, في تركيا يفقد العمال حياتهم ويقتلون كل يوم بسبب سياسات الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية, كل حالة وفاة تحدث هي بسبب سياسات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وهذه بحد ذاتهه مجزرة.

إن سياسات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا تصب في مصلحة الشعب والمرأة والعمال والكادحين والمضطهدين, على العكس من ذلك، فإن سياساتهم لصالح الرأسماليين والمستغلين, هذه الطغمة، التي تستغل الشعب، قد تجمعت ضمن وحول حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية, لذلك فكما هي مسؤولة عن الوفيات السابقة للعمال ، فإن الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية مسؤولة عن مقتل العمال في أماسرا في بارتين, ما حدث هو مجزرة والقاتل هو سلطات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.

مثل كل مذبحة يتعرض لها العمال، فأنه وبعد مذبحة بارتين، توجه حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إلى مسرح الجريمة مع أصدقائهم البلطجية والمتنفذين, وأرادوا إخفاء جرائمهم والوقوف بوجه الاستياء العام, نحن على يقين من أن أهل بارتين سيكونون على دراية بعلاقة النفاق والكذب بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وسيطلبون بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة.

إن السلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ليست فقط عدوة العمال ، بل هي عدوة المرأة والكرد, والعلويين, وجميع الفئات المضطهدة في المجتمع التركي و لقد حولت حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تركيا إلى ميدان للنهب والإبادة الجماعية بمجملها تمثل عقلية نهب وإبادة وتقود مثل هكذا سياسة.

,لقد كشفت مذبحة العمال في بارتين مرة أخرى عن طابع القمع والقتل لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وأظهرت أيضًا أن نظام الاستغلال والنهب لن يتغير حتى يتم القضاء على الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية, و طالما توجد حكومة فاشية متشكلة من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية فلن ينتهي موت العمال ولا الاستغلال والظلم والفقر في تركيا, إن المجتمع والشعب والمرأة والجماعات الدينية والعمال والكادحين لا يستحقون كل هذا النهب المعادي للديمقراطية والحياة القاتلة, إذ يتوجب انقاذهم من سلطة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية التي أوجدت هكذا نظام وتستمر فيه في أقرب وقت ممكن, والسبيل إلى ذلك سيكون من خلال نضال ووحدة القوى التي يتم سلب حقوقها ، والتي تُقمع إرادتها وتُعرقل حريتها, حان الوقت للتخلص من تسلط حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية, لا يمكن حماية ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم وإنقاذ مستقبل البلاد إلا من خلال التخلص من الحكم الفاشي لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وإقامة نظام ديمقراطي في تركيا.

إننا وباسم حركة حرية المجتمع الكردي وشعب كردستان، نقدم تعازينا لعائلات الذين فقدوا حياتهم في بارتن – أماسرا وللمجتمع التركي بأكمله, إن الشعب الكردي يشاركهم هذه الآلام والمعاناة بعمق و يدعم شعب بارتين.